رادار الشاشة
07-10-2008, Tue 12:19 PM
قد نتفق او لا نتفق مع بعض ما ورد في المقال... الا انه رائع وثرى.. انقله من كاتبه الأخ stormygold
وشخصيا ارى ان الرجل له وجهة نظر صائبة وعميقة في كثير من الشؤون الاقتصادية في الفترة السابقة... والكمال طبعا لله تعالى ولا اتفق مع نبرة المؤامرة لكن الرجل له نظرته بعد متابعته من فترة...
بسم ال الرحمن الرحيم
السلم عليكم ورحمة ال وبركاته
إنه الدولار يا غبي – الصناديق السيادية والكارثة التضخمية القادمة
أمريكا ستنهار
القتصاد المريكي إنتهى
أمريكا أفلست وإنتهت
النظام المالي العالمي ذاب
كارثة القرن و أزمة كساد عالمي أكبر من أزمة 1929
طيلة أسابيع مضت قنابل إعلمية متكررة تقصف علينا من كل حدب وصوب ويراد لك أن تصدق
عنوة وبالغصب وفعل ستصدق لن الجريدة ملونة ولن المذيعة حلوة ولن القناة العالمية التي ل يشق لها غبار تتكلم وتقول .. فعل لن التيار أقوى منك ولن مصدر الخبر محبوك ومتين وأقوى من قدرتك على التفكير وإعمال عقلك خصوصا إن كنت من أهل الستراحات و السهر للفجر الفاجر
وللسف صحافتنا وإعلمنا الكارثي والذي يتصدر ذيل القائمة في الحترافية و التفكير والبحث فل يحسن سوى القص واللصق ويتبع قالوا لنا وسمعنا وقد اعلن وقد قيل
إخواني : ليست هناك أزمة وليس هناك كساد وليست هناك كارثة ول أي مشكلة تواجه الاقتصاد العالمي وحتى الامريكي
كل ما في الأمر هو أنه منذ ثلاث سنوات بدأ يظهر على السطح أول تهديد جدي وفعلي لسيطرة القائمين على شوؤن الفدرالي المريكيي و بالتالي على السياسات النقدية للعالم وعلى تفردهم بالقرار تجاه الدولار
قبل أن نواصل علينا أن نتكلم قليل عن الدولار وربما ستكتشف أخي القارئ حقائق مذهلة
الحقيقة الاولى :الفدرالي الامريكي هو المؤسسة المالية الوحيدة في العالم وربما في التاريخ الذي أصبح بمقدورها طبع ورقة مالية تسميها دولار وتسميها عملة وتقنع العالم بها فيقتنع فعل بأنها عملة ولها قيمة في حين أنها مطبوعة من الهواء من ل شي فهو عملة غير مدعومة لا بذهب ولا بفضة ولا بنفط ولا بأي شيئ له قيمة ولكن من يطبعه أقنع العالم به وأصبح الدولار أثمن من الذهب والنفط وأثمن من كل شيئ
الحقيقة الثانية : الفدرالي الامريكي مؤسسة مالية خاصة ولا تتبع الحكومة المريكية وليس لاحد في أمريكا سلطة عليها لا كنجرس ولا الرئيس الامريكي ولا أي أحد بل إنها تتصرف كما تشاءوكما يحلو لها
وليس هناك أي قانون ينظم عملها ولا أحد يدقق في عملها او يسألها
الحقيقة الثالثة : لا أحد يعلم من هو مالك الفدرالي الامريكي ولا حتى الكنجرس ولا حتي الرئيس الامريكي .. ويغلب على ظن بعض الباحثين في الموضوع أن ملك الفدرالي المريكي الحقيقين هم
بعض البنوك الاوربية والامريكية الكبرى ( ذات التاريخ العريق والعرق السامي) أولئك
الحقيقة الرابعة : الحكومة المريكية لا يمكن ان تشن حربا او تعلن سلم او تفعل أي شي دون اللجوء إلى الفدرالي الامريكي لنها بكل بساطة تقترض منه ولا تقدر تمويل أي شيئ من دونه
الحقيقة الخامسة والخطر : الفدرالي الامريكي له الحق الحصري والكامل والشامل دون رقابة ولا مسائة ولا رقيب ولا حسيب في طبع الدولار بأي كمية يريد وفي أي وقت يريد ودون خوف ولو وجل لان هناك من سيشتريه حتما وبسرور بالغ وإبتسامة "شديدة الفطنة والذكاء" وما إلى ذالك
الحقيقة السادسة : كل شي في الدنيا وفي العالم مسعر بالدولار والتجارة العالمية كلها تتم عبر
الدولار
النفط مسعر بالدولار
الفدرالي يطبع دولار من الهواء ويشري نفط من العالم : يشري نفط مقابل هواء
الغاز مسعر بالدولار
الفدرالي يطبع دولار من الهواء ويشري غاز من العالم : يشري غاز مقابل هواء
الذهب مسعر بالدولار
الفدرالي يطبع دولار من الهواء ويشري ذهب : يشري ذهب مقابل هواء
القمح الذرة الرز السكر البن ... كل السلع الزراعية مسعرة بالدولار
وهكذا كل السلع مسعرة بالدولار
التجارة العالمية كلها تتم بالدولار : تجارة السلح والمخدرات والرقيق(ات) و السلع والوراق المالية
كلها تتم بالدولار
ولذا من يتحكم في الدولار تحكم تام يتحكم في تجارة العالم وفي العالم ويحقق أرباح مضاعفة عشرات
المرات كل سنة
من يتوقع للحظة أنه من يتمتع بمثل هذه القوة والمكانة عالميا قد يسمح لي أحد بأن ينافسه في التحكم في الاداة الاولى التي من خلالها يحقق ما يريد وهو الدولار , فعل عليه أن يفتح القاموس
ويحث عن تعريف معنى "غافل" إن لم أقل كلمة أخرى
ولذا أي تهديد حتى ولو كان مبدئي وبسيط سوف يواجه بأقوى وأعنف الردود شاء من شاء وأبى من أبى
ومهما كلف الامر (حتى وإن كان تدمير برجي المدينة الجديدة) وغيرها
نعم هناك مشكلة رهن عقاري وهناك فقاعة أسعار مساكن إنفجرت منذ سنة وهناك مشاكل إئتمانية
لكن ليس بهذه الصورة الكارثية التي يراد لنا أن نصدقها وليس بهذا الغبش والشحن العلمي المهول
كان بالمكان حل المشكلة بطريقة عادية وسلسة دون أي فرقعات ولا هوائل كما نشاهد
وذالك عبر التدخل في سوق المساكن والحد من نزول أسعاره بحيث أن مالك العقار يستطيع اليفاء
بإلتزاماته تجاه الجهات المقرضة
وبالمكان تغير القواعد المحاسبية بحيث أن الصول المتعثرة لدى البنوك ل تحسب وفق معاير السوق بل
وفق قيمتها السمية بحيث أن البنوك لا تكون مجبرة على شطبها لانها خاسرة بل أعتبراها أصول ثابتة وفق قيمتها الاسمية
لا أريد أن اقلل من حجم المشكلة ولا أن اعتبرها غير موجودة بل أريد أن أقول انها ليست بأزمة ولا كارثة
بل قد أشرت لها من أكثر من سنة وتكلمت عنها مرار وتكرار لنه كان من الواضح انها ستقع
لكن بهذا التهويل وهذه الصواعق والكوارث وهذا الحشد العلمي الغير مسبوق .. فعلا هناك شيئ ما
غير طبيعي وغير عادي
مثل هذه الحوادث والمشاكل المالية حدثت كثيرا في دول ومناطق عديدة وتم تحملها لبعض الوقت ثم حلها والمرورعبرها .. فالحلول متوفرة وموجودة
لا يهمنا التهويل أو غيره بقدر ما يهمنا هو النتيجة وهي غاية في الغرابة وتثير الدهشة البالغة
و هي :أضخم عميلة تأميم بنكي في التاريخ وأضخم عملية إستحواذ قسري على أكبر مؤسسات مالية من قبيل الحكومات ومن قبيل البنوك الكبرى
المتداخلة مع الفدرالي الامريكي
ثم مسرحية مضحكة جرت في الكنجرس طيلة أسبوع وقيل لنا ان الكنجرس رفض ثم وافق على نفس
الخطة "مع بعض التجميل" وكل ذالك ضحك على الذقون لمزيد تمرير اللعبة والخطة الكبرى على دافع
الضرائب الامريكي الذي سوف يمول كل شيئ ثم للعالم ( الصين والخليج) الذي سوف يشتري السندات
المريكية التي سوف تطبع لهذا الغرض بعد إقرار الكنجرس للخطة سيصبح القطاع المالي المريكي والعالمي تحت سيطرة الفدرالي المريكي أولا ثم وزارة الخزانة المريكية
حاليا أكبر شركات الرهن العقاري التي تملك أصول تفوق 6 ترليون دولار وهي أصول جيدة ومميزة
باتت شركات حكومية وتحت سيطرة الفدرالي والخزانة الامريكية
أكبر شركة تأمين عالمية أ ي ج تحت سيطرة الفدرالي ووزراة الخزانة المريكية
أكبر البنوك الاستثمارية : بير ستيرنز و ميرلنش تحت جناح الفدرالي الامريكي
وغيرهم كثير وغيرهم في الطريق ربما الآن بعد إقرار الخطة من الكنجرس بإمكان الفدرالي ووزراة الخزانة السيطرة على أي مؤسسة مالية تلجأ إليه لبيع جزء من أصولها المتعثرة وسواء كانت هذه المؤسسة محلية أو عالمية
السؤال : ما هذا ؟؟ أين الاقتصاد الحر وأين الشفافية وأين السوق الحر وأين الرأسمالية القائمة على ترك السوق يعمل بحرية فيعدل نفسه بنفسه دون تدخل .. أين منظمة التجارة العالمية وقوانين منع الاحتكار ومبادئ الشفافية التي تفرضها أمريكا على العالم .. أين وأين وأين ؟؟؟
الجواب هو : سنفعل كل شيئ مهما كلف المر لمنع أي أحد عن مجرد التفكير من الدخول في دائرة
القرار المتحكمة في الدولار
قلنا أن الفدرالي المريكي مؤسسة مالية خاصة ولا تتبع لي حد ومجهولة الملك وأن الواقع يشير لكون أن ملكها أكبر المصالح البنكية (أولد عمنا !) في العالم من مؤسسات مالية كبرى داخل أمريكا وخارجها لذا من يقدر على تملك جزء من القطاع البنكي والمالي في أمريكا قد يكون بمقدوره مع مرور الوقت وتوفر الظروف ..قد يكون بمقدوره الوصول لنوع من التاثير والوصول للدائرة المغلقة المتحكمة في الفدرالي الامريكي والمتحكمة في الدولار وبالتالي في التجارة العالمية
منذ 3 سنوات نشهد صعود قوي ومتنامي للصناديق السيادية الخليجية والسياوية , نعم هذه الصناديق
كانت موجودة سابقا لكنها كانت تشتري أصول "غبية" من سندات وأوراق مالية ل قيمة لها سوى الورق والحبر الذي طبعت عليه ( تشتري مليار دولار سندات ورقية مطبوعة وتاخذ عليها فائدة 5% سنويا في صيغة دولار كذالك وما يتكلف غير طبع الكمية المطلوبة من الوراق) هذا الواقع الذي كان مقبول
لكن حاليا أصبحنا نرى ونسمع هذا الصندوق يستحوذ على حصة في سيتي بنك وذاك الصندوق يشتري
جزء مهم من أسهم ميرلنش وقد قال المدير العام لهذا الصندوق انهم يخططون للستحواذ على أصول أي
شركات مهمة في القطاع المالي المريكي والاوربي
وغير ذالك من الوقائع والتصريحات التي أترك لكم حرية البحث عنها
هذه التصريحات والوقائع تمثل تهديد جدي لنها ليست صادرة عن بنك أمريكي أو مدير صندوق أوربي بلمن قوم في الصين وآسيا جماعة إنفلونزا الطيور و عرب الخليج جماعة النفط والكبسة
سؤال بريئ جدا , لما تم إنقاذ "الستحواذ“ على بير ستيرنز وفاني وفريدي وغيرهم لكن تم دفع ليمن براذرز للفلس؟
الجواب هو أن ليمن براذرز كانت تتباحث منذ سنة مع بنوك صينية وكورية بخصوص الندماج وإعطائها حصة مؤثرة فيها و لذا على كل من يتبع منهجها ان يتوقع نفس المصير
بالمكان إصدار قوانين وتشريعات تمنع الستحواذات الخارجية , لكن سيبقى التهديد قائم لن المستثمر
الصيني والخليجي بإمكانه إنشاء شركة ذات شخصية محلية امريكية أو أوربية يفعل من خللها ما يشاء
ومثال موانئ دبي ليس علينا ببعيد
ولذا الحل الجذري الذي تم تبنيه هو التالي
أول : إنزال قيمة الدولار لتحجيم الزيادة في الفوائض المالية و الثروة المتاحة لهذه الدول وبالتالي شهيتها في التوسع والاستحواذ وهذا المر سيستمر لسنوات قادمة
ثانيا : الاستحواذ التام والشامل على المؤسسات المالية التي قد تكون هدفا للصناديق
السيادية
ثالثا : وهو الامر الخطر والذي لم يحدث بعد , معاقبة الدول الذي تفكر أو فكرت مجرد التفكير الطامح لتملك جزء مؤثر من النظام المالي الدولاري
هذه الدول هي الصين وسنغافورة و الهم منها الامارات : دبي وأبوظبي ثم الكويت والسعودية
هذه العقوبات ستمرر بلطف وسيصدقها الناس بإبتسامة عريضة وشديدة الذكاء لكنها ستكون قاسية
ولعلها تكون في صيغة تدخل في سوق السلع وتحجيم إرتفاع أسعار النفط مما يقلص دخل هذه الدول
ثم إبقاء الفائدة على الدولار متدنية لفترة طويلة مما يترك هذه الدول تواجه كارثة تضخمية غير مسبوقة
لا أدري ما قد تكون هذه العقوبات ولكني متأكد من أنها قادمة و ربما ملمح تحالة ضخم كارثية قد بدأت
تلوح في الأفق لدول عربية عديدة
لا أحبذ التفكير بمنطق المؤامرة ولا تسيطر على تفكيري نظرية المؤامرة لكني لا أتحمل أن
يقول لي ذالك الامريكي المتعجرف والذي يراني عبدا لديه .. نعم لا ولن اتحمل أن يقول لي
إنه الدولار يا غبي
أختم بنصيحة لكل مستثمر يقرأ هذهالصفحات :هناك كارثة تضخمية قادمة في دول الخليج
إن إنخفض النفط لما دون 70 دولار وبقى هناك لكثر من 6 أشهر و بقيت أسعار الفائدة على الدولار أقل
من 2% لكثر من سنة قادمة فسوف نرى نسب تضخم تفوق 25 % في معضم دول الخليج
وهي كارثة حقيقية ستدمر سوق العقار القائم على الدين والتمويل كما في دبي ومصر والكويت وشيئ
ما في أبو ظبي
ولذا : من يملك شيئ هناك فليسارع بالتخلص منه ( أشك في أن الكثير سيفعل) أيضا المستثمر
السعودي عليه ان يحاول التخلص من كافة الديون واللتزامات المالية التي عليه وحتى وان كلفه ذالك
خسارة للمدى القصير وأن لا يفكر في أخذ قرض لاي غرض كان يفوق حاجته الملحة ثم يحاول التقليل من الكاش ويشتري أصول تدر دخل ثابت من سوق العقار وأفضل ما فيه التجاري أو من سوق الاسهم في بعض الاسهم البنكية ومن قطاع الاتصالت والخدمات التي تدر عائد ودخل لا يتأثر بعوامل خارجية
ومن لديه القدرة على تحمل المخاطرة والشجاعة الكافية هناك فرص "خرافية" متوفرة في السواق
الامريكية والاوربية في شركات تدر عوائد شهرية وربعية ممتازة للغاية ستوفر للمستثر فيها للمدى الطويل ميزة حاسمة في الحماية من الموجة التضخمية القادمة والتي سببها الرئيسي سياسات مؤسسة النقد والبنوك المركزية الخليجية "الطيبة وذات النوايا الحسنة" والتي تعيش في الماضي
للمدى القصير : هناك إرتداد كبير قادم على الاسواق المالية المريكية ربما بداية من وسط الشهر الحالي هذا الارتداد سببه هو تبين العالم بالواقع والارقام انه ليس هناك كساد ولا حتى أنكماش وتسعير الكوارث الحالي غير صحيح ومبالغ فيه ولذا سوف يتم التخلي عنه الدولار سيرتفع بسبب عودة البحث عن المان والتحول من أصول المخاطرة نحو أصول عدم المخاطرة
الجنيه السترليني واليورو مقبلان على إنهيار سريع لان الانكماش والكساد سيضرب أوربا وبريطانيا ليس
وليس الولايات المتحدة المريكية ولعل أفض فرصة هي شراء الين الياباني والدولار الكندي مقابل اليورو
والجنيه السترليني
أيضا سوق السلع مقبل على تصحيح حاد , هذا التصحيح بدأ منذ أشهر وسوف يستمر لسبب توافر عرض كبير نزل للسوق في الفترة الخيرة بحثا عن الاستفادة من الصعود القوي للاسعار السنوات الماضية مقابل تقلص الطلب بفعل تباطوء نمو الصين وأوربا
ولعل من إشترى الذهب بمليارات الريالات خلال الاسابيع الماضية سيتعلم معنى التصريف للمرة الالف
دون أي أمل في أنه سيتعلم
بخصوص سوق السهم السعودي
سيبقى التذبذب الجاهلسوقي على أشده طيلة الاسابيع القليلة القادمة أقول جاهل سوقي لأنه قائم على إفتراضات كلها عاطفية وغير مسؤولة وشعارها أنا أنا وبعدي الطوفان لكن مع مرور الوقت وتبين نتائج أعمال الشركات سوف يتبين لنا أن الشركات السعودية والاقتصاد السعودي في واد ومضاربي ومستثمري سوق الاسهم في واد أخر سحيق وجاف
من المتوقع تحقيق القطاع البنكي أرباح غير مسبوقة خلال الربع الثالث الحالي والربع الرابع
ومن خلل الاحصائيات والارقام من المتوقع تحقيق القطاع بأكمله أرباح تاريخية وقياسية تفوق 35 مليار
ريال في المجمل آخر السنة ولعل القفزة الكبيرة ستكون بداية من الربع الحالي بإذن القطاع الاتصالات أيضا في حال طفرة وشركة الاتصالات السعودية ستواصل في تحقيق الارباح القياسية
وفعل هذه الشركة تتحدى الجهل والخوف والرتعاش والبيع ماركت وهي في نظري من أفضل الفرص
المتوفرة في السوق على الاطلاق
قطاع البتروكيماويات سيدخل مرحلة إستقرار في الرباح وربما شيئ من التراجع ولن تعود له الحيوية إلا
مع دخول الشركات والمشاريع الجديدة مرحلة النتاج وبيعه مع الرتداد فوق 9500 نقطة مبرر ووجيه
قطاع الاسمنت يواجه تحديات جمة والرأي انه دخل مرحلة تشبع ومن الصعب إستعادة نسق الرباح
القوي الذي حققه السنوات الماضية
بعض المفاجأت الكبرى اليجابية سنرها في الشركات الصغيرة والمتوسطة من قبيل : الكهرباء والتصنيع
والفنادق و حائل والجوف وجازان و الصادرات والحكير والكميائية والكابلت والجبس والخزف والبحر الحمر
مع مفاجئات سلبية في عسير والتعاونية والمتقدمة و الجزيرة و سبكيم
ولعل أكبر النتائج المذهلة ستكون في الراجحي و البلاد والرياض والاتصالات
إذن مرحلة إعلن النتائج لن تكون وردية تماما كما انها لن تكون بتلك الكوارث والرعب الذي يبرر البيع ماركت وبرخص الماوس والكيبورد ولذا عندما ينتهي التذبذب سيعيد الكثير التفكير ومراجعة النفس ويكفينا فقط أسبوع او اسبوعين إستقرار لنرى إرتفاع جيد يعيد المؤشر والسوق عموما لمنطقة أكثر عدالة من المنطقة الحالية المخجلة والمضحكة فعلا
دعونا من المهرجين الذين يلعبون على تموجات هنا وهناك ويلعبون لعبة الحظ مع سوق مالي لا يعترف
بالحظ ولنركز على السؤال التالي الذي تسأله الغلبية الساحقة ممن تملك أسهما بأسعار أعلى من
الاسعار الحالية
هل أبيع واتخلص مما لدي؟ , أو هل أعدل و أشتري ومتى الرتداد
الجواب : لكل ظروفه الخاصة وحاجاته الملحة , إن كانت لك في المال حاجة طارئة او ستطرء قريبا فل
مجال لمجرد التفكير فبع ما تحتاج إليه حتى لا تبقى أسير للهواجس
أما من يملك مواقع في السوق كمستثمر (أو متعلق) فالبيع بالسعار الحالية غير مبرر وفيه نوع من
الغبن ومن الاجدى في
نظري الانتظار للوصول لوضع مستقر بعيدا عن العواصف والقصف العلمي الذي .. يتسبب في ذبذبات هائلة يوم 400 نقطة فوق ويوم 400 نقطة تحت
حتما هذا ليس بوقت إتخاذ قرارات لا بيع ولا شراء
بالتوفيق للجميع
والله أعلم
وشخصيا ارى ان الرجل له وجهة نظر صائبة وعميقة في كثير من الشؤون الاقتصادية في الفترة السابقة... والكمال طبعا لله تعالى ولا اتفق مع نبرة المؤامرة لكن الرجل له نظرته بعد متابعته من فترة...
بسم ال الرحمن الرحيم
السلم عليكم ورحمة ال وبركاته
إنه الدولار يا غبي – الصناديق السيادية والكارثة التضخمية القادمة
أمريكا ستنهار
القتصاد المريكي إنتهى
أمريكا أفلست وإنتهت
النظام المالي العالمي ذاب
كارثة القرن و أزمة كساد عالمي أكبر من أزمة 1929
طيلة أسابيع مضت قنابل إعلمية متكررة تقصف علينا من كل حدب وصوب ويراد لك أن تصدق
عنوة وبالغصب وفعل ستصدق لن الجريدة ملونة ولن المذيعة حلوة ولن القناة العالمية التي ل يشق لها غبار تتكلم وتقول .. فعل لن التيار أقوى منك ولن مصدر الخبر محبوك ومتين وأقوى من قدرتك على التفكير وإعمال عقلك خصوصا إن كنت من أهل الستراحات و السهر للفجر الفاجر
وللسف صحافتنا وإعلمنا الكارثي والذي يتصدر ذيل القائمة في الحترافية و التفكير والبحث فل يحسن سوى القص واللصق ويتبع قالوا لنا وسمعنا وقد اعلن وقد قيل
إخواني : ليست هناك أزمة وليس هناك كساد وليست هناك كارثة ول أي مشكلة تواجه الاقتصاد العالمي وحتى الامريكي
كل ما في الأمر هو أنه منذ ثلاث سنوات بدأ يظهر على السطح أول تهديد جدي وفعلي لسيطرة القائمين على شوؤن الفدرالي المريكيي و بالتالي على السياسات النقدية للعالم وعلى تفردهم بالقرار تجاه الدولار
قبل أن نواصل علينا أن نتكلم قليل عن الدولار وربما ستكتشف أخي القارئ حقائق مذهلة
الحقيقة الاولى :الفدرالي الامريكي هو المؤسسة المالية الوحيدة في العالم وربما في التاريخ الذي أصبح بمقدورها طبع ورقة مالية تسميها دولار وتسميها عملة وتقنع العالم بها فيقتنع فعل بأنها عملة ولها قيمة في حين أنها مطبوعة من الهواء من ل شي فهو عملة غير مدعومة لا بذهب ولا بفضة ولا بنفط ولا بأي شيئ له قيمة ولكن من يطبعه أقنع العالم به وأصبح الدولار أثمن من الذهب والنفط وأثمن من كل شيئ
الحقيقة الثانية : الفدرالي الامريكي مؤسسة مالية خاصة ولا تتبع الحكومة المريكية وليس لاحد في أمريكا سلطة عليها لا كنجرس ولا الرئيس الامريكي ولا أي أحد بل إنها تتصرف كما تشاءوكما يحلو لها
وليس هناك أي قانون ينظم عملها ولا أحد يدقق في عملها او يسألها
الحقيقة الثالثة : لا أحد يعلم من هو مالك الفدرالي الامريكي ولا حتى الكنجرس ولا حتي الرئيس الامريكي .. ويغلب على ظن بعض الباحثين في الموضوع أن ملك الفدرالي المريكي الحقيقين هم
بعض البنوك الاوربية والامريكية الكبرى ( ذات التاريخ العريق والعرق السامي) أولئك
الحقيقة الرابعة : الحكومة المريكية لا يمكن ان تشن حربا او تعلن سلم او تفعل أي شي دون اللجوء إلى الفدرالي الامريكي لنها بكل بساطة تقترض منه ولا تقدر تمويل أي شيئ من دونه
الحقيقة الخامسة والخطر : الفدرالي الامريكي له الحق الحصري والكامل والشامل دون رقابة ولا مسائة ولا رقيب ولا حسيب في طبع الدولار بأي كمية يريد وفي أي وقت يريد ودون خوف ولو وجل لان هناك من سيشتريه حتما وبسرور بالغ وإبتسامة "شديدة الفطنة والذكاء" وما إلى ذالك
الحقيقة السادسة : كل شي في الدنيا وفي العالم مسعر بالدولار والتجارة العالمية كلها تتم عبر
الدولار
النفط مسعر بالدولار
الفدرالي يطبع دولار من الهواء ويشري نفط من العالم : يشري نفط مقابل هواء
الغاز مسعر بالدولار
الفدرالي يطبع دولار من الهواء ويشري غاز من العالم : يشري غاز مقابل هواء
الذهب مسعر بالدولار
الفدرالي يطبع دولار من الهواء ويشري ذهب : يشري ذهب مقابل هواء
القمح الذرة الرز السكر البن ... كل السلع الزراعية مسعرة بالدولار
وهكذا كل السلع مسعرة بالدولار
التجارة العالمية كلها تتم بالدولار : تجارة السلح والمخدرات والرقيق(ات) و السلع والوراق المالية
كلها تتم بالدولار
ولذا من يتحكم في الدولار تحكم تام يتحكم في تجارة العالم وفي العالم ويحقق أرباح مضاعفة عشرات
المرات كل سنة
من يتوقع للحظة أنه من يتمتع بمثل هذه القوة والمكانة عالميا قد يسمح لي أحد بأن ينافسه في التحكم في الاداة الاولى التي من خلالها يحقق ما يريد وهو الدولار , فعل عليه أن يفتح القاموس
ويحث عن تعريف معنى "غافل" إن لم أقل كلمة أخرى
ولذا أي تهديد حتى ولو كان مبدئي وبسيط سوف يواجه بأقوى وأعنف الردود شاء من شاء وأبى من أبى
ومهما كلف الامر (حتى وإن كان تدمير برجي المدينة الجديدة) وغيرها
نعم هناك مشكلة رهن عقاري وهناك فقاعة أسعار مساكن إنفجرت منذ سنة وهناك مشاكل إئتمانية
لكن ليس بهذه الصورة الكارثية التي يراد لنا أن نصدقها وليس بهذا الغبش والشحن العلمي المهول
كان بالمكان حل المشكلة بطريقة عادية وسلسة دون أي فرقعات ولا هوائل كما نشاهد
وذالك عبر التدخل في سوق المساكن والحد من نزول أسعاره بحيث أن مالك العقار يستطيع اليفاء
بإلتزاماته تجاه الجهات المقرضة
وبالمكان تغير القواعد المحاسبية بحيث أن الصول المتعثرة لدى البنوك ل تحسب وفق معاير السوق بل
وفق قيمتها السمية بحيث أن البنوك لا تكون مجبرة على شطبها لانها خاسرة بل أعتبراها أصول ثابتة وفق قيمتها الاسمية
لا أريد أن اقلل من حجم المشكلة ولا أن اعتبرها غير موجودة بل أريد أن أقول انها ليست بأزمة ولا كارثة
بل قد أشرت لها من أكثر من سنة وتكلمت عنها مرار وتكرار لنه كان من الواضح انها ستقع
لكن بهذا التهويل وهذه الصواعق والكوارث وهذا الحشد العلمي الغير مسبوق .. فعلا هناك شيئ ما
غير طبيعي وغير عادي
مثل هذه الحوادث والمشاكل المالية حدثت كثيرا في دول ومناطق عديدة وتم تحملها لبعض الوقت ثم حلها والمرورعبرها .. فالحلول متوفرة وموجودة
لا يهمنا التهويل أو غيره بقدر ما يهمنا هو النتيجة وهي غاية في الغرابة وتثير الدهشة البالغة
و هي :أضخم عميلة تأميم بنكي في التاريخ وأضخم عملية إستحواذ قسري على أكبر مؤسسات مالية من قبيل الحكومات ومن قبيل البنوك الكبرى
المتداخلة مع الفدرالي الامريكي
ثم مسرحية مضحكة جرت في الكنجرس طيلة أسبوع وقيل لنا ان الكنجرس رفض ثم وافق على نفس
الخطة "مع بعض التجميل" وكل ذالك ضحك على الذقون لمزيد تمرير اللعبة والخطة الكبرى على دافع
الضرائب الامريكي الذي سوف يمول كل شيئ ثم للعالم ( الصين والخليج) الذي سوف يشتري السندات
المريكية التي سوف تطبع لهذا الغرض بعد إقرار الكنجرس للخطة سيصبح القطاع المالي المريكي والعالمي تحت سيطرة الفدرالي المريكي أولا ثم وزارة الخزانة المريكية
حاليا أكبر شركات الرهن العقاري التي تملك أصول تفوق 6 ترليون دولار وهي أصول جيدة ومميزة
باتت شركات حكومية وتحت سيطرة الفدرالي والخزانة الامريكية
أكبر شركة تأمين عالمية أ ي ج تحت سيطرة الفدرالي ووزراة الخزانة المريكية
أكبر البنوك الاستثمارية : بير ستيرنز و ميرلنش تحت جناح الفدرالي الامريكي
وغيرهم كثير وغيرهم في الطريق ربما الآن بعد إقرار الخطة من الكنجرس بإمكان الفدرالي ووزراة الخزانة السيطرة على أي مؤسسة مالية تلجأ إليه لبيع جزء من أصولها المتعثرة وسواء كانت هذه المؤسسة محلية أو عالمية
السؤال : ما هذا ؟؟ أين الاقتصاد الحر وأين الشفافية وأين السوق الحر وأين الرأسمالية القائمة على ترك السوق يعمل بحرية فيعدل نفسه بنفسه دون تدخل .. أين منظمة التجارة العالمية وقوانين منع الاحتكار ومبادئ الشفافية التي تفرضها أمريكا على العالم .. أين وأين وأين ؟؟؟
الجواب هو : سنفعل كل شيئ مهما كلف المر لمنع أي أحد عن مجرد التفكير من الدخول في دائرة
القرار المتحكمة في الدولار
قلنا أن الفدرالي المريكي مؤسسة مالية خاصة ولا تتبع لي حد ومجهولة الملك وأن الواقع يشير لكون أن ملكها أكبر المصالح البنكية (أولد عمنا !) في العالم من مؤسسات مالية كبرى داخل أمريكا وخارجها لذا من يقدر على تملك جزء من القطاع البنكي والمالي في أمريكا قد يكون بمقدوره مع مرور الوقت وتوفر الظروف ..قد يكون بمقدوره الوصول لنوع من التاثير والوصول للدائرة المغلقة المتحكمة في الفدرالي الامريكي والمتحكمة في الدولار وبالتالي في التجارة العالمية
منذ 3 سنوات نشهد صعود قوي ومتنامي للصناديق السيادية الخليجية والسياوية , نعم هذه الصناديق
كانت موجودة سابقا لكنها كانت تشتري أصول "غبية" من سندات وأوراق مالية ل قيمة لها سوى الورق والحبر الذي طبعت عليه ( تشتري مليار دولار سندات ورقية مطبوعة وتاخذ عليها فائدة 5% سنويا في صيغة دولار كذالك وما يتكلف غير طبع الكمية المطلوبة من الوراق) هذا الواقع الذي كان مقبول
لكن حاليا أصبحنا نرى ونسمع هذا الصندوق يستحوذ على حصة في سيتي بنك وذاك الصندوق يشتري
جزء مهم من أسهم ميرلنش وقد قال المدير العام لهذا الصندوق انهم يخططون للستحواذ على أصول أي
شركات مهمة في القطاع المالي المريكي والاوربي
وغير ذالك من الوقائع والتصريحات التي أترك لكم حرية البحث عنها
هذه التصريحات والوقائع تمثل تهديد جدي لنها ليست صادرة عن بنك أمريكي أو مدير صندوق أوربي بلمن قوم في الصين وآسيا جماعة إنفلونزا الطيور و عرب الخليج جماعة النفط والكبسة
سؤال بريئ جدا , لما تم إنقاذ "الستحواذ“ على بير ستيرنز وفاني وفريدي وغيرهم لكن تم دفع ليمن براذرز للفلس؟
الجواب هو أن ليمن براذرز كانت تتباحث منذ سنة مع بنوك صينية وكورية بخصوص الندماج وإعطائها حصة مؤثرة فيها و لذا على كل من يتبع منهجها ان يتوقع نفس المصير
بالمكان إصدار قوانين وتشريعات تمنع الستحواذات الخارجية , لكن سيبقى التهديد قائم لن المستثمر
الصيني والخليجي بإمكانه إنشاء شركة ذات شخصية محلية امريكية أو أوربية يفعل من خللها ما يشاء
ومثال موانئ دبي ليس علينا ببعيد
ولذا الحل الجذري الذي تم تبنيه هو التالي
أول : إنزال قيمة الدولار لتحجيم الزيادة في الفوائض المالية و الثروة المتاحة لهذه الدول وبالتالي شهيتها في التوسع والاستحواذ وهذا المر سيستمر لسنوات قادمة
ثانيا : الاستحواذ التام والشامل على المؤسسات المالية التي قد تكون هدفا للصناديق
السيادية
ثالثا : وهو الامر الخطر والذي لم يحدث بعد , معاقبة الدول الذي تفكر أو فكرت مجرد التفكير الطامح لتملك جزء مؤثر من النظام المالي الدولاري
هذه الدول هي الصين وسنغافورة و الهم منها الامارات : دبي وأبوظبي ثم الكويت والسعودية
هذه العقوبات ستمرر بلطف وسيصدقها الناس بإبتسامة عريضة وشديدة الذكاء لكنها ستكون قاسية
ولعلها تكون في صيغة تدخل في سوق السلع وتحجيم إرتفاع أسعار النفط مما يقلص دخل هذه الدول
ثم إبقاء الفائدة على الدولار متدنية لفترة طويلة مما يترك هذه الدول تواجه كارثة تضخمية غير مسبوقة
لا أدري ما قد تكون هذه العقوبات ولكني متأكد من أنها قادمة و ربما ملمح تحالة ضخم كارثية قد بدأت
تلوح في الأفق لدول عربية عديدة
لا أحبذ التفكير بمنطق المؤامرة ولا تسيطر على تفكيري نظرية المؤامرة لكني لا أتحمل أن
يقول لي ذالك الامريكي المتعجرف والذي يراني عبدا لديه .. نعم لا ولن اتحمل أن يقول لي
إنه الدولار يا غبي
أختم بنصيحة لكل مستثمر يقرأ هذهالصفحات :هناك كارثة تضخمية قادمة في دول الخليج
إن إنخفض النفط لما دون 70 دولار وبقى هناك لكثر من 6 أشهر و بقيت أسعار الفائدة على الدولار أقل
من 2% لكثر من سنة قادمة فسوف نرى نسب تضخم تفوق 25 % في معضم دول الخليج
وهي كارثة حقيقية ستدمر سوق العقار القائم على الدين والتمويل كما في دبي ومصر والكويت وشيئ
ما في أبو ظبي
ولذا : من يملك شيئ هناك فليسارع بالتخلص منه ( أشك في أن الكثير سيفعل) أيضا المستثمر
السعودي عليه ان يحاول التخلص من كافة الديون واللتزامات المالية التي عليه وحتى وان كلفه ذالك
خسارة للمدى القصير وأن لا يفكر في أخذ قرض لاي غرض كان يفوق حاجته الملحة ثم يحاول التقليل من الكاش ويشتري أصول تدر دخل ثابت من سوق العقار وأفضل ما فيه التجاري أو من سوق الاسهم في بعض الاسهم البنكية ومن قطاع الاتصالت والخدمات التي تدر عائد ودخل لا يتأثر بعوامل خارجية
ومن لديه القدرة على تحمل المخاطرة والشجاعة الكافية هناك فرص "خرافية" متوفرة في السواق
الامريكية والاوربية في شركات تدر عوائد شهرية وربعية ممتازة للغاية ستوفر للمستثر فيها للمدى الطويل ميزة حاسمة في الحماية من الموجة التضخمية القادمة والتي سببها الرئيسي سياسات مؤسسة النقد والبنوك المركزية الخليجية "الطيبة وذات النوايا الحسنة" والتي تعيش في الماضي
للمدى القصير : هناك إرتداد كبير قادم على الاسواق المالية المريكية ربما بداية من وسط الشهر الحالي هذا الارتداد سببه هو تبين العالم بالواقع والارقام انه ليس هناك كساد ولا حتى أنكماش وتسعير الكوارث الحالي غير صحيح ومبالغ فيه ولذا سوف يتم التخلي عنه الدولار سيرتفع بسبب عودة البحث عن المان والتحول من أصول المخاطرة نحو أصول عدم المخاطرة
الجنيه السترليني واليورو مقبلان على إنهيار سريع لان الانكماش والكساد سيضرب أوربا وبريطانيا ليس
وليس الولايات المتحدة المريكية ولعل أفض فرصة هي شراء الين الياباني والدولار الكندي مقابل اليورو
والجنيه السترليني
أيضا سوق السلع مقبل على تصحيح حاد , هذا التصحيح بدأ منذ أشهر وسوف يستمر لسبب توافر عرض كبير نزل للسوق في الفترة الخيرة بحثا عن الاستفادة من الصعود القوي للاسعار السنوات الماضية مقابل تقلص الطلب بفعل تباطوء نمو الصين وأوربا
ولعل من إشترى الذهب بمليارات الريالات خلال الاسابيع الماضية سيتعلم معنى التصريف للمرة الالف
دون أي أمل في أنه سيتعلم
بخصوص سوق السهم السعودي
سيبقى التذبذب الجاهلسوقي على أشده طيلة الاسابيع القليلة القادمة أقول جاهل سوقي لأنه قائم على إفتراضات كلها عاطفية وغير مسؤولة وشعارها أنا أنا وبعدي الطوفان لكن مع مرور الوقت وتبين نتائج أعمال الشركات سوف يتبين لنا أن الشركات السعودية والاقتصاد السعودي في واد ومضاربي ومستثمري سوق الاسهم في واد أخر سحيق وجاف
من المتوقع تحقيق القطاع البنكي أرباح غير مسبوقة خلال الربع الثالث الحالي والربع الرابع
ومن خلل الاحصائيات والارقام من المتوقع تحقيق القطاع بأكمله أرباح تاريخية وقياسية تفوق 35 مليار
ريال في المجمل آخر السنة ولعل القفزة الكبيرة ستكون بداية من الربع الحالي بإذن القطاع الاتصالات أيضا في حال طفرة وشركة الاتصالات السعودية ستواصل في تحقيق الارباح القياسية
وفعل هذه الشركة تتحدى الجهل والخوف والرتعاش والبيع ماركت وهي في نظري من أفضل الفرص
المتوفرة في السوق على الاطلاق
قطاع البتروكيماويات سيدخل مرحلة إستقرار في الرباح وربما شيئ من التراجع ولن تعود له الحيوية إلا
مع دخول الشركات والمشاريع الجديدة مرحلة النتاج وبيعه مع الرتداد فوق 9500 نقطة مبرر ووجيه
قطاع الاسمنت يواجه تحديات جمة والرأي انه دخل مرحلة تشبع ومن الصعب إستعادة نسق الرباح
القوي الذي حققه السنوات الماضية
بعض المفاجأت الكبرى اليجابية سنرها في الشركات الصغيرة والمتوسطة من قبيل : الكهرباء والتصنيع
والفنادق و حائل والجوف وجازان و الصادرات والحكير والكميائية والكابلت والجبس والخزف والبحر الحمر
مع مفاجئات سلبية في عسير والتعاونية والمتقدمة و الجزيرة و سبكيم
ولعل أكبر النتائج المذهلة ستكون في الراجحي و البلاد والرياض والاتصالات
إذن مرحلة إعلن النتائج لن تكون وردية تماما كما انها لن تكون بتلك الكوارث والرعب الذي يبرر البيع ماركت وبرخص الماوس والكيبورد ولذا عندما ينتهي التذبذب سيعيد الكثير التفكير ومراجعة النفس ويكفينا فقط أسبوع او اسبوعين إستقرار لنرى إرتفاع جيد يعيد المؤشر والسوق عموما لمنطقة أكثر عدالة من المنطقة الحالية المخجلة والمضحكة فعلا
دعونا من المهرجين الذين يلعبون على تموجات هنا وهناك ويلعبون لعبة الحظ مع سوق مالي لا يعترف
بالحظ ولنركز على السؤال التالي الذي تسأله الغلبية الساحقة ممن تملك أسهما بأسعار أعلى من
الاسعار الحالية
هل أبيع واتخلص مما لدي؟ , أو هل أعدل و أشتري ومتى الرتداد
الجواب : لكل ظروفه الخاصة وحاجاته الملحة , إن كانت لك في المال حاجة طارئة او ستطرء قريبا فل
مجال لمجرد التفكير فبع ما تحتاج إليه حتى لا تبقى أسير للهواجس
أما من يملك مواقع في السوق كمستثمر (أو متعلق) فالبيع بالسعار الحالية غير مبرر وفيه نوع من
الغبن ومن الاجدى في
نظري الانتظار للوصول لوضع مستقر بعيدا عن العواصف والقصف العلمي الذي .. يتسبب في ذبذبات هائلة يوم 400 نقطة فوق ويوم 400 نقطة تحت
حتما هذا ليس بوقت إتخاذ قرارات لا بيع ولا شراء
بالتوفيق للجميع
والله أعلم