MAS
14-10-2008, Tue 2:28 PM
ثلاثة امور تشكل مثلثا متساوي الاضلاع عند تصور الوضع الاقتصادي في المستقبل المنظور:
1. الكساد Recession
a. انخفاض البترول
b. ضعف الدولار
2. نزول التضخم Deflation
a. انخفاض اسعار السلع
b. انخفاض ارباح الشركات
3. أسعار الفائدة Interest Rate
a. نزول اسعار الفوائد الى مايقارب الصفر عالميا
b. انخفاض حاد في ارباح البنوك
مالعمل عندما تنخفض العملة وتصبح اسعار الفوائد على الودائع غير مجدية ولاتعوض الخسارة ويسود الكساد ارباح الشركات والبنوك ويؤثر على ارباحها فلا يصمد الا القوي الذي تهيأ للمستقبل !
ان المحور الرئيسي هنا هو الوقت !! فالصبر والانتظار وعدم الاستعجال يتيح الفرص (فرص الثراء) لذوي الدخل المحدود الذين اراد الله بهم خيرا (فلا راد لفضلة)
تعلمنا من تاريخ اليهود الذين استطاعوا ان يحكموا العالم ان الفرص تكون متناثرة تحت قدميك عندما يعزف عنها الكثير ولكن كثير منها فرص في ظاهرها وكوارث في باطنها فلايفوز الا من احسن الفحص والتدقيق
فاليهود احسنوا الاقتراض ((ببلاش)) تقريبا من البنوك في اوقات الكساد واستخدموا اموال الناس في الاستحواذ على كبرى الشركات القوية المؤثرة والتي يتوقع ان تكون عصب الاقتصاد بعد ان ينهض من سباته او كساده
يقول "وارن بوفت" وهو افضل مثال على عصامية المليارير المحنك , ان الثروة ليست إلا شراء الاسماء القوية بارخص الاسعار..
فالتوقيت اذن هو سر النجاح في الاستثمار , فما تعتبره انت ارخص الاسعار قد يرى غيرك انه سيكون اغلاها بعد سنة !!
(( تنبأ احدهم في بداية التسعينات ان الانترنت ستكون العملاق القادم فاشترى بمئة الف ريال في اسهم ياهو الامريكية ثم باعها في نهاية عام 99 باربعين مليون ريال لتضخم اسعارها ولانه توقع ان النفط كان مثل الانترنت وسيكون العملاق القادم فاشترى في سابك السعودية وباعها نهاية 2005 لانه اعتقد ان مكررات الربحية 30 و 40 مرة كانت سببا في انهيار الاسهم الامريكية عام 2000 فباع سابك باربعمئة مليون ريال ثم قال ان الطفرة السكانية في العالم والنمو الهائل في عدد سكانه هو العملاق القادم فاشترى عقارات اصبحت قيمتها الان مليار ريال )) مئة الف اصبحت مليار ريال خلال خمس صفقات فقط في 15 سنة !!! انه الاختيار والتوقيت
هل يمكن ان تتصور ماسيفعله صاحبنا الان بملياره !!
قال تعالى: ((وان يمسسك الله بضر فلا كاشف له الا هو وان يردك بخير فلا راد لفضله يصيب به من يشاء من عباده وهو الغفور الرحيم ))
والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
1. الكساد Recession
a. انخفاض البترول
b. ضعف الدولار
2. نزول التضخم Deflation
a. انخفاض اسعار السلع
b. انخفاض ارباح الشركات
3. أسعار الفائدة Interest Rate
a. نزول اسعار الفوائد الى مايقارب الصفر عالميا
b. انخفاض حاد في ارباح البنوك
مالعمل عندما تنخفض العملة وتصبح اسعار الفوائد على الودائع غير مجدية ولاتعوض الخسارة ويسود الكساد ارباح الشركات والبنوك ويؤثر على ارباحها فلا يصمد الا القوي الذي تهيأ للمستقبل !
ان المحور الرئيسي هنا هو الوقت !! فالصبر والانتظار وعدم الاستعجال يتيح الفرص (فرص الثراء) لذوي الدخل المحدود الذين اراد الله بهم خيرا (فلا راد لفضلة)
تعلمنا من تاريخ اليهود الذين استطاعوا ان يحكموا العالم ان الفرص تكون متناثرة تحت قدميك عندما يعزف عنها الكثير ولكن كثير منها فرص في ظاهرها وكوارث في باطنها فلايفوز الا من احسن الفحص والتدقيق
فاليهود احسنوا الاقتراض ((ببلاش)) تقريبا من البنوك في اوقات الكساد واستخدموا اموال الناس في الاستحواذ على كبرى الشركات القوية المؤثرة والتي يتوقع ان تكون عصب الاقتصاد بعد ان ينهض من سباته او كساده
يقول "وارن بوفت" وهو افضل مثال على عصامية المليارير المحنك , ان الثروة ليست إلا شراء الاسماء القوية بارخص الاسعار..
فالتوقيت اذن هو سر النجاح في الاستثمار , فما تعتبره انت ارخص الاسعار قد يرى غيرك انه سيكون اغلاها بعد سنة !!
(( تنبأ احدهم في بداية التسعينات ان الانترنت ستكون العملاق القادم فاشترى بمئة الف ريال في اسهم ياهو الامريكية ثم باعها في نهاية عام 99 باربعين مليون ريال لتضخم اسعارها ولانه توقع ان النفط كان مثل الانترنت وسيكون العملاق القادم فاشترى في سابك السعودية وباعها نهاية 2005 لانه اعتقد ان مكررات الربحية 30 و 40 مرة كانت سببا في انهيار الاسهم الامريكية عام 2000 فباع سابك باربعمئة مليون ريال ثم قال ان الطفرة السكانية في العالم والنمو الهائل في عدد سكانه هو العملاق القادم فاشترى عقارات اصبحت قيمتها الان مليار ريال )) مئة الف اصبحت مليار ريال خلال خمس صفقات فقط في 15 سنة !!! انه الاختيار والتوقيت
هل يمكن ان تتصور ماسيفعله صاحبنا الان بملياره !!
قال تعالى: ((وان يمسسك الله بضر فلا كاشف له الا هو وان يردك بخير فلا راد لفضله يصيب به من يشاء من عباده وهو الغفور الرحيم ))
والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين