أبوعبدالحكيم
06-04-2002, Sat 6:05 AM
أصداء عالمية مثيرة واسعة النطاق في الصحافة العالمية والقنوات الفضائية الانجليزية حول الانجاز العالمي العظيم الذي حققته (سابك) بانتزاع ملكية مصانع عالمية مرموقة في قلب أوروبا وأمريكا حيث ظفرت بشراء خمس شركات دفعة واحدة في كل من هولندا (شركتين) والمانيا والولايات المتحدة الأمريكية (شركتين) تعود استثماراتها لقطاع البتروكيماويات في شركة (DSM) الذي ملكته (سابك) والذي تحتل المرتبة الثالثة في إنتاج البولي أوليفينات على مستوى القارة الأوروبية اضافة إلى امتلاك أسهم شركة عملاقة لتشييد خطوط الأنابيب في شمال غرب أوروبا وحصص في شركات أخرى في الصين وماليزيا وكذلك امتلاك مراكز تقنية ذات صلة بالشركات الخمس وامتلاك تراخيص ومكاتب مبيعات تابعة للشركات التي ملكتها (سابك) في بلجيكا والدانمارك واسبانيا وايطاليا والمانيا والمملكة المتحدة وتركيا بالإضافة إلى الخدمات التسويقية والمشتركة.
وقد رصدت "الريـاض" ردود فعل في الأوساط الاقتصادية الأوروبية مشيدة بخطوة (سابك) المتميزة بشكل استثنائي حيث أبرزت الصحافة العالمية وخاصة الأوروبية في صفحاتها الأولى خبر اقتحام (سابك) الآفاق العالمية بامتلاك خمس شركات دولية رائدة لتنتشل (سابك) بذلك جذورها من قوقعتها المحلية وتأصيلها إلى أعماق كيانات الدول الصناعية الكبرى في العالم.
إلى ذلك بلغ السرور الكامل جميع العاملين والمساهمين بسابك الذين بلغتهم التهاني الحارة من قبل المهندس محمد بن حمد الماضي نائب رئىس مجلس إدارة سابك والعضو المنتدب الذي خاطب أمس الأول الأربعاء أبناء (سابك) من هولندا مباشرة ناقلاً لهم سروره الكبير لهذه الخطوة الاستراتيجية المميزة على الطريق الذي رسمته (سابك) لتصبح شركة عالمية رائدة في ميدان الصناعة البتروكيماوية مشيراً إلى أن (سابك) مقبلة على تحديات بالغة الأهمية في ظل احتدام المنافسة الدولية ونتطلع لأن يكون هذا المشروع الاستراتيجي رافداً يقودنا إلى عصر جديد تتعزز فيه قدراتنا التنافسية العالمية، وخطوة مباركة لتحقيق رؤيا الشركة، ومساعيها الطموحة لأن تصبح رائدة في حقل الصناعات البتروكيماوية العالمية.
وقال: لاشك ان ابرام الاتفاق النهائي لامتلاك هذه الشركات يضيف قوة جديدة لسابك في عالم البتروكيماويات خاصة في أوروبا، ذلك لأن هذه الشركات تكمل كلاها الآخر استناداً إلى سجلهما الحافل بالنجاح، وامكاناتهما البحثية والتقنية، وتنوع قائمة المنتجات، علاوة على القوى العاملة الماهرة، التي تعتز (سابك) ببنائها ونمائها، وتعتبرها ثروتها الحقيقية ومفتاح نجاحها ماضياً وحاضراً ومستقبلاً.
كما تفاعلت الأصداء في الأوساط الاقتصادية المحلية وعلق في الجبيل الصناعية نائب مدير عام الهيئة الملكية للتشغيل والصيانة المهندس ناصر بن راشد الغامدي عن فخره الكبير بهذا الانجاز الفريد الذي حققته (سابك) لامتلاك مصانع عالمية عملاقة وقال ان هذا أكبر مكسب لدعم اقتصاديات الوطن ويترجم أفكار وخطط واستراتيجيات الدولة التي تركز على ضرورة التوسع في البتروكيماويات التي تستحوذ المملكة نسبة 8% من الانتاج العالمي وهذه الصفقة سترفع النسبة منوهاً بالجهد الخاص الذي بذله المهندس محمد الماضي قائد مسيرة (سابك) الذي نشأ وترعرع وعاصرها منذ البداية ورسم استراتيجية واضحة وهو الآن يجني الثمار وهو الشخص الذي حمل هذا التوجه على عاتقه منذ زمن بعيد بضرورة سعي (سابك) لامتلاك المشاريع الصناعية البتروكيماوية العالمية ورغم المشاكل الاقتصادية العالمية ما زالت سابك قوية صامدة خلال مختلف الأزمات التي عصفت بالاقتصاد العالمي وضعها الآن لا يحسد عليه على المستوى العالمي.
وشدد المهندس الغامدي على دور العضو المنتدب في (سابك) في هذا الانجاز حيث كان المهندس الماضي يلمح إلى هذا الاتجاه في اجتماعاته معنا في الهيئة الملكية.
وقد رصدت "الريـاض" ردود فعل في الأوساط الاقتصادية الأوروبية مشيدة بخطوة (سابك) المتميزة بشكل استثنائي حيث أبرزت الصحافة العالمية وخاصة الأوروبية في صفحاتها الأولى خبر اقتحام (سابك) الآفاق العالمية بامتلاك خمس شركات دولية رائدة لتنتشل (سابك) بذلك جذورها من قوقعتها المحلية وتأصيلها إلى أعماق كيانات الدول الصناعية الكبرى في العالم.
إلى ذلك بلغ السرور الكامل جميع العاملين والمساهمين بسابك الذين بلغتهم التهاني الحارة من قبل المهندس محمد بن حمد الماضي نائب رئىس مجلس إدارة سابك والعضو المنتدب الذي خاطب أمس الأول الأربعاء أبناء (سابك) من هولندا مباشرة ناقلاً لهم سروره الكبير لهذه الخطوة الاستراتيجية المميزة على الطريق الذي رسمته (سابك) لتصبح شركة عالمية رائدة في ميدان الصناعة البتروكيماوية مشيراً إلى أن (سابك) مقبلة على تحديات بالغة الأهمية في ظل احتدام المنافسة الدولية ونتطلع لأن يكون هذا المشروع الاستراتيجي رافداً يقودنا إلى عصر جديد تتعزز فيه قدراتنا التنافسية العالمية، وخطوة مباركة لتحقيق رؤيا الشركة، ومساعيها الطموحة لأن تصبح رائدة في حقل الصناعات البتروكيماوية العالمية.
وقال: لاشك ان ابرام الاتفاق النهائي لامتلاك هذه الشركات يضيف قوة جديدة لسابك في عالم البتروكيماويات خاصة في أوروبا، ذلك لأن هذه الشركات تكمل كلاها الآخر استناداً إلى سجلهما الحافل بالنجاح، وامكاناتهما البحثية والتقنية، وتنوع قائمة المنتجات، علاوة على القوى العاملة الماهرة، التي تعتز (سابك) ببنائها ونمائها، وتعتبرها ثروتها الحقيقية ومفتاح نجاحها ماضياً وحاضراً ومستقبلاً.
كما تفاعلت الأصداء في الأوساط الاقتصادية المحلية وعلق في الجبيل الصناعية نائب مدير عام الهيئة الملكية للتشغيل والصيانة المهندس ناصر بن راشد الغامدي عن فخره الكبير بهذا الانجاز الفريد الذي حققته (سابك) لامتلاك مصانع عالمية عملاقة وقال ان هذا أكبر مكسب لدعم اقتصاديات الوطن ويترجم أفكار وخطط واستراتيجيات الدولة التي تركز على ضرورة التوسع في البتروكيماويات التي تستحوذ المملكة نسبة 8% من الانتاج العالمي وهذه الصفقة سترفع النسبة منوهاً بالجهد الخاص الذي بذله المهندس محمد الماضي قائد مسيرة (سابك) الذي نشأ وترعرع وعاصرها منذ البداية ورسم استراتيجية واضحة وهو الآن يجني الثمار وهو الشخص الذي حمل هذا التوجه على عاتقه منذ زمن بعيد بضرورة سعي (سابك) لامتلاك المشاريع الصناعية البتروكيماوية العالمية ورغم المشاكل الاقتصادية العالمية ما زالت سابك قوية صامدة خلال مختلف الأزمات التي عصفت بالاقتصاد العالمي وضعها الآن لا يحسد عليه على المستوى العالمي.
وشدد المهندس الغامدي على دور العضو المنتدب في (سابك) في هذا الانجاز حيث كان المهندس الماضي يلمح إلى هذا الاتجاه في اجتماعاته معنا في الهيئة الملكية.