لمّاح
08-09-2008, Mon 3:08 AM
اعترف بالتأخر في تطبيق القرار ... السويلمي: تغيير «وحدة السهم الجديدة» ... لا يبرر هبوط السوق
أكد المدير العام لشركة السوق المالية السعودية (تداول) عبدالله السويلمي أمس أن لا مبرر لنزول السوق الذي وصل إلى 7 في المئة، وحقق خسائر بنهاية التداول نسبتها 5.41 في المئة، في تداولات أمس، وقال على هامش مؤتمر صحافي (حدد في وقت سابق): « لم نكن نرغب في أن يساء فهم القرار الجديد، أو أن تكون هناك إساءة استغلال لدفع السوق باتجاه النزول، خصوصاً أن الأسواق العالمية شهدت خلال الأيام الماضية نزولاً كبيراً». وكانت خسائر اجتاحت الأسبوع الماضي بورصات عربية وعالمية، عزاها محللون إلى انخفاض في أسعار النفط العالمية.
كما أكد أن لا صحة لما يتردد عن اعتراض بعض الشركات على تطبيق القرار الجديد القاضي بتطبيق وحدة تغير سعر السهم الجديدة، قائلاً: «وجود شركة ضمن نطاق تغير سعري بـ5 أو 10 هللات ليس عيباً».
واعترف السويلمي بأن القرار تأخر تطبيقه، مقارنة بالاسواق العالمية والخليجية، مضيفاً: «لن نتوقف عن تطوير السوق». وأشار إلى أن الكثير من الفوائد ستتحقق مع تطبيق التغيير، منها: «تحسين جودة وكفاءة تسعير الأسهم المتداولة، وتعزيز تدفق السيولة وكمية الأسهم المتداولة، وإعطاء قراءة أفضل للمؤشرات المالية، إضافة إلى التوافق مع المعايير والتطبيقات المعمول بها في أسواق المال العالمية».
وأوضح أن 12 شركة وساطة جديدة تجري عليها حالياً الاختبارات الفنية، لكي تكون قادرة على الدخول إلى السوق، وستضاف إلى 27 شركة وساطة تعمل حالياً. ونفى السويلمي أن يكون تطبيق القرار سيضع سوقاً موازية جديدة، وقال: «السوق الموازية غير مطروحة نهائياً».
وعن الصعوبات التي واجهت مشروع تطبيق وحدة تغير سعر السهم الجديدة، قال: «التغيير الذي حدث ليس بالكبير بل هو محدود جداً، وهو ضمن الاجراءات التقنية، ولم تواجهنا اية مشكلات، وقمنا باختبار نهائي عن طريق عمل محاكاة ليوم تداول رسمي، وذلك مع مزودي خدمات الأسعار وشركات الوساطة والمصارف».
وحول السبب في اعطاء فترة أسبوع بين تطبيق القرار والاعلان عنه، قال: «أعطينا فترة أسبوع بعد التشاور مع شركائنا وهم شركات الوساطة، والمصارف لكي يكونوا جاهزين، وهذا تم بناءً على طلبهم، والسبب في ذلك تقني بحت».
وعن الاقتراح بتعديل نسبة الحماية السعرية اليومية من 10 في المئة، قال: «لا يوجد اقتراح حالياً لهذا الموضوع، ولا يوجد رابط بين نسبة التذبذب والحماية السعرية اليومية».
أما فيما يتعلق بتغيير عمولة شركات الوساطة، قال السويلمي: «ليس لدي علم بهذا، والقرار عند هيئة السوق المالية».
وأشار مدير إدارة العضويّة ومدير مشروع وحدة تغيير سعر السهم الجديدة في شركة السوق المالية السعودية (تداول) سليمان الحيدري إلى أن ارتفاع نسبة وحدة التغير مقارنة بسعر تداول السهم للأسهم ذات القيمة الأقل يتسبب في ضعف كفاءة آلية تسعير الأسهم المتداولة، إضافة إلى زيادة الكلفة على المتداولين، وبالتالي الحدّ من توافر السيولة في هذه الأسهم، وهذا ما لا يخدم العملية الاستثمارية ويضعف كفاءة التداول. وقال المحلل المالي في احدى شركات الوساطة تركي المرشود لـ «الحياة»: «غريب جداً ما حصل في السوق أمس، لاحظنا ان الطلبات على السوق ضعيفة جداً والعروض كثيرة جداً، والغريب أكثر هو أن الشركات ذات التأثير الأكبر في السوق وهي الشركات القيادية، لن يؤثر فيها قرار تغيير وحدة تغير السهم الجديدة لا من قريب أو بعيد، نظراً لأن القرار الذي أصدرته «تداول» أخيراً لا يشملها».
وأضاف: «لا توجد أخبار حديثة في السوق تبرر النزول الذي حدث، ولكن قد تكون هناك أخبار في الخفاء أو تسريبات تخص شركات قيادية».
قال لمّاح:
آخر سطر حطوا تحته سبعين خط. ,,
ربما أرباح البنوك أو سابك. ,
شكل التسريبات واصلتهم , بعد مامرت على علية القوم.
......
أكد المدير العام لشركة السوق المالية السعودية (تداول) عبدالله السويلمي أمس أن لا مبرر لنزول السوق الذي وصل إلى 7 في المئة، وحقق خسائر بنهاية التداول نسبتها 5.41 في المئة، في تداولات أمس، وقال على هامش مؤتمر صحافي (حدد في وقت سابق): « لم نكن نرغب في أن يساء فهم القرار الجديد، أو أن تكون هناك إساءة استغلال لدفع السوق باتجاه النزول، خصوصاً أن الأسواق العالمية شهدت خلال الأيام الماضية نزولاً كبيراً». وكانت خسائر اجتاحت الأسبوع الماضي بورصات عربية وعالمية، عزاها محللون إلى انخفاض في أسعار النفط العالمية.
كما أكد أن لا صحة لما يتردد عن اعتراض بعض الشركات على تطبيق القرار الجديد القاضي بتطبيق وحدة تغير سعر السهم الجديدة، قائلاً: «وجود شركة ضمن نطاق تغير سعري بـ5 أو 10 هللات ليس عيباً».
واعترف السويلمي بأن القرار تأخر تطبيقه، مقارنة بالاسواق العالمية والخليجية، مضيفاً: «لن نتوقف عن تطوير السوق». وأشار إلى أن الكثير من الفوائد ستتحقق مع تطبيق التغيير، منها: «تحسين جودة وكفاءة تسعير الأسهم المتداولة، وتعزيز تدفق السيولة وكمية الأسهم المتداولة، وإعطاء قراءة أفضل للمؤشرات المالية، إضافة إلى التوافق مع المعايير والتطبيقات المعمول بها في أسواق المال العالمية».
وأوضح أن 12 شركة وساطة جديدة تجري عليها حالياً الاختبارات الفنية، لكي تكون قادرة على الدخول إلى السوق، وستضاف إلى 27 شركة وساطة تعمل حالياً. ونفى السويلمي أن يكون تطبيق القرار سيضع سوقاً موازية جديدة، وقال: «السوق الموازية غير مطروحة نهائياً».
وعن الصعوبات التي واجهت مشروع تطبيق وحدة تغير سعر السهم الجديدة، قال: «التغيير الذي حدث ليس بالكبير بل هو محدود جداً، وهو ضمن الاجراءات التقنية، ولم تواجهنا اية مشكلات، وقمنا باختبار نهائي عن طريق عمل محاكاة ليوم تداول رسمي، وذلك مع مزودي خدمات الأسعار وشركات الوساطة والمصارف».
وحول السبب في اعطاء فترة أسبوع بين تطبيق القرار والاعلان عنه، قال: «أعطينا فترة أسبوع بعد التشاور مع شركائنا وهم شركات الوساطة، والمصارف لكي يكونوا جاهزين، وهذا تم بناءً على طلبهم، والسبب في ذلك تقني بحت».
وعن الاقتراح بتعديل نسبة الحماية السعرية اليومية من 10 في المئة، قال: «لا يوجد اقتراح حالياً لهذا الموضوع، ولا يوجد رابط بين نسبة التذبذب والحماية السعرية اليومية».
أما فيما يتعلق بتغيير عمولة شركات الوساطة، قال السويلمي: «ليس لدي علم بهذا، والقرار عند هيئة السوق المالية».
وأشار مدير إدارة العضويّة ومدير مشروع وحدة تغيير سعر السهم الجديدة في شركة السوق المالية السعودية (تداول) سليمان الحيدري إلى أن ارتفاع نسبة وحدة التغير مقارنة بسعر تداول السهم للأسهم ذات القيمة الأقل يتسبب في ضعف كفاءة آلية تسعير الأسهم المتداولة، إضافة إلى زيادة الكلفة على المتداولين، وبالتالي الحدّ من توافر السيولة في هذه الأسهم، وهذا ما لا يخدم العملية الاستثمارية ويضعف كفاءة التداول. وقال المحلل المالي في احدى شركات الوساطة تركي المرشود لـ «الحياة»: «غريب جداً ما حصل في السوق أمس، لاحظنا ان الطلبات على السوق ضعيفة جداً والعروض كثيرة جداً، والغريب أكثر هو أن الشركات ذات التأثير الأكبر في السوق وهي الشركات القيادية، لن يؤثر فيها قرار تغيير وحدة تغير السهم الجديدة لا من قريب أو بعيد، نظراً لأن القرار الذي أصدرته «تداول» أخيراً لا يشملها».
وأضاف: «لا توجد أخبار حديثة في السوق تبرر النزول الذي حدث، ولكن قد تكون هناك أخبار في الخفاء أو تسريبات تخص شركات قيادية».
قال لمّاح:
آخر سطر حطوا تحته سبعين خط. ,,
ربما أرباح البنوك أو سابك. ,
شكل التسريبات واصلتهم , بعد مامرت على علية القوم.
......