بترونس
25-09-2008, Thu 9:20 PM
لازال سوقنا في مرحلة النخل أو التصفية وإخراج من لا يحتمل الضغوط وتفليس من اقترض وتمليل من لازال يتمسك بالأمل وهذه المرحلة عصيبة ويحاول الصانع الأكبر استغلال كل ما يمكن أن يحقق مصالحة من أخبار دولية أو إشاعات محلية أو قرارات ارتجالية وغير مدروسة من هيئة سوق المال ...
يخطئ من يعتقد أن ما نمر به جديد بل انه واقع يعايشه كل من استثمر في سوقنا لمدة طويلة ويملك ذاكرة جيدة فهذه المرحلة كانت تحدث قبل كل ارتفاع ويختلف طولها وقسوتها حسب ما سيقها وما سيتبعها من ارتفاع ..
من يعتقد أن ما يحدث في الأسواق الأمريكية كارثة جديدة وستؤدي لانهيار اقتصادهم فهذه مبالغة بعيدة عن الواقع فالناتج الأمريكي يتجاوز 13000 مليار سنويا وخطة الإنقاذ لا تزيد عن 700 مليار وعلى مدى سنوات وهذه النسبة لا تشكل الأمر الكبير لناتجهم ولكن حرص المسئولين الأمريكيين على الاستمرار بوتيرة نمو ثابته ومحاولة وضع الكونغرس في مأزق التسبب في أي انكماش للاقتصاد في حال رفض الخطة جعل حدة الوصف تزيد في الجانب السياسي ...
بعد أحداث 11 سبتمبر حدث نزول كبير لسوقنا مع الهبوط الأمريكي والعالمي وكانت الرسائل التي تقدم لنا من الصناع أن سوقنا لن يرتفع مرة أخرى وان اقتصاد أمريكا سينهار ولن تقوم له قائمة وان أمريكا يمكن أن تهاجمنا وتحصل على نفطنا مجانا وان الأمريكان يخططون لضرب مكة وتقسيم الجزيرة العربية!!! والنفط سيكون لأمريكا كتعويض عما حل بهم بسبب أبنائنا السعوديين !!! كل ذلك وأكثر سمعناه وقراناه في وقت الأزمة والبعض تأثر به خصوصا وانه يصاحبه نزول غير مبرر لسوقنا في تلك الفترة!!
بعد فترة عادت الحيوية للسوق واختفى مروجي الإشاعات السلبية وتحول الوضع إلى أحلام وردية وتبديلات وفوائد عظيمة من ماحدث في 11 سبتمبر وعودة الاستثمارات الخليجية لأوطانها وارتفاع السيولة في أسواقنا مما أدى إلى تضخم الأسواق !!
لماذا لا نقول أن ما يحدث في أمريكا سيضعف الثقة التي كانت تميز اقتصادها وسيوجه السيولة العالمية والخليجية مستقبلا لأسواق دول الخليج التي تعتمد في اقتصادها على سلعة زاد الطلب عليها كثير من اسيا مما رفع سعرها واثر على اقتصاديات الغرب !!
البعض يبالغ في نشر الشائعات والتحليلات المتشائمة لأهداف الله اعلم بها وفي توقيت يقترب فيه المؤشر من قاعه وبمكررات أرباح مغرية في كثير من الشركات وبنمو متوقع لمعظم الشركات لان ميزانيتنا ستحقق أعلى فائض لها خلال هذا العام بسبب ارتفاع أسعار النفط التي يعتمد عليها اقتصادنا !!
هيئة سوق المال تملك أسلحة كثيرة لرفع السيولة في السوق مثل السماح للشركات باستثمار سيولتها في السوق والسماح لها بإعادة شراء أسهمها والإعلان عن توقف مؤقت للاكتتابات وإعادة النظر في طريقة تقييم الشركات ذات علاوة الإصدار المرتفعة خصوصا وان شركات في السوق مكرراتها اقل من 10 وقيمها اقل من قيمها الدفترية وبعضها الاسمية .... ولكن يبدو أن الهيئة تخضع لرغبات صانع السوق او أن صانع السوق يملك المعلومة من الهيئة قبلنا لذلك فهو يعرف ماذا يفعل ومتى وكل ما نستطيع إن نفعله هو أن نقيم الشركة الصالحة للاستثمار ونحدد هدف البيع وننتظر حتى يتم تحقيق الهدف ...
للتذكير ففي العام الماضي هبط سعر سابك إلى 95 ريال وكانت النفسيات والإشاعات قريبة لما يحدث الآن ومن اشترى ب 110 و120 باع بخسارة خوفا من الانهيار ثم ذهب السهم إلى أعلى من 180 بعد فترة ليست طويلة وتم التصريف على خبر المنحة الذي استغله صانع السوق...وهكذا ...
شخصيا لا اهتم كثيرا بما يحدث للسوق حاليا إلا إذا توفرت لدي سيولة إضافية فاني أحاول أن اختار الشركات التي تستحق تأثرت بشكل اكبر بشكل غير مبرر ومن ثم استثمر بها لمدة معينة خصوصا الشركات التي تأثرت من الأزمة النفسية ويتواصل هذا الأمر حتى تبدأ رحلة الصعود والتي أرى أنها ليست بعيده بإذن الله ...
يخطئ من يعتقد أن ما نمر به جديد بل انه واقع يعايشه كل من استثمر في سوقنا لمدة طويلة ويملك ذاكرة جيدة فهذه المرحلة كانت تحدث قبل كل ارتفاع ويختلف طولها وقسوتها حسب ما سيقها وما سيتبعها من ارتفاع ..
من يعتقد أن ما يحدث في الأسواق الأمريكية كارثة جديدة وستؤدي لانهيار اقتصادهم فهذه مبالغة بعيدة عن الواقع فالناتج الأمريكي يتجاوز 13000 مليار سنويا وخطة الإنقاذ لا تزيد عن 700 مليار وعلى مدى سنوات وهذه النسبة لا تشكل الأمر الكبير لناتجهم ولكن حرص المسئولين الأمريكيين على الاستمرار بوتيرة نمو ثابته ومحاولة وضع الكونغرس في مأزق التسبب في أي انكماش للاقتصاد في حال رفض الخطة جعل حدة الوصف تزيد في الجانب السياسي ...
بعد أحداث 11 سبتمبر حدث نزول كبير لسوقنا مع الهبوط الأمريكي والعالمي وكانت الرسائل التي تقدم لنا من الصناع أن سوقنا لن يرتفع مرة أخرى وان اقتصاد أمريكا سينهار ولن تقوم له قائمة وان أمريكا يمكن أن تهاجمنا وتحصل على نفطنا مجانا وان الأمريكان يخططون لضرب مكة وتقسيم الجزيرة العربية!!! والنفط سيكون لأمريكا كتعويض عما حل بهم بسبب أبنائنا السعوديين !!! كل ذلك وأكثر سمعناه وقراناه في وقت الأزمة والبعض تأثر به خصوصا وانه يصاحبه نزول غير مبرر لسوقنا في تلك الفترة!!
بعد فترة عادت الحيوية للسوق واختفى مروجي الإشاعات السلبية وتحول الوضع إلى أحلام وردية وتبديلات وفوائد عظيمة من ماحدث في 11 سبتمبر وعودة الاستثمارات الخليجية لأوطانها وارتفاع السيولة في أسواقنا مما أدى إلى تضخم الأسواق !!
لماذا لا نقول أن ما يحدث في أمريكا سيضعف الثقة التي كانت تميز اقتصادها وسيوجه السيولة العالمية والخليجية مستقبلا لأسواق دول الخليج التي تعتمد في اقتصادها على سلعة زاد الطلب عليها كثير من اسيا مما رفع سعرها واثر على اقتصاديات الغرب !!
البعض يبالغ في نشر الشائعات والتحليلات المتشائمة لأهداف الله اعلم بها وفي توقيت يقترب فيه المؤشر من قاعه وبمكررات أرباح مغرية في كثير من الشركات وبنمو متوقع لمعظم الشركات لان ميزانيتنا ستحقق أعلى فائض لها خلال هذا العام بسبب ارتفاع أسعار النفط التي يعتمد عليها اقتصادنا !!
هيئة سوق المال تملك أسلحة كثيرة لرفع السيولة في السوق مثل السماح للشركات باستثمار سيولتها في السوق والسماح لها بإعادة شراء أسهمها والإعلان عن توقف مؤقت للاكتتابات وإعادة النظر في طريقة تقييم الشركات ذات علاوة الإصدار المرتفعة خصوصا وان شركات في السوق مكرراتها اقل من 10 وقيمها اقل من قيمها الدفترية وبعضها الاسمية .... ولكن يبدو أن الهيئة تخضع لرغبات صانع السوق او أن صانع السوق يملك المعلومة من الهيئة قبلنا لذلك فهو يعرف ماذا يفعل ومتى وكل ما نستطيع إن نفعله هو أن نقيم الشركة الصالحة للاستثمار ونحدد هدف البيع وننتظر حتى يتم تحقيق الهدف ...
للتذكير ففي العام الماضي هبط سعر سابك إلى 95 ريال وكانت النفسيات والإشاعات قريبة لما يحدث الآن ومن اشترى ب 110 و120 باع بخسارة خوفا من الانهيار ثم ذهب السهم إلى أعلى من 180 بعد فترة ليست طويلة وتم التصريف على خبر المنحة الذي استغله صانع السوق...وهكذا ...
شخصيا لا اهتم كثيرا بما يحدث للسوق حاليا إلا إذا توفرت لدي سيولة إضافية فاني أحاول أن اختار الشركات التي تستحق تأثرت بشكل اكبر بشكل غير مبرر ومن ثم استثمر بها لمدة معينة خصوصا الشركات التي تأثرت من الأزمة النفسية ويتواصل هذا الأمر حتى تبدأ رحلة الصعود والتي أرى أنها ليست بعيده بإذن الله ...