الرويلي
16-09-2008, Tue 5:31 AM
تراجع سعر سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك" في النصف الأول من العام الجاري 2008، بنسبة وصلت إلى 25.8%، حيث انخفض من 159.75ريالا في مطلع العام، إلى نحو 127ريالا في نهاية شهر أغسطس/ آب الماضي. وكان السهم سجل في آخر النصف الأول من العام 2008، عند مستوى 140.25ريالا، وحوالي 139.75ريالا في نهاية الربع الأول حسب ما ما ورد في آخر تقرير لجلوبال هاوس ومقره البحرين.
وقال التقرير إن عددا من المقالات الصحفية المنشورة في الصحف اليومية والمجلات المتخصصة، عن شركة "سابك" في الربع الأول المالي من العام الحالي، خصوصا في السعودية، خلق موجبات للتشكك في جانب مهم في الشركة، هو الشفافية في جانب من أدائها المالي. لكن تلك المقالات لم تكن بالضرورة مكتوبة بقلم خبير أو متخصص، ولم تكن كذلك مكتوبة من قبل مهتمين بالبورصات، أو على علاقة بجهات تدقيقية يمكن الاعتماد عليها، إلا أنه وفي الوقت ذاته، يصعب نفي كل ما جاء فيها، خصوصا تلك المقالات التي تحدثت عن خسائر كبيرة سجلتها "سابك" بداية العام الحالي مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي
2007.زاد في المسألة ليجعلها شبه "حملة"، تصريحات بعض المسؤولين التنفيذيين في الشركة إلى الصحافة، مترافعين فيها عن تهمة ربما لم تكن قائمة وملموسة. ورغم ذلك، فإن شركة ضخمة ك"سابك" ، يصعب أن تهتز مكانتها المالية في السوق، وان حدث لسبب أو لآخر، فإن موجوداتها ومشاريعها والشركات التابعة لها والشقيقة، كفيلة بإعادة الثقة لدى المهتمين بالشركة وسهمها في مختلف الأسواق..
أداء الشركة:
عند دراسة حركة سهم "سابك" على مدار عام كامل (حتى نهاية أغسطس 2008) نجد أنه سجل أدنى مستوياته في 30سبتمبر/أيلول) 2007، بواقع 103.75ريالات، وأعلى قيمة في 15يناير/كانون الثاني عند 184.5ريالا.
ووصل الربح الموزع إلى السعر بحسب بيانات سوق الأسهم السعودية (تداول) 2.79%، ومضاعف السعر للعائد 12.79مرة، والسعر للعائد إلى نمو العائد 0.31مرة، ومضاعف السعر للإيرادات 2.37مرة، وللقيمة الدفترية 3.65مرات. ويبلغ رأس المال المدفوع والمصرح به نحو 30مليار ريال، والقيمة الأسمية للسهم 10ريالات.
البيانات المالية:
أعلنت الشركة عن تحقيق أرباح أولية موحدة صافية عن النصف الأول من العام 2008بلغت 14.5مليار ريال ( 3.87مليارات دولار) مقابل 12.8مليار ريال ( 3.4مليار دولار) في الفترة نفسها من العام 2007، أي بنسبة زيادة بلغت 13%.
وبلغ ربح السهم 4.82ريالات مقابل 4.25ريالات في الفترة ذاتها من العام الماضي - بناءً على عدد الأسهم الحالية البالغة 3مليارات سهم - بنسبة زيادة 13%، فيما بلغت الأرباح التشغيلية الأولية الموحدة عن الأشهر الستة الأولى من العام الجاري 23مليار ريال مقابل 19.2مليار في الفترة نفسها من العام الماضي، أي بنسبة زيادة وصلت إلى 20%.
وشهد الربع الثاني من العام 2008أعلى أرباح حققتها الشركة في ربع سنوي منذ تأسيسها، حيث بلغ صافي الأرباح 7.54مليارات ريال مقابل 6.47مليارات ريال في الربع الثاني من العام الماضي، بزيادة كبيرة تجاوزت ال17%.
وبلغ إجمالي الإيرادات مع نهاية النصف الأول من العام الجاري نحو 83مليار ريال بنسبة نمو قدرت ب54%، قياسا بالفترة ذاتها من
2007.وأرجعت بيانات رسمية للشركة هذا النمو إلى إدراج نتائج (شركة سابك للبلاستيكيات المبتكرة) ضمن القوائم المالية الموحدة، إضافة إلى تحسن أسعار مبيعات معظم المنتجات الرئيسة وارتفاع حجم الإنتاج والمبيعات بنسبتيء (5% و6% على التوالي) رغم استمرار زيادة أسعار المواد الأولية نتيجة ارتفاع أسعار النفط، وكذلك تباطؤ القسم الأكبر من اقتصاديات العالم.
ووزعت الشركة نحو 5.25مليارات ريال أرباحاً نقدية على مساهميها عن النصف الأول من العام 2008بواقع 1.75ريال للسهم الواحد. وهي أقل من تلك الموزعة في النصف الأول من العام 2007، والتي جاءت عند ريالين للسهم الواحد.
وكانت وزعت حوالي 5مليارات ريال ( 1.33مليار دولار) أرباحا نقدية على المساهمين عن النصف الثاني من العام 2007، بواقع ريالين للسهم الواحد ليصبح إجمالي الأرباح النقدية الموزعة عن العام 207بالكامل حوالي 7.5مليارات ريال ( 2مليار دولار)، بواقع 3ريالات للسهم الواحد.
وكانت منحت سهما مجانيا لكل 5أسهم ليرتفع بذلك عدد الأسهم من 2.5مليار سهم ليصبح 3مليارات سهم بنسبة زيادة تبلغ 20%.
وبناء على ذلك، ارتفع رأسمالها من 25مليار ريال ( 6.66مليارات دولار) إلى 30مليار ريال ( 8مليارات دولار).
وتمتلك الحكومة السعودية 75.45% من الشركة، في حين يمتلك القطاع الخاص النسبة المتبقية. ويبلغ عدد موظفي الشركة نحو 17ألفا.
و"سابك" هي أكبر شركة صناعية غير بترولية في منطقة الشرق الأوسط، وواحدة من أكبر 10شركات عالمية لصناعة البتروكيماويات.
أعمال الشركة:
ويتألف الهيكل الإداري لعمليات "سابك" من 6وحدات عمل استراتيجية هي: الكيماويات الأساسية، الوسطيات، البوليمرات، المنتجات المتخصصة، الأسمدة، والمعادن.
وتتولى هذه الوحدات إنتاج مختلف أنواع المنتجات، مثل: الكيماويات - الكيماويات الأساسية، الوسطيات، والمنتجات المتخصصة (ثلاث وحدات)، البلاستيكيات - البوليمرات (وحدة عمل استراتيجية)، الأسمدة (وحدة عمل استراتيجية)، والمعادن (وحدة عمل استراتيجية).
وتصنف منتجات "سابك" إلى 4فئات هي: الكيماويات، البوليمرات، الأسمدة والمعادن. وتشمل الكيماويات عدة منتجات أهمها الإثيلين والبروبيلين، الميثانول الكيماوي، الإيثانول الصناعي الخام، مواد البنزين، الجازولين الحراري، ومادة البارازايلين. وتنتج "سابك" أنواعا مختلفة من الأسمدة مثل اليوريا العادية، واليوريا الحبيبية، الأمونيا والفوسفات، وحمض الكبريتيك.
التقييم المالي:
تتمتع "سابك" بمركز مالي متين، وسمعة جيدة بُنيت على أساس طبيعة منتجاتها المبتكرة، عالية الأداء في الأسواق العالمية، وثقة المقرضين من المصارف المحلية والإقليمية والعالمية. وكانت أطلقت الشركة اكتتابا عاما في العام الماضي جمع 80مليون دولار.
وباعت الشركة في شهر ابريل/نيسان الماضي سندات إسلامية وصلت قيمتها إلى 5مليارات ريال ( 1.33مليار دولار).
وبلغ إجمالي الموجودات وحقوق المساهمين حتى نهاية شهر فبراير/شباط 2008، نحو 256.24مليار ريال، قياسا ب 166.6مليار في شهر فبراير
2007.تاريخ الشركة:
تأسست الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) في العام 1976، وبدأت الإنتاج في العام 1981وتمتلك الشركة كثيراً من المجمعات الصناعية في آسيا وأوروبا وأميركا. وتضم سابك 17شركة فرعية في السعودية تعمل وفقا للمقاييس العالمية من بينها 12مصنعا للمواد الكيماوية، 4مصانع للأسمدة ومصنع واحد للمعادن. ولها 8شركات مشتركة مع شركاء أجانب، و 3شركات مملوكة بالكامل، إضافة إلى 6شركات تضامنية مشتركة مع مستثمرين محليين وإقليميين من القطاع الخاص. وتستحوذ على 95% من الإنتاج المحلي للبتروكيماويات.
وكانت الشركة أتمت في شهر سبتمبر/ ايلول 2007، صفقة شراء قطاع الصناعات البلاستيكية في شركة "جنرال إلكتريك" بقيمة بلغت 11.6مليار دولار. وبذلك تكون الشركة أضافت إلي مجموعتها قطاعا حيويا جديدا، لتواصل مسيرتها ضمن التوسع مستهدفة صناعة المنتجات البلاستيكية الحرارية عالية الأداء لقطاع إنتاج السيارات، والإلكترونيات، ومعدات الرعاية الطبية والإنشاءات وغيرها. كما يعطيها انتشارا جغرافيا أوسع حيث تزيد مكانتها في أسواق أميركا وأوروبا ومنطقة آسيا الباسيفيك، والتي تجعلها أكثر تمكنا من خدمة العملاء في أكثر من 100بلد حول العالم.
وأبرمت مع الشركة الصينية للبترول والكيماويات "ساينوبك" اتفاقية لتأسيس شركة مشتركة. ومن المؤمل للشركة الجديدة الاستثمار في مجمع لإنتاج مشتقات الإيثلين في ولاية "تيانجين" ب 1.7مليار دولار، تصل طاقته الإنتاجية السنوية إلى مليون طن، في حين يبدأ إنتاجه في شهر سبتمبر/أيلول من العام
2009.ووقعت كذلك مع شركة "كيان" اتفاقا لإنشاء وحدة تكسير للإيثان/البوتان تصل طاقتها إلى مليوني طن متري سنويا، وإقامة محطات لاستخلاص البنزين ومصنع لإنتاج البولي إيثيلين تبلغ طاقته الإنتاجية السنوية 700ألف طن، إضافة إلى مصنع لإنتاج البولي بروبلين تبلغ طاقته الإنتاجية 350ألف طن سنويا على الأقل وآخر لإنتاج "جلايكول الايثلين" بطاقة تبلغ 530ألف طن سنويا. وبدأت أيضا بالتعاون مع شركة "إكسون موبيل" العمل في دراسة الجدوى الخاصة بمشروع توسعة استثماراتهما المشتركة في مدينتي ينبع وجبيل. ويهدف المشروع إلى تلبية الطلب على أسود الكربون، المطاط، اللدائن الحرارية والبوليمرات في الأسواق المحلية والدولية المتنامية. ومن المتوقع أن يبدأ المشروع في العام
2011.وجاء في التقارير أن "سابك" تعتزم استثمار 5مليارات دولار في مشروع مشترك جديد في الصين. ويتضمن المشروع إنشاء وحدات لإنتاج الإثيلين، الجليكول وبولي إيثيلين. كما أعلنت في شهر يوليو/ تموز الماضي، انها ستنشئ بالتعاون مع شركة التعدين العربية السعودية "معادن" مصنعا للفوسفات والمنتجات الثانوية بطاقة 3ملايين طن.
وبهذا تكون "سابك" قد شهدت فعليا مرحلة توسع كبرى، حيث تقرر زيادة إجمالي طاقتها الإنتاجية من 43مليون طن متري في العام 2004إلى 64مليون طن متري في العام 2008، ونحو 100مليون طن متري مع مطلع العام 2010.
http://www.alriyadh.com/2008/09/16/article374562.html
وقال التقرير إن عددا من المقالات الصحفية المنشورة في الصحف اليومية والمجلات المتخصصة، عن شركة "سابك" في الربع الأول المالي من العام الحالي، خصوصا في السعودية، خلق موجبات للتشكك في جانب مهم في الشركة، هو الشفافية في جانب من أدائها المالي. لكن تلك المقالات لم تكن بالضرورة مكتوبة بقلم خبير أو متخصص، ولم تكن كذلك مكتوبة من قبل مهتمين بالبورصات، أو على علاقة بجهات تدقيقية يمكن الاعتماد عليها، إلا أنه وفي الوقت ذاته، يصعب نفي كل ما جاء فيها، خصوصا تلك المقالات التي تحدثت عن خسائر كبيرة سجلتها "سابك" بداية العام الحالي مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي
2007.زاد في المسألة ليجعلها شبه "حملة"، تصريحات بعض المسؤولين التنفيذيين في الشركة إلى الصحافة، مترافعين فيها عن تهمة ربما لم تكن قائمة وملموسة. ورغم ذلك، فإن شركة ضخمة ك"سابك" ، يصعب أن تهتز مكانتها المالية في السوق، وان حدث لسبب أو لآخر، فإن موجوداتها ومشاريعها والشركات التابعة لها والشقيقة، كفيلة بإعادة الثقة لدى المهتمين بالشركة وسهمها في مختلف الأسواق..
أداء الشركة:
عند دراسة حركة سهم "سابك" على مدار عام كامل (حتى نهاية أغسطس 2008) نجد أنه سجل أدنى مستوياته في 30سبتمبر/أيلول) 2007، بواقع 103.75ريالات، وأعلى قيمة في 15يناير/كانون الثاني عند 184.5ريالا.
ووصل الربح الموزع إلى السعر بحسب بيانات سوق الأسهم السعودية (تداول) 2.79%، ومضاعف السعر للعائد 12.79مرة، والسعر للعائد إلى نمو العائد 0.31مرة، ومضاعف السعر للإيرادات 2.37مرة، وللقيمة الدفترية 3.65مرات. ويبلغ رأس المال المدفوع والمصرح به نحو 30مليار ريال، والقيمة الأسمية للسهم 10ريالات.
البيانات المالية:
أعلنت الشركة عن تحقيق أرباح أولية موحدة صافية عن النصف الأول من العام 2008بلغت 14.5مليار ريال ( 3.87مليارات دولار) مقابل 12.8مليار ريال ( 3.4مليار دولار) في الفترة نفسها من العام 2007، أي بنسبة زيادة بلغت 13%.
وبلغ ربح السهم 4.82ريالات مقابل 4.25ريالات في الفترة ذاتها من العام الماضي - بناءً على عدد الأسهم الحالية البالغة 3مليارات سهم - بنسبة زيادة 13%، فيما بلغت الأرباح التشغيلية الأولية الموحدة عن الأشهر الستة الأولى من العام الجاري 23مليار ريال مقابل 19.2مليار في الفترة نفسها من العام الماضي، أي بنسبة زيادة وصلت إلى 20%.
وشهد الربع الثاني من العام 2008أعلى أرباح حققتها الشركة في ربع سنوي منذ تأسيسها، حيث بلغ صافي الأرباح 7.54مليارات ريال مقابل 6.47مليارات ريال في الربع الثاني من العام الماضي، بزيادة كبيرة تجاوزت ال17%.
وبلغ إجمالي الإيرادات مع نهاية النصف الأول من العام الجاري نحو 83مليار ريال بنسبة نمو قدرت ب54%، قياسا بالفترة ذاتها من
2007.وأرجعت بيانات رسمية للشركة هذا النمو إلى إدراج نتائج (شركة سابك للبلاستيكيات المبتكرة) ضمن القوائم المالية الموحدة، إضافة إلى تحسن أسعار مبيعات معظم المنتجات الرئيسة وارتفاع حجم الإنتاج والمبيعات بنسبتيء (5% و6% على التوالي) رغم استمرار زيادة أسعار المواد الأولية نتيجة ارتفاع أسعار النفط، وكذلك تباطؤ القسم الأكبر من اقتصاديات العالم.
ووزعت الشركة نحو 5.25مليارات ريال أرباحاً نقدية على مساهميها عن النصف الأول من العام 2008بواقع 1.75ريال للسهم الواحد. وهي أقل من تلك الموزعة في النصف الأول من العام 2007، والتي جاءت عند ريالين للسهم الواحد.
وكانت وزعت حوالي 5مليارات ريال ( 1.33مليار دولار) أرباحا نقدية على المساهمين عن النصف الثاني من العام 2007، بواقع ريالين للسهم الواحد ليصبح إجمالي الأرباح النقدية الموزعة عن العام 207بالكامل حوالي 7.5مليارات ريال ( 2مليار دولار)، بواقع 3ريالات للسهم الواحد.
وكانت منحت سهما مجانيا لكل 5أسهم ليرتفع بذلك عدد الأسهم من 2.5مليار سهم ليصبح 3مليارات سهم بنسبة زيادة تبلغ 20%.
وبناء على ذلك، ارتفع رأسمالها من 25مليار ريال ( 6.66مليارات دولار) إلى 30مليار ريال ( 8مليارات دولار).
وتمتلك الحكومة السعودية 75.45% من الشركة، في حين يمتلك القطاع الخاص النسبة المتبقية. ويبلغ عدد موظفي الشركة نحو 17ألفا.
و"سابك" هي أكبر شركة صناعية غير بترولية في منطقة الشرق الأوسط، وواحدة من أكبر 10شركات عالمية لصناعة البتروكيماويات.
أعمال الشركة:
ويتألف الهيكل الإداري لعمليات "سابك" من 6وحدات عمل استراتيجية هي: الكيماويات الأساسية، الوسطيات، البوليمرات، المنتجات المتخصصة، الأسمدة، والمعادن.
وتتولى هذه الوحدات إنتاج مختلف أنواع المنتجات، مثل: الكيماويات - الكيماويات الأساسية، الوسطيات، والمنتجات المتخصصة (ثلاث وحدات)، البلاستيكيات - البوليمرات (وحدة عمل استراتيجية)، الأسمدة (وحدة عمل استراتيجية)، والمعادن (وحدة عمل استراتيجية).
وتصنف منتجات "سابك" إلى 4فئات هي: الكيماويات، البوليمرات، الأسمدة والمعادن. وتشمل الكيماويات عدة منتجات أهمها الإثيلين والبروبيلين، الميثانول الكيماوي، الإيثانول الصناعي الخام، مواد البنزين، الجازولين الحراري، ومادة البارازايلين. وتنتج "سابك" أنواعا مختلفة من الأسمدة مثل اليوريا العادية، واليوريا الحبيبية، الأمونيا والفوسفات، وحمض الكبريتيك.
التقييم المالي:
تتمتع "سابك" بمركز مالي متين، وسمعة جيدة بُنيت على أساس طبيعة منتجاتها المبتكرة، عالية الأداء في الأسواق العالمية، وثقة المقرضين من المصارف المحلية والإقليمية والعالمية. وكانت أطلقت الشركة اكتتابا عاما في العام الماضي جمع 80مليون دولار.
وباعت الشركة في شهر ابريل/نيسان الماضي سندات إسلامية وصلت قيمتها إلى 5مليارات ريال ( 1.33مليار دولار).
وبلغ إجمالي الموجودات وحقوق المساهمين حتى نهاية شهر فبراير/شباط 2008، نحو 256.24مليار ريال، قياسا ب 166.6مليار في شهر فبراير
2007.تاريخ الشركة:
تأسست الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) في العام 1976، وبدأت الإنتاج في العام 1981وتمتلك الشركة كثيراً من المجمعات الصناعية في آسيا وأوروبا وأميركا. وتضم سابك 17شركة فرعية في السعودية تعمل وفقا للمقاييس العالمية من بينها 12مصنعا للمواد الكيماوية، 4مصانع للأسمدة ومصنع واحد للمعادن. ولها 8شركات مشتركة مع شركاء أجانب، و 3شركات مملوكة بالكامل، إضافة إلى 6شركات تضامنية مشتركة مع مستثمرين محليين وإقليميين من القطاع الخاص. وتستحوذ على 95% من الإنتاج المحلي للبتروكيماويات.
وكانت الشركة أتمت في شهر سبتمبر/ ايلول 2007، صفقة شراء قطاع الصناعات البلاستيكية في شركة "جنرال إلكتريك" بقيمة بلغت 11.6مليار دولار. وبذلك تكون الشركة أضافت إلي مجموعتها قطاعا حيويا جديدا، لتواصل مسيرتها ضمن التوسع مستهدفة صناعة المنتجات البلاستيكية الحرارية عالية الأداء لقطاع إنتاج السيارات، والإلكترونيات، ومعدات الرعاية الطبية والإنشاءات وغيرها. كما يعطيها انتشارا جغرافيا أوسع حيث تزيد مكانتها في أسواق أميركا وأوروبا ومنطقة آسيا الباسيفيك، والتي تجعلها أكثر تمكنا من خدمة العملاء في أكثر من 100بلد حول العالم.
وأبرمت مع الشركة الصينية للبترول والكيماويات "ساينوبك" اتفاقية لتأسيس شركة مشتركة. ومن المؤمل للشركة الجديدة الاستثمار في مجمع لإنتاج مشتقات الإيثلين في ولاية "تيانجين" ب 1.7مليار دولار، تصل طاقته الإنتاجية السنوية إلى مليون طن، في حين يبدأ إنتاجه في شهر سبتمبر/أيلول من العام
2009.ووقعت كذلك مع شركة "كيان" اتفاقا لإنشاء وحدة تكسير للإيثان/البوتان تصل طاقتها إلى مليوني طن متري سنويا، وإقامة محطات لاستخلاص البنزين ومصنع لإنتاج البولي إيثيلين تبلغ طاقته الإنتاجية السنوية 700ألف طن، إضافة إلى مصنع لإنتاج البولي بروبلين تبلغ طاقته الإنتاجية 350ألف طن سنويا على الأقل وآخر لإنتاج "جلايكول الايثلين" بطاقة تبلغ 530ألف طن سنويا. وبدأت أيضا بالتعاون مع شركة "إكسون موبيل" العمل في دراسة الجدوى الخاصة بمشروع توسعة استثماراتهما المشتركة في مدينتي ينبع وجبيل. ويهدف المشروع إلى تلبية الطلب على أسود الكربون، المطاط، اللدائن الحرارية والبوليمرات في الأسواق المحلية والدولية المتنامية. ومن المتوقع أن يبدأ المشروع في العام
2011.وجاء في التقارير أن "سابك" تعتزم استثمار 5مليارات دولار في مشروع مشترك جديد في الصين. ويتضمن المشروع إنشاء وحدات لإنتاج الإثيلين، الجليكول وبولي إيثيلين. كما أعلنت في شهر يوليو/ تموز الماضي، انها ستنشئ بالتعاون مع شركة التعدين العربية السعودية "معادن" مصنعا للفوسفات والمنتجات الثانوية بطاقة 3ملايين طن.
وبهذا تكون "سابك" قد شهدت فعليا مرحلة توسع كبرى، حيث تقرر زيادة إجمالي طاقتها الإنتاجية من 43مليون طن متري في العام 2004إلى 64مليون طن متري في العام 2008، ونحو 100مليون طن متري مع مطلع العام 2010.
http://www.alriyadh.com/2008/09/16/article374562.html