قناص بغداد
28-09-2008, Sun 3:31 AM
هذا وضع اموالنا التي احرقت في هذا السوق الكل يريد التعويض وما يلقى الازود خساير..وكأننا نعيش على الأوهام والسراب
اما مناسبة البيت في الموضوع فهي من باب العلم بالشي كما يلي:
قال الجاحظ : دخلت يوما مدينة فوجدت فيها معلما في هيئة حسنة فسلمت عليه فرد علي احسن رد ورحب بي فجلست عنده وباحثته في القرآن فاذا هو ماهر فيه تفاتحنا الفقه والنحو واشعار العرب فاذا هو كامل الاداب فقلت ساختلف اليه وازوره 0
وجئت يوما لزيارته فاذا بالكتّاب مغلق ولم اجده فسألت عنه فقيل : مات له ميت فحزن عليه وجلس في بيته للعزاء0
فذهبت الى بيته وطرقت الباب فخرجت الي جارية وقالت ما تريد قلت سيدك فدخلت وخرجت وقالت باسم الله فدخلت اليه واذا به جالس فقلت عظم الله اجرك لقد كان لكم في رسول الله اسوة حسنة كل نفس ذائقة الموت فعليك بالصبر0
ثم قلت له هذا الذي توفى ولدك قال لا قلت فوالدك قال لا قلت فاخوك قال لا فقلت زوجتك قال لا فقلت فمن هو قال حبيبي فقلت في نفسي هذه اولى العجائب فقلت سبحان الله النساء كثير وستجد غيرها فقال اتظن اني رأيتها قلت وهذه الثانية ثم قلت وكيف عشقت من لم تره فقال اعلم اني كنت جالسا في هذا المكان وانا انظر من الطاق واذا رأيت رجلا عليه برد وهو:
يا ام عمرو وجزاك الله مكرمة 000ردي علي فؤادي اينما كانا
فقلت في نفسي : لو لا ان ام عمرو هذه مافي الدنيا احسن منها ماقيل فيها هذا الشعر فعشقتها فلما كان منذ يومين مر ذلك الرجل بعينه وهو يقول :
لقد ذهب الحمار بام عمرو00000فلا رجعت ولا رجع الحمار000
فعلمت انها ماتت فحزنت عليها واغلقت المكتب وجلست في لدار00
فقلت ياهذا اني كنت قد الفت كتابا في نوادركم معشر المعلمين وكنت حين صاحبتك عزمت على تقطيعه والآن قد قوّيت عزمي على ابقائه واول ما ابدأ بك ان شاء الله 000
اما مناسبة البيت في الموضوع فهي من باب العلم بالشي كما يلي:
قال الجاحظ : دخلت يوما مدينة فوجدت فيها معلما في هيئة حسنة فسلمت عليه فرد علي احسن رد ورحب بي فجلست عنده وباحثته في القرآن فاذا هو ماهر فيه تفاتحنا الفقه والنحو واشعار العرب فاذا هو كامل الاداب فقلت ساختلف اليه وازوره 0
وجئت يوما لزيارته فاذا بالكتّاب مغلق ولم اجده فسألت عنه فقيل : مات له ميت فحزن عليه وجلس في بيته للعزاء0
فذهبت الى بيته وطرقت الباب فخرجت الي جارية وقالت ما تريد قلت سيدك فدخلت وخرجت وقالت باسم الله فدخلت اليه واذا به جالس فقلت عظم الله اجرك لقد كان لكم في رسول الله اسوة حسنة كل نفس ذائقة الموت فعليك بالصبر0
ثم قلت له هذا الذي توفى ولدك قال لا قلت فوالدك قال لا قلت فاخوك قال لا فقلت زوجتك قال لا فقلت فمن هو قال حبيبي فقلت في نفسي هذه اولى العجائب فقلت سبحان الله النساء كثير وستجد غيرها فقال اتظن اني رأيتها قلت وهذه الثانية ثم قلت وكيف عشقت من لم تره فقال اعلم اني كنت جالسا في هذا المكان وانا انظر من الطاق واذا رأيت رجلا عليه برد وهو:
يا ام عمرو وجزاك الله مكرمة 000ردي علي فؤادي اينما كانا
فقلت في نفسي : لو لا ان ام عمرو هذه مافي الدنيا احسن منها ماقيل فيها هذا الشعر فعشقتها فلما كان منذ يومين مر ذلك الرجل بعينه وهو يقول :
لقد ذهب الحمار بام عمرو00000فلا رجعت ولا رجع الحمار000
فعلمت انها ماتت فحزنت عليها واغلقت المكتب وجلست في لدار00
فقلت ياهذا اني كنت قد الفت كتابا في نوادركم معشر المعلمين وكنت حين صاحبتك عزمت على تقطيعه والآن قد قوّيت عزمي على ابقائه واول ما ابدأ بك ان شاء الله 000