* إبن الوطن * هو الإستثمار الحقيقي .. بدل أن تضيع أموالنا بالخارج

[سهم النسبه]

ضاعت أموالنا بالخارج بدواعي الإستثمار .....

والإستثمار الحقيقي هو في


** إبن الوطن **


بالتعليم و الصحة أولا

بتبني الأفكار

بتبني المقترحات

برعايته منذ الصغر

بتأصيل أخلاقه ومعتقداته ودينه

بغرس مبدأ الثقة فيه

بتهذيبه في إحترام الآخرين وحبه لهم ..

بحثه على الإنتاجية والإبداع

بتطويره فكريا وعمليا

بتدريبه على متطلبات الحياة ومتغيراتها

بإحتوائه وإحتواء أفكاره وإختراعاته

بمحاولة بناءه بناءا صحيحا فكريا وبدنيا

:: :: ::

ما سنزرعه الآن فيه من إيجابيات ..

سنحصد منها الخير مستقبلا ..

نحن أو من سيخلفنا ...

:: :: ::
:: ::
::

يا سادة يا كرام ...

إبن الوطن يشتكي .. يتألم .. يصرخ من أعماقه ..
حتى وإن لم يقول ذلك حقيقة ...

ولكنه الواقع ...

هناك أخطاء كبيرة وغير ملتفت لها ..

هناك قصور واضح وجليّ .. في أساسيات حياتنا ..

هناك تقصير في المسئوليات المناطة بكلّ مسئول ..

يا سادة يا كرام .. لمحاولة لمّ الشتات وقبل أن يضيع ما تبقى لنا من هوية ...

يجب أن نبدأ .. لقد ضاع جيلنا السابق .. وضاع جيلنا الجالي ..

فلنحافظ على الجيل القادم ..

:: :: ::
:: ::
::


التعليم : حدث ولا حرج .. مناهج بالية وعفى عليها الزمن .. مدارس أستحي أن أقول عنها إسم مدرسة .. مدرسين محبطين .. أدوات مساعدة من العصر الحجري ...
( مالفرق بين مادتي المطالعة و الوطنية ) .. !!؟؟ أين التجديد والتحديث ..
هذا مثال فقط .. !!
تدريس العقيدة في مهب الريح ..
يتخرج الطالب من الثانوي ولا يعرف أساسيات الشريعة .. وتجده جاهل في الكثير والكثير من أمور دينه .. !!
إلا من رحم ربي ...

:: ::
اليهود والنصارى يحرصون على تأصيل مباديء دينهم في أولادهم منذ الصغر وبأساليب كثيرة وخطيرة وبأفكار جهنمية ..

ونحن نتساهل كثيرا في ذلك .. ولنا أن نرى ماذ ا يحلّ بنا من البعد عن عقيدتنا وديننا .. الواقع الحالي يبين ذلك ...

:: ::

الصحة : الجميع يشتكي من ذلك ..
الطوابير تملأ المستشفيات ..
والمواعيد بالأشهر .. والدواء غير متوفر ..
لن أقول الكلّ .. حتى لا أظلم .. ولكن الغالب .. وهو ملموس وعلى أرض الواقع ...
إن ما نراه في تلك المستشفيات لهو وضع كارثي ويندى له الجبين ..

كيف لنا أن نحافظ على أجيالنا القادمة ونحن بهذا الوضع الصحي الخطير ..
من التشخيص الطبي والعلاج والمتابعة ...
وهذه المراكز الطبية المعالجة والتي تهدف إلى الربح فقط .. وليس معالجة الإنسان ..

وضعنا الصحي كارثة بكل ما تحمله تلك الكلمة من معنى .. !!

:: :: ::
:: ::
::


بلادنا تشتكي من أمور كثيرة ..
فيها من الأخطاء والسلبيات والقصور والفضائح لما يعجز القلم عن وصفه ..

ولو فتح المجال لذلك .. لأمتلأت صفحات وصفحات ..

والتعليم والصحة هي الخطوة واللبنة الأولى ..
في الطريق الصحيح لإصلاح أي مجتمع ..

لإصلاح ما بداخلنا وما طرأ علينا وغيّرَنا إلى الأسوأ ..

تجارب الدول المتقدمة والتي سبقتنا يجب أن نأخذ بها ..

ليس عيبا أن نأخذ بها ..

نأخذ ما نراه مناسبا لنا .. ونترك ما هو غير صالح لنا ... أو نحوره ليتوافق مع تعاليم ديننا وأخلاقنا ...

دائما ما نبدأ من النقطة التي بدأ بها الآخرون ..
ونادرا ما نبدأ من النقطة التي إنتهوا عندها ... !!؟؟؟؟؟


إنها رسالة لتلك الجهة المسئولة عن الوطن والمواطن ...

الله الله في إبن الوطن .. فهو يئن ّ .... !!؟؟