ماقاله الخبراء الدوليين حيال الازمة الاقتصادية...

[[M]]

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,,,
اخواني الاعضاء في المنتدى الازمة الاقتصادية التي نمر بها عنيفة جداً وهذا شيء اكيد ويكفي ان قادة العالم تحركوا بقوة وبسرعه حتى ان الازمة اوجدة تفاعل بين القاده والوزراء اكثر من الحروب !! وهذا دليل على انها جدية وقوية وتعم العالم اجمع...
المهم هنا اريد ان اورد ماذكرة الخبارء حيال هذه الازمة وهم من صندوق النقد الدولي فقد ذكر احدهم ان الازمة المالية الان بلغت حد الكساد وان العالم قد اوشك على الدخول بمرحلة كساد ان لم يكن قد دخلها بالفعل واضاف بان الفتره قد تصل الى نهاية عام 2009م, كما ذكر احد المحللين الاقتصاديين بالبنك الدولي ان الاسواق العالميه وصلت الان الى اسعار دنيوية وانها في اسواء الاحوال قد تنزل فقط 20% والكلام هذا كان قبل امس,وذكر آخر من الصندوق الدولي قوله انه (لايمكن فعليا)ً ان يرجع او يعود الكساد العظيم وانه قد اصبح من الماضي.

[[M]]

برنانكي يقول الاقتصاد الامريكي يواجه تهديدا كبيرا...
نيويورك (رويترز) - قال بن برنانكي رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي يوم الاربعاء ان الاضطرابات في اسواق الائتمان تشكل "تهديدا مهما" للاقتصاد الامريكي ملمحا الى احتمال اجراء مزيد من التخفيضات في اسعار الفائدة.
واضاف برنانكي أن استئناف التدفقات العادية للائتمان سيستغرق بعض الوقت وتعهد بأن يواصل البنك المركزي الامريكي التحرك بقوة لمكافحة الازمة. وقال ان مخاطر التضخم تنحسر وهو ما يشير الى ان مسؤولي مجلس الاحتياطي الاتحادي يرون اي يرون مجالا لخفض تكاليف الاقتراض.
وقال برنانكي "بتقييدها تدفقات الائتمان الى الاسر وقطاع الاعمال وحكومات الولايات والحكومات المحلية فان الاضطرابات في الاسواق المالية وضغوط التمويل على الشركات المالية تشكل تهديدا مهما للنمو الاقتصادي."
ومضى قائلا "سنواصل استخدام كل الادوات التي تحت تصرفنا لتحسين عمل السوق والسيولة" مضيفا ان الرد القوي والسريع لصانعي السياسة بالبنك المركزي جعل الازمة الحالية مختلفة الى حد كبير عن تلك التي حدثت اثناء الكساد الكبير في الثلاثينات من القرن الماضي.
ورغم الاجراءات السريعة التي اتخذتها الحكومة لاستعادة الثقة في اسواق الائتمان فان برنانكي حذر من ان الاقتصاد سيستغرق وقتا للتعافي.
وقال "تحقيق الاستقرار في الاسواق المالية خطوة اولية حيوية لكن الاسواق اذا استقرت وهو ما نأمل ان يحدث فان الانتعاش الاقتصادي الاوسع لن يحدث على الفور."
وقال برنانكي ان قطاع المساكن يبقى أضعف قطاع في الاقتصاد الامريكي لكنه اشار ايضا الى "تباطؤ ملحوظ" في انفاق المستهلكين واستثمارات الشركات وسوق العمالة.
وقال ايضا ان انهاء الجمود في سوق الائتمان سيستغرق وقتا ايضا وان مبيعات التصدير التي كانت مزدهرة حتى وقت قريب من المرجح ان تتباطأ هي الاخرى.
وفي حين سجل التضخم مستويات مرتفعة مؤخرا الا ان برنانكي قال ان التوقعات لمستقبل التضخم استقرت او تراجعت وان اسعار الواردات تسير بخطى معتدلة بينما تراجعت اسعار السلع الاساسية.
وقال برنانكي "المشاكل الان واضحة في الاسواق وكبيرة ومعقدة في الاقتصاد لكن في تقديري ان حكومتنا لديها الان الادوات التي تحتاجها للتصدي لها وحلها."

[[M]]

البيت الابيض: الاقتصاد الامريكي في حالة ضعف وسيستغرق وقتا للتعافي..
قال البيت الابيض يوم الاربعاء ان احدث البيانات الاقتصادية بما في ذلك بيانات مبيعات التجزئة والوظائف اضافة الى ازمة الائتمان تعني ان الاقتصاد الامريكي في حالة ضعف وسيستغرق وقتا حتى يتعافى.
وأبلغ توني فراتو المتحدث باسم البيت الابيض الصحفيين المرافقين للرئيس جورج بوش على متن طائرة الرئاسة الى جراند رابيدز بولاية ميشيجان حيث سيجتمع بوش مع زعماء قطاع الاعمال "نتطلع الى فترة زمنية سيظل فيها النمو ضعيفا."
قال فراتو "لا شك.. استنادا ليس فقط الي بيانات مبيعات التجزئة التي صدرت مؤخرا بل ايضا بيانات الوظائف التي شهدناها في الاشهر القليلة الماضية وبيانات اقتصادية اخرى صدرت مؤخرا اضافة الى هذه الصدمة الحادة بسبب الائتمان.. ان اقتصادنا في حالة ضعف الان وسيستغرق بعض الوقت حتى يتعافى."

[[M]]

زعماء الاتحاد الاوروبي يحثون على اصلاحات وعلامات الركود تتصاعد
دعا زعماء اوروبيون يوم الاربعاء الى نظام مالي عالمي جديد لمنع ازمات مالية في المستقبل فيما ثبط تنامي العلامات على ركود عالمي التفاؤل بشأن جهود الحكومات لانقاذ البنوك.
واعلنت الولايات المتحدة أكبر انخفاض شهري في مبيعات التجزئة الامريكية في أكثر من ثلاثة أعوام وقدمت اوروبا بيانات وتوقعات سلبية للاقتصاد في القارة. وتراجعت الاسواق حول العالم.
وفي اجتماع لزعماء اوروبيين في بروكسل انضمت بريطانيا والمانيا الى فرنسا في دعوتها الي عقد قمة عالمية هذا العام لصوغ نظام مالي عالمي جديد.
وفي وقت سابق من الاسبوع الحالي تعهدت الحكومات حول العالم بتقديم 3.2 تريليون دولار لشراء حصص في البنوك لمساعدتها على استعادة الاستقرار وهو ما ادى الى انتعاش الاسواق يوم الاثنين.
لكن سرعان ما تراجع التفاؤل امام المخاوف من ان الاقتصادات الكبرى تتجه نحو الركود رغم التدخل الحكومي.

[[M]]

هم الان يبحثون عن نظام عالمي جديد لمنع الازمات في المستقبل وهو الان نعم الان دورنا لطرح نظرية الاسلام المالية ولكن المسؤلين لدينا لايوجد لديهم الاهتمام بنشر هذا النظام!! اتمنى لو تم تبني الرؤية الاسلامية للنظام المالي فحتماً ستسعد به البشريه جمعاء لم لا و الله سبحانه وتعالى هو من انزله...

[[M]]

هذا عنوان لموضوع اعجبني واحببت ان انقله لكم حقيقه لا اعرف لمن وهو بخصوص الازمة..

عندمآ تتنهــد أمريكآ
يتفاخر الفرنسيون بتأثير دولتهم في محيطها الأوروبي، فيقولون: “إذا عطست باريس أُصيبت أوروبا بالزكام”! ويرد عليهم
الروس مبدين اعتزازهم بتأثر دولتهم في العالم فيقولون: “إذا بصقت روسيا غرق العالم”! أمّا حوادث الأيام الأخيرة بعد انهيار مؤسسات تمويل أمريكية، فترد على الجميع قائلة: “إذا تنهّدت أمريكا احترق العالم”!
تداعيات انهيار بعض مؤسسات التمويل الأمريكية على الاقتصاد العالمي برمّته تؤكد هذه المقولة، لكن توابعها قد تشير في الوقت ذاته إلى إدراك دولي متزايد بضرورة تقليص الاعتماد الدولي على الولايات المتحدة كـ “ضامن” وحيد للنظام الدولي سياسيًّا، وماليًّا، وأمنيًّا، ولعلّ أهم الدروس التي استخلصتها أوروبا من هذه الأزمة التي مازالت تخيّم على الاقتصاد العالمي منذرة بعودة طوابير العاطلين، والمتسوّلين، والجياع إلى شوارع أوروبا، هو ضرورة أن يمتلك الاتحاد الأوروبي آليات فعل دولية ذات تأثير وفاعلية، تتيح له التصرف منفردًا، والتنفس بحرية حتّى في حال انقطاع الحبل السرّي بين أوروبا وأمريكا عبر الأطلسي.
ثاني الدروس ربما يكون ما استوعبته الاقتصادات الناشئة، ودول العالم الثالث، من أنه لا بديل عن الاعتماد على الذات.. ففي أوقات الشدّة لن تجد هذه الدول مَن يتدخّل لإنقاذها، أو لإغاثتها، إلاَّ في إطار مساعدات إنسانية تشتمل في الغالب على بعض الحبوب، وبعض منتجات الألبان. ويقتضي الاعتماد على الذات تطوير مصادر دخل تعتمد على منتجات حقيقية، واقتصاد حقيقي لا افتراضي، وكذلك إدراك أن تدخل الدولة في الشأن الاقتصادي ربما كان أساسيًّا على عكس مَن روّجوا بشدّة طوال عقدين من الزمن لمقولة “إن السوق المفتوح على مصراعيه هو الحل الوحيد لمشكلات التنمية في العالم الثالث”، وها هي أمريكا، وبريطانيا، وشركاؤهما في الاتحاد الأوروبي يعودون إلى تأميم مؤسسات مصرفية وتمويلية، أدركوا مؤخرًا أنه لا بديل عن تدخل الدولة لامتلاكها كشرط لاستمرار الرأسمالية.
الدولة في العالم الثالث هي قاطرة التنمية، وهي الوحيدة التي تستطيع توجيه المدّخرات الوطنية لتوفير مستقبل أفضل لمواطنيها، ولضمان الحد الأدنى من الرفاهية لهم، وهي الضامن الأخير لسلامة النظام المصرفي، وعافية الاقتصاد الوطني.

[الهيئة]

الغريب ان الازمة تنا قش في كل مكان الا وزارة المالية وهيئة سوق المال وكأن لاعلاقة لهم بالعالم ابدا0
جزاك الله خيرا على طرحك الجميل

[[M]]

اشكرك اخي الهيئة على اضافتك...وما اقوم به ليس بالكثير على اخواني في المنتدى وزواره وكل هذا رغبه بدعوة منكم بارك الله فيك.
توقع الخبراء ان الناتج العالمي سيصل بنهاية عام 2009م الى0.2 وهذا قمة في التشاؤم وهذا الناتج قد يؤدي الى عواقب مؤلمه للمنتجين والمستهلكين على حد سواء