ماكـرو
16-08-2008, Sat 8:39 AM
العضو المميز
مثل كل البشر أعجب يوماً وانتقد يوماً. وما تسميه الناس تقلباً هو في بعض الأحيان تعبير عن مشاعر بشرية حقيقية. فالعمالقة يبهتون ويخفقون ويخفت معهم حماس المتحمسين. ولا نعود نعرف مَن نحاسب، الكبار على إخفاقهم، أم المناصرون على انقلابهم. ونحن جميعاً بشر. وجميعاً نقوى ونضعف ونخطئ ونصيب. والفارق فارقان: نسبة الخطأ والصواب، ونية الخطأ والصواب. والنية الحسنة تخفف من وطأة الحساب، لكنها لا تلغيه. لأن الإنسان ليس كائناً ناطقاً بل هو ناطق مسؤول. ومنذ لحظة الخلق الأول علّمه الله أن لكل خطأ عقاباً، وأن عليه الالتزام بأشياء لا تلزم سائر الخلق، وأنه دون سائر الخلق أُعطي كتاباً يحمله بيمينه.
هذه الفقرة الأدبية إنتزعتها من مقال الأديب الكبير "سمير عطا الله" والذي نشر اليوم في جريدة الشرق الأوسط ، وكان بعنوان "خمسون جنيها من (توفيق) الحكيم"
مثل كل البشر أعجب يوماً وانتقد يوماً. وما تسميه الناس تقلباً هو في بعض الأحيان تعبير عن مشاعر بشرية حقيقية. فالعمالقة يبهتون ويخفقون ويخفت معهم حماس المتحمسين. ولا نعود نعرف مَن نحاسب، الكبار على إخفاقهم، أم المناصرون على انقلابهم. ونحن جميعاً بشر. وجميعاً نقوى ونضعف ونخطئ ونصيب. والفارق فارقان: نسبة الخطأ والصواب، ونية الخطأ والصواب. والنية الحسنة تخفف من وطأة الحساب، لكنها لا تلغيه. لأن الإنسان ليس كائناً ناطقاً بل هو ناطق مسؤول. ومنذ لحظة الخلق الأول علّمه الله أن لكل خطأ عقاباً، وأن عليه الالتزام بأشياء لا تلزم سائر الخلق، وأنه دون سائر الخلق أُعطي كتاباً يحمله بيمينه.
هذه الفقرة الأدبية إنتزعتها من مقال الأديب الكبير "سمير عطا الله" والذي نشر اليوم في جريدة الشرق الأوسط ، وكان بعنوان "خمسون جنيها من (توفيق) الحكيم"