عملي الخليج
12-10-2008, Sun 7:54 AM
محافظ السعودية في (اوبك) :الطلب في مختلف أنحاء العالم على الطاقة سيستمر في الارتفاع ..وقطاع الطاقة يحتاج إلى استثمار رأسمالي مستمر
أرقام 11/10/2008
أكد ماجد المنيف محافظ السعودية في منظمة الدول المصدرة للبترول (اوبك) أن الطلب في مختلف أنحاء العالم على الطاقة سيستمر في الارتفاع ،وإن قطاع الطاقة يحتاج إلى استثمار رأسمالي مستمر لتحسين طاقة التكرير واستغلال الموارد .
وأوضح المنيف الليلة الماضية في الاجتماع السنوي للبنك الدولي عن الاستثمار في الطاقة في الدول النامية، أن الطلب العالمي لا يظهر علامات على التراجع على الرغم من الانخفاض في أسعار النفط في ظل الأزمة المالية، مشيرا إلى أن الصين والشرق الأوسط ستكونان مسئولتين عن 60 في المائة من الطلب الإضافي المتزايد.
وبين المنيف أن التكاليف في ازدياد في كل المناطق بما فيها الدول العشرين الكبرى في الـ ( آي. أو. سي ) ،معتقدا أنه ستكون هناك استثمارات بقيمة 3ر6 تريليون دولار 80 في المائة منها ستتجه إلى عمليات التنقيب والاستخراج.
وقال إن الجانب الأكبر من هذه الاستثمارات سيأتي من الولايات المتحدة الأمريكية وآسيا ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية والشرق الأوسط وروسيا وبحر قزوين ،لافتا إلى انه ستكون هناك استثمارات بـ 59 بليون دولار في عام 2011م في السعودية لزيادة طاقة تكرير الخام لتصل إلى 5ر12 مليون برميل يوميا ولمضاعفة طاقة التكرير المحلي والدولي بحلول عام 2015م،مشيرا إلى أن هناك العديد من التحديات التي تواجه الرغبة في الجمع بين الطلب والاستثمار،حيث تشمل توقعات الطاقة العالمية والسياسات الحكومية وتكاليف التضخم وإطار العمل الخاص بالتغير في المناخ وسياسات استنزاف الموارد.
وأضاف محافظ السعودية في منظمة الدول المصدرة للبترول (اوبك) 'إن المطلوب أيضا المزيد من الاستثمارات من الشرق الأوسط من أجل التخفيف من التباطؤ في روسيا،إذ تعتمد آفاق الاستثمار أيضا على الجهود العالمية لمعالجة عدم التأكد في الاستثمار في الطاقة'،مؤكدا أن الأزمة المالية الحالية لن يكون لها بالضرورة تأثير كبير على الطاقة ، وان تأثيرها سيكون محدودا .
أرقام 11/10/2008
أكد ماجد المنيف محافظ السعودية في منظمة الدول المصدرة للبترول (اوبك) أن الطلب في مختلف أنحاء العالم على الطاقة سيستمر في الارتفاع ،وإن قطاع الطاقة يحتاج إلى استثمار رأسمالي مستمر لتحسين طاقة التكرير واستغلال الموارد .
وأوضح المنيف الليلة الماضية في الاجتماع السنوي للبنك الدولي عن الاستثمار في الطاقة في الدول النامية، أن الطلب العالمي لا يظهر علامات على التراجع على الرغم من الانخفاض في أسعار النفط في ظل الأزمة المالية، مشيرا إلى أن الصين والشرق الأوسط ستكونان مسئولتين عن 60 في المائة من الطلب الإضافي المتزايد.
وبين المنيف أن التكاليف في ازدياد في كل المناطق بما فيها الدول العشرين الكبرى في الـ ( آي. أو. سي ) ،معتقدا أنه ستكون هناك استثمارات بقيمة 3ر6 تريليون دولار 80 في المائة منها ستتجه إلى عمليات التنقيب والاستخراج.
وقال إن الجانب الأكبر من هذه الاستثمارات سيأتي من الولايات المتحدة الأمريكية وآسيا ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية والشرق الأوسط وروسيا وبحر قزوين ،لافتا إلى انه ستكون هناك استثمارات بـ 59 بليون دولار في عام 2011م في السعودية لزيادة طاقة تكرير الخام لتصل إلى 5ر12 مليون برميل يوميا ولمضاعفة طاقة التكرير المحلي والدولي بحلول عام 2015م،مشيرا إلى أن هناك العديد من التحديات التي تواجه الرغبة في الجمع بين الطلب والاستثمار،حيث تشمل توقعات الطاقة العالمية والسياسات الحكومية وتكاليف التضخم وإطار العمل الخاص بالتغير في المناخ وسياسات استنزاف الموارد.
وأضاف محافظ السعودية في منظمة الدول المصدرة للبترول (اوبك) 'إن المطلوب أيضا المزيد من الاستثمارات من الشرق الأوسط من أجل التخفيف من التباطؤ في روسيا،إذ تعتمد آفاق الاستثمار أيضا على الجهود العالمية لمعالجة عدم التأكد في الاستثمار في الطاقة'،مؤكدا أن الأزمة المالية الحالية لن يكون لها بالضرورة تأثير كبير على الطاقة ، وان تأثيرها سيكون محدودا .