grawsha
02-07-2008, Wed 9:20 AM
جريدة الرياض 02/07/2008
تأثرت المصانع السعودية التي تعتمد في صناعتها على المواد الأولية البتر وكيماوية، من الخطوة الأخيرة التي قامت بها شركة سابك، بعد أن رفعت أسعار منتجاتها بشكل مفاجئ وبنسبة تجاوزت ال 17في المائة دون ان تشعر هذه المصانع بالتغيير السعري.
وتنتظر الشركات المحلية ان تبادر "سابك" بخصم تكاليف النقل الذي تتحمله الشركة في صادراتها لدول العالم لصالح الشركات الوطنية، متوقعين ان تثمر اجتماعاتهم عن نتائج إيجابية تصب في مصلحة المصانع الوطنية.
وتأتي خطوة سابك في رفع أسعار البتروكيماويات بعد تزايد الطلب العالمي على إنتاجها إثر اندلاع الحريق في كبرى المصانع الصينية محدثاً دماراً للمصنع بنسبة 100% ما يعني ان المصنع سوف يتوقف إنتاجه لمدة طويلة لإعادة بنائه.
وقفز سعر البتروكيماويات التي تنتجها "سابك" في اقل من ثلاثة أسابيع من 6037الى 7200للطن الواحد، ليصل الفارق نحو 1163ريالا للطن (19.3%)، مع توقعات زيادة الارتفاع لمستويات عالية يمكن ان تشل حركة المصانع السعودية ان لم يتم تهدئة الأسعار ومعالجة نقص الإمدادات.
وهذه الخطوة حسب ملاك المصانع تكبدهم خسائر بنحو 17في المائة وترفع سعر المنتجات من المفروشات بشتى أنواعها والملابس والبلاستيك بنسبة 10في المائة في السوق المحلي.
من جهته قال صاحب مصنع السريع للسجاد صالح السريع ان أصحاب المصانع السعودية يواجهون مشكلة نقص المواد الأولية لصناعات البتروكيماويات مثل البولي بروبيلين والبولي اثلين والبولي استالين، مشيراً على الرغم من ارتفاع أسعار منتجات "سابك" إلا ان الأخيرة حددت للمصانع حاجتها وفق جدول وبنسب قليلة ما ساهم الى تدني الطاقة الإنتاجية للمصانع المحلية.
وتعاني الشركات السعودية، إضافة للارتفاع المفاجئ مشكلة نقص الإمدادات من منتجات "سابك"، مضيفاً الى أن عدم تحديد السعر مسبقاً يدخل ضمن المشكلات التي صاحبت ارتفاع أسعار البتروكيماويات التي من الصعوبة التنبؤ بها في الشهر المقبل.
وأضاف ان "سابك" لا تشعر الشركات بقائمة أسعارها الجديدة إلا قبل أسبوع من العمل بالتسعيرة الجديدة في الوقت الذي تشهد فيه أسعار البتروكيماويات تقلبات سريعة عالية التذبذب، مشيراً إلى أن ذلك الاجراء لوحده يعد مشكلة بحد ذاتها تعيشها المصانع السعودية.
واستغرب من قيام "سابك" ببيع منتجاتها على المصانع السعودية بنفس السعر الذي تتعامل فيه مع الشركات العالمية :eek::eek::eek:دون مراعاة أجور النقل الذي تتحمله سابك في النقل للشركات العالمية مقابل تكاليف النقل المنخفضة داخل السعودية والتي لا تتعدى المناطق الثلاثة الشرقية، الوسطى، الغربية، مطالباً "سابك" بمراعاة هذا الأمر.
وأشار إلى أن ارتفاع أسعار البتروكيماويات سيفقد الشركات المحلية الميزة النسبية التي تتمتع بها من قبل، مؤكداً إنها ستمكن الشركات الأجنبية من منافستها ليس في الأسواق الخارجية وإنما في السوق المحلي ومنها الشركات الصينية حيث سيباع لها البروبلين بنفس السعر الذي يباع في الداخل ما يجعلها تنافس في السوق السعودي في الأثاث والملابس بشكل يشكل خطراً على المنتج المحلي، نظر لتدني أجور الأيدي العاملة هناك، والتشجيع الذي تقدمة الحكومة الصينية للشركات المصدرة. وقال السريع ان أصحاب المصانع سوف يجتمعون مع المسئولين في شركة "سابك" لبحث هذا الأمر كما انهم سوف يتجهون لوزارة التجارة والصناعة لإيجاد آلية تناسب شركة سابك والشركات المحلية.
يشار الى ان حريقاً هائلاً مطلع الشهر الماضي في مصنع "ماومنغ" التابع لشركة "سينابك" الصينية للبتروكيماويات مما تسبب بأضرار كبيرة في المصنع تجعل من عملية تشغيله خلال فترة قريبة بالمهمة الصعبة.
وينتج هذا المصنع نحو مليون طن من البتروكيمايات سنوياً، وهنا تشير التوقعات الى ان توقف المصنع سوف يخلق أزمة بتروكيماويات عالمية ستساهم في رفع الطلب على منتجي البتروكمياويات في الأسواق العالمية
http://www.alriyadh.com/2008/07/02/article355241.html
تأثرت المصانع السعودية التي تعتمد في صناعتها على المواد الأولية البتر وكيماوية، من الخطوة الأخيرة التي قامت بها شركة سابك، بعد أن رفعت أسعار منتجاتها بشكل مفاجئ وبنسبة تجاوزت ال 17في المائة دون ان تشعر هذه المصانع بالتغيير السعري.
وتنتظر الشركات المحلية ان تبادر "سابك" بخصم تكاليف النقل الذي تتحمله الشركة في صادراتها لدول العالم لصالح الشركات الوطنية، متوقعين ان تثمر اجتماعاتهم عن نتائج إيجابية تصب في مصلحة المصانع الوطنية.
وتأتي خطوة سابك في رفع أسعار البتروكيماويات بعد تزايد الطلب العالمي على إنتاجها إثر اندلاع الحريق في كبرى المصانع الصينية محدثاً دماراً للمصنع بنسبة 100% ما يعني ان المصنع سوف يتوقف إنتاجه لمدة طويلة لإعادة بنائه.
وقفز سعر البتروكيماويات التي تنتجها "سابك" في اقل من ثلاثة أسابيع من 6037الى 7200للطن الواحد، ليصل الفارق نحو 1163ريالا للطن (19.3%)، مع توقعات زيادة الارتفاع لمستويات عالية يمكن ان تشل حركة المصانع السعودية ان لم يتم تهدئة الأسعار ومعالجة نقص الإمدادات.
وهذه الخطوة حسب ملاك المصانع تكبدهم خسائر بنحو 17في المائة وترفع سعر المنتجات من المفروشات بشتى أنواعها والملابس والبلاستيك بنسبة 10في المائة في السوق المحلي.
من جهته قال صاحب مصنع السريع للسجاد صالح السريع ان أصحاب المصانع السعودية يواجهون مشكلة نقص المواد الأولية لصناعات البتروكيماويات مثل البولي بروبيلين والبولي اثلين والبولي استالين، مشيراً على الرغم من ارتفاع أسعار منتجات "سابك" إلا ان الأخيرة حددت للمصانع حاجتها وفق جدول وبنسب قليلة ما ساهم الى تدني الطاقة الإنتاجية للمصانع المحلية.
وتعاني الشركات السعودية، إضافة للارتفاع المفاجئ مشكلة نقص الإمدادات من منتجات "سابك"، مضيفاً الى أن عدم تحديد السعر مسبقاً يدخل ضمن المشكلات التي صاحبت ارتفاع أسعار البتروكيماويات التي من الصعوبة التنبؤ بها في الشهر المقبل.
وأضاف ان "سابك" لا تشعر الشركات بقائمة أسعارها الجديدة إلا قبل أسبوع من العمل بالتسعيرة الجديدة في الوقت الذي تشهد فيه أسعار البتروكيماويات تقلبات سريعة عالية التذبذب، مشيراً إلى أن ذلك الاجراء لوحده يعد مشكلة بحد ذاتها تعيشها المصانع السعودية.
واستغرب من قيام "سابك" ببيع منتجاتها على المصانع السعودية بنفس السعر الذي تتعامل فيه مع الشركات العالمية :eek::eek::eek:دون مراعاة أجور النقل الذي تتحمله سابك في النقل للشركات العالمية مقابل تكاليف النقل المنخفضة داخل السعودية والتي لا تتعدى المناطق الثلاثة الشرقية، الوسطى، الغربية، مطالباً "سابك" بمراعاة هذا الأمر.
وأشار إلى أن ارتفاع أسعار البتروكيماويات سيفقد الشركات المحلية الميزة النسبية التي تتمتع بها من قبل، مؤكداً إنها ستمكن الشركات الأجنبية من منافستها ليس في الأسواق الخارجية وإنما في السوق المحلي ومنها الشركات الصينية حيث سيباع لها البروبلين بنفس السعر الذي يباع في الداخل ما يجعلها تنافس في السوق السعودي في الأثاث والملابس بشكل يشكل خطراً على المنتج المحلي، نظر لتدني أجور الأيدي العاملة هناك، والتشجيع الذي تقدمة الحكومة الصينية للشركات المصدرة. وقال السريع ان أصحاب المصانع سوف يجتمعون مع المسئولين في شركة "سابك" لبحث هذا الأمر كما انهم سوف يتجهون لوزارة التجارة والصناعة لإيجاد آلية تناسب شركة سابك والشركات المحلية.
يشار الى ان حريقاً هائلاً مطلع الشهر الماضي في مصنع "ماومنغ" التابع لشركة "سينابك" الصينية للبتروكيماويات مما تسبب بأضرار كبيرة في المصنع تجعل من عملية تشغيله خلال فترة قريبة بالمهمة الصعبة.
وينتج هذا المصنع نحو مليون طن من البتروكيمايات سنوياً، وهنا تشير التوقعات الى ان توقف المصنع سوف يخلق أزمة بتروكيماويات عالمية ستساهم في رفع الطلب على منتجي البتروكمياويات في الأسواق العالمية
http://www.alriyadh.com/2008/07/02/article355241.html