بريماكس
12-07-2008, Sat 1:45 PM
كشف خبير مصرفي أن عمليات صناعة الصيرفة بقسميها الإسلامي والتقليدي شئ واحد ولافرق بينهم .
ويقول الخبير أن كلاهما فن وجوهر واحد وإن اختلفت المسميات والعناوين.
واستشهد بما ذهب إليه أن الصيرفة تقوم على الفائدة سواء كانت إسلامية أو غيرها، وإن كانت تسمى في العمل المصرفي التقليدي "فائدة"، وفي غيرها "مشاركة ومرابحة وتورق.. إلخ".
ونوه أن سعر الفائدة على القروض والتمويلات في البنوك التقليدية أقل من نظيرتها الإسلامية "التي جاءت لتحارب تلك الفائدة".
وتأتي تلك التصريحات في ظل بداية دول الخليج في تعزيز متطلبات اجتذابها لرؤوس أموال إسلامية للاستفادة من تدفقات أموال النفط.
وقال الخبير المصرفي غازي الموسوي، إن الأموال الاستثمارية تتجه إلى البيئة الصالحة وتبحث عن الفرص ذات الجدوى الاقتصادية والمردود المجزي "أينما وُجدت المشاريع، مؤكدا أن ذلك لا علاقة له "بالمكان" سواء في الدوحة أو دبي أو المنامة أو الرياض، "فرأس المال" سواء كان إسلاميا أم لا يبحث عن فرص الربح.
وأضاف "الإنسان هو الذي له دين لكن المال ليس له دين، وحينما نتحدث عن الصناعة المصرفية الإسلامية إنما نشير إلى أدواتها المالية لتغطية الفائدة"، ملاحظا أن الصيرفة تقوم على الفائدة سواء كانت إسلامية أو غيرها، وإن كانت تسمي العمل المصرفي التقليدي "فائدة"، وفي غيرها "مشاركة ومرابحة وتورق.. إلخ".
واعتبر الصناعة المصرفية "واحدة"، فهي ـ حسب قوله ـ فن وجوهر واحد، وإن اختلفت المسميات والعناوين، منوّها إلى أن المصارف الإسلامية لها جمهور واسع، وتجد إقبالا كبيرا عليها، بسبب الوازع الديني، رغم أن سعر الفائدة على القروض والتمويلات في البنوك التقليدية أقل من نظيرتها الإسلامية "التي جاءت لتحارب تلك الفائدة".
ويقول الخبير أن كلاهما فن وجوهر واحد وإن اختلفت المسميات والعناوين.
واستشهد بما ذهب إليه أن الصيرفة تقوم على الفائدة سواء كانت إسلامية أو غيرها، وإن كانت تسمى في العمل المصرفي التقليدي "فائدة"، وفي غيرها "مشاركة ومرابحة وتورق.. إلخ".
ونوه أن سعر الفائدة على القروض والتمويلات في البنوك التقليدية أقل من نظيرتها الإسلامية "التي جاءت لتحارب تلك الفائدة".
وتأتي تلك التصريحات في ظل بداية دول الخليج في تعزيز متطلبات اجتذابها لرؤوس أموال إسلامية للاستفادة من تدفقات أموال النفط.
وقال الخبير المصرفي غازي الموسوي، إن الأموال الاستثمارية تتجه إلى البيئة الصالحة وتبحث عن الفرص ذات الجدوى الاقتصادية والمردود المجزي "أينما وُجدت المشاريع، مؤكدا أن ذلك لا علاقة له "بالمكان" سواء في الدوحة أو دبي أو المنامة أو الرياض، "فرأس المال" سواء كان إسلاميا أم لا يبحث عن فرص الربح.
وأضاف "الإنسان هو الذي له دين لكن المال ليس له دين، وحينما نتحدث عن الصناعة المصرفية الإسلامية إنما نشير إلى أدواتها المالية لتغطية الفائدة"، ملاحظا أن الصيرفة تقوم على الفائدة سواء كانت إسلامية أو غيرها، وإن كانت تسمي العمل المصرفي التقليدي "فائدة"، وفي غيرها "مشاركة ومرابحة وتورق.. إلخ".
واعتبر الصناعة المصرفية "واحدة"، فهي ـ حسب قوله ـ فن وجوهر واحد، وإن اختلفت المسميات والعناوين، منوّها إلى أن المصارف الإسلامية لها جمهور واسع، وتجد إقبالا كبيرا عليها، بسبب الوازع الديني، رغم أن سعر الفائدة على القروض والتمويلات في البنوك التقليدية أقل من نظيرتها الإسلامية "التي جاءت لتحارب تلك الفائدة".