suliman
14-06-2003, Sat 10:07 AM
الدمام - خالد عبدالعزيز
قدر خبراء عاملون في سوق الاسهم السعودية ان القيمة السوقية للاسهم ستصل الى نصف تريليون ريال بحلول بداية الربع الثالث بعد مواصلة السوق لتحسنها الذي سجلته في الفتره الماضية وحققت فيه قفزات سعرية لاسهم عدد كبير من الشركات والذي رفع فية اجمالي القيمة السوقية للاسهم خلال تعاملات الاسبوع الماضي الى 468.2 مليار ريال وذلك من 446.4 مليار ريال للاسبوع السابق منها 15.4 مليار ريال زيادة في القيمة السوقية لاسهم الاتصالات التي ارتفعت قيمتها السوقية الى 114.4 مليار ريال للاسبوع الماضي من 99 مليار ريال للاسبوع السابق. كما قدر الخبراء ايضا ان تمضي السوق على تحسن ادائها الذي سلكته تزامنا مع الانفتاح الجماهيري على السوق اثر دخول شركة الاتصالات الى التداول والتوجه الرسمي لطرح اسهم البنك الاهلي للاكتتاب ودخوله الى التداول في السوق والذي سيسهم في رفع كفاءة السوق وتوسيع قاعدتها .
وتشير التوقعات الى ان السوق المحلية للاسهم ستدخل الى الحاجز الالفي الجديد للمؤشر العام للاسعار الذي سيصل الى 4000 نقطة خلال الفترة القصيرة المقبله وان المؤشر سيتجه الى حاجز ال5000 نقطة مع دخول البنك الاهلي التجاري للتداول والذي من شأنه ان يتجاوز بالسوق مرحلة مهمة بعد تصنيفها الدولي المتقدم ضمن الاسواق الناشئة الذي صدر مؤخرا.
ويعزز تدفق الاموال المستثمرة الى سوق الاسهم المحلية وتحسن اداء الاقتصاد المحلي للبلاد واستقرار اسعار النفط في الاسواق العالمية من تنامي انتعاش الاسهم السعودية التي حظيت بموجات شرائية مرتفعة استباقا لتوقعات بنمو مداخيل وصافي ارباح الشركات المساهمة للربع الثاني.
من جانبه قال رياض الحميدان احد كبار المستثمرين في سوق الاسهم السعودية انه لاحظ بعد عملية الاكتتاب في شركة الاتصالات والسماح بتداول أسهم هذه الشركة العملاقةفي السوق المحلية عدة متغيرات جوهرية أدت إلى تحسن أداء السوق منها زيادة رقعة المهتمين بالتداول في السوق المحلية وذلك بعد العوائد الرائعة التي حصلوا عليها من اكتتابهم في سهم الاتصالات مما أدى إلى تدفق أموال إضافية إلى سوق الأسهم المحلية وهذا سبب حركة متسارعه في خطوات السوق وكان من أثار دخول هذه الأموال في السوق هو تسجيل المؤشر أرقام قياسية من حيث قيمة التداول آو عدد الأسهم المتداولة. واضاف قائلا ان اهتمام بعض مواطني دول مجلس التعاون الخليجي بسوق الأسهم السعودية ساعد كثيرا في انتعاش السوق وان هناك المزيد من تدفق أموال من خارج المملكة للاستثمار في سوق الأسهم المحليةواضافةإلى هذه الأمور الايجابية فان نظام التداول الجديد الذي سهل أمر البيع والشراء في نفس اليوم أدى إلى تفعيل سوق الأسهم كوسيلة سريعة للحصول على السيوله وقت الحاجة إليها وهذا الأمر ساعد في دخول بعض أصحاب الأموال في السوق بدلا من تجميدها في ودائع وتلك العوامل الايجابية ستعمل بطبيعة الحال على تنشيط سوق الأسهم و الذي سيواصل اداؤه الجيد خلال الفترة المتبقية من السنة وخصوصا مع الإنباء الجيدة بتقلص عجزالميزانيةوالتحسن المستمر لأسعار النفط.
وأشار الحميدان إلى ان النقطة المهمة من اجل استمرار هذا الأداء الجيد للسوق هو الدور الهام لاعضاء مجالس إدارة الشركات المساهمة و المسؤولية الكبيرة والثقيلة عليهم خلال لفترة القادمة من اجل خدمة الاقتصاد الوطني وكذلك خدمة المساهمين الذين وثقوا في أداء شركاتهم وطالبهم بتحسين أداء هذه الشركات لتقابل ارتفاع أسعار الأسهم في السوق. كما طالب ايضا جميع المساهمين في الشركات المساهمة الاهتمام بالتواصل مع الشركات ومتابعة أعمالهم وحضور الجمعيات ومناقشة أوضاع الشركة وعدم التردد بالكتابة لهم.
قدر خبراء عاملون في سوق الاسهم السعودية ان القيمة السوقية للاسهم ستصل الى نصف تريليون ريال بحلول بداية الربع الثالث بعد مواصلة السوق لتحسنها الذي سجلته في الفتره الماضية وحققت فيه قفزات سعرية لاسهم عدد كبير من الشركات والذي رفع فية اجمالي القيمة السوقية للاسهم خلال تعاملات الاسبوع الماضي الى 468.2 مليار ريال وذلك من 446.4 مليار ريال للاسبوع السابق منها 15.4 مليار ريال زيادة في القيمة السوقية لاسهم الاتصالات التي ارتفعت قيمتها السوقية الى 114.4 مليار ريال للاسبوع الماضي من 99 مليار ريال للاسبوع السابق. كما قدر الخبراء ايضا ان تمضي السوق على تحسن ادائها الذي سلكته تزامنا مع الانفتاح الجماهيري على السوق اثر دخول شركة الاتصالات الى التداول والتوجه الرسمي لطرح اسهم البنك الاهلي للاكتتاب ودخوله الى التداول في السوق والذي سيسهم في رفع كفاءة السوق وتوسيع قاعدتها .
وتشير التوقعات الى ان السوق المحلية للاسهم ستدخل الى الحاجز الالفي الجديد للمؤشر العام للاسعار الذي سيصل الى 4000 نقطة خلال الفترة القصيرة المقبله وان المؤشر سيتجه الى حاجز ال5000 نقطة مع دخول البنك الاهلي التجاري للتداول والذي من شأنه ان يتجاوز بالسوق مرحلة مهمة بعد تصنيفها الدولي المتقدم ضمن الاسواق الناشئة الذي صدر مؤخرا.
ويعزز تدفق الاموال المستثمرة الى سوق الاسهم المحلية وتحسن اداء الاقتصاد المحلي للبلاد واستقرار اسعار النفط في الاسواق العالمية من تنامي انتعاش الاسهم السعودية التي حظيت بموجات شرائية مرتفعة استباقا لتوقعات بنمو مداخيل وصافي ارباح الشركات المساهمة للربع الثاني.
من جانبه قال رياض الحميدان احد كبار المستثمرين في سوق الاسهم السعودية انه لاحظ بعد عملية الاكتتاب في شركة الاتصالات والسماح بتداول أسهم هذه الشركة العملاقةفي السوق المحلية عدة متغيرات جوهرية أدت إلى تحسن أداء السوق منها زيادة رقعة المهتمين بالتداول في السوق المحلية وذلك بعد العوائد الرائعة التي حصلوا عليها من اكتتابهم في سهم الاتصالات مما أدى إلى تدفق أموال إضافية إلى سوق الأسهم المحلية وهذا سبب حركة متسارعه في خطوات السوق وكان من أثار دخول هذه الأموال في السوق هو تسجيل المؤشر أرقام قياسية من حيث قيمة التداول آو عدد الأسهم المتداولة. واضاف قائلا ان اهتمام بعض مواطني دول مجلس التعاون الخليجي بسوق الأسهم السعودية ساعد كثيرا في انتعاش السوق وان هناك المزيد من تدفق أموال من خارج المملكة للاستثمار في سوق الأسهم المحليةواضافةإلى هذه الأمور الايجابية فان نظام التداول الجديد الذي سهل أمر البيع والشراء في نفس اليوم أدى إلى تفعيل سوق الأسهم كوسيلة سريعة للحصول على السيوله وقت الحاجة إليها وهذا الأمر ساعد في دخول بعض أصحاب الأموال في السوق بدلا من تجميدها في ودائع وتلك العوامل الايجابية ستعمل بطبيعة الحال على تنشيط سوق الأسهم و الذي سيواصل اداؤه الجيد خلال الفترة المتبقية من السنة وخصوصا مع الإنباء الجيدة بتقلص عجزالميزانيةوالتحسن المستمر لأسعار النفط.
وأشار الحميدان إلى ان النقطة المهمة من اجل استمرار هذا الأداء الجيد للسوق هو الدور الهام لاعضاء مجالس إدارة الشركات المساهمة و المسؤولية الكبيرة والثقيلة عليهم خلال لفترة القادمة من اجل خدمة الاقتصاد الوطني وكذلك خدمة المساهمين الذين وثقوا في أداء شركاتهم وطالبهم بتحسين أداء هذه الشركات لتقابل ارتفاع أسعار الأسهم في السوق. كما طالب ايضا جميع المساهمين في الشركات المساهمة الاهتمام بالتواصل مع الشركات ومتابعة أعمالهم وحضور الجمعيات ومناقشة أوضاع الشركة وعدم التردد بالكتابة لهم.