المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : موضوع للكاتب الاحمد عن +++ شــــح المياه +++ وخطورة الوضع واقتراحه للخصخصه وبسرعه



الدكتور أبو أحمد
19-08-2008, Tue 11:52 AM
مافي احد مالاحظ نقص امدادات وحصة الفرد من المياه خلال السنوات الماضيه

فكلنا نقرا في الصحف شكاوي اهالي المنطقة الغربية وامدادات الرياض الدورية نقصت والمنطقة الشرقيه يوجد بها منازل ليس بها مياه محلاه واخيرا امس عسير ام الامطار والخير تشتكي

فلو كان لدى الدولة اهتمامات اولى في الوقت الحالي لماذا لا تبادر وزارة التجاره ووزارة المالية وبدعم من مجلس الشورى

لطرح شركات لتحلية المياه حتى ولو كانت مع شريك اجنبي لضخامة تلك المشاريع

وهاهو الكاتب الاحمد يشير لنفس الموضوع في جريدة الرياض



طالب المواطنون والمقيمون بمنطقة عسير خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بالتدخل لحل أزمة المياه التي تعاني منها المنطقة منذ أكثر من 3 أسابيع .
و زاد الازدحام في محطات التوزيع بشكل كبير أمس ، و أغلقت سيارات المواطنين والمقيمين الباحثين عن الماء لمنازلهم الطرقات المودية لتلك المحطات فيما سارعت دوريات المرور لتنظيم وفك الاختناقات .
و أعرب عدد من سكان المنطقة ومنهم سعيد العطاف ومحمد القحطاني وفائز الشهري ومحمد الغامدي وسعد الاسمري وعزيز عبدالله وسليم محمد وتوفيق مصطفى وعلى الشهراني عن قلقهم من استمرار الأزمة الحالية . وقالوا إن إغلاق شبكات التوزيع في مدن أبها وخميس مشيط واحد رفيدة كان السبب وراء زيادة الازدحام بتلك المحطات ، مطالبين خادم الحرمين الشريفين وسمو أمير منطقة عسير بسرعة التدخل لإيجاد حل سريع لهذه الأزمة
http://www.sabq.biz/inf/news-action-show-id-8234.htm


فهد عامر الأحمدي
رغم أن أعمارنا لا تسمح بتمييز الفرق (خصوصا بالنسبة للجيل الأخير) إلا أن جزيرة العرب تمر حاليا بحالة جفاف سريعة ومتواصلة.. وهذه الحقيقة يمكن إدراكها بمقارنة الوضع المائي (هذه الأيام) بما كان موجوداً ويعرفه أجدادنا قبل خمسين أو ستين عاماً..
فمن الملاحظ مثلا :

@ نضوب المياه في معظم الآبار والعيون!

@ وموت معظم المزارع القديمة!

@ ونزول منسوب المياه الجوفية الى أعماق هائلة!

@ واختفاء الغطاء النباتي وتصحر مناطق الرعي!

@ واختفاء محاصيل كانت تعتمد على المياه العذبة - كالفواكة والحمضيات!

@ وعدم امتلاء السدود (المنشأة حديثا) لعدة سنوات متتالية!

وهذه المظاهر تشمل معظم انحاء المملكة ولاتكاد تنجو منها منطقة ؛ ففي المنطقة الجنوبية مثلا يوجد حوالي 56سداً لم تمتلئ بالماء منذ اربع أو خمس سنوات . وفي حين يعد سد الملك فهد أكبر سد جاف في العالم لا يتواجد فيه بأي وقت أكثر من (واحد بالمائة) من سعته التخزينية . ونظرا لاعتماد الزراعة في السعودية على المياه الجوفية انخفض منسوب هذه المياه بحدة بسبب قلة الامطار وعدم تعويض المخزون الجوفي.. كما جفت معظم العيون الطبيعية في مدن وبلدات كثيرة كالخرج والعلا والأحساء واختفت بالتالي محاصيل كانت موجودة كالعنب والخوخ والبرتقال والأرز.. أما مدن الإسمنت الحديثة فطالها الضرر جراء ارتفاع درجة الحرارة نتيجة اختفاء الغطاء الأخضر وانقطاع الامطار والارتفاع المستمر لأعداد السيارات - ناهيك عن هجرة المزارعين اليها بحثاً عن مورد رزق مختلف ...!!

ويمكن القول إن تقلب المناخ (وشح الأمطار) حدث بسرعة كبيرة نسبيا - لدرجة يمكن حتى لصغار السن تمييز الفرق - .. فحين كنا أطفالا مثلا كان من المعتاد ان نذهب في نزهاتنا إلى سيل العاقول (في المدينة المنورة) الذي كان بمثابة نهر فياض لايكاد يجف حتى يمتلئ في نفس الموعد من العام القادم.. وكان هناك أيضا وادي بطحان الذي - من وفرة مياهه - قال فيه المصطفى صلى الله عليه وسلم (بطحان على ترعة من ترع الجنة).. أما وادي العقيق فواد مبارك وافر المياه قال فيه الرسول الكريم (أتاني الليلة آت من ربي فقال صل في هذا الوادي المبارك وقل عمرة في حجة) - أو كما قال - .

وكل هذه السيول كانت تأتي من خارج المدينة وتلتقي داخلها في تركيبة جيولوجية فريدة (شجعت القبائل القديمة على الهجرة إليها والاستيطان بها).. وكان قدومها السنوي يجلب الطمي ويخصب الأرض ويملأ خزانات المياه الجوفية.. ولكن منذ عشر سنوات أو تزيد لم تسل الأودية ولم تمتلئ السدود ولم تنزل الأمطار بكمياتها المعهودة . أما وادي بطحان - الذي ورد فيه الحديث السابق - فأنا شخصيا لم أرَ فيه المياه (طوال حياتي)! !

.. الخطير في الموضوع ان ألمدينة - وهي مجرد مثال لمدن كثيرة في المملكة - كانت طوال تاريخها تضم من الآبار والمزارع مايفوق عدد السكان بكثير . أما اليوم فانقلب الوضع وتضاعف السكان في وقت تموت فيه المزارع وتجف الآبار وتتآكل المناطق الخصبة أمام كتل الأسمنت . وإن كانت التقنيات الحديثة (كالتحلية ومد المياه) عوضت مؤقتا حالة الجفاف المتواصلة فإن قلة الامطار أصبحت مصدر بؤس واضح للبلدات والقرى البعيدة - الأمر الذي أدى لنزوح سكانها للمدن الكبيرة..

كل هذا يجعلني أتساءل عن مصيرنا لولا (تقنية التحلية) التي تمدنا حاليا بمعظم حاجتنا من المياه العذبة! ؟

وهل أصبح خيارنا الوحيد استباق النمو السكاني ومشاركة القطاع الخاص في تحلية مياه البحر! ؟

.. الجواب بطبيعة الحال (نعم، وبسرعة) حتى يغير الله الحال وتعود جزيرة العرب غابات وأنهاراً!
http://www.alriyadh.com/2008/08/19/article368447.html

سهمكو
19-08-2008, Tue 12:02 PM
انا استغرب ان الدولة لم تلجاء الى الطاقة النووية لتحلية مياه البحر وتوفير الكهرباء

العقل الباطن
19-08-2008, Tue 12:15 PM
وضع المياه ومسقبلها يخوووووووووووف

المالي
19-08-2008, Tue 12:28 PM
الدولة مسؤولة عن تأمين وسائل الحياة للمواطن
والماء ممكن جلبه من البحر ان كان ودهم
وأعتقد عندهم المال الكافي
اذا حفظ المال وعطشنا متنا وبقيت الأموال للورثة

الامازون
19-08-2008, Tue 1:09 PM
الله يجيب الخير يالغالي