الولهان
26-10-2008, Sun 1:17 AM
كلأ على همه سرى... الناس تموت وحنا مالنا هم الا الاسهم ونت نايم اسهم! وانت صاحي اسهم خطر على الواحد منا بدل مايقول السلام عليكم يقول السهم عليكم!!!
اسأل الله العفو والعافيه
58 قتيلاً و 20 ألف مشرد و 733 منزلاً مدمراً جراء فيضانات اليمن
http://www.islamicnews.net/Public/Media/2008-10-25_8DAC5802-37F4-4C9A-BB9A-2061FC3B16DE.jpg مدينة حضرموت التاريخية وقد حاصرتها مياه الفيضانات تسببت الفيضانات التي تضرب مناطق واسعة من الجمهورية اليمنية منذ ثلاثة أيام، في سقوط ما يزيد على 58 قتيلاً، كما أدت إلى تشريد أكثر من 20 ألف شخص، أصبحوا بدون مأوى بعد أن تهدمت منازلهم، أو بعدما حاصرتهم مياه الفيضانات.
وكشف تقرير رسمي "غير نهائي" عن الأضرار البشرية والمادية التي سببتها السيول التي تجتاح محافظتي "حضرموت" و"المهرة"، أن عدد الوفيات حتى صباح اليوم "السبت" بلغ 58 شخصاً، وإجمالي المباني المهدمة كلياً وجزئياً 733 منزلاً، حسبما أعلنت وزارة الداخلية اليمنية.
كما أكدت مصادر يمنية رسمية وإعلامية السبت، أن معظم الضحايا سقطوا في محافظة "حضرموت"، التي تُعد الأسوأ تضرراً نتيجة الفيضانات، بالإضافة إلى محافظتي "المهرة" و"تعز"، حيث أعلنت السلطات المحافظات الثلاثة "مناطق منكوبة."
وذكر رئيس تحرير صحيفة "يمن بوست"، حكيم المسمري، إن السلطات قامت بإجلاء عدد من سكان المناطق المنكوبة، إلا أن آلاف آخرين لم يمكنهم إخلاء منازلهم التي غمرتها المياه، بعد أن حالت الأمطار الغزيرة دون وصول فرق الإنقاذ إليهم.
وتتعرض العديد من المناطق في شرقي ووسط وجنوب اليمن لأمطار غزيرة منذ ثلاثة أيام، مسببة فيضانات عارمة، أدت إلى إحداث أضرار كبيرة في المنشآت، كما أدت إلى قطع الطرق وخطوط الطاقة والاتصالات.
وقد بدأت الأمطار تهطل بغزارة على اليمن منذ الخميس، حيث تتأثر البلاد بمنخفض جوي، مشيرة إلى أن الأمطار تواصلت الجمعة والسبت، وسط مؤشرات على امتداد تأثيرات المنخفض الجوي على بعض أجزاء من المملكة العربية السعودية والصومال.
وكانت السلطات اليمنية قد أعلنت في وقت سابق، أن أكثر من 48 شخصاً ما بين قتيل ومفقود، وفق حصيلة أولية لحجم الخسائر البشرية الناجمة عن الفيضانات العارمة التي تجتاح الساحل الجنوبي لليمن.
ووفقاً للبيانات التي كشفت عنها غرف العمليات في المحافظات "المنكوبة" الجمعة، فقد تم تسجيل ثمان وفيات في "حضرموت"، وخمسة في "المهرة"، إضافة إلى حالة وفاة واحدة في "تعز"، فيما اعتبر نحو 34 آخرين في عداد المفقودين.
ونقلت وكالة الأنباء اليمينة "سبأ نت" أن عدد المنازل التي تهدمت نتيجة تدفق السيول وهطول الامطار الغزيرة، بلغ حوالي 221 منزلاً، بالإضافة إلى أكثر من 500 منزل آخر لحقت بها أضرار متفاوتة، في محافظة "حضرموت" وحدها.
وذكر محافظ "حضرموت" سالم أحمد الخنبشي، أن أكثر من 3500 أسرة، تضم حوالي 22 ألف شخص، تم إجلاؤهم من منازلهم في المحافظة، التي تُعد كبرى المحافظات اليمنية، وتقع شرقي العاصمة صنعاء.
وقال الخنبشي إن هناك عدداً من المدن والمديريات بمحافظة حضرموت محاصرة بكميات هائلة من مياه الأمطار، مشيراً إلى أنه تم تلقى عدة بلاغات من المناطق المنكوبة، تفيد بوجود عدد من الجثث الطافية فوق مياه السيول، وأن فرق الإنقاذ تحاول انتشالها.
كما أفادت المصادر بحدوث أضرار وخسائر مادية كبيرة سواء في مشروعات البنية التحتية والخدمات، وفي الممتلكات الخاصة للمواطنين، بما في ذلك جرف السيارات والمركبات وغرق القوارب، فضلاً عن جرف الأراضي الزراعية، وطمر الآبار، ونفوق عدد كبير من الماشية والأغنام.
إلى ذلك، أعلنت اللجنة العليا للطوارئ والإنقاذ، محافظتي "حضرموت" و"المهرة" والمديريات المجاورة لهما "مناطق منكوبة" في ضوء الخسائر البشرية وما لحق ببنيتها التحتية من أضرار جسيمة، جراء هطول الأمطار الغزيرة والسيول الناجمة عنها خلال اليومين الماضيين.
وحسبما ذكرت "سبأ نت"، فإن مياه السيول تسببت في قطع العديد من الطرق، مما زاد من سوء الوضع في المناطق المنكوبة، الأمر الذي دفع السلطات إلى استخدام المروحيات العسكرية في عمليات الإنقاذ، وتقديم المساعدات للمتضررين جراء تلك الفيضانات.
وأشارت إلى أن الرئيس اليمني علي عبد الله صالح، أمر بتشكيل غرف عمليات في المحافظات المنكوبة، لمتابعة عمليات الإنقاذ والإغاثة والإيواء للمواطنين المتضررين من السيول أولاً بأول، وكذا متابعة إصلاح ما تضرر من شبكات الطرق والهاتف والكهرباء والمياه، وما أحدثته السيول من أضرار.
كما طلب من الجهات الحكومية المعنية سرعة اتخاذ الاحتياطات اللازمة لتجنب أي أضرار جديدة، جراء استمرار هطول الأمطار الغزيرة الناتجة عن المنخفض الجوي الشديد الذي تشهده المنطقة.
وأمر صالح القوات المسلحة والمؤسسة الاقتصادية اليمنية، بتقديم المساعدات من الخيام والمواد الغذائية، ونقلها إلى المناطق المتضررة وتوزيعها على المواطنين الذين تضررت منازلهم من السيول.
اسأل الله العفو والعافيه
58 قتيلاً و 20 ألف مشرد و 733 منزلاً مدمراً جراء فيضانات اليمن
http://www.islamicnews.net/Public/Media/2008-10-25_8DAC5802-37F4-4C9A-BB9A-2061FC3B16DE.jpg مدينة حضرموت التاريخية وقد حاصرتها مياه الفيضانات تسببت الفيضانات التي تضرب مناطق واسعة من الجمهورية اليمنية منذ ثلاثة أيام، في سقوط ما يزيد على 58 قتيلاً، كما أدت إلى تشريد أكثر من 20 ألف شخص، أصبحوا بدون مأوى بعد أن تهدمت منازلهم، أو بعدما حاصرتهم مياه الفيضانات.
وكشف تقرير رسمي "غير نهائي" عن الأضرار البشرية والمادية التي سببتها السيول التي تجتاح محافظتي "حضرموت" و"المهرة"، أن عدد الوفيات حتى صباح اليوم "السبت" بلغ 58 شخصاً، وإجمالي المباني المهدمة كلياً وجزئياً 733 منزلاً، حسبما أعلنت وزارة الداخلية اليمنية.
كما أكدت مصادر يمنية رسمية وإعلامية السبت، أن معظم الضحايا سقطوا في محافظة "حضرموت"، التي تُعد الأسوأ تضرراً نتيجة الفيضانات، بالإضافة إلى محافظتي "المهرة" و"تعز"، حيث أعلنت السلطات المحافظات الثلاثة "مناطق منكوبة."
وذكر رئيس تحرير صحيفة "يمن بوست"، حكيم المسمري، إن السلطات قامت بإجلاء عدد من سكان المناطق المنكوبة، إلا أن آلاف آخرين لم يمكنهم إخلاء منازلهم التي غمرتها المياه، بعد أن حالت الأمطار الغزيرة دون وصول فرق الإنقاذ إليهم.
وتتعرض العديد من المناطق في شرقي ووسط وجنوب اليمن لأمطار غزيرة منذ ثلاثة أيام، مسببة فيضانات عارمة، أدت إلى إحداث أضرار كبيرة في المنشآت، كما أدت إلى قطع الطرق وخطوط الطاقة والاتصالات.
وقد بدأت الأمطار تهطل بغزارة على اليمن منذ الخميس، حيث تتأثر البلاد بمنخفض جوي، مشيرة إلى أن الأمطار تواصلت الجمعة والسبت، وسط مؤشرات على امتداد تأثيرات المنخفض الجوي على بعض أجزاء من المملكة العربية السعودية والصومال.
وكانت السلطات اليمنية قد أعلنت في وقت سابق، أن أكثر من 48 شخصاً ما بين قتيل ومفقود، وفق حصيلة أولية لحجم الخسائر البشرية الناجمة عن الفيضانات العارمة التي تجتاح الساحل الجنوبي لليمن.
ووفقاً للبيانات التي كشفت عنها غرف العمليات في المحافظات "المنكوبة" الجمعة، فقد تم تسجيل ثمان وفيات في "حضرموت"، وخمسة في "المهرة"، إضافة إلى حالة وفاة واحدة في "تعز"، فيما اعتبر نحو 34 آخرين في عداد المفقودين.
ونقلت وكالة الأنباء اليمينة "سبأ نت" أن عدد المنازل التي تهدمت نتيجة تدفق السيول وهطول الامطار الغزيرة، بلغ حوالي 221 منزلاً، بالإضافة إلى أكثر من 500 منزل آخر لحقت بها أضرار متفاوتة، في محافظة "حضرموت" وحدها.
وذكر محافظ "حضرموت" سالم أحمد الخنبشي، أن أكثر من 3500 أسرة، تضم حوالي 22 ألف شخص، تم إجلاؤهم من منازلهم في المحافظة، التي تُعد كبرى المحافظات اليمنية، وتقع شرقي العاصمة صنعاء.
وقال الخنبشي إن هناك عدداً من المدن والمديريات بمحافظة حضرموت محاصرة بكميات هائلة من مياه الأمطار، مشيراً إلى أنه تم تلقى عدة بلاغات من المناطق المنكوبة، تفيد بوجود عدد من الجثث الطافية فوق مياه السيول، وأن فرق الإنقاذ تحاول انتشالها.
كما أفادت المصادر بحدوث أضرار وخسائر مادية كبيرة سواء في مشروعات البنية التحتية والخدمات، وفي الممتلكات الخاصة للمواطنين، بما في ذلك جرف السيارات والمركبات وغرق القوارب، فضلاً عن جرف الأراضي الزراعية، وطمر الآبار، ونفوق عدد كبير من الماشية والأغنام.
إلى ذلك، أعلنت اللجنة العليا للطوارئ والإنقاذ، محافظتي "حضرموت" و"المهرة" والمديريات المجاورة لهما "مناطق منكوبة" في ضوء الخسائر البشرية وما لحق ببنيتها التحتية من أضرار جسيمة، جراء هطول الأمطار الغزيرة والسيول الناجمة عنها خلال اليومين الماضيين.
وحسبما ذكرت "سبأ نت"، فإن مياه السيول تسببت في قطع العديد من الطرق، مما زاد من سوء الوضع في المناطق المنكوبة، الأمر الذي دفع السلطات إلى استخدام المروحيات العسكرية في عمليات الإنقاذ، وتقديم المساعدات للمتضررين جراء تلك الفيضانات.
وأشارت إلى أن الرئيس اليمني علي عبد الله صالح، أمر بتشكيل غرف عمليات في المحافظات المنكوبة، لمتابعة عمليات الإنقاذ والإغاثة والإيواء للمواطنين المتضررين من السيول أولاً بأول، وكذا متابعة إصلاح ما تضرر من شبكات الطرق والهاتف والكهرباء والمياه، وما أحدثته السيول من أضرار.
كما طلب من الجهات الحكومية المعنية سرعة اتخاذ الاحتياطات اللازمة لتجنب أي أضرار جديدة، جراء استمرار هطول الأمطار الغزيرة الناتجة عن المنخفض الجوي الشديد الذي تشهده المنطقة.
وأمر صالح القوات المسلحة والمؤسسة الاقتصادية اليمنية، بتقديم المساعدات من الخيام والمواد الغذائية، ونقلها إلى المناطق المتضررة وتوزيعها على المواطنين الذين تضررت منازلهم من السيول.