سهران
09-06-2003, Mon 3:00 AM
المعمر أحد المستثمرين في الأسهم المحلية: مجموعة من العوامل الإيجابية ترفع سوق الأسهم والتوقعات بتجاوز المؤشر 3500نقطة
الدمام - محمد الصفيان:
توقع محمد سعد العبدالكريم المعمر أن يشهد سوق الأسهم السعودية موجة انتعاش خلال الفترة القادمة، يتوسط فيها المؤشر ما بين 3500إلى 3700نقطة.
وأرجع ذلك إلى أسباب عديدة منها تحسن الربحية لعدد من الشركات المساهمة السعودية، بجانب استقرار أسعار النفط العالمية، وسيطرة منظمة أوبك على سعر البرميل مستقبلاً والذي يتوسط ما بين 22إلى 28دولاراً للبرميل الواحد.
ويرى محمد العبدالكريم المعمر وهو أحد المستثمرين في سوق الأسهم السعودية أن انخفاض الفوائد البنكية محلياً وعالمياً أدى إلى توجه رؤوس الأموال المحلية في الاستثمار في سوق الأسهم، فضلاً عن أن الوضع الأمني في البلاد مستقر ومطمئن، وأن الاقتصاد السعودي يعيش حالياً في أوج ازدهاره، بجانب تحسن أسعار الأسهم في الأسواق العالمية، فضلاً عن أن المستثمرين متفائلون بشأن مستقبل السوق.
وأكد في حديثه أن الاقتصاد السعودي قوي ومتين وقادر على الحد من تأثيرات المتغيرات العالمية، وأن الأحداث الأخيرة التي شهدتها العاصمة الرياض لم تؤثر اطلاقاً في سوق الأسهم المحلية، ودعا المستثمرين في السوق بعدم الاندفاع وراء الإشاعات والتي تنتج عن متابعتهم المستمرة لكل ما يقال في السوق بجانب التركيز على شاشات التداول، كما أن المتتبع لأحوال السوق يجد أن أسواق الأسهم في أي بلد في العالم تنخفض وترتفع حسب ظروف السوق.
وقد توقع المعمر في وقت سابق أن تشهد حركة تداول أسهم شركات الأسمنت المحلية نشاطاً ملحوظاً خلال الفترة القادمة خاصة بعد الإعلان عن بدء ترسية عدد من عقود البناء والإعمار في العراق وأشار أن بوادر الطلب على أسهم شركات الأسمنت السعودية بدأت منذ مطلع العام الحالي، والذي شهد الإعلان عن النتائج المالية لتلك الشركات خلال نشاطها في العام الماضي 2002، والتي جاءت مشجعة على عكس ما تحقق في السنوات السابقة، الأمر الذي أهلها لتوزيع أرباح مجزية على حملة أسهمها، كما أن أرباح الربع الأول للعام الحالي كانت جيدة كذلك، مشيراً إلى أن تداول أسهم تلك الشركات في تزايد مستمر، وحسب التوقعات أن تساهم الشركات السعودية المنتجة للأسمنت بنصيب في بناء البنية التحتية في العراق.
يذكر أن شركات الأسمنت المحلية تعاني من مسألة تصريف جزء من إنتاجها السنوي، مما دعاها للتفكير جدياً في تصدير الفائض من إنتاجها والذي أصبح يشكل عائقاً لدى تلك الشركات حيث إن فكرة التصدير والمنافسة الدولية ليست بالأمر الهين، الأمر الذي دفع بعض منتجي الأسمنت في السعودية ببيع منتجاتهم بأسعار منافسة بهدف إيجاد موطئ قدم في السوق التي ترغب بتسويق منتجاتها فيها.
الدمام - محمد الصفيان:
توقع محمد سعد العبدالكريم المعمر أن يشهد سوق الأسهم السعودية موجة انتعاش خلال الفترة القادمة، يتوسط فيها المؤشر ما بين 3500إلى 3700نقطة.
وأرجع ذلك إلى أسباب عديدة منها تحسن الربحية لعدد من الشركات المساهمة السعودية، بجانب استقرار أسعار النفط العالمية، وسيطرة منظمة أوبك على سعر البرميل مستقبلاً والذي يتوسط ما بين 22إلى 28دولاراً للبرميل الواحد.
ويرى محمد العبدالكريم المعمر وهو أحد المستثمرين في سوق الأسهم السعودية أن انخفاض الفوائد البنكية محلياً وعالمياً أدى إلى توجه رؤوس الأموال المحلية في الاستثمار في سوق الأسهم، فضلاً عن أن الوضع الأمني في البلاد مستقر ومطمئن، وأن الاقتصاد السعودي يعيش حالياً في أوج ازدهاره، بجانب تحسن أسعار الأسهم في الأسواق العالمية، فضلاً عن أن المستثمرين متفائلون بشأن مستقبل السوق.
وأكد في حديثه أن الاقتصاد السعودي قوي ومتين وقادر على الحد من تأثيرات المتغيرات العالمية، وأن الأحداث الأخيرة التي شهدتها العاصمة الرياض لم تؤثر اطلاقاً في سوق الأسهم المحلية، ودعا المستثمرين في السوق بعدم الاندفاع وراء الإشاعات والتي تنتج عن متابعتهم المستمرة لكل ما يقال في السوق بجانب التركيز على شاشات التداول، كما أن المتتبع لأحوال السوق يجد أن أسواق الأسهم في أي بلد في العالم تنخفض وترتفع حسب ظروف السوق.
وقد توقع المعمر في وقت سابق أن تشهد حركة تداول أسهم شركات الأسمنت المحلية نشاطاً ملحوظاً خلال الفترة القادمة خاصة بعد الإعلان عن بدء ترسية عدد من عقود البناء والإعمار في العراق وأشار أن بوادر الطلب على أسهم شركات الأسمنت السعودية بدأت منذ مطلع العام الحالي، والذي شهد الإعلان عن النتائج المالية لتلك الشركات خلال نشاطها في العام الماضي 2002، والتي جاءت مشجعة على عكس ما تحقق في السنوات السابقة، الأمر الذي أهلها لتوزيع أرباح مجزية على حملة أسهمها، كما أن أرباح الربع الأول للعام الحالي كانت جيدة كذلك، مشيراً إلى أن تداول أسهم تلك الشركات في تزايد مستمر، وحسب التوقعات أن تساهم الشركات السعودية المنتجة للأسمنت بنصيب في بناء البنية التحتية في العراق.
يذكر أن شركات الأسمنت المحلية تعاني من مسألة تصريف جزء من إنتاجها السنوي، مما دعاها للتفكير جدياً في تصدير الفائض من إنتاجها والذي أصبح يشكل عائقاً لدى تلك الشركات حيث إن فكرة التصدير والمنافسة الدولية ليست بالأمر الهين، الأمر الذي دفع بعض منتجي الأسمنت في السعودية ببيع منتجاتهم بأسعار منافسة بهدف إيجاد موطئ قدم في السوق التي ترغب بتسويق منتجاتها فيها.