الجبل
19-10-2008, Sun 1:49 PM
من الكويت
----------
صغار المستثمرين ينكرون وصول أي جرعة من ترياق المعالجات الحكومية
تبدو المعالجات الحكومية لأزمة البورصة حتى الآن منخفضة نسبيا، وضمن المتاح من دون «كبير وجع رأس» بالبحث عن مخارج لآلاف مؤلفة من صغار المتداولين الخاسرين لمدخراتهم واستثماراتهم بنسبة وصلت 50% في المتوسط العام. فالمعالجات شملت اولا تعزيز سيولة البنوك، وضخ اموال من هيئة الاستثمار في عدد من الصناديق المستثمرة في البورصة. وها هي تشمل شركات الاستثمار المتعثرة باجراءات بدأت تظهر ملامحها تباعا. لكن «الخبثاء» لا يرون في ذلك الا خدمة لشريحة دون اخرى، علما بان الاجراءات ترمي لاعادة الثقة الى السوقين المصرفي والمالي لينعكس ذلك على عموم المتداولين.
ومع ذلك يرى صغار المستثمرين ان اموالهم تتبخر يوما بعد يوم حتى كادت تضمحل من دون ان يصلهم بعض الترياق الحكومي. فماذا ستفعل الحكومة مع هؤلاء؟ وما الاستراتيجية التي يمكن من خلالها طمأنة الهالعين والساخطين والمقامرين بجني عمرهم في اتون المضاربة؟ السؤال يكبر وجوابه في المقبل من الايام.
----------
صغار المستثمرين ينكرون وصول أي جرعة من ترياق المعالجات الحكومية
تبدو المعالجات الحكومية لأزمة البورصة حتى الآن منخفضة نسبيا، وضمن المتاح من دون «كبير وجع رأس» بالبحث عن مخارج لآلاف مؤلفة من صغار المتداولين الخاسرين لمدخراتهم واستثماراتهم بنسبة وصلت 50% في المتوسط العام. فالمعالجات شملت اولا تعزيز سيولة البنوك، وضخ اموال من هيئة الاستثمار في عدد من الصناديق المستثمرة في البورصة. وها هي تشمل شركات الاستثمار المتعثرة باجراءات بدأت تظهر ملامحها تباعا. لكن «الخبثاء» لا يرون في ذلك الا خدمة لشريحة دون اخرى، علما بان الاجراءات ترمي لاعادة الثقة الى السوقين المصرفي والمالي لينعكس ذلك على عموم المتداولين.
ومع ذلك يرى صغار المستثمرين ان اموالهم تتبخر يوما بعد يوم حتى كادت تضمحل من دون ان يصلهم بعض الترياق الحكومي. فماذا ستفعل الحكومة مع هؤلاء؟ وما الاستراتيجية التي يمكن من خلالها طمأنة الهالعين والساخطين والمقامرين بجني عمرهم في اتون المضاربة؟ السؤال يكبر وجوابه في المقبل من الايام.