المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الديون الأمريكية ومستقبل سندات الخزينة الأمريكية



ماكـرو
02-11-2008, Sun 11:06 PM
السلام عليكم



الكثير يعتقد بأن الديون الأمريكية تقارب الـ 10 ترليون دولار

وعلى أن هذا المبلغ ليس بالقليل إلا أنه غير صحيح بتاتاً

بل إن الإعلام الأمريكي يركز عليه ليقنع الجميع بأن هذا هو الرقم الصحيح الذي يمثل الديون الأمريكية


ولكن الحقيقة غير ذلك

الديون الأمريكية على قائمة الدخل الحكومية بلغت أكثر من 54 ترليون دولار ، أي خمسة اضعاف الرقم أعلاه

http://www.youtube.com/watch?v=D6Q14HOBThM

http://www.youtube.com/watch?v=I-16u9x3tfE

http://www.youtube.com/watch?v=AxaZT5JS7Og


السؤال التالي هو كيف سيكون مستقبل سندات الخزينة الأمريكية

كما يعلم اغلبكم فإن سندات الخزينة الأمريكية تقيم بـ AAA من قبل المؤسسات المتخصصة بتقييم الوضع الإئتمان للشركات وللدول

كستاندرز آند بورز وفيتش ومودي

هذا التقيم مهم جداً لمصدري السندات لأنه قادر على ان يرفع او يخفض تكلفة التمويل او العائد على السندات


الغريب في الأمر هو أنه مع أزمة السيولة الحالية

ومع التدخل الحكومي الأمريكي المباشر ومئآت المليارات من الدولارات التي أنفقتها الحومة الأمريكية يمنة ويسرة لمعالجة هذه المشكلة وبشكل خاطأ

ومع تزعزع الثقة في السوق المالية الأمريكية والإقتصاد الأمريكي ككل

ومع تراكم الديون الأمريكية بشكل غير مسبوق وإرتفاع العجز الحكومي والعجز التجاري

إلا أننا لا نرى إعادة تقييم لوضع الولايات المتحدة الإئتماني وخفضه من AAA الى A


ما يحدث الآن من هرولة سريعة وعلى نطاق واسع لشراء سندات الخزينة الأمريكية ليس إلا أمر مؤقت

بسبب تزعزع الثقة بأسواق المال وإلا فوضع السندات الأمريكية مهدد كأغلب فرص الإستثمار

خاصة مع تراجع الإستثمارات الدولية كالإستثمارات الصينية في مثل هذه السندات


بإختصار شديد: يكاد يكون من المستحيلات أن تدفع امريكا ديونها والمتمثلة في سندات الخزينة الأمريكية والطريقة ا لوحيدة التي لديها لتفعل ذلك هي التضخم ، أي ان تزيد في طباعة الدولارات لدفع هذه الديون وفي المقابل يفقد الدولار قوته الشرائية ، أي انها تعيد للدائنين نفس العدد من الأوراق ولكن بعد ان تسرق القوة الشرائية لهذه الأوراق او بعبارة أخرى بعد ان تسرق ثروتهم




وهذا تقرير مفصل قديم بعض الشيئ يناقش نسب تملك الأجانب للسندات الأمريكية ومستوى فقدان ثقة الدول الدائنة لامريكا في الفترة الاخيرة وعزوفها عن شراء الاصول الامريكية سواء كانت سندات الخزانة الامريكية او سندات الشركات الامريكية او اسهم السوق الامريكي
التقرير مليئ بالارقام والرسومات البيانية (تستطيع ان تفهم التقرير بمجرد النظر الى الرسومات البيانية وعناوينها)
اتركم مع التقرير: http://www.gold-eagle.com/gold_digest_08/ci050108.html


والسلام ختام

qqqq
02-11-2008, Sun 11:15 PM
اخوي الجبسه،

سندات الخزانه الامريكيه ... هي أم الفقاعات اللتي تنتظر الانفجار.
عند انفجارها ... وهي مسألة وقت فقط ... الله وحده يعلم ما سيحصل في العالم حينها.

ابو سديم
02-11-2008, Sun 11:15 PM
ما شاء الله تبارك الله اخي الجبسة

موضوع في الصميم لفضح تغطية امريكا ديونها

تقبل احترامي
اخوك ابو سديم

oudi
02-11-2008, Sun 11:28 PM
ما شاء الله تبارك الله

الشرس
02-11-2008, Sun 11:37 PM
الله يجزاك خير اخوي الجبسه ...

العصفور
02-11-2008, Sun 11:46 PM
اخي العزيز
مع كل ذلك السندات آمن الاستثمارات حاليا مع انها ربويه .. والله يكفينا بحلاله عن حرامه
الدول الكبرى لديها دخل مضمون عن طريق الضرائب وليس مثل الشركات اذا فلست تروح عليك فلوسك .
لا تنسى ان اقتصاد العالم كله عايش على امريكا مع الاسف

اي ضرر في الاقتصاد الامريكي يكون مضاعف في الدول الاخرى كالصين واليابان ...واوربا ..وايضا دول الخليج والدول المصدره .. وشفنا البترول نزل بسبب الازمه اكثر من 50%
وشفنا كيف نزلت اسعار البتروكيماويات في شهرين اكثر من 50%

للاسف ان اقتصاد العالم لازال وسيبقى في الامد المنظور بيد امريكا
وتغيير ذلك شبه مستحيل في الوقت الحالي

وهذا سبب ارتفاع الدولار الفتره الاخيره رغم تخفيض الفائده على الدولار الى 1% وهي الاقل بالعالم بعد الين الياباني

ابن الخليج
02-11-2008, Sun 11:48 PM
بالمعنى العامي الشق أوسع من الرقعة

استثمار السعودية كلها في سندات للحكومة الامريكية

راحت فلوسك ياصابر

grawsha
02-11-2008, Sun 11:51 PM
بارك الله بك اخوي الجبسة..

بالفعل مستقبل السندات الامريكية غير مشجع اطلاقا..
والطلب الكبير عليها مؤخرا مضاربي بحت بسبب الـ carry trade مع الين الياباني..
وما يحدث هو انه مضاربين يشترون الين اللي مايعطي أي فائدة تذكر من بنك اليابان, ثم يستبدلونه بالدولار ثم يشترون سندات خزينة أمريكية ويكسبون من فارق سعر الفائدة الامريكي..

طبعا هذا مكسب مؤقت..ويتلاشى سريعا مع تغير سعر الصرف..

motab3
03-11-2008, Mon 12:22 AM
رغم بقاء التصنيف على وضعه فان المخاطرة (premium risk) ومن ضمنها التضخم (الذي انخفض+ التسييل + مخاطرة الاسواق+ السداد عن الاستحقاق (بحسب شروط السند) قد زادت وبالتالي فان العائد المتوقع والمقدر قد ارتفع مع ارتفاع المخاطر في الاسواق وجزء من هذه المخاطر لايمكن تقليله والتحكم فيه ويشمل كل الاسواق حاليا رغم عدم اقتناعي بعالمية الازمة. لذا الانترست او العائد السنوي او حسب الفترة قد ارتفع او المفروض ان يرتفع

MAMDOUH_MUBARAK
03-11-2008, Mon 1:14 AM
اخي العزيز
مع كل ذلك السندات آمن الاستثمارات حاليا مع انها ربويه .. والله يكفينا بحلاله عن حرامه
الدول الكبرى لديها دخل مضمون عن طريق الضرائب وليس مثل الشركات اذا فلست تروح عليك فلوسك .
لا تنسى ان اقتصاد العالم كله عايش على امريكا مع الاسف

اي ضرر في الاقتصاد الامريكي يكون مضاعف في الدول الاخرى كالصين واليابان ...واوربا ..وايضا دول الخليج والدول المصدره .. وشفنا البترول نزل بسبب الازمه اكثر من 50%
وشفنا كيف نزلت اسعار البتروكيماويات في شهرين اكثر من 50%

للاسف ان اقتصاد العالم لازال وسيبقى في الامد المنظور بيد امريكا
وتغيير ذلك شبه مستحيل في الوقت الحالي

وهذا سبب ارتفاع الدولار الفتره الاخيره رغم تخفيض الفائده على الدولار الى 1% وهي الاقل بالعالم بعد الين الياباني


سبب ارتفاع الدولار القوي امام جميع العملات الاخرى سببه بسيط جدا ....

قلة المعروض من الدولار عالميا بسبب ازمة السيولة وافلاس بعض البنوك وعدم القدرة على السداد ببساطة ازمة السيولة في العالم هي سبب ارتفاع الدولار وليست سعر فائدة او اقتصادات دول اخرى وخلافه ....

الكمية التي طبعت قبل سنتين حرقت على شكل خسائر خارج البنوك ولم تعد لتصبح متاحة للاقراض مرة اخرى والا لما حصلت ازمة سيولة وانعدام ثقة بين البنوك ...

مايباخ
03-11-2008, Mon 1:35 AM
شف ربعك كم عندهم

http://www.ustreas.gov/tic/shl2007r.pdf

abcuname
03-11-2008, Mon 5:41 AM
اعتقد ان لا مشكلة من سندات الخزنه الامريكيه لانها تعتبر اصول ثابته وهذا هو الخطأ الذى ارتكبته
ادارة الرئيس بوش وانتهجت سياسة اضعاف الدولار امام العملات الاخرى لتخفيض قيمة هذه السندات , اما كيف تكون اصول ثابته فالسبب انها بالدولار الامريكى الذى لاتستطيع
امريكا تغير اسمه او الاستعاضه عنه بعمله اخرى فمهما طبعت من الدولارات ستجد الدول الاخرى التى تعتمد فى احتياطيتها النقديه على الدولار تطبع من عملتها بنفس النسبه وكذلك تتبع امريكا بتخفيض او زيادة نسبة الفائده, لذلك تجد ان الصين لم تجعل من اليوان عمله عالميه وربطته بالدولار ولم تفك الارتباط منه رغم كل الخدع والترويج السياسى لحثها على تنويع احتياطيتها من العملات او شراء الذهب
عندما تم رفع سعره لاغرائها بشرائه وكذلك فعلت السعوديه وبعض الدول القليله التى ترتبط احتياطتها بالدولار , لذلك تجد من الآن وصاعدا ضغوط غربيه وامريكيه على السعوديه
تزداد لعجزهم عن اجبار الصين بتغير رايها وتحويل عملتها الى عمله عالميه , وقد ذكرت
فى موضوع سابق لك اخى الجبسه ان خوفى من الضغوط التى سوف تمارس على السعوديه وتحذيرى من الوقوع فى فخ الاستثمارات عديمة الجدوى والتى اقرب وصف لها مساعده
مثل مايقولون المسلسلات البدويه عطيه مامن وراها جزيه

abusaeed
03-11-2008, Mon 8:48 AM
البنك رقم 17 الذي يتأثر بالأزمة المالية

نيويورك - د ب أ: - - 04/11/1429هـ


ذكرت تقارير اليوم الأحد إن بنك فريدوم بولاية فلوريدا صار البنك السابع عشر الذي تغلقه أنظمة الرقابة الأمريكية العام الجاري على خلفية أزمة الائتمان وأسوأ حالة ركود عقاري تمر بها البلاد منذ "الكساد الكبير" في ثلاثينات القرن العشرين .
وقام مكتب الرقابة المالية بالولاية يوم الجمعة بإغلاق البنك الذي بلغت قيمة أصوله 287 مليون دولار وودائعه 254 مليون دولار طبقا لبيان من مؤسسة التأمين على الودائع الاتحادية.
ومن المقرر أن يشتري بنك "فيفث ثيرد أوف جراند رابيد" بولاية ميتشجان بنك فريدوم حيث سيقوم بشراء أصول بقيمة 36 مليون دولار.
وسيدفع بنك "فيفث ثيرد" قسطا نسبته 1.16 % أي حوالي 2.9 مليون دولار ليحصل على الودائع.
وستحتفظ مؤسسة التأمين بالاصول المتبقية ومعظمها قروض لتقرير مصيرها في وقت لاحق.
وأفادت شبكة "سي إن إن" الاخبارية إنه حتى 30 حزيران(يونيو) كان بنك فريدوم لديه قروض بلغت قيمتها 214 مليون دولار )

ماكـرو
05-11-2008, Wed 4:04 AM
شف ربعك كم عندهم

http://www.ustreas.gov/tic/shl2007r.pdf

ألف شكر على هذا التقرير المهم
لكن فضيحة هذا التقرير
أغلب ممتلكاتهم من الـ Equities هي اسهم عامة (Common Stocks)
بل إنهم يمتلكون
Assets-Backed Securities
خطير هالتقرير
مشكور وما قصرت

صـياد الأسهم
05-11-2008, Wed 5:11 AM
أمريكا تسير بخطى ثابته وبكل هدؤ نحو الهاويه

وعندها سيبكي كل تجار الأرض على المدينة العظيمه
( هذه رؤيه لأحد الأنبياء عليهم السلام)

صـياد الأسهم
05-11-2008, Wed 5:16 AM
بسم الله الرحمن الرحيم


( 1 ــ 2 ) :


لقد قال المصطفى ــ صلى الله عليه وسلم ــ : ( حدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج ) رواه أبو داود والترمذي وصححه الألباني .. فما بال أقوام ينتقدوننا إذا أخذنا من أسفارهم وكتبهم ماإن لم يأت الأثر الصحيح بذكره فإن الواقع يشهد له أو تصدقه بعض آثاره !! .. أرجو منهم أن لايكتبوا تعليقاتهم الموضوعية على هذا الموضوع العجيب إلا بعد قراءته كاملاً لكي يروا مايدهشهم ويزداد إيمانهم بما أخبرت به الكتب وصدقها القرآن والسنة أو الواقع مما سيحصل مستقبلاً من الشدائد والنذر والبشائر .. وجزاكم الله خيراً وأجراً ..


إن في بعض أسفار أهل الكتاب بقايا من وحي يقرأونه صباح مساء ولكنهم قد أعميت عليهم فهمه وتأويله ففي سفر الرؤيا إصحاحين هما 17 و 18 يتحدثان عن تدمير دولة عظمى رمز لها باسم بابل العظمى او المدينة العظيمة التي تطل على البحار العظيمة التي أفسدت الأرض و تحكمت بقوات شعوبها وسيطرت على تجارتهم بنظامها الاقتصادي الربوي وسادت ثقافتها الفاسدة جميع الحضارات واستمدت كثير من الأنظمة في مختلف أصقاع المعمورة شرعيتها منها وبذلت الغالي و النفيس في سبيل محاربة دين الله الحق في البر و البحر وطاردت عباد الله الموحدين في كل مكان ....فيا لها من نهاية بائسة بإذن الله تنتظرها .....فيا عباد الله المقيمين في أمريكا اخرجوا منها فان نهايتها قد آن أوانها....وهي المفاجأة التي ستدهم أهل الأرض و بخاصة المستمسكين بعروة أمريكا من حكام خونة ووزراء فسقة و تجار مرابين وضعوا أموالهم في بنوكها و الذين سيبكون لا عليها بل لان زوالها يعنى زوالهم ...
وإليكم مقالتين لفضيلة الشيخ د / ســـفـــــر الحـــــوالـــــي و د / محـــمـــد دســـوقـــــي منقولتين عن موقع ( السيف العاصم ) من طريق ( منتدى الحدث بشبكة الفجر ) :


شرح النبوءة :


يقول الشيخ د / سفر الحوالي :


إن الشراح البروتستانت - وإليهم تنتمي المدرسة الأصولية- يفسرون بابل بأنها الكنيسة الكاثوليكية في آخر الزمان -أي منذ بضعة قرون إلى نـزول المسيح- ويؤولون صفات بابل الجديدة الواردة آنفاً بأنها مدينة روما ويتنبأون بهلاكها.


والحقيقة أن هذا الوصف لا ينطبق على مدينة ضالة في تدينها بل هو على إمبراطورية ضالة في غطرستها وتحديها لخالقها اعتداداً بقوتها وهيمنتها ، ولذلك فمن السهل علينا إثبات خطأ " بيتـز " في شرح سفر الرؤيا ، وذلك بذكر الصفات التي ذكرها هو نقلاً عن السفر :-


أ- (( الزانية العظيمة الجالسة على المياه الكثيرة التي زنى معها ملوك الأرض وسكر كل سكان الأرض من خمر زناها)) (ص245).


ب-((المياه التي رأيت حيث الزانية جالسة هي : شعوب وجموع وأمم وألسنة)) (ص245). - نعلم أن أكبر خزان للمياه يوجد بأمريكا الشمالية أي أمريكا و كندا علما أن كندا قد رهنت احتياطاتها المائية لأمريكا- .


ج- بعد تدميرها ((يبكي تجار الأرض وينوحون عليها لأن بضائعهم لا يشتريها أحد فيما بعد ، بضائع من الذهب والفضة والحجر الكريم واللؤلؤ والبز والأرجوان والحرير والقرمز ..والعاج والخشب والنحاس والحديد والقرفة والبخور والطيب والخرد والزيت والحنطة والبهائم غنماً وخيلاً ومركبات... كل هذه البضائع تجارها سيقفون من بعيد من أجل خوف عذابها يبكون وينوحون ، ويقولون ويل ! ويل ! ... خربت في ساعة واحدة ! (انظر : ص259-260 ).


إنها دولة الرفاهية والتجارة العالمية والشركات العملاقة ..فأين روما من هذا ؟ ثم يقول السفر :


(( رفع ملاك واحد قوي حجراً كرحى عظيمة ورماه في البحر قائلاً : هكذا بدفْعٍ سترمى بابل المدينة العظيمة ولن توجد فيما بعد )) (ص262). ( وهذا و الله اعلم ربما كسفا من السماء او نيزك)


ويقول :


(( لأن تجارك كانوا عظماء الأرض إذ بسحرك ضلت جميع الأمم وفيها وجد دم (أتباع) أنبياء وقديسين وجميع من قتل على الأرض )) (ص263).


وحينئذٍ كما يقول السفر : تهلل الشعوب ويهلل من في السماء قائلين :


(( المجد والكرامة والقدرة للرب إلهنا لأن أحكامه حق وعادلة إذ قد دان الزانية العظيمة التي أفسدت الأرض بزناها وانتقم لدم عبيده من يدها)) (ص263). - الزنا هي كناية على أشد درجات الإفساد و التواطئ على الإفساد- .


إذن ليست روما ولكنها أمريكا وعقوبتها في الأسفار إما ربانية "رياح " كما سبق أو إعصار (( كيف صارت بابل دهشاً بين الشعوب ؟ طلع البحر على بابل فغمرها بهدير أمواجه ، وصارت مدنها دماراً . أرضاً قاحلة مقفرة…)). [ أرمياء 51 : 42-43] .


وفي دانيال ومتّى " زلازل وأوبئة" على الأرض ولبابل -بلا ريب- النصيب الأوفر منها!! ..


وإما بشرية يرسلها الله :


(( أيتها القائمة على المياه الغزيرة الكثيرة الكنوز ، قد حان أجلكِ ، بنفسه أقسم رب القوات : أملأك رجالاً كالجنادب فيصيحون عليك بهتاف الانتصار ؟ هو الذي صنع الأرض بقوته وثبّت الدنيا بحكمته)). [ نفسه 51 : 13-14] .


فما هتاف الانتصار الذي ينشده جند الله بعد تدمير رجسة الخراب يقيناً أو بعد تدمير أمريكاً غالباً :


إنه هتاف عجيب يورده أشعياء :


(( استيقظي استيقظي البسي عزك يا فلسطين -في الأصل صهيون-البسي ثياب فخرك يا أورشليم يا مدينة القدس فإنه لا يعود يدخلك أقلف ولا نجس انفضي الغبار عنك قومي اجلسي يا أورشليم حُلَّت قيود عنقك أيتها الأسيرة)). - هذا على أن زوال إسرائيل رهين بزوال حبل أمريكا الذي يمكنها من الوجود كما قال سبحانه و بحبل من الناس- [52 : 1-2].


ويمتن الله على عباده المؤمنين الذين يفرحون بنصره قائلاً :


(( لأني حينئذٍ أجعل للأميين ( في الأصل الشعوب) شفة نقية ( لا شفة نجسة كشفة إسرائيل ) ليدعو جميعاً باسم الرب وليعبدوه كتفاً على كتف)). [ صفيناء 3 : 9] .


يعلم الناس عامة وأهل الكتاب خاصة أنه ما من أمة تعبد الله كتفاً على كتف كالبنيان المرصوص إلا أمة الإسلام. وهم أطهر الناس شفة وحسب
شفاههم طهارة أنها لا تسب الله فتقول إن له ابناً أو إنه يجهل وينسى ويندم -تعالى الله عما يقول المشركون علواً كبيرا




تطبيق النبوءة على الأحداث الأخيرة :


يقول الدكتور فاروق الدسوقي في كتاب: القيامة الصغرى على الأبواب ((ص: 431 – 441 )): وهكذا نجد أن سفر الرؤيا قد أفرد الإصحاح الثامن عشر كله لتفصيل عبارة واحدة وردت في الإصحاح السابع عشر عن دمار بابل الجديدة مستهلاً الإصحاح بقوله ( وصرخ بشّدة بصوت عظيم قائلاً سقطت, سقطت بابل العظيمة وصارت مسكناً لشياطين ومحرساً لكل روح نجسة, ومحرساً لكل طائر نجس وممقوت ) ..


ليس السقوط المذكور هنا إلا نفس السقوط المذكور في الإصحاح السابق في قوله ( .. خمسة سقطوا .. ) أي سقطوا في قبضة الوحش الصهيوني وسكنت نفسه الخبيثة جسد بابل الجديدة فصارت أداة طيعة في يده يحكم بها الأرض, ومن ثم صارت مسكناً للشياطين, أي لهذه النفوس اليهودية الخبيثة كما أنها صارت محرساً لكل طائر نجس وممقوت وهذه الطيور إشارة إلي الطيران العسكري الأمريكي وإلي الصواريخ الأمريكية الحاملة للقنابل النووي والهيدروجينية وكل هذا أصبح من سلطان الصهيونية .


ثم علل النص هذا السقوط وفسره فقال ( لأنه من خمر غضب زناها قد شرب جميع الأمم وملوك الأرض زنوا معها وتجارة الأرض استغنوا من وفرة نعيمها .. ) .


وهذا بيان لسيطرة بابل السياسية والاقتصادية على دول وشعوب الأرض من خلال ملوك وحكام خونة لشعوبهم ولله تعالى ولرسوله بالإضافة إلي السيطرة العسكرية التي أشار إليها بالطيور النجسة الممقوتة, إذ بسلاح الطيران تهدد أمريكيا الدول وتحكم به الشعوب, وهي تمتلك أسلحة الدمار الشامل وتحرمها على غيرها من الشعوب الإسلامية ولا تحرمها على إسرائيل .


( ثم سمعت صوتاً آخر من السماء قائلاً: اخرجوا منها يا شعبي لئلا تشتركوا في خطاياها ولئلا تأخذوا من ضرباتها ) .


وهذا نداء للمؤمنين بالله تعالى وملائكته وكتبه ورسله وهم المسلمين لكي يخرجوا منها ولا يعيشوا فيها مهما كانت الأسباب والدوافع, وذلك حتى لا يقعوا في خطاياها من ناحية, وحتى لا يأتي عليها الدمار وهم فيها فيهلكوا من ناحية أخرى .


( لأن خطاياها لحقت السماء وتذكر الله آثامها .. ) كان الأولى أن يكون التعبير : ( وذكر الله آثامها .. ) إذ قوله ( تذكر) يفيد أنه جاء بعد نسيان وسبحان ربي لا يضل ولا ينسى, ولا شك أن هذا من خطأ المترجم .


( جاوزها كما هي أيضاً جازتكم, وضاعفوا لها ضعفاً نظير أعمالها, في الكأس التي مزحت فيها امزجوا لها ضعفاً ). أي أن الجزاء من جنس العمل , وكما ظلمت وطغت أمريكيا واستخدمت كل أساليب الشر لحكم الشعوب الضعيفة فسيأتي الوقت الذي تضعف فيه وتجازى من الدول الأخرى كما كانت تجازيهم .


( بقدر ما مجّدت نفسها وتنعمت, بقدر ذلك أعطوها عذاباً وحزناً لأنها تقول في قلبها : أنا جالسة ملكة ولست أرملة ولن أرى حزناً, من أجل ذلك في يوم واحد ستأتي ضرباتها موتاً وحزناً وجوعاً وتحترق بالنار, لأن الرب الإله الذي يدينها قوى ).


لقد قالت المرأة الزانية وأيقنت بقلبها أنها ستظل هكذا الأقوى والأغنى بين الأمم, لقد نطق بها بوش رئيسها الحادى والأربعون عندما صرح بعد حرب الكويت : إن القرن الواحد والعشرين هو قرن الولايات المتحدة الأمريكية .


لقد ضمن القوة والغنى قرناً على الأقل كأن الأمر بيده وبيد سيده الوحش الخفي, ناسياً خالقه وجاهلاً أنه للجبابرة بالمرصاد ويملي لهم ثم يأخذهم بغتة فلا يفلتون من يده سبحانه من أجل ذلك في يوم واحد ستأتي ضرباتها موتٌ وحزن وجوع وتحترق بالنار ) .


كل هذا في يوم واحد ( لأن الرب الذي يدينها قوى ) وسينقسم الناس حيال آثار هذه الزلزلة العظيمة ودمار أمريكيا بعامة ونيويورك بخاصة إلي فريقين :


الأول : الملوك والحكام العملاء والخونة الذين كانوا يسيرون في ركابها يطيعونها وينفذون مخططاتها على حساب شعوبهم, ومعهم أعوانهم وإخوانهم من الماسون والروتارى والوزراء وكبار الموظفين المنتفعين المرتشين الخونة الذين قبضوا ثمن خياناتهم مما سرقوه ونهبوه من أقوات الشعوب غير عابئين بشيء لأنهم تأكدوا أن وجودهم في مراكزهم وعلى كرسي الحكم مرهون برضاء الوحش ورضا أمريكيا عليهم .


هؤلاء سيهولهم الحدث عندما يشاهدون بأعينهم دمار اللات والعزى التي عبدوها في لحظة واحدة, وحينما يرون بأعينهم دخان حريقيها سوف يبكون وينوحون ( وسيبكي وينوح عليها ملوك الأرض الذين زنوا معها وتنعموا معها ) لأنهم حينما يبكون عليها إنما يبكون على أنفسهم لأن هذا الزلزال الذين سيدمر معبودتهم الكبرى أمريكيا سوف يزلزل ويدمر عروشهم وأنظمتهم أيضاً, وإنهم سيذهلون ( حينما ينظرون دخان حريقها بأعينهم ) .


لكن كيف وهي بعيدة عنهم في أقصى الأرض وهم كل واحد منهم في أرضه .؟!


إن هذا لا يكون إلا في هذا العصر الذي يشاهد الناس فيه كل يوم أحداث العالم في الشرق والغرب على السواء يوم يرونها على شاشة التلفاز .


(( تذهل كل مرضعة عما أرضعت وتضع كل ذات حمل حملها وترى الناس سكارى وما هم بسكارى ولكن عذاب الله شديد )) الحج : 2 .


هؤلاء الملوك لن يروها محترقة عن كثب أو عن قرب بل سيكون ذلك بعيد ( واقفين من بعيد لأجل خوف عذابها قائلين ويل, ويل المدينة العظيمة بابل المدينة القوية لأنه في ساعة واحدة جاءت دينونتك ) .


إن بابل اسم يطلق على الدولة العالمية أي على الولايات المتحدة الأمريكية , كما يطلق أيضاً على عاصمتها العالمية نيويورك, وقوله المدينة العظيمة يفيد أنها نيويورك وليست الولايات المتحدة وهذا كله يحدث في يوم واحد بل في ساعة واحدة لأن ضربة الزلزال العظيم لا تستغرق إلا دقائق أو ثواني .


ومن هذا الفريق الأول أيضاً التجار الذين استغنوا من التجارة معها وهؤلاء سيبكون وينوحون عليها أيضاً ( ويبكي تجار الأرض وينوحون عليها لأن بضائعهم لا يشتريها أحد فيها بعد ) -لأن الإنهيار الإقتصادي سيأخد فترة من الوقت قبل أن يتحقق - .


فلا يعلم أحد إلا الله عزل وجل مقدار الآثار الاقتصادية المترتبة على خسف نيويورك بخاصة وأجزاء أخرى من أمريكيا بعامة .


فهذا الدمار شيء بعيد عن تصور الناس إذ كل ما فيها من مدينة غنية بناها أهلها خلال عشرات السنين بل خلال قرون, فهل يمكن أن يتصور الإنسان ذهاب هذا كله وفناءه في ساعة واحدة كأنه كان سراباً ولم يكن حقيقة ماثلة وواقعة قائما على الأرض ؟! .


إن صعوبة تصور فناء هذه المدينة المتقدمة هي التي تجعل الناس يشكون في صحة هذا النبأ العظيم, نبأ زلزال الأرض الكبير ولكن يؤكد حدوث هذا الدمار لهذه المدنية المادية الظالمة القاسية المتوحشة قوله تعالى (( .. حتى إذا أخذت الأرض زخرفها وازينت وظن أهلها أنهم قادرون عليها أتاها أمرنا ليلا أو نهاراً فجعلناها حصيداً كأن لم تغن بالأمس .. )) فستصير هذه المدينة المزخرفة رمادا وهشيما كأنها لم تكن .


(( وكل ربان وكل الجماعة في السفن والملاحون وجميع عمال البحر وقفوا من بعيد وصرخوا إذ نظروا دخان حريقها قائلين : أية المدينة مثل المدينة العظيمة )) .. أي أنه لا يوجد في الأرض مدينة تضاهي هذه المدينة في العظمة والقوة والغنى الوفير وهذا ينطبق على الولايات المتحدة كدولة وعلى نيويورك كمدينة تلك (( التي لم يخلق مثلها في البلاد )) - لعل أمريكا هي عاد الثانية أو الآخرة التي لمح إليها القرآن- .


والذين سيرددون هذا القول هم بحارة السفن الذين يرتادون موانئ العالم ويعرفون أنه لا يوجد ميناء مثل نيويورك ولا توجد دولة يذهبون إليها مثل الولايات المتحدة, وحيث أنه لا يوجد على الأرض دولة مثلها كما لا يوجد ميناء على الأرض في عظمة نيويورك, فإن هذه العبارة دليل واضح على أن بابل الجديدة هي الولايات
المتحدة بعامة ونيويورك بخاصة . انتهى

الهيئة
05-11-2008, Wed 6:10 AM
جزاك الله خيرا وبارك الله فيك دائما مبدع

abusuod
05-11-2008, Wed 8:42 AM
بارك الله فيك

Dr.M
05-11-2008, Wed 7:09 PM
أتدعون هذه أزمة؟ انتظروا.. فالقادم أعظم!

وكالات 02/11/2008

يحاول الأمريكيون في الوقت الحالي النجاة بأنفسهم من الأزمة الاقتصادية والمالية التي تعصف بهم من كل جانب، وهم يخشون أن اقتصادهم بدأ يدخل في مرحلة كساد فعلي، غير أنهم غير مدركين إلى حقيقة أن الكارثة الاقتصادية الأكبر قادمة!

والكارثة الاقتصادية الأكبر المحتملة ستأتي بعد أن يعتقد الأمريكيون أنهم اجتازوا عنق الزجاجة في الأزمة الاقتصادية الحالية وفق ما يشير محللون اقتصاديون.

فمع دخول القرن الحادي والعشرين، بلغ حجم الدين الأمريكي 5.7 ترليون دولار، ومع اقتراب نهاية "عهد الرئيس جورج بوش"، أي بعد مرور ثماني سنوات فقط على بداية القرن، يمكن القول إن حجم الدين تضاعف تقريباً، ويعود ذلك لأسباب تتعلق بالحروب التي تشنها الولايات المتحدة والاقتطاعات الضريبية وزيادة الإنفاق، التي أضيفت إليها أعباء خطة الإنقاذ المالي الحكومية.

ويصف أحد المحللين الاقتصاديين العام 2008 بأنه "سيء للغاية"، وأسبابه في ذلك هي أن العجز في الموازنة الاتحادية في العام المالي الحالي بلغ 455 مليار دولار، بعد أن كان في العام الماضي 162 ملياراً فقط.

والرقم المذكور لا يشمل التكلفة الناجمة عن قانون "الاستقرار الاقتصادي الطارئ" لعام 2008، والذي تقدر تكاليفه بمئات مليارات الدولارات، والتي سيعود بعضها في نهاية المطاف إلى الخزينة الأمريكية، حيث ستستخدم الأموال الداخلة في خطة الإنقاذ المالي لتملك أسهم وعقارات ورهونات وغيرها.

ومع ذلك فكل هذه الحسابات لا تساوي شيئاً مقارنة بالكارثة المالية المحدقة التي ستطيح بالولايات المتحدة الأمريكية.

والكارثة تلك ليست مجرد أمر مستقبلي غامض، فقد بدأت تباشيرها تلوح في الأفق في وقت سابق من العام الحالي، عندما أصبحت المعلمة كاثلين كاسي كيرشلينغ أول أمريكية من جيل الطفرة الاقتصادية تتقاعد من وظيفتها لتبدأ الحصول على مزايا الضمان الاجتماعي.

وسيعقب كيرشلينغ 78 مليون أمريكي خلال الأعوام السبعة عشر المقبلة.

والمخصصات المستحقة من الضمان الاجتماعي وكذلك الرعاية الصحية تبدو مخيفة، ذلك أن تكلفة البرامج الحالية لهما، يمكن أن تؤدي إلى إفلاس الولايات المتحدة، وما من حل، مهما كان يبدو قادراً على إنقاذها من هذا المصير حتى الآن.

لقد اقترح البعض اتخاذ إجراءات أقل ثورية للمساعدة في تجاوزها، ومنها، التوفير في الموازنة الذي قد يتراكم جراء إلغاء خطة بوش للخفض الضريبي، وإنهاء حرب العراق أو توسيع الاقتصاد بعد انتهاء مفعول الأزمة الحالية.

بل وحتى إذا نجح الاقتصاد في تحقيق نمو بنسبة 3.2 في المائة سنوياً، كما حدث في تسعينيات القرن العشرين، إلى جانب الحصول على التوفير في الموازنة الذي أشرنا إليه سابقاً، فإنها لن تتمكن من مواجهة المشكلة المالية الاتحادية المنتظرة.

ويشير بعض الخبراء إلى أن الحل الوحيد يكمن في البدء باللجوء إلى "خيارات قاسية" منذ هذه الأيام لتغيير مجرى الأحداث المستقبلية القاتمة، وإلى أن التأخير سيفاقم من الأزمة.

ويعتقد الخبراء أن الظروف المالية المتدهورة للحكومة الاتحادية في مواجهة تكاليف الرعاية الصحية المتزايدة واستحقاقات التقاعد لجيل الطفرة الاقتصادية يمكن وصفها بأنها "أزمة قروض خارقة"، ستجعل من الأزمة الحالية مجرد "قزم" عند المقارنة بينهما.

ووفقاً لمكتب المحاسبة والمساءلة الاتحادي، تقدر الالتزامات الحكومية غير الممولة للرعاية الصحية والضمان الاجتماعي وحدهما بنحو 41 ترليون دولار، أي ما يعادل 325 ألف دولار لكل أسرة، وهو مقدار العجز الحالي بين التكاليف المتزايدة لرواتب الضمان الاجتماعي والرعاية الصحية التي ينبغي دفعها لتلك الأسر خلال السنوات الخمس والسبعين المقبلة.

أما لماذا وصفت بأنها "أزمة قروض خارقة"، فرغم "هولها" فهناك العديد من الأمور المتشابهة مع أزمة القروض الحالية.

أولاً، البرامج الحكومية الفيدرالية تنفذ دون دراسة متأنية خاصة بشأن من سيتحمل العبء النهائي لهذه التكاليف.

ثانياً، إن انعدام الشفافية حول أزمة القروض أدت إلى العديد من المفاجآت الكبيرة والخسائر الهائلة للمستثمرين، و"صندوق الائتمان" الحكومي لا يوفر ضمانة وإنما دين حكومي أكبر.

ثالثاً، وبالطريقة نفسها، سيفشل المديرون في مؤسسات القطاع الخاص في منع أزمة القروض المقبلة كما فشلوا في منع الأزمة الحالية، ذلك أن الكونغرس والإدارة الأمريكية أداروا وجوههم عن التكاليف المتعلقة ببرامج الرعاية الصحية والضمان الاجتماعي والخفض الضريبي.

ويقول أحد الخبراء الاقتصاديين إن محور تلك الأزمات هو الإخفاق الجماعي للقيادات على التصرف في مواجهة التحديات المعروفة.

وخلال الأزمات الاقتصادية السابقة والحروب، ظلت الحكومة تستدين لأن بقاء الدولة بات مهدداً، وما تغير هو أن تراكم الديون أصبح عملاً اعتيادياً، حتى في أوقات الرخاء الاقتصادي.

واليوم، تتجه الولايات المتحدة الأمريكية نحو مستويات دين غير مسبوقة وتتجاوز كل الأرقام القياسية المسجلة سابقاً، بل ومن المتوقع أن يرى الأمريكيون ديونها عام 2040 وقد تضاعفت بشكل يفوق ما سجل في نهاية الحرب العالمية الثانية.

بالإضافة إلى ذلك فإن الأزمة المقبلة لن تكون رقمية وديموغرافية فحسب، بل وذات مبادئ أخلاقية أيضاً، مثل الوعود السابقة عندما بدت ممكنة التحقيق.

ويقول المحلل الاقتصادي الأمريكي ديفيد والكر إن الحل يكمن في تعيين خبراء وذوي مواهب ومهارات لوضع حلول للأزمة المقبلة، وهو ما تزخر به الولايات المتحدة.

ويطالب أيضاً بإيجاد قيادة في واشنطن وليس إدارة متقاعسة.

رايق!!
05-11-2008, Wed 7:47 PM
كالعاده تظل راااااااااائع لك الود استاذي0

مستثمر عقاري
05-11-2008, Wed 7:59 PM
بيجي اليوم الذي يكون فيه الاستثمار في السندات مخاطره اكبر من مخاطر سوق الاسهم.

الامازون
05-11-2008, Wed 8:38 PM
يعطيك العافية يالغالي

أحترامي ومودتي

ماكـرو
13-11-2008, Thu 11:30 AM
شكراً دكتور محمد على نقل هذا التقرير فهو يتصل بشكل مباشر بهذا الموضوع

ولكن

هناك مشكلة كبيرة تنتظرها ميزانية الحكومة الأمريكية وهي في رأيي اكبر من مشكلة بطاقات الإئتمان
لأن مشكلة بطاقات الإئتمان تتعلق بالسوق الحرة فقد تفلس شركات وتمتص خسائر ديون بطاقات الإئتمان

ولكن هذه المشكلة تتعلق بميزانية الحكومة الأمريكية والتي تتصل مباشرة بوضوع الدولار الأمريكي

المشكلة هي في نظام الضرائب الأمريكي

هناك خاصية في نظام الضرائب الأمريكي يتيح للشركات ان تسترجع كل الضرائب التي دفعتها للحكومة خلال السنتين الماضيتين في حال حققت خسائر تزيد على مقدار الضرائب المدفوعة خلال السنتين الماضيتين
بل ويحق لها ان ترحل الفرق للسنوات العشرين القادمة لتخفض الضرائب المدفوعة للحكومة في حال حققت الشركة ارباح في المستقبل

سأضع مثال موجز للتوضيح

لنفرض ان شركة ما حققت ارباح خلال عام 2006 و 2007 ودفعت ضرائب خلال تلك السنتين مقدارها 50 مليون دولار
في حال حققت الشركة خسائر في عام 2008 تزيد عن مبلغ 50 مليون دولار ولنقل 80 مليون دولار
عندها تسترجع الشركة 50 مليون من مصلحة الضرائب وترحل 30 مليون الى السنوات القادمة لتخصمها من الضرائب المستقبلية متى ما حققت الشركة ارباح

في ظل التراجعات الحادة للإقتصاد الأمريكي فإن عدد غير يسير من الشركات ستحقق خسائر مما يؤهلها لإسترجاع جزء من الضرائب المدفوعة للحكومة الأمريكية
فتخسر الحكومة من جهتين الأولى توقف بعض الشركات عن دفع الضرائب
والثانية إضطرار الحكومة لدفع جزء من اموالها لدعم هذه الشركات الخاسرة

تحياتي

وهذا شرح للمحاسبين المتخصصين

A firm with a net operating loss (NOL) in the current period is eligible to receive a refund of taxes previously paid (a loss carry-back)
NOL refers to income calculated for tax purposes, not to financial reporting income


If the NOL exceeds the combined taxable income of the two prior years
the excess can be carried forward for up to 20 years
and used to reduce taxable income for those years

قناص السوق
13-11-2008, Thu 12:37 PM
شكراً دكتور محمد على نقل هذا التقرير فهو يتصل بشكل مباشر بهذا الموضوع

ولكن

هناك مشكلة كبيرة تنتظرها ميزانية الحكومة الأمريكية وهي في رأيي اكبر من مشكلة بطاقات الإئتمان
لأن مشكلة بطاقات الإئتمان تتعلق بالسوق الحرة فقد تفلس شركات وتمتص خسائر ديون بطاقات الإئتمان

ولكن هذه المشكلة تتعلق بميزانية الحكومة الأمريكية والتي تتصل مباشرة بوضوع الدولار الأمريكي

المشكلة هي في نظام الضرائب الأمريكي

هناك خاصية في نظام الضرائب الأمريكي يتيح للشركات ان تسترجع كل الضرائب التي دفعتها للحكومة خلال السنتين الماضيتين في حال حققت خسائر تزيد على مقدار الضرائب المدفوعة خلال السنتين الماضيتين
بل ويحق لها ان ترحل الفرق للسنوات العشرين القادمة لتخفض الضرائب المدفوعة للحكومة في حال حققت الشركة ارباح في المستقبل

سأضع مثال موجز للتوضيح

لنفرض ان شركة ما حققت ارباح خلال عام 2006 و 2007 ودفعت ضرائب خلال تلك السنتين مقدارها 50 مليون دولار
في حال حققت الشركة خسائر في عام 2008 تزيد عن مبلغ 50 مليون دولار ولنقل 80 مليون دولار
عندها تسترجع الشركة 50 مليون من مصلحة الضرائب وترحل 30 مليون الى السنوات القادمة لتخصمها من الضرائب المستقبلية متى ما حققت الشركة ارباح

في ظل التراجعات الحادة للإقتصاد الأمريكي فإن عدد غير يسير من الشركات ستحقق خسائر مما يؤهلها لإسترجاع جزء من الضرائب المدفوعة للحكومة الأمريكية
فتخسر الحكومة من جهتين الأولى توقف بعض الشركات عن دفع الضرائب
والثانية إضطرار الحكومة لدفع جزء من اموالها لدعم هذه الشركات الخاسرة

تحياتي

وهذا شرح للمحاسبين المتخصصين

A firm with a net operating loss (NOL) in the current period is eligible to receive a refund of taxes previously paid (a loss carry-back)
NOL refers to income calculated for tax purposes, not to financial reporting income


If the NOL exceeds the combined taxable income of the two prior years
the excess can be carried forward for up to 20 years

and used to reduce taxable income for those years


الله ينور عليك
انرت عقولنا
ومعلومة جديدة نكتسبها في بحور المعلومات التي اكتسبناها منك

abusaeed
13-11-2008, Thu 2:01 PM
الله ينور عليك
انرت عقولنا
ومعلومة جديدة نكتسبها في بحور المعلومات التي اكتسبناها منك

Hoshan
13-11-2008, Thu 4:22 PM
الله ينور دربك دنيا و آخرة.