naser mohammad
24-09-2008, Wed 4:31 AM
السلام عليكم
المنطق والعقل يقول ان عيدنا فوق 8000 نقطه
واقصى التشاؤم ان نعيد فوق 7000
عيـد بأية حال عـدت يا عيـد
بـما مضى أم بأمر فيك تـجديد
أما الأحـبة فالبيـداء دونـهـم
فليـت دونك بيدا دونـها بيـد
لولا العلى لم تجب بي ما أجوب بها
وجـناء حرف ولا جرداء قيـدود
وكان أطيب من سيفي مضاجعـة
أشبـاه رونقـه الغيـد الأماليـد
لم يتـرك الدهر من قلبي ولا كبدي
شـيء تتيمـه عيـن ولا جيــد
يا ساقيـي أخـمر في كؤوسكمـا
أم في كؤوسكمـا هـم وتسهيـد
أصخـرة أنـا مالـي لا تحركنـي
هذي الـمدام ولا هذي الأغاريـد
إذا أردت كميـت اللـون صافيـة
وجدتـها وحبيب النفـس مفقـود
ماذا لقيـت من الدنيـا وأعجبـه
أنـي بـما أنا باك منه مـحسـود
أمسيـت أروح مثـر خازنا ويـدا
أنـا الغنـي وأموالـي المواعيــد
إنـي نزلـت بكذابيـن ضيفهـم
عن القـرى وعن الترحال مـحدود
جود الرجال من الأيدي وجودهـم
من اللسـان فلا كانوا ولا الـجود
ما يقبض الموت نفسا من نفوسهـم
إلا وفـي يـده من نتنهـا عـود
من كل رخـو وكاء البطن منفتـق
لا في الرحـال ولا النسوان معـدود
أكلما اغتـال عبد السـوء سيـده
أو خـانه فلـه في مصـر تـمهيد
صار الخصـيُّ إمام الآبقيـن بـها
فالـحر مستعبـد والعبـد معبـود
نامت نواطيـر مصـر عن ثعالبهـا
فقد بشمـن وما تفنـى العناقيـد
العبـد ليس لـحر صالـح بـأخ
لو أنه فـي ثيـاب الـحر مولـود
لا تشتـر العبـد إلا والعصا معـه
أن العبيـد لأنـجاس مناكيــد
ما كنت أحسبنـي أحيا الى زمـن
يسـيء بي فيه كلب وهو مـحمود
ولا توهـمت أن الناس قد فقـدوا
وأن مثل أبـي البيضـاء موجـود
وأن ذا الأسود الـمثقوب مشفـره
تطيعـه ذي العضـاريط الرعاديـد
جوعان يأكل من زادي ويمسكنـي
لكي يقـال عظيم القدر مقصـود
إن امـرء أًمَةً حبلـى تدبـــره
لمستضـام سخيـن العين مفـؤود
ويلمهـا خطـة ويلـم قابلهــا
لمثلهـا خلـق الـمهريـة القـود
وعندهـا لذ طعم الـموت شاربـه
إن الـمنية عنـد الـذل قنديــد
من علـم الأسود المخصيَّ مكرمـة
أقـومه البيـض أم آبائـه الصيـد
أم أذنـه فـي يد النخـاس داميـة
أم قـدره وهو بالفلسيـن مـردود
أولـى اللئـام كويفيـر بـمعذرة
في كل لـؤم وبعض العذر تفنيـد
وذاك أن الفحـول البيض عاجـزة
عن الجميل فكيف الخصية السـود
المنطق والعقل يقول ان عيدنا فوق 8000 نقطه
واقصى التشاؤم ان نعيد فوق 7000
عيـد بأية حال عـدت يا عيـد
بـما مضى أم بأمر فيك تـجديد
أما الأحـبة فالبيـداء دونـهـم
فليـت دونك بيدا دونـها بيـد
لولا العلى لم تجب بي ما أجوب بها
وجـناء حرف ولا جرداء قيـدود
وكان أطيب من سيفي مضاجعـة
أشبـاه رونقـه الغيـد الأماليـد
لم يتـرك الدهر من قلبي ولا كبدي
شـيء تتيمـه عيـن ولا جيــد
يا ساقيـي أخـمر في كؤوسكمـا
أم في كؤوسكمـا هـم وتسهيـد
أصخـرة أنـا مالـي لا تحركنـي
هذي الـمدام ولا هذي الأغاريـد
إذا أردت كميـت اللـون صافيـة
وجدتـها وحبيب النفـس مفقـود
ماذا لقيـت من الدنيـا وأعجبـه
أنـي بـما أنا باك منه مـحسـود
أمسيـت أروح مثـر خازنا ويـدا
أنـا الغنـي وأموالـي المواعيــد
إنـي نزلـت بكذابيـن ضيفهـم
عن القـرى وعن الترحال مـحدود
جود الرجال من الأيدي وجودهـم
من اللسـان فلا كانوا ولا الـجود
ما يقبض الموت نفسا من نفوسهـم
إلا وفـي يـده من نتنهـا عـود
من كل رخـو وكاء البطن منفتـق
لا في الرحـال ولا النسوان معـدود
أكلما اغتـال عبد السـوء سيـده
أو خـانه فلـه في مصـر تـمهيد
صار الخصـيُّ إمام الآبقيـن بـها
فالـحر مستعبـد والعبـد معبـود
نامت نواطيـر مصـر عن ثعالبهـا
فقد بشمـن وما تفنـى العناقيـد
العبـد ليس لـحر صالـح بـأخ
لو أنه فـي ثيـاب الـحر مولـود
لا تشتـر العبـد إلا والعصا معـه
أن العبيـد لأنـجاس مناكيــد
ما كنت أحسبنـي أحيا الى زمـن
يسـيء بي فيه كلب وهو مـحمود
ولا توهـمت أن الناس قد فقـدوا
وأن مثل أبـي البيضـاء موجـود
وأن ذا الأسود الـمثقوب مشفـره
تطيعـه ذي العضـاريط الرعاديـد
جوعان يأكل من زادي ويمسكنـي
لكي يقـال عظيم القدر مقصـود
إن امـرء أًمَةً حبلـى تدبـــره
لمستضـام سخيـن العين مفـؤود
ويلمهـا خطـة ويلـم قابلهــا
لمثلهـا خلـق الـمهريـة القـود
وعندهـا لذ طعم الـموت شاربـه
إن الـمنية عنـد الـذل قنديــد
من علـم الأسود المخصيَّ مكرمـة
أقـومه البيـض أم آبائـه الصيـد
أم أذنـه فـي يد النخـاس داميـة
أم قـدره وهو بالفلسيـن مـردود
أولـى اللئـام كويفيـر بـمعذرة
في كل لـؤم وبعض العذر تفنيـد
وذاك أن الفحـول البيض عاجـزة
عن الجميل فكيف الخصية السـود