الرويلي
14-10-2008, Tue 10:53 PM
أجري بنك HSBC عملية مبادلة للأسهم للأجانب بقيمة 900 مليون ريال خلال الفترة من 6 إلى 12 أكتوبر، قائلاً :" بأن معظم هذه الطلبات جاءت من الأسواق الأمريكية " ، وذلك كما جاء في تصريح على قناة العربية.
وعلق ماهر صالح جمال الكاتب الاقتصادي على نفس القناة " أنه ربما تمت المبادلة من خلال شركات كانت تنظر إلى السوق ووجدت الفرصة سانحة فتحركت في ظل الأزمة المالية بالخارج خاصة في ظل الاهتمام الخارجي المسبق بعدد من الشركات السعودية ".
وتابع جمال " أن تحركات الجهات المسئولة لدينا تؤكد على وجود فرص كبيرة بالسوق السعودي والأسواق الخليجية خاصة إذا ما تم التعامل مع هذه القضية بشكل جيد من خلال الاستفادة من عودة رءوس الأموال الخليجية إلى دول الخليج بالإضافة إلى بعض المستثمرين الخارجيين ".
وحول تصريح HSBC قال د.خالد الحارثي رئيس مكتب ارك للاستشارات المالية-السعودية – لنفس القناة –:" اعتقد أن النقطة المهمة الآن هو تعزيز وضع السوق السعودي وهو ما يلقي بمسئولية على هيئة سوق المال لتدعيم عودة المؤشر وبقاءه ، كذلك تحويل بيئة الاستثمار بالسوق السعودي لتصبح جاذبة ، بمعنى دعم السوق لجذب السيولة الأجنبية ".
وتابع " توجد بعض التحليلات بأن السيولة الأجنبية قد تأتي لتحدث فقاعة بالسوق وتحقق أرباح سريعة وتضخم السوق وتهرب ، لكن إذا وجدت المعايير والضوابط التى تدعم دخول هذه السيولة فأرى أنها بالعكس محفز ويحتاجها إليها السوق لتحفيز حجم السيولة ، خاصة في ظل تصريحات صندوق النقد والبنك الدوليين التى أشارت إلى أن منطقة الشرق الأوسط بالذات منطقة الخليج الأقل تأثرًا بالأزمة المالية وهو ما يعزز الاستثمار الأجنبي بالمنطقة ".
وفي السياق ذاته، ذكر الحارثي أن السيولة عادت إلى المنطقة ودعمت السوق ودفعته إلى الارتفاع عندما حدث 11 سبتمبر وأثر على الأسواق الأمريكية ".
وكان "دويتشه بنك" قد أعلن في نهاية أغسطس أنه أتم صفقة مبادلة في السوق المالية السعودية بعد حصوله على الموافقة النهائية من هيئة السوق المالية، وهي تعتبر ثاني صفقة مبادلة حيث كانت الصفقة الأولى من نصيب "مورغان ستانلي السعودية".
مباشر
وعلق ماهر صالح جمال الكاتب الاقتصادي على نفس القناة " أنه ربما تمت المبادلة من خلال شركات كانت تنظر إلى السوق ووجدت الفرصة سانحة فتحركت في ظل الأزمة المالية بالخارج خاصة في ظل الاهتمام الخارجي المسبق بعدد من الشركات السعودية ".
وتابع جمال " أن تحركات الجهات المسئولة لدينا تؤكد على وجود فرص كبيرة بالسوق السعودي والأسواق الخليجية خاصة إذا ما تم التعامل مع هذه القضية بشكل جيد من خلال الاستفادة من عودة رءوس الأموال الخليجية إلى دول الخليج بالإضافة إلى بعض المستثمرين الخارجيين ".
وحول تصريح HSBC قال د.خالد الحارثي رئيس مكتب ارك للاستشارات المالية-السعودية – لنفس القناة –:" اعتقد أن النقطة المهمة الآن هو تعزيز وضع السوق السعودي وهو ما يلقي بمسئولية على هيئة سوق المال لتدعيم عودة المؤشر وبقاءه ، كذلك تحويل بيئة الاستثمار بالسوق السعودي لتصبح جاذبة ، بمعنى دعم السوق لجذب السيولة الأجنبية ".
وتابع " توجد بعض التحليلات بأن السيولة الأجنبية قد تأتي لتحدث فقاعة بالسوق وتحقق أرباح سريعة وتضخم السوق وتهرب ، لكن إذا وجدت المعايير والضوابط التى تدعم دخول هذه السيولة فأرى أنها بالعكس محفز ويحتاجها إليها السوق لتحفيز حجم السيولة ، خاصة في ظل تصريحات صندوق النقد والبنك الدوليين التى أشارت إلى أن منطقة الشرق الأوسط بالذات منطقة الخليج الأقل تأثرًا بالأزمة المالية وهو ما يعزز الاستثمار الأجنبي بالمنطقة ".
وفي السياق ذاته، ذكر الحارثي أن السيولة عادت إلى المنطقة ودعمت السوق ودفعته إلى الارتفاع عندما حدث 11 سبتمبر وأثر على الأسواق الأمريكية ".
وكان "دويتشه بنك" قد أعلن في نهاية أغسطس أنه أتم صفقة مبادلة في السوق المالية السعودية بعد حصوله على الموافقة النهائية من هيئة السوق المالية، وهي تعتبر ثاني صفقة مبادلة حيث كانت الصفقة الأولى من نصيب "مورغان ستانلي السعودية".
مباشر