الرويلي
14-10-2008, Tue 11:02 AM
40 % زيادة في التحويلات الخارجية
قالت مصادر مصرفية سعودية إن البنوك السعودية خفضت سعر صرف الريال مقابل الدولار الأمريكي بالنسبة للحوالات الخارجية بـ0.03 ريال، ليصبح سعر صرف الدولار 3.78 ريالات، بعد أن كان ثابتًا منذ سنوات عند مستوى 3.75 ريالات.
وذكر مصدرٌ مصرفي -فضل عدم ذكر اسمه لموقع "الأسواق.نت"-: إن هذا التخفيض يأتي بهدف الحدِّ من التحويلات المالية الخارجية، بما يساعد على توفير سيولة كافية قد يحتاج إليها الجهاز المصرفي في الفترة المقبلة، وخاصةً مع تنامي تداعيات الأزمة المالية العالمية، وتخوفات من مشكلات السيولة.
زيادة التحويلات إلى الخارج
وقال المصدر إن البنوك المحلية بدأت من الأسبوع الماضي في تطبيق زيادة سعر الدولار مقابل الريال، بهدف تحقيق مكاسب من تلك التحويلات.
وكشف عن زيادة إقبال المواطنين والمقيمين خلال الأيام الماضية على إجراء سحوبات لأرصدتهم المودعة في البنوك أو لأجزاء منها، كما أن هناك زيادة أيضًا على عمليات التحويل إلى الخارج، وهذا سيؤدي بالتأكيد إلى تقليص السيولة النقدية المتوفرة في تلك البنوك.
وكان وزير المالية السعودي ونائب محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي، أكدا في وقتٍ سابق أن الجهاز المصرفي السعودي بعيدٌ عن تأثيرات الأزمة المالية العالمية، وأن البنوك في "حرز أمين"، وأن السعودية لن تسمح بتعرضها لأية مخاطر.
كما أكدا أنه لا توجد مشاكل في السيولة، وأن المؤسسة مستعدة لتوفير السيولة متى ما احتاج إليها السوق.
الخوف من نقص السيولة
ويقول مدير الحوالات الفورية بأحد البنوك السعودية خالد الزهراني: إن هناك إقبالاً كبيرًا على تحويل الأموال إلى الخارج بعد الأزمة المالية العالمية، مقدرًا تلك الزيادة بنحو 40% مقارنةً بالفترة نفسها من العام الماضي.
وعن أسباب تلك الزيادة وعما إذا كانت مؤسسة النقد وجهت البنوك بذلك، قال الزهراني لموقعنا: إن العالم يمر بأزمةٍ مالية ومشاكل في السيولة، وهذا الإجراء قد يحد من التحويلات إلى الخارج.
ورجح استمرار التحويلات الخارجية في الارتفاع خلال الفترة المقبلة، بعد الأزمة التي تعرض لها الاقتصاد الأمريكي، ومع توقعات بأن تشهد الأيام المقبلة إفلاس العديد من المؤسسات المالية الأمريكية وفقًا لتصريحات وزير الخزانة الأمريكي.
ويوضح المواطن سعد الحربي أنه أجرى تحويلاً قبل 6 أيام عن طريق أحد البنوك المحلية بسعر صرف الريال مقابل الدولار 3.756 ريالات، إلا أنه فوجئ منذ يومين عند رغبته بالتحويل بزيادة السعر إلى 3.78 ريالات.
قلق المواطنين والمقيمين
ويقول الخبير المصرفي خالد الفالح: إن ما أقدمت عليه البنوك المحلية من زيادة صرف الريال مقابل الدولار بالنسبة للحوالات الخارجية، زاد من مخاوف وقلق المواطنين والمقيمين على مصير أرصدتهم المالية في تلك البنوك، وخاصةً أنهم يتابعون عن طريق وسائل الإعلام ما يحصل يوميًا من تبعات الأزمة الأمريكية في كافة أرجاء العالم.
وأضاف لموقعنا: إن الأزمة تتسع وتتشعب، والسعودية جزء من هذا العالم المترابط بعلاقات سياسية واقتصادية وتجارية ومالية، وهناك احتمالات بأن تمتد هذه الأزمة إلى الأسواق السعودية، أو يكون لها انعكاسات مباشرة أو غير مباشرة على المصارف والمؤسسات المالية.
ورأى أنه لا توجد مبررات تعطي الحق للبنوك المحلية بزيادة سعر صرف الريال مقابل الدولار بالنسبة للحوالات الخارجية سوى رغبتها في تحقيق مكاسب سريعة استغلالاً منها لردة الفعل النفسية والمخاوف التي طرأت على عملائها من المواطنين والمقيمين من انعكاسات الأزمة الأمريكية، مما تسبب في زيادة عمليات السحوبات والحوالات المصرفية، مشيرًا إلى أن هناك اعتقادًا لدى مسئولي بعض البنوك بأن الزيادة قد تحد من تلك العمليات على الرغم من ضآلتها.
ووفقًا لتقديرات مؤسسة النقد العربي السعودي فقد بلغت تحويلات العمالة الأجنبية في السعودية العام الماضي نحو 86 مليار ريال (الدولار = 3.75 ريالات)، ومن المتوقع استمرار ارتفاع قيمة تلك التحويلات مع زيادة معدلات الاستقدام، خاصةً وأن وزارة العمل أصدرت العام الماضي 1.7 مليون تأشيرة.
الأسواق نت
قالت مصادر مصرفية سعودية إن البنوك السعودية خفضت سعر صرف الريال مقابل الدولار الأمريكي بالنسبة للحوالات الخارجية بـ0.03 ريال، ليصبح سعر صرف الدولار 3.78 ريالات، بعد أن كان ثابتًا منذ سنوات عند مستوى 3.75 ريالات.
وذكر مصدرٌ مصرفي -فضل عدم ذكر اسمه لموقع "الأسواق.نت"-: إن هذا التخفيض يأتي بهدف الحدِّ من التحويلات المالية الخارجية، بما يساعد على توفير سيولة كافية قد يحتاج إليها الجهاز المصرفي في الفترة المقبلة، وخاصةً مع تنامي تداعيات الأزمة المالية العالمية، وتخوفات من مشكلات السيولة.
زيادة التحويلات إلى الخارج
وقال المصدر إن البنوك المحلية بدأت من الأسبوع الماضي في تطبيق زيادة سعر الدولار مقابل الريال، بهدف تحقيق مكاسب من تلك التحويلات.
وكشف عن زيادة إقبال المواطنين والمقيمين خلال الأيام الماضية على إجراء سحوبات لأرصدتهم المودعة في البنوك أو لأجزاء منها، كما أن هناك زيادة أيضًا على عمليات التحويل إلى الخارج، وهذا سيؤدي بالتأكيد إلى تقليص السيولة النقدية المتوفرة في تلك البنوك.
وكان وزير المالية السعودي ونائب محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي، أكدا في وقتٍ سابق أن الجهاز المصرفي السعودي بعيدٌ عن تأثيرات الأزمة المالية العالمية، وأن البنوك في "حرز أمين"، وأن السعودية لن تسمح بتعرضها لأية مخاطر.
كما أكدا أنه لا توجد مشاكل في السيولة، وأن المؤسسة مستعدة لتوفير السيولة متى ما احتاج إليها السوق.
الخوف من نقص السيولة
ويقول مدير الحوالات الفورية بأحد البنوك السعودية خالد الزهراني: إن هناك إقبالاً كبيرًا على تحويل الأموال إلى الخارج بعد الأزمة المالية العالمية، مقدرًا تلك الزيادة بنحو 40% مقارنةً بالفترة نفسها من العام الماضي.
وعن أسباب تلك الزيادة وعما إذا كانت مؤسسة النقد وجهت البنوك بذلك، قال الزهراني لموقعنا: إن العالم يمر بأزمةٍ مالية ومشاكل في السيولة، وهذا الإجراء قد يحد من التحويلات إلى الخارج.
ورجح استمرار التحويلات الخارجية في الارتفاع خلال الفترة المقبلة، بعد الأزمة التي تعرض لها الاقتصاد الأمريكي، ومع توقعات بأن تشهد الأيام المقبلة إفلاس العديد من المؤسسات المالية الأمريكية وفقًا لتصريحات وزير الخزانة الأمريكي.
ويوضح المواطن سعد الحربي أنه أجرى تحويلاً قبل 6 أيام عن طريق أحد البنوك المحلية بسعر صرف الريال مقابل الدولار 3.756 ريالات، إلا أنه فوجئ منذ يومين عند رغبته بالتحويل بزيادة السعر إلى 3.78 ريالات.
قلق المواطنين والمقيمين
ويقول الخبير المصرفي خالد الفالح: إن ما أقدمت عليه البنوك المحلية من زيادة صرف الريال مقابل الدولار بالنسبة للحوالات الخارجية، زاد من مخاوف وقلق المواطنين والمقيمين على مصير أرصدتهم المالية في تلك البنوك، وخاصةً أنهم يتابعون عن طريق وسائل الإعلام ما يحصل يوميًا من تبعات الأزمة الأمريكية في كافة أرجاء العالم.
وأضاف لموقعنا: إن الأزمة تتسع وتتشعب، والسعودية جزء من هذا العالم المترابط بعلاقات سياسية واقتصادية وتجارية ومالية، وهناك احتمالات بأن تمتد هذه الأزمة إلى الأسواق السعودية، أو يكون لها انعكاسات مباشرة أو غير مباشرة على المصارف والمؤسسات المالية.
ورأى أنه لا توجد مبررات تعطي الحق للبنوك المحلية بزيادة سعر صرف الريال مقابل الدولار بالنسبة للحوالات الخارجية سوى رغبتها في تحقيق مكاسب سريعة استغلالاً منها لردة الفعل النفسية والمخاوف التي طرأت على عملائها من المواطنين والمقيمين من انعكاسات الأزمة الأمريكية، مما تسبب في زيادة عمليات السحوبات والحوالات المصرفية، مشيرًا إلى أن هناك اعتقادًا لدى مسئولي بعض البنوك بأن الزيادة قد تحد من تلك العمليات على الرغم من ضآلتها.
ووفقًا لتقديرات مؤسسة النقد العربي السعودي فقد بلغت تحويلات العمالة الأجنبية في السعودية العام الماضي نحو 86 مليار ريال (الدولار = 3.75 ريالات)، ومن المتوقع استمرار ارتفاع قيمة تلك التحويلات مع زيادة معدلات الاستقدام، خاصةً وأن وزارة العمل أصدرت العام الماضي 1.7 مليون تأشيرة.
الأسواق نت