Average
28-09-2008, Sun 12:44 AM
تقرير صحفي: تأخير موعد بدء الأعمال الإنشائية في مشروع مصفاة جيزان السعودي حتى عام 2015 وشركات المقاولات المحلية تبدي دهشتها حيال فترة التأجيل المعلنة
أرقام 27/09/2008
أوردت نشرة "ميد" أن الشركات المنافسة للحصول على عقد بناء مشروع مصفاة جيزان، جنوب غربي المملكة العربية السعودية،
قد تم إخطارهم بمواعيد جديدة لإنشاء المصفاة وهي العام 2015 أي تأخير عامين من الجدول الزمني الأصلي للمشروع.
وكانت الحكومة السعودية (http://www./frontend/CompanyNewsDetail.aspx?id=97759)، ممثلة بوزارة البترول والمعادن السعودية، قد عرضت في الشهر الماضي حزمة من الحوافز لشركات النفط العالمية الكبرى
وذلك لجذبها لمشاركة في مشروع المصفاة حيث تضمنت الحوافز شروطا أفضل لاتفاقيات الإمداد بالبترول
وحوافز مالية أخرى فضلا عن إعطائها حق الخيار في بناء مجمع للبتروكيماويات مرتبط بالمصفاة.
ويقول أحد المقاولين المحليين تعليقا على تمديد بناء المشروع إنهم فوجئوا بالمواعيد الجديدة (2015)
لكون أن الفترة طويلة لمصفاة تصل سعتها الإنتاجية إلى 250 ألف برميل/اليوم والتي ليست بالحجم الكبير وفق المعايير السعودية.
ومن المقرر تقديم عروض الشركات في مارس 2009 على أن يتم إرساء العقود في الربع الثاني من العام نفسه
والتي كان مقررا إرساؤها في نهاية عام 2007 علما أنها المرة الأولى التي تقدم فيها المملكة العربية السعودية
بناء مصفاة للنفط دون مشاركة عملاق النقط السعودي "أرامكو السعودية"، حسب "ميد".
يذكر أن عددا من الشركات النفطية أبدت موافقة مبدئية في الدخول للمشروع منها بترو ناس(Petronas) الماليزية،
وشركة فرموزا (Formosa ) التايوانية ، وشركة ريلاينس (Reliance ) الهندية و شركة البترول الوطنية الصينية،
وشركة بتروبراس (Petrobras ) البرازيلية.
أرقام 27/09/2008
أوردت نشرة "ميد" أن الشركات المنافسة للحصول على عقد بناء مشروع مصفاة جيزان، جنوب غربي المملكة العربية السعودية،
قد تم إخطارهم بمواعيد جديدة لإنشاء المصفاة وهي العام 2015 أي تأخير عامين من الجدول الزمني الأصلي للمشروع.
وكانت الحكومة السعودية (http://www./frontend/CompanyNewsDetail.aspx?id=97759)، ممثلة بوزارة البترول والمعادن السعودية، قد عرضت في الشهر الماضي حزمة من الحوافز لشركات النفط العالمية الكبرى
وذلك لجذبها لمشاركة في مشروع المصفاة حيث تضمنت الحوافز شروطا أفضل لاتفاقيات الإمداد بالبترول
وحوافز مالية أخرى فضلا عن إعطائها حق الخيار في بناء مجمع للبتروكيماويات مرتبط بالمصفاة.
ويقول أحد المقاولين المحليين تعليقا على تمديد بناء المشروع إنهم فوجئوا بالمواعيد الجديدة (2015)
لكون أن الفترة طويلة لمصفاة تصل سعتها الإنتاجية إلى 250 ألف برميل/اليوم والتي ليست بالحجم الكبير وفق المعايير السعودية.
ومن المقرر تقديم عروض الشركات في مارس 2009 على أن يتم إرساء العقود في الربع الثاني من العام نفسه
والتي كان مقررا إرساؤها في نهاية عام 2007 علما أنها المرة الأولى التي تقدم فيها المملكة العربية السعودية
بناء مصفاة للنفط دون مشاركة عملاق النقط السعودي "أرامكو السعودية"، حسب "ميد".
يذكر أن عددا من الشركات النفطية أبدت موافقة مبدئية في الدخول للمشروع منها بترو ناس(Petronas) الماليزية،
وشركة فرموزا (Formosa ) التايوانية ، وشركة ريلاينس (Reliance ) الهندية و شركة البترول الوطنية الصينية،
وشركة بتروبراس (Petrobras ) البرازيلية.