سيف الخيال
02-11-2008, Sun 5:29 PM
تراجع أسعار العقارات بمخططات مكة 30%
الأحد, 2 نوفمبر 2008
علي العميري - مكة المكرمة
تراجعت أسعار الاراضى في بعض المخططات بالعاصمة المقدسة بنسب تتراوح ما بين 10ـــ 30في المائة بسبب توقع بعض المواطنين حدوث تأثيرات عكسية للازمة المالية على أسعار العقارات وتراجعها إضافة إلى اتجاه العديد من المواطنين لاستثمار أموالهم في مشروعات خاصة بالحج للاستفادة من هذا الموسم في تحقيق بعض العوائد المادية وأشار عدد من أصحاب مكاتب العقارات إلى تراجع الأسعار في المخططات التي على أطراف العاصمة المقدسة مثل مخططات ولى العهد وأم الكتاد والشوقية والنوارية والشرائع ومخططاتها وشرائع المجاهدين وبطحاء قريش مؤكدين أن التراجع في الأسعار يتراوح ما بين 10ــ 30% مرجعين هذا التراجع إلى ثلاثة أسباب رئيسية أولها توقع بعض المواطنين امتداد آثار الأزمة الاقتصادية العالمية على أسعار العقارات في المملكة وبالتالي تراجع الأسعار التي وصلت إلى مستويات عالية لم يسبق لها أن وصلت إليها من قبل.
وأبانوا أن السبب الثاني هو اتجاه العديد من المواطنين للاستفادة من أموالهم في مشروعات ذات علاقة بالحج مثل استئجار بعض العمائر وتأجيرها على بعثات الحج أو الدخول في مناقصات إعاشة للحجاج مشيرين إلى أن السبب الثالث هو التأخر في صرف تعويضات العقارات التي تم نزع ملكيتها لصالح مشروع توسعة الساحات الشمالية لوجود بعض المشاكل على الصكوك مثل عدم وضع المساحة في صك الملكية وغيرها.
وأوضح تركي الحارثى صاحب مكتب عقار أن أسعار الاراضى في المخططات التي على أطراف العاصمة المقدسة تراجعت بنسبة وصلت إلى 30% والتي كانت أسعارها تتراوح ما بين 180ــ 250 ألف تراجعت إلى 120 آلف ريال للقطع التي كانت أسعارها في حدود 180 ألف وكذا الحال في المخططات المجاورة لمخططات ولى العهد مؤكدا أن هناك حالة تخوف لدى العديد من أصحاب الاراضى الذين سارعوا لعرضها خوفا من تراجع الأسعار إلى معدلات متدنية مما أدى إلى وجود العديد من الاراضى المعروضة للبيع في حين ان المشترين قلة. وأبان محمد حبيب متعامل في سوق العقار أن أسعار الاراضى في مخططات ولى العهد و الشرائع وأم الكتاد والسبهانى والمخططات المجاورة لها تراجعت بنسبة تصل إلى 30% وسبب هذا التراجع هو حالة الخوف التي انتشرت في أوساط العقارات من تأثيرات عكسية للازمة الاقتصادية العالمية على أسواق العقار فى المملكة وتراجع الأسعار بشكل كبير و هذه الحالة دفعت العديد من المواطنين الذين كانوا يبحثون عن أراضى للتريث في الشراء على أمل انخفاض الأسعار.
وأشار منير منسي صاحب مكتب عقار إلى أن أسعار العقارات في المنطقة المركزية ومنطقتي العزيزية والمسفلة لا زالت في مستوياتها السابقة إن لم ترتفع قليلا لان هذه المناطق مناطق استثمارية يقصدها العديد من أصحاب رؤوس الأموال مبينا أن الانخفاض في أسعار العقارات في ضواحي وأطراف مكة المكرمة أمر طبيعي له أسباب عدة أولها تخوف المواطنين من تأثيرات عكسية للازمة الاقتصادية العامية على أسعار العقارات .. وثانيها أن اسعار العقارات في مكة المكرمة في كل عام تتراجع بعد عيد الفطر المبارك لاتجاه العديد من اهالى مكة المكرمة وتجارها الأعمال الحج والعمل على استثمار أموالهم في مشروعات ذات علاقة بالحج للعمل على تحقيق عوائد مادية جيدة في فترة زمنية محدودة.
الأحد, 2 نوفمبر 2008
علي العميري - مكة المكرمة
تراجعت أسعار الاراضى في بعض المخططات بالعاصمة المقدسة بنسب تتراوح ما بين 10ـــ 30في المائة بسبب توقع بعض المواطنين حدوث تأثيرات عكسية للازمة المالية على أسعار العقارات وتراجعها إضافة إلى اتجاه العديد من المواطنين لاستثمار أموالهم في مشروعات خاصة بالحج للاستفادة من هذا الموسم في تحقيق بعض العوائد المادية وأشار عدد من أصحاب مكاتب العقارات إلى تراجع الأسعار في المخططات التي على أطراف العاصمة المقدسة مثل مخططات ولى العهد وأم الكتاد والشوقية والنوارية والشرائع ومخططاتها وشرائع المجاهدين وبطحاء قريش مؤكدين أن التراجع في الأسعار يتراوح ما بين 10ــ 30% مرجعين هذا التراجع إلى ثلاثة أسباب رئيسية أولها توقع بعض المواطنين امتداد آثار الأزمة الاقتصادية العالمية على أسعار العقارات في المملكة وبالتالي تراجع الأسعار التي وصلت إلى مستويات عالية لم يسبق لها أن وصلت إليها من قبل.
وأبانوا أن السبب الثاني هو اتجاه العديد من المواطنين للاستفادة من أموالهم في مشروعات ذات علاقة بالحج مثل استئجار بعض العمائر وتأجيرها على بعثات الحج أو الدخول في مناقصات إعاشة للحجاج مشيرين إلى أن السبب الثالث هو التأخر في صرف تعويضات العقارات التي تم نزع ملكيتها لصالح مشروع توسعة الساحات الشمالية لوجود بعض المشاكل على الصكوك مثل عدم وضع المساحة في صك الملكية وغيرها.
وأوضح تركي الحارثى صاحب مكتب عقار أن أسعار الاراضى في المخططات التي على أطراف العاصمة المقدسة تراجعت بنسبة وصلت إلى 30% والتي كانت أسعارها تتراوح ما بين 180ــ 250 ألف تراجعت إلى 120 آلف ريال للقطع التي كانت أسعارها في حدود 180 ألف وكذا الحال في المخططات المجاورة لمخططات ولى العهد مؤكدا أن هناك حالة تخوف لدى العديد من أصحاب الاراضى الذين سارعوا لعرضها خوفا من تراجع الأسعار إلى معدلات متدنية مما أدى إلى وجود العديد من الاراضى المعروضة للبيع في حين ان المشترين قلة. وأبان محمد حبيب متعامل في سوق العقار أن أسعار الاراضى في مخططات ولى العهد و الشرائع وأم الكتاد والسبهانى والمخططات المجاورة لها تراجعت بنسبة تصل إلى 30% وسبب هذا التراجع هو حالة الخوف التي انتشرت في أوساط العقارات من تأثيرات عكسية للازمة الاقتصادية العالمية على أسواق العقار فى المملكة وتراجع الأسعار بشكل كبير و هذه الحالة دفعت العديد من المواطنين الذين كانوا يبحثون عن أراضى للتريث في الشراء على أمل انخفاض الأسعار.
وأشار منير منسي صاحب مكتب عقار إلى أن أسعار العقارات في المنطقة المركزية ومنطقتي العزيزية والمسفلة لا زالت في مستوياتها السابقة إن لم ترتفع قليلا لان هذه المناطق مناطق استثمارية يقصدها العديد من أصحاب رؤوس الأموال مبينا أن الانخفاض في أسعار العقارات في ضواحي وأطراف مكة المكرمة أمر طبيعي له أسباب عدة أولها تخوف المواطنين من تأثيرات عكسية للازمة الاقتصادية العامية على أسعار العقارات .. وثانيها أن اسعار العقارات في مكة المكرمة في كل عام تتراجع بعد عيد الفطر المبارك لاتجاه العديد من اهالى مكة المكرمة وتجارها الأعمال الحج والعمل على استثمار أموالهم في مشروعات ذات علاقة بالحج للعمل على تحقيق عوائد مادية جيدة في فترة زمنية محدودة.