الراااايق
11-06-2003, Wed 4:57 AM
لماذا توقيت "النفي" بعد اربعة ايام من الصعود
بقلم: محمد بن عبدالله آل الشيخ
هذه رسالة اخطها لمعالي وزير المياه والكهرباء الدكتور غازي بن عبدالرحمن القصيبي اخاطب فيها ضميره الحي وحزمه المعروف وهو رجل المواقف المشهودة والتاريخ المشرف في مختلف المناصب الحكومية والوزارات التي تقلدها الامر الذي جعل قطاع الكهرباء يستبشر على وجه العموم وشركة الكهرباء على وجه الخصوص ومساهميها تحديداً بعودة معاليه لهذا المرفق الحيوي الهام لعلم الجميع بان معالي الدكتور القصيبي له تجربة رائدة في هذا القطاع وجهود جبارة وانجازات خالدة مازالت محفورة في ذاكرة الزمان والمواطن فهو قادر على وضع حد فاصل وممارسة اجراءات حاسمة حتى لايقع المساهمون ضحايا لجملة من التصريحات منذ دمج شركات الكهرباء مع مطلع العام 1402هـ فسياسة شركة الكهرباء قائمة على التعتيم والغموض والتشكيك في المعلومات الصحيحة والاخبار.
صاحب المعالي لقد عاش المساهمون فيما مضى اعواماً اربعة كانت كئيبة ظلوا فيها عاجزين عن معرفة حقوقهم ومتى تصرف تغيب عنهم حقائق اوضاع الشركة وعانوا كثيراً بسبب هذه السياسة.
فلماذا يكون مساهم شركة الكهرباء دائماً ضحية ادارة الشركة وتصريحات مسؤوليها فقبل توزيع اسهم مجانية منذ مايقارب العامين خرج رئيس الشركة في تصريح لاحدى الصحف يعلن قرب التسوية وصرف الارباح وبعدها بساعات يخرج نافياً ماقاله في بعض الصحف وتكون مفاجأة بعدها بأيام وان مانفاه هو الصحيح فأقرت الاسهم المجانية والارباح وما اشبه الليلة بالبارحة فقد اصدرت الشركة بياناً ينفي قرب تسوية بعض حقوق الشركة المالية المعلقة وكأن سهم الكهرباء في نظر مسؤولي الشركة يجب الا يتخطى حاجزاً معيناً وانه تقع عليهم مسؤولية منع صعوده وكأن الصعود لجميع اسهم الشركات مبرر ومقبول وله دواعيه باستثناء سهم الكهرباء فلماذا هذا التوقيت وبعد اربعة ايام من الصعود المتوالي علماً ان الاشاعة تتردد منذ ان كان سعره ستين ريالاً لكن الجميع كان حينها صامتاً وفجأة يخرج النفي ولماذا هذا التأخير فاذا كانت هذه الاساليب شفافية ووضوحاً فلماذا لم يبادروا مباشرة لقد اصبحت هذه القضية معضلة تستعصي على الحل واصبحت ادارة شركة الكهرباء هي خصم المساهمين وحاجزاً دون صعود السهم وتحقيق توازن سعره لماذا كل هذه الضجة حين يرتفع بضعة ريالات علماً ان سعره الاخير يوصف بالمعقول عند مقار
نته بتوزيعاته الربحية فهناك اسهم اقل منه توزيعات ربحية وبعضها لا يصرف ارباحاً ومع ذلك تفوق اسعارها سعر الكهرباء كثيراً لماذا كل هذه الجلبة والاصوات المتعالية لا تحدث عندما صعدت الاتصالات والتي لاقى صعود سهمها ترحيباً بين المحليين وفي سوق المال رغم خيالية صعوده ومحدودية توزيعاته الربحية هذا العام وانا لا اعقد مقارنة فنية او مالية بين السهمين فلكل منهما ظروفه، سهم النقل الجماعي صعد مؤخراً مع قرب صرف مستحقاته المالية والجميع يبرر ويبارك هذا الصعود بينما سهم الكهرباء مسؤولوها يتدخلون عند صعوده.
صاحب المعالي انت ولله الحمد قادر بتوفيق الله على طي صفحة من المآسي وفتح صفحة جديدة يلقى فيها مساهم الكهرباء عناية ورعاية واهتماماً واحتراماً وتقديراً لمشاعره فمن حقه ان يفرح ومن حقه ان تتضاعف مدخراته وهذا لن يكون الا عند تطبيق اسس صحيحة وسليمة.
اقرت شركة صافولاً اميانتيت مؤخراً منح اسهم مجانية وهناك شركات اعلنت عن توسعة لمصانعها ورفع رأس مالها وهناك شركات تدور حولها اشعات حول نية خفض رأس مالها وهناك معلومات تتردد بين الفينة والاخرى منها مايقع ومنها ما لايقع ومع ذلك لم تبادر هذه الشركات الى نفي اي شيء او اثباته والتزمت سياسة الصمت حتى لايكون هناك اي ضحايا في المستثمرين قرارات مبنية على مايتردد مرة وعلى بيانات مالية وعلى قراءة ميزانية.
وختاماً الامل كبير في معالي الدكتور في مجابهة هذه الاخطاء وقلع جذورها وهناك غد مشرق سيطلع على المساهمين وهناك تغيرات جديدة قادمة باذن الله ووجوه ودماء جديدة ستتولى المسؤوليات في هذه الشركة وسيعود لهذه الشركة توهجها على يد ابنها البار معالي الدكتور والذي يعد والحق يقال احد الدعائم التي قام عليها صرح القطاع الكهربائي في هذه البلاد.
بقلم: محمد بن عبدالله آل الشيخ
هذه رسالة اخطها لمعالي وزير المياه والكهرباء الدكتور غازي بن عبدالرحمن القصيبي اخاطب فيها ضميره الحي وحزمه المعروف وهو رجل المواقف المشهودة والتاريخ المشرف في مختلف المناصب الحكومية والوزارات التي تقلدها الامر الذي جعل قطاع الكهرباء يستبشر على وجه العموم وشركة الكهرباء على وجه الخصوص ومساهميها تحديداً بعودة معاليه لهذا المرفق الحيوي الهام لعلم الجميع بان معالي الدكتور القصيبي له تجربة رائدة في هذا القطاع وجهود جبارة وانجازات خالدة مازالت محفورة في ذاكرة الزمان والمواطن فهو قادر على وضع حد فاصل وممارسة اجراءات حاسمة حتى لايقع المساهمون ضحايا لجملة من التصريحات منذ دمج شركات الكهرباء مع مطلع العام 1402هـ فسياسة شركة الكهرباء قائمة على التعتيم والغموض والتشكيك في المعلومات الصحيحة والاخبار.
صاحب المعالي لقد عاش المساهمون فيما مضى اعواماً اربعة كانت كئيبة ظلوا فيها عاجزين عن معرفة حقوقهم ومتى تصرف تغيب عنهم حقائق اوضاع الشركة وعانوا كثيراً بسبب هذه السياسة.
فلماذا يكون مساهم شركة الكهرباء دائماً ضحية ادارة الشركة وتصريحات مسؤوليها فقبل توزيع اسهم مجانية منذ مايقارب العامين خرج رئيس الشركة في تصريح لاحدى الصحف يعلن قرب التسوية وصرف الارباح وبعدها بساعات يخرج نافياً ماقاله في بعض الصحف وتكون مفاجأة بعدها بأيام وان مانفاه هو الصحيح فأقرت الاسهم المجانية والارباح وما اشبه الليلة بالبارحة فقد اصدرت الشركة بياناً ينفي قرب تسوية بعض حقوق الشركة المالية المعلقة وكأن سهم الكهرباء في نظر مسؤولي الشركة يجب الا يتخطى حاجزاً معيناً وانه تقع عليهم مسؤولية منع صعوده وكأن الصعود لجميع اسهم الشركات مبرر ومقبول وله دواعيه باستثناء سهم الكهرباء فلماذا هذا التوقيت وبعد اربعة ايام من الصعود المتوالي علماً ان الاشاعة تتردد منذ ان كان سعره ستين ريالاً لكن الجميع كان حينها صامتاً وفجأة يخرج النفي ولماذا هذا التأخير فاذا كانت هذه الاساليب شفافية ووضوحاً فلماذا لم يبادروا مباشرة لقد اصبحت هذه القضية معضلة تستعصي على الحل واصبحت ادارة شركة الكهرباء هي خصم المساهمين وحاجزاً دون صعود السهم وتحقيق توازن سعره لماذا كل هذه الضجة حين يرتفع بضعة ريالات علماً ان سعره الاخير يوصف بالمعقول عند مقار
نته بتوزيعاته الربحية فهناك اسهم اقل منه توزيعات ربحية وبعضها لا يصرف ارباحاً ومع ذلك تفوق اسعارها سعر الكهرباء كثيراً لماذا كل هذه الجلبة والاصوات المتعالية لا تحدث عندما صعدت الاتصالات والتي لاقى صعود سهمها ترحيباً بين المحليين وفي سوق المال رغم خيالية صعوده ومحدودية توزيعاته الربحية هذا العام وانا لا اعقد مقارنة فنية او مالية بين السهمين فلكل منهما ظروفه، سهم النقل الجماعي صعد مؤخراً مع قرب صرف مستحقاته المالية والجميع يبرر ويبارك هذا الصعود بينما سهم الكهرباء مسؤولوها يتدخلون عند صعوده.
صاحب المعالي انت ولله الحمد قادر بتوفيق الله على طي صفحة من المآسي وفتح صفحة جديدة يلقى فيها مساهم الكهرباء عناية ورعاية واهتماماً واحتراماً وتقديراً لمشاعره فمن حقه ان يفرح ومن حقه ان تتضاعف مدخراته وهذا لن يكون الا عند تطبيق اسس صحيحة وسليمة.
اقرت شركة صافولاً اميانتيت مؤخراً منح اسهم مجانية وهناك شركات اعلنت عن توسعة لمصانعها ورفع رأس مالها وهناك شركات تدور حولها اشعات حول نية خفض رأس مالها وهناك معلومات تتردد بين الفينة والاخرى منها مايقع ومنها ما لايقع ومع ذلك لم تبادر هذه الشركات الى نفي اي شيء او اثباته والتزمت سياسة الصمت حتى لايكون هناك اي ضحايا في المستثمرين قرارات مبنية على مايتردد مرة وعلى بيانات مالية وعلى قراءة ميزانية.
وختاماً الامل كبير في معالي الدكتور في مجابهة هذه الاخطاء وقلع جذورها وهناك غد مشرق سيطلع على المساهمين وهناك تغيرات جديدة قادمة باذن الله ووجوه ودماء جديدة ستتولى المسؤوليات في هذه الشركة وسيعود لهذه الشركة توهجها على يد ابنها البار معالي الدكتور والذي يعد والحق يقال احد الدعائم التي قام عليها صرح القطاع الكهربائي في هذه البلاد.