الرويلي
15-10-2008, Wed 11:32 AM
رئيس مجلس إدارة شركة دار الاستثمار الكويتية يطالب باستمرار التدخل الحكومي في السوق وإنشاء صندوقاً«جامبو» لدعم قدرة الشركات الاستثمارية على الشراء
رأى رئيس مجلس إدارة شركة دار الاستثمار الكويتية عدنان المسلم أن التدخل الحكومي كان ضرورياً في أزمة البورصة التي تسبب بها التأثير النفسي لتراجع الأسواق العالمية والخليجية، وانسحاب الاستثمارات الأجنبية من السوق، إضافة إلى ضعف النمو في السيولة مقارنة بما كان عليه الوضع في عام 2006.
وطالب المسلم في مقابلة نشرتها صحيفة «القبس» الكويتية أن يستمر تدخل الهيئة العامة للاستثمار في السوق، وأن تنشئ صندوقاً «جامبو» لدعم قدرة الشركات الاستثمارية على الشراء ودعم السوق، من أجل إيقاف حالة الهلع التي تنتاب المتداولين من جهة، ولتحقيق مكاسب لهذه المؤسسات في المستقبل القريب.
وحول تأثير الهزة التي يعاني منها سوق العقار في دبي على مشروع أوكيانا أوضح المسلم أن أرض أوكيانا لم تقيم منذ شرائها قبل 5 سنوات تقريباً، متوقعا تحقيق هامش ربح كبير تبلغ مدته 5 سنوات من الارتفاع المتواصل بالرغم من الاهتزاز الحاصل حالياً في السوق العقاري في دبي،
ولم ينف تأثر شركة منازل بقرار منع الرهن العقاري كباقي الشركات العقارية الكويتية بيد انه أكد على أنه قد تم الاستعداد لذلك بتأسيس «منازل» السعودية، و«منازل» مصر التي تقوم حالياً بتنفيذ مشروع كبير أكبر من كل المشاريع التي أقامتها منازل في الكويت.
وأكد المسلم ان «الدار» لا تتأثر بارتفاع أو انخفاض أسهم الشركات التي تتملك حصصا فيها لأن ملكيتها فيها تبلغ 20% وما فوق وأضاف في هذا الصدد " وحسب قوانين المحاسبة الدولية فإننا نحصل على نسبة من أرباح تلك الشركات حسب نسبة ملكيتنا ونسجلها ضمن ربحيتنا، ولا نتأثر بارتفاع أو انخفاض سعر أسهمها.
واعتبر شركته من أفضل الشركات أداءً، مستدلاً على ذلك بأمرين احدهما نسبة حقوق الآخرين إلى حقوق المساهمين لا تتعدى الضعف، وهو ما يعد نسبة ممتازة حسب المقاييس العالمية، إذ أن قيمة الأصول التي تمتلكها الشركة تبلغ 1,4 مليار دينار، فيما تفوق حقوق المساهمين 400 مليون دينار.
أما الأمر الآخر فهو تنوع الأصول والاستثمارات في أكثر من قطاع وتوزعها جغرافياً، وعملية الانتقاء الدقيقة للاستثمارات التي لا تتأثر كثيراً بتقلبات الأسواق مشيرا إلى أن إستراتيجية الشركة في الفترة المقبلة تتركز على تحسين وتطوير الاستثمارات الحالية دون الدخول في استثمارات جديدة.
واستعرض المشاريع الاستثمارية للشركة ومنها الاستثمار في شركة غروفنر هاوس، التي تقوم حالياً بتنفيذ مشروع غروفنر هاوس للشقق الفندقية في العاصمة البريطانية لندن والمتوقع الانتهاء منه خلال مارس المقبل. اضافة الى مشروعي خباري وأوكيانا، واراضي في المنامة بالبحرين.
أما بالنسبة للاستثمار في القطاع المالي، فتمتلك الشركة 20% في بنك بوبيان، وهو بنك و40% في بنك البحرين الإسلامي، وبنك الدار كابيتال في لندن بنك دار الاستثمار الذي تأسس العام الماضي في البحرين إلى جانب استثمارات إقليمية أخرى منها الشركة السعودية المشتركة، واستثماراتها في قطاعي النقل البري والبحري وصناعة القوارب واليخوت وفي التأمين التكافلي وبيع التجزئة وغيرها من المجالات.
رأى رئيس مجلس إدارة شركة دار الاستثمار الكويتية عدنان المسلم أن التدخل الحكومي كان ضرورياً في أزمة البورصة التي تسبب بها التأثير النفسي لتراجع الأسواق العالمية والخليجية، وانسحاب الاستثمارات الأجنبية من السوق، إضافة إلى ضعف النمو في السيولة مقارنة بما كان عليه الوضع في عام 2006.
وطالب المسلم في مقابلة نشرتها صحيفة «القبس» الكويتية أن يستمر تدخل الهيئة العامة للاستثمار في السوق، وأن تنشئ صندوقاً «جامبو» لدعم قدرة الشركات الاستثمارية على الشراء ودعم السوق، من أجل إيقاف حالة الهلع التي تنتاب المتداولين من جهة، ولتحقيق مكاسب لهذه المؤسسات في المستقبل القريب.
وحول تأثير الهزة التي يعاني منها سوق العقار في دبي على مشروع أوكيانا أوضح المسلم أن أرض أوكيانا لم تقيم منذ شرائها قبل 5 سنوات تقريباً، متوقعا تحقيق هامش ربح كبير تبلغ مدته 5 سنوات من الارتفاع المتواصل بالرغم من الاهتزاز الحاصل حالياً في السوق العقاري في دبي،
ولم ينف تأثر شركة منازل بقرار منع الرهن العقاري كباقي الشركات العقارية الكويتية بيد انه أكد على أنه قد تم الاستعداد لذلك بتأسيس «منازل» السعودية، و«منازل» مصر التي تقوم حالياً بتنفيذ مشروع كبير أكبر من كل المشاريع التي أقامتها منازل في الكويت.
وأكد المسلم ان «الدار» لا تتأثر بارتفاع أو انخفاض أسهم الشركات التي تتملك حصصا فيها لأن ملكيتها فيها تبلغ 20% وما فوق وأضاف في هذا الصدد " وحسب قوانين المحاسبة الدولية فإننا نحصل على نسبة من أرباح تلك الشركات حسب نسبة ملكيتنا ونسجلها ضمن ربحيتنا، ولا نتأثر بارتفاع أو انخفاض سعر أسهمها.
واعتبر شركته من أفضل الشركات أداءً، مستدلاً على ذلك بأمرين احدهما نسبة حقوق الآخرين إلى حقوق المساهمين لا تتعدى الضعف، وهو ما يعد نسبة ممتازة حسب المقاييس العالمية، إذ أن قيمة الأصول التي تمتلكها الشركة تبلغ 1,4 مليار دينار، فيما تفوق حقوق المساهمين 400 مليون دينار.
أما الأمر الآخر فهو تنوع الأصول والاستثمارات في أكثر من قطاع وتوزعها جغرافياً، وعملية الانتقاء الدقيقة للاستثمارات التي لا تتأثر كثيراً بتقلبات الأسواق مشيرا إلى أن إستراتيجية الشركة في الفترة المقبلة تتركز على تحسين وتطوير الاستثمارات الحالية دون الدخول في استثمارات جديدة.
واستعرض المشاريع الاستثمارية للشركة ومنها الاستثمار في شركة غروفنر هاوس، التي تقوم حالياً بتنفيذ مشروع غروفنر هاوس للشقق الفندقية في العاصمة البريطانية لندن والمتوقع الانتهاء منه خلال مارس المقبل. اضافة الى مشروعي خباري وأوكيانا، واراضي في المنامة بالبحرين.
أما بالنسبة للاستثمار في القطاع المالي، فتمتلك الشركة 20% في بنك بوبيان، وهو بنك و40% في بنك البحرين الإسلامي، وبنك الدار كابيتال في لندن بنك دار الاستثمار الذي تأسس العام الماضي في البحرين إلى جانب استثمارات إقليمية أخرى منها الشركة السعودية المشتركة، واستثماراتها في قطاعي النقل البري والبحري وصناعة القوارب واليخوت وفي التأمين التكافلي وبيع التجزئة وغيرها من المجالات.