ابن بطوطة
26-09-2008, Fri 3:37 PM
http://www.asharqalawsat.com/2008/09/25/images/news1.488229.jpg
العاهل السعودي يستمع الى وزير الشؤون الاسلاميه والاوقاف وبجانبه الرئيس التنفيذي للشركة الاولى
وضع الملك عبدالله بن عبدالعزيز حجر الأساس إيذاناً منه ببدأ إنشاء المشروع الذي سيطلق عليه وقف الملك عبدالعزيز رقم "2" بمكة المكرمة، والذي يعمل على تطويره وتمويله الشركة الأولى للتطوير العقاري على مساحة تقدر بأكثر من 30 ألف متر مربع.
ويقع المشروع في الجهة الشمالية الشرقية من الحرم المكي الشريف، والتي يحدها من الجهة الشمالية المسار المقترح للطريق الدائري الأول، ومن الجهة الشرقية جبل خندمة، ومن الجهة الغربية الساحات الشرقية للحرم ومن الجهة الجنوبية جبل أبي قبيس.
ويتكون مشروع وقف الملك عبد العزيز للحرمين الشريفين رقم "2" والذي سيخصص ريعه لصالح الحرمين الشريفين من مجموعة من الأبراج تشمل عدد من الوحدات الفندقية التي يصل عددها إلى 4363 وحدة، إضافة إلى مجمع تجاري بمساحة تتجاوز 6220 مترا مربعاً.
وسيتم تطوير هذا المشروع على أساس أن يكون لأوقاف الحرم الشريف 35 في المائة من عوائده بينما يحصل الممول (الأولى للتطوير العقاري) على 65 في المائة من العائد.
وتدخل الأولى للتطوير العقاري بهذا المشروع المنافسة مع مجموعة بن لادن السعودية والتي احتكرت لسنين طويلة أعمال الإنشاء في منطقة الحرم المكي وما حوله.
وكان الملك عبدالله الذي يحمل لقب "خادم الحرمين الشريفين" سبق وأن دشن مشروع وقف الملك عبد العزيز الأول في نفس اليوم من شهر رمضان لعام 1423 هجرية، أي قبل ستة أعوام.
وأكد الشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد رئيس مجلس الأوقاف الأعلى في تصريح صحفي أن هذا المشروع يعد الثاني من سلسلة أوقاف تهدف إلى تقديم جميع الخدمات التي يحتاج إليها قاصدو بيت الله الحرام.
وأضاف الوزير "أن الوزارة تسهم عبر المشاريع الوقفية في إيجاد السبل والبدائل لتغطية الحاجة إلى إسكان الأعداد المتزايدة من الحجاج والمعتمرين، من خلال مشاريع تحتوى على خدمات سكنية وتجارية، إضافة إلى تسهيل حركة المشاة والطرق والخدمات القائمة بالموقع."
وذكر الشيخ صالح بن عبد الرحمن الحصين الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف أنه تم تصميم المشروع ليكون متلائماً مع الوظائف المطلوبة وليكون وافياً بشروط الواقف وأهمها أن يكون امتداداً لساحات الحرم يصلى فيه، وأن يكون متنفساً للاختناقات في وقت الذروة وأن يرسم انسيابية الحركة بالنسبة للقادمين إلى الحرم وللخارجين منه.
وأشار إلى أنه تم وضع مرئيات أولية للمصمم أهمها أن لا يرى من داخل الحرم الشريف لأن هذا معيار يرى كثير من الناس ملاءمة رعايته في المباني الشاهقة التي تبنى حول الحرم.
وأضاف الحصين أنه تم عقد ورش عمل من أجل هذا المشروع مع رجال الأعمال لإستبيان مدى الظروف المهيأة لتمويله وكيفية التمويل المناسبة.
وأكد الشيخ الحصين أنه عندما اختيرت صيغة العقد رؤي اختيار صيغة عقد المشاركة المتناقصة بمعنى أن يشترك الممول المستثمر مع الوقف العائد، وهذا العائد الذي يحصل عليه الوقف يتملك بقدره وبحصته من البناء الذي هو الآن ملك للمستثمر أو الممول حتى تنتهي الملكية تماماً لتكون لأوقاف الحرم الشريف.
وقال عايض بن فرحان القحطاني عضو مجلس إدارة الشركة الأولى للتطوير العقاري أن شركته ستولي المشروع اهتمامها من خلال عمليات الإنشاء بما لا يعيق الحركة حول الحرم المكي، مشيراً أن الشركة ستعمل على إنهاء المشروع في المدة المحددة، ووفق الخطة الزمنية للمشروع.
وأضاف القحطاني أن تصميم مشروع وقف الملك عبد العزيز للحرمين الشريفين رقم "2" سيتم إستيحاءه من الطابع الإسلامي الذي يتواكب مع تصاميم المباني الموجودة في مكة المكرمة.
وأشار القحطاني أن الشركة انتهت من عمليات التصميم المبدئية للمشروع، بما يتوافق مع البيئة المحيطة به، مبيناً في الوقت نفسه أن المشروع سيوفر مصليات تستوعب عددا كبيرا من المصلين.
العاهل السعودي يستمع الى وزير الشؤون الاسلاميه والاوقاف وبجانبه الرئيس التنفيذي للشركة الاولى
وضع الملك عبدالله بن عبدالعزيز حجر الأساس إيذاناً منه ببدأ إنشاء المشروع الذي سيطلق عليه وقف الملك عبدالعزيز رقم "2" بمكة المكرمة، والذي يعمل على تطويره وتمويله الشركة الأولى للتطوير العقاري على مساحة تقدر بأكثر من 30 ألف متر مربع.
ويقع المشروع في الجهة الشمالية الشرقية من الحرم المكي الشريف، والتي يحدها من الجهة الشمالية المسار المقترح للطريق الدائري الأول، ومن الجهة الشرقية جبل خندمة، ومن الجهة الغربية الساحات الشرقية للحرم ومن الجهة الجنوبية جبل أبي قبيس.
ويتكون مشروع وقف الملك عبد العزيز للحرمين الشريفين رقم "2" والذي سيخصص ريعه لصالح الحرمين الشريفين من مجموعة من الأبراج تشمل عدد من الوحدات الفندقية التي يصل عددها إلى 4363 وحدة، إضافة إلى مجمع تجاري بمساحة تتجاوز 6220 مترا مربعاً.
وسيتم تطوير هذا المشروع على أساس أن يكون لأوقاف الحرم الشريف 35 في المائة من عوائده بينما يحصل الممول (الأولى للتطوير العقاري) على 65 في المائة من العائد.
وتدخل الأولى للتطوير العقاري بهذا المشروع المنافسة مع مجموعة بن لادن السعودية والتي احتكرت لسنين طويلة أعمال الإنشاء في منطقة الحرم المكي وما حوله.
وكان الملك عبدالله الذي يحمل لقب "خادم الحرمين الشريفين" سبق وأن دشن مشروع وقف الملك عبد العزيز الأول في نفس اليوم من شهر رمضان لعام 1423 هجرية، أي قبل ستة أعوام.
وأكد الشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد رئيس مجلس الأوقاف الأعلى في تصريح صحفي أن هذا المشروع يعد الثاني من سلسلة أوقاف تهدف إلى تقديم جميع الخدمات التي يحتاج إليها قاصدو بيت الله الحرام.
وأضاف الوزير "أن الوزارة تسهم عبر المشاريع الوقفية في إيجاد السبل والبدائل لتغطية الحاجة إلى إسكان الأعداد المتزايدة من الحجاج والمعتمرين، من خلال مشاريع تحتوى على خدمات سكنية وتجارية، إضافة إلى تسهيل حركة المشاة والطرق والخدمات القائمة بالموقع."
وذكر الشيخ صالح بن عبد الرحمن الحصين الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف أنه تم تصميم المشروع ليكون متلائماً مع الوظائف المطلوبة وليكون وافياً بشروط الواقف وأهمها أن يكون امتداداً لساحات الحرم يصلى فيه، وأن يكون متنفساً للاختناقات في وقت الذروة وأن يرسم انسيابية الحركة بالنسبة للقادمين إلى الحرم وللخارجين منه.
وأشار إلى أنه تم وضع مرئيات أولية للمصمم أهمها أن لا يرى من داخل الحرم الشريف لأن هذا معيار يرى كثير من الناس ملاءمة رعايته في المباني الشاهقة التي تبنى حول الحرم.
وأضاف الحصين أنه تم عقد ورش عمل من أجل هذا المشروع مع رجال الأعمال لإستبيان مدى الظروف المهيأة لتمويله وكيفية التمويل المناسبة.
وأكد الشيخ الحصين أنه عندما اختيرت صيغة العقد رؤي اختيار صيغة عقد المشاركة المتناقصة بمعنى أن يشترك الممول المستثمر مع الوقف العائد، وهذا العائد الذي يحصل عليه الوقف يتملك بقدره وبحصته من البناء الذي هو الآن ملك للمستثمر أو الممول حتى تنتهي الملكية تماماً لتكون لأوقاف الحرم الشريف.
وقال عايض بن فرحان القحطاني عضو مجلس إدارة الشركة الأولى للتطوير العقاري أن شركته ستولي المشروع اهتمامها من خلال عمليات الإنشاء بما لا يعيق الحركة حول الحرم المكي، مشيراً أن الشركة ستعمل على إنهاء المشروع في المدة المحددة، ووفق الخطة الزمنية للمشروع.
وأضاف القحطاني أن تصميم مشروع وقف الملك عبد العزيز للحرمين الشريفين رقم "2" سيتم إستيحاءه من الطابع الإسلامي الذي يتواكب مع تصاميم المباني الموجودة في مكة المكرمة.
وأشار القحطاني أن الشركة انتهت من عمليات التصميم المبدئية للمشروع، بما يتوافق مع البيئة المحيطة به، مبيناً في الوقت نفسه أن المشروع سيوفر مصليات تستوعب عددا كبيرا من المصلين.