yousef_hz
08-08-2008, Fri 8:54 PM
بسم الله والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والتسليم
السلام عليكم ورحمة الله
أحب أن أبدء وأنا ملتزم بنقطتين الأولى هي النظر من جانب إيجابي ومتفائل دون إفراط والثاني سأحاول البعد عن الأرقام مع عشقي لها
فأقول بعد الاستعانة بالله
السوق خلال الفترة الماضية كان قاسياً على المتداولين حيث أفرط في الضغط على المؤشر وعلى كثير من الشركات وبخاصة الشركات التي لم يدعها مضاربوها قبل النزول ولهم في ذلك حكمة ورؤية سوف يثبتون نجاحهم بها من خلال أرقام محافظهم في المستقبل وأخصص من تلك الشركات أي الشركات التي لم يدعمها مضاربيها شركات كان مضاربيها على علم أنها ستعلن إعلانات سلبية خلال النصف الأول من هذا العام لذلك فضلوا تأجيل الدعم, من هنا أعود وأقول أن الكثير منا لم ينجح خلال الفترة الماضية لأن السوق وهو كجميع الأسواق يرتفع ويتراجع والذي لم نتوقعه هو حدة هذا التراجع والتي كانت قوية جداً على كثير من الشركات ولم تكن نسبية مع المؤشر بل كان الفرق شاسع بينهما والمزعج أن لكبار المضاربين (والصناديق) حجج جاهزة للتبرير يكررها كثير من (ربعهم) في الإعلام بشكل عام ومنها ربط السوق الأمريكي بالسوق السعودي وبالنسبة لي هذه أكثر الحجج إضحاكاً وتسلية مع علمي الأكيد بارتباط الأسواق المالية العالمية وبمشاركة جميع دول المنطقة بهذا السوق وعلمي الجازم بأن البنوك هي من لها الدور البارز في دعم النمو الاقتصادي وهي من لها اليد الطولى في كسادة وهذا مثبت على مدى التاريخ وكذلك فأن المؤسسات المالية هي كما سبق تسميتها بأحجار الدومينو أن سقط أحدها تلاه الآخر مسرعاً من هنا أقول نعم لسوقنا كل الحق في النزول والتراجع عند أي بادرة للنزول لدى السوق الأمريكي لكن هنا السؤال كيف النزول و ما هو مدى التأثير على المدى البعيد والمتوسط والقريب فـ (ربعنا) طبلوا لهذا الأمر كثيراً وقد نسبوا المؤشر للأسفل مع تأثر أسواق أخرى في ذلك اليوم مثل البورصة الصينية وإغلاق سوق الهند في منتصف الجلسة وتأثر أسواق أوربا بشكل عام ومن أبسط حقوق سوقنا أن يتأثر ويتراجع ولكن هنا السؤال الكبير عند ظهور بوادر التحسن في أداء الاقتصاد الأمريكي وتحسن مدى الثقة فيه أين سوقنا من ذلك أقسم بالله أني كنت أتخوف من نزول سوقنا بعد إغلاق مؤشراتهم على تراجعات حادة أيام الجمعة وكان تأثيره أراه مع الافتتاح مباشرة وعند ارتفاع مؤشراتهم لماذا لا ينعكس ذلك على مؤشرنا هل لم يعلموا بذلك هل يصلهم التراجع فقط وبالأخص في الأسبوع الماضي أين هم أما أسواقهم فمثلاً مؤشر Dow Jones Industrial Average (http://moneycentral.msn.com/companyreport?symbol=$INDU) كسر حاجز 11 ألف نقطة مرة واحدة فقط خلال الثلاثة أشهر الماضية كانت في منتصف يوليو الماضي ونحن هنا كان التمسك في مستوى التسعة الآلف مستحيل وكذلك من أكبر بوادر الدعم لاقتصادهم ما أعلنته حكومتهم من تقديم دعمها للقطاع العقاري (وهنا صورة مع التحية لمن درسونا من الحرس القديم والذين مازالوا يتشدقون بنظريات أبو الاقتصاد الأمريكي الداعي لحرية الاقتصاد وحرية الأسواق فأقول (ربعة) خالفوه فهل لا زلتم متنسكين به بالجملة من دون تفصيل؟ مع أنهم فصلوا في نظرياتهم!) أذاً هنا لابد من أن نقول أن النزول كان هو المدعوم فقط وبأي حجة كانت سواء أسواق العالم أم الاكتتابات أم أي حجة كانت حتى لو قالوا أن السوق سلبي وذلك لارتفاع درجة الحرارة في القطب الشمالي مما بدورة سيؤثر على أرباح أسمنت الجنوبية!.
أقول باختصار السوق كان سينزل وهذه طبيعة الأسواق فأن لم يتذبذب فلماذا المضاربة التي هي النكهة الكاملة والخاصة لأسواق المال لكن ببساطة لقد أسرفتم بالضغط و أكثرتوا من استخدام الحجج حتى أنهم كانوا يصورون أي حدث بأنه سلبي وسلبي فقط دون أي إيجابية تذكر ويعلم الله أن بعضها فيه من الإيجابية الشئ الكثير.
هذا ما كان . . . . . . بأمر الله
---------------------------------------------------------------
هل سيكون هذا . . . . بأذن الله
أقول هنا وباختصار شديد أن النزول وأن كان له بقية فهي بقية قليلة يعقبها خير كثير بأذن الله ويشهد الله أن ما خفف الخسائر على الكثير هو الاحتساب والتوكل على الله ثم التفاؤل المحمود وذلك لأن كثير من العوامل الرئيسية في السوق تدعو إلي الإيجابية وخاصة على المدى المتوسط بأذن الله.
قلت هذا من وجهة نظر شخصية لا أتحمل بها أي قرار لأي أحد إنما هي فضفضة مع من أحب في الله.
يوسف
السلام عليكم ورحمة الله
أحب أن أبدء وأنا ملتزم بنقطتين الأولى هي النظر من جانب إيجابي ومتفائل دون إفراط والثاني سأحاول البعد عن الأرقام مع عشقي لها
فأقول بعد الاستعانة بالله
السوق خلال الفترة الماضية كان قاسياً على المتداولين حيث أفرط في الضغط على المؤشر وعلى كثير من الشركات وبخاصة الشركات التي لم يدعها مضاربوها قبل النزول ولهم في ذلك حكمة ورؤية سوف يثبتون نجاحهم بها من خلال أرقام محافظهم في المستقبل وأخصص من تلك الشركات أي الشركات التي لم يدعمها مضاربيها شركات كان مضاربيها على علم أنها ستعلن إعلانات سلبية خلال النصف الأول من هذا العام لذلك فضلوا تأجيل الدعم, من هنا أعود وأقول أن الكثير منا لم ينجح خلال الفترة الماضية لأن السوق وهو كجميع الأسواق يرتفع ويتراجع والذي لم نتوقعه هو حدة هذا التراجع والتي كانت قوية جداً على كثير من الشركات ولم تكن نسبية مع المؤشر بل كان الفرق شاسع بينهما والمزعج أن لكبار المضاربين (والصناديق) حجج جاهزة للتبرير يكررها كثير من (ربعهم) في الإعلام بشكل عام ومنها ربط السوق الأمريكي بالسوق السعودي وبالنسبة لي هذه أكثر الحجج إضحاكاً وتسلية مع علمي الأكيد بارتباط الأسواق المالية العالمية وبمشاركة جميع دول المنطقة بهذا السوق وعلمي الجازم بأن البنوك هي من لها الدور البارز في دعم النمو الاقتصادي وهي من لها اليد الطولى في كسادة وهذا مثبت على مدى التاريخ وكذلك فأن المؤسسات المالية هي كما سبق تسميتها بأحجار الدومينو أن سقط أحدها تلاه الآخر مسرعاً من هنا أقول نعم لسوقنا كل الحق في النزول والتراجع عند أي بادرة للنزول لدى السوق الأمريكي لكن هنا السؤال كيف النزول و ما هو مدى التأثير على المدى البعيد والمتوسط والقريب فـ (ربعنا) طبلوا لهذا الأمر كثيراً وقد نسبوا المؤشر للأسفل مع تأثر أسواق أخرى في ذلك اليوم مثل البورصة الصينية وإغلاق سوق الهند في منتصف الجلسة وتأثر أسواق أوربا بشكل عام ومن أبسط حقوق سوقنا أن يتأثر ويتراجع ولكن هنا السؤال الكبير عند ظهور بوادر التحسن في أداء الاقتصاد الأمريكي وتحسن مدى الثقة فيه أين سوقنا من ذلك أقسم بالله أني كنت أتخوف من نزول سوقنا بعد إغلاق مؤشراتهم على تراجعات حادة أيام الجمعة وكان تأثيره أراه مع الافتتاح مباشرة وعند ارتفاع مؤشراتهم لماذا لا ينعكس ذلك على مؤشرنا هل لم يعلموا بذلك هل يصلهم التراجع فقط وبالأخص في الأسبوع الماضي أين هم أما أسواقهم فمثلاً مؤشر Dow Jones Industrial Average (http://moneycentral.msn.com/companyreport?symbol=$INDU) كسر حاجز 11 ألف نقطة مرة واحدة فقط خلال الثلاثة أشهر الماضية كانت في منتصف يوليو الماضي ونحن هنا كان التمسك في مستوى التسعة الآلف مستحيل وكذلك من أكبر بوادر الدعم لاقتصادهم ما أعلنته حكومتهم من تقديم دعمها للقطاع العقاري (وهنا صورة مع التحية لمن درسونا من الحرس القديم والذين مازالوا يتشدقون بنظريات أبو الاقتصاد الأمريكي الداعي لحرية الاقتصاد وحرية الأسواق فأقول (ربعة) خالفوه فهل لا زلتم متنسكين به بالجملة من دون تفصيل؟ مع أنهم فصلوا في نظرياتهم!) أذاً هنا لابد من أن نقول أن النزول كان هو المدعوم فقط وبأي حجة كانت سواء أسواق العالم أم الاكتتابات أم أي حجة كانت حتى لو قالوا أن السوق سلبي وذلك لارتفاع درجة الحرارة في القطب الشمالي مما بدورة سيؤثر على أرباح أسمنت الجنوبية!.
أقول باختصار السوق كان سينزل وهذه طبيعة الأسواق فأن لم يتذبذب فلماذا المضاربة التي هي النكهة الكاملة والخاصة لأسواق المال لكن ببساطة لقد أسرفتم بالضغط و أكثرتوا من استخدام الحجج حتى أنهم كانوا يصورون أي حدث بأنه سلبي وسلبي فقط دون أي إيجابية تذكر ويعلم الله أن بعضها فيه من الإيجابية الشئ الكثير.
هذا ما كان . . . . . . بأمر الله
---------------------------------------------------------------
هل سيكون هذا . . . . بأذن الله
أقول هنا وباختصار شديد أن النزول وأن كان له بقية فهي بقية قليلة يعقبها خير كثير بأذن الله ويشهد الله أن ما خفف الخسائر على الكثير هو الاحتساب والتوكل على الله ثم التفاؤل المحمود وذلك لأن كثير من العوامل الرئيسية في السوق تدعو إلي الإيجابية وخاصة على المدى المتوسط بأذن الله.
قلت هذا من وجهة نظر شخصية لا أتحمل بها أي قرار لأي أحد إنما هي فضفضة مع من أحب في الله.
يوسف