فهدعبدالله
16-08-2008, Sat 10:59 AM
المملكة مقبلة على موجة تعمير وبناء غير مسبوقة
السبت, 16 أغسطس 2008
القاهرة : احمد عناني
قال تحليل اقتصادي ان المملكة تسعى إلى التفوق في مجال الانشاء والتعمير بصورة كبيرة يمكن ان تتفوق بها على بعض العواصم العربية وتحديدا الخليجية في النهضة التي تشهدها في مجال العقار والتشييد، وقال التحليل الصادر عن مجلس العلاقات الخارجية ، وهو مؤسسة تفكير أمريكية بارزة مقرها الرئيسي نيويورك : إن إعلان المملكة مؤخرا عن عزمها بناء برج بارتفاع ميل كامل ، وهو ما يزيد عن ضعف الارتفاع المخطط أن يصل إليه برج دبي في الإمارات العربية المتحدة ، الذي مازال العمل به جاريا، يضع المملكة على عتبة البلدان التي تهتم ببناء الابراج العملاقة”وهو مايؤكد خطوات تقوم بها امانة جدة لبناء اكثر من 200 ناطحة سحاب وابراج في مدينة جدة” ، وقال التحليل الذي بثته وكالة أنباء أمريكا” إن أرابيك” ، إن الاقتراح السعودي يمثل « جزءا من سلسلة جريئة من المشروعات التي تهدف إلى تجديد النظام الاقتصادي بأكمله في الجزيرة العربية «.
و أضاف التحليل إلى أن المملكة تقوم حاليا بالفعل ببناء ستة مدن صناعية ، يتم بناء كل منها بالقرب من مناطق نشاط أحد القطاعات الصناعية ، حيث تقول المملكة إن هذه المدن سوف ترفع إجمالي الناتج المحلي للمملكة بمقدار 150 بليون دولار، أي بزيادة تبلغ حوالي 50 بالمائة.وقال التحليل عن خطط المملكة بهذا الشأن إنها « تسعى إلى تحقيق ضعف النجاح الذي حققته دبي « ، مشيرا إلى أن الكويت وقطر ودولا أخرى في مجلس التعاون الخليجي تخطط أيضا للتوسع التجاري ، وإن كان بمعدل أقل من المملكة.
لكن التحليل قال :إنه رغم أن هذا النمو يأتي من خارج صناعة النفط فإن هذا النمو « لم يكن ممكنا لولا عائدات النفط «.
وأضاف التحليل: « إن المنطقة تضم ثلاثة من أكبر منتجي النفط في العالم ، وهي المملكة ، الإمارات العربية المتحدة ، الكويت ، كما أن قطر والسعودية والإمارات وعمان يحتلون مرتبة مهمة كمنتجين للغاز الطبيعي « ، مشيرا إلى أن جميع هذه الدول « تقوم بخطوات لجعل اقتصادها أكثر مرونة واستدامة ، ومع ذلك فإن خبراء يقولون إن الفترة الانتقالية تأتي محملة بالمخاطر».
وتابع التحليل أن « القطاعات غير النفطية في دول مجلس التعاون الخليجي الست... وصل متوسط معدل النمو السنوي بها حوالي 7 في المائة خلال الخمس سنوات الماضي ، وهو ما يزيد عن ضعف معدل نمو الاقتصاد الأمريكي خلال نفس الفترة «.
واستشهد التقرير بما قاله الخبير الاقتصادي أسامة غيث رئيس القسم الاقتصادي و نائب رئيس تحرير جريدة الأهرام من انه خلال العامين السابقين تضاعف الناتج المحلى الاجمالى في المملكة ثلاث مرات و هذا يرجع بالدرجة الأولى إلى ارتفاع أسعار النفط الذي يعد المصدر الرئيس للناتج المحلى الاجمالى في المملكة و هذا أثر ليس فقط على الناتج المحلى الاجمالى بل أثر أيضا على ارتفاع فوائض الميزانية العامة و على قدرة المملكة على زيادة الأنفاق في الميزانية العامة بكافة صورها و أشكالها سواء كان إنفاق جارى أو إنفاق استثماري و الفوائض الضخمة في الميزانية مكنت بشكل مباشر و رئيسي المملكة أن تخطط لبرامج استثمارية طموحة في مجال البنية الأساسية و في مجال الإنتاج و الخدمات العامة و أضاف غيث إلى انه أيضا أدى زيادة الناتج المحلى الاجمالى في المملكة إلى الارتقاء في مستويات المعيشة للمواطنين و توفير دعم اكبر لغير القادرين و هذا في النهاية يؤدى إلى قوة اقتصادية كبيرة و إلى النظر في إعادة هيكلة النظام الاقتصادي السعودي على أسس كبيرة بحادثة أكثر تقدمية و يؤدى إلى زيادة إمكانيات كبيرة لتؤكد موقع الاقتصاد السعودي باعتباره الاقتصاد الأقوى و الأول في المنطقة خلال الفترة السابقة 0
سهم اعمار يعد من الفرص الاستثمارية الحقيقية في مجال العقار والتشييد .
سهم ناشىء له مستقبل كبير بفعل المشاريع العملاقه التي دخلت حيز التنفيذ.
السبت, 16 أغسطس 2008
القاهرة : احمد عناني
قال تحليل اقتصادي ان المملكة تسعى إلى التفوق في مجال الانشاء والتعمير بصورة كبيرة يمكن ان تتفوق بها على بعض العواصم العربية وتحديدا الخليجية في النهضة التي تشهدها في مجال العقار والتشييد، وقال التحليل الصادر عن مجلس العلاقات الخارجية ، وهو مؤسسة تفكير أمريكية بارزة مقرها الرئيسي نيويورك : إن إعلان المملكة مؤخرا عن عزمها بناء برج بارتفاع ميل كامل ، وهو ما يزيد عن ضعف الارتفاع المخطط أن يصل إليه برج دبي في الإمارات العربية المتحدة ، الذي مازال العمل به جاريا، يضع المملكة على عتبة البلدان التي تهتم ببناء الابراج العملاقة”وهو مايؤكد خطوات تقوم بها امانة جدة لبناء اكثر من 200 ناطحة سحاب وابراج في مدينة جدة” ، وقال التحليل الذي بثته وكالة أنباء أمريكا” إن أرابيك” ، إن الاقتراح السعودي يمثل « جزءا من سلسلة جريئة من المشروعات التي تهدف إلى تجديد النظام الاقتصادي بأكمله في الجزيرة العربية «.
و أضاف التحليل إلى أن المملكة تقوم حاليا بالفعل ببناء ستة مدن صناعية ، يتم بناء كل منها بالقرب من مناطق نشاط أحد القطاعات الصناعية ، حيث تقول المملكة إن هذه المدن سوف ترفع إجمالي الناتج المحلي للمملكة بمقدار 150 بليون دولار، أي بزيادة تبلغ حوالي 50 بالمائة.وقال التحليل عن خطط المملكة بهذا الشأن إنها « تسعى إلى تحقيق ضعف النجاح الذي حققته دبي « ، مشيرا إلى أن الكويت وقطر ودولا أخرى في مجلس التعاون الخليجي تخطط أيضا للتوسع التجاري ، وإن كان بمعدل أقل من المملكة.
لكن التحليل قال :إنه رغم أن هذا النمو يأتي من خارج صناعة النفط فإن هذا النمو « لم يكن ممكنا لولا عائدات النفط «.
وأضاف التحليل: « إن المنطقة تضم ثلاثة من أكبر منتجي النفط في العالم ، وهي المملكة ، الإمارات العربية المتحدة ، الكويت ، كما أن قطر والسعودية والإمارات وعمان يحتلون مرتبة مهمة كمنتجين للغاز الطبيعي « ، مشيرا إلى أن جميع هذه الدول « تقوم بخطوات لجعل اقتصادها أكثر مرونة واستدامة ، ومع ذلك فإن خبراء يقولون إن الفترة الانتقالية تأتي محملة بالمخاطر».
وتابع التحليل أن « القطاعات غير النفطية في دول مجلس التعاون الخليجي الست... وصل متوسط معدل النمو السنوي بها حوالي 7 في المائة خلال الخمس سنوات الماضي ، وهو ما يزيد عن ضعف معدل نمو الاقتصاد الأمريكي خلال نفس الفترة «.
واستشهد التقرير بما قاله الخبير الاقتصادي أسامة غيث رئيس القسم الاقتصادي و نائب رئيس تحرير جريدة الأهرام من انه خلال العامين السابقين تضاعف الناتج المحلى الاجمالى في المملكة ثلاث مرات و هذا يرجع بالدرجة الأولى إلى ارتفاع أسعار النفط الذي يعد المصدر الرئيس للناتج المحلى الاجمالى في المملكة و هذا أثر ليس فقط على الناتج المحلى الاجمالى بل أثر أيضا على ارتفاع فوائض الميزانية العامة و على قدرة المملكة على زيادة الأنفاق في الميزانية العامة بكافة صورها و أشكالها سواء كان إنفاق جارى أو إنفاق استثماري و الفوائض الضخمة في الميزانية مكنت بشكل مباشر و رئيسي المملكة أن تخطط لبرامج استثمارية طموحة في مجال البنية الأساسية و في مجال الإنتاج و الخدمات العامة و أضاف غيث إلى انه أيضا أدى زيادة الناتج المحلى الاجمالى في المملكة إلى الارتقاء في مستويات المعيشة للمواطنين و توفير دعم اكبر لغير القادرين و هذا في النهاية يؤدى إلى قوة اقتصادية كبيرة و إلى النظر في إعادة هيكلة النظام الاقتصادي السعودي على أسس كبيرة بحادثة أكثر تقدمية و يؤدى إلى زيادة إمكانيات كبيرة لتؤكد موقع الاقتصاد السعودي باعتباره الاقتصاد الأقوى و الأول في المنطقة خلال الفترة السابقة 0
سهم اعمار يعد من الفرص الاستثمارية الحقيقية في مجال العقار والتشييد .
سهم ناشىء له مستقبل كبير بفعل المشاريع العملاقه التي دخلت حيز التنفيذ.