راجى خير
05-04-2002, Fri 8:20 AM
تبحث عن أسواق خارجية لتسويق منتجاتها
"أسمنت السعودية" تلجأ إلى "الإغراق" لمنافسة المنتجات المستوردة إلى الأسواق المحلية
الوطن جدة: وائل وهيب
اضطرت شركة الأسمنت السعودية (شركة مساهمة سعودية) إلى اعتماد سياسة الإغراق لبيع منتجاتها داخل الأسواق المحلية، وذلك بهدف التمكن من منافسة المنتجات المستوردة من الخارج، والتي تتخذ من سياسة الإغراق سبيلاً غير مشروع لمنافسة المنتجات الوطنية.
وذكر رئيس مجلس إدارة شركة الأسمنت السعودية وليد بن أحمد الجفالي أن معظم شركات الأسمنت التي حققت أرباحاً أفضل من أرباح شركتنا هي من الشركات التي استطاعت تسويق معظم إنتاجها في الأسواق المحلية.
وتعمل أمانة اللجنة الدائمة لمكافحة الإغراق التابعة لوزارة التجارة على وضع اللمسات النهائية لمشروع نظام الحماية الوقائية للصناعات الوطنية من تزايد استيراد المنتجات الأجنبية إلى الأسواق المحلية، ومشروع نظام مكافحة الإغراق والرسوم التعويضية، وذلك بهدف حماية الصناعات الوطنية من منافسة المنتجات الأجنبية المستوردة إلى الأسواق المحلية.
وأضاف الجفالي أن شركته لجأت إلى تصريف الفائض عن السوق الداخلي إلى التصدير للخارج حفاظاً على استقرار السوق المحلية مقارنة بأسعار التصدير، حيث كانت عمليات التصدير إلى الخارج مجدية عندما بدأنا في طرح إنتاج التوسعة الأخيرة لمصنعنا في الهفوف، إلا أن أسعار التصدير سرعان ما انهارت بسبب الركود الاقتصادي الذي واجه العالم خلال السنوات الأخيرة مما دعا بعض البلدان المستوردة للأسمنت للتخطيط لأن تكون مصدرة لتلك المادة الأساسية، وذلك لحاجتها الماسة للعملات الصعبة مما اضطرها إلى تصدير منتجاتها بأسعار إغراقية.
وتوقع الجفالي أن تشهد بعض الأسواق المستهلكة للأسمنت انتعاشاً على حركة الطلب مما سوف ينعكس إيجاباً على أرباح شركته في نهاية العام الجاري.
وتعمل شركة الأسمنت السعودية على تنفيذ مشروع مرفق للتصدير داخل ميناء الملك عبد العزيز في الدمام الذي يعتبر الأول من نوعه في الشرق الأوسط، وسوف تستفيد منه الشركة في تحسين عمليات التصدير بصورة كبيرة جداً كما أنه سوف يوفر مبالغ طائلة في الميزانية المخصصة للنقل من مصنعي الشركة إلى الميناء.
يذكر أن الشركة تمكنت من تحقيق أرباح صافية لعام 2001م بلغت 227.1 مليون ريال بزيادة 29.2% عن العام الماضي،
أما فيما يتعلق بحجم السيولة النقدية فقد بلغت في نهاية شهر مارس 2002م حوالي 232 مليون ريال.!!
راجى خير
"أسمنت السعودية" تلجأ إلى "الإغراق" لمنافسة المنتجات المستوردة إلى الأسواق المحلية
الوطن جدة: وائل وهيب
اضطرت شركة الأسمنت السعودية (شركة مساهمة سعودية) إلى اعتماد سياسة الإغراق لبيع منتجاتها داخل الأسواق المحلية، وذلك بهدف التمكن من منافسة المنتجات المستوردة من الخارج، والتي تتخذ من سياسة الإغراق سبيلاً غير مشروع لمنافسة المنتجات الوطنية.
وذكر رئيس مجلس إدارة شركة الأسمنت السعودية وليد بن أحمد الجفالي أن معظم شركات الأسمنت التي حققت أرباحاً أفضل من أرباح شركتنا هي من الشركات التي استطاعت تسويق معظم إنتاجها في الأسواق المحلية.
وتعمل أمانة اللجنة الدائمة لمكافحة الإغراق التابعة لوزارة التجارة على وضع اللمسات النهائية لمشروع نظام الحماية الوقائية للصناعات الوطنية من تزايد استيراد المنتجات الأجنبية إلى الأسواق المحلية، ومشروع نظام مكافحة الإغراق والرسوم التعويضية، وذلك بهدف حماية الصناعات الوطنية من منافسة المنتجات الأجنبية المستوردة إلى الأسواق المحلية.
وأضاف الجفالي أن شركته لجأت إلى تصريف الفائض عن السوق الداخلي إلى التصدير للخارج حفاظاً على استقرار السوق المحلية مقارنة بأسعار التصدير، حيث كانت عمليات التصدير إلى الخارج مجدية عندما بدأنا في طرح إنتاج التوسعة الأخيرة لمصنعنا في الهفوف، إلا أن أسعار التصدير سرعان ما انهارت بسبب الركود الاقتصادي الذي واجه العالم خلال السنوات الأخيرة مما دعا بعض البلدان المستوردة للأسمنت للتخطيط لأن تكون مصدرة لتلك المادة الأساسية، وذلك لحاجتها الماسة للعملات الصعبة مما اضطرها إلى تصدير منتجاتها بأسعار إغراقية.
وتوقع الجفالي أن تشهد بعض الأسواق المستهلكة للأسمنت انتعاشاً على حركة الطلب مما سوف ينعكس إيجاباً على أرباح شركته في نهاية العام الجاري.
وتعمل شركة الأسمنت السعودية على تنفيذ مشروع مرفق للتصدير داخل ميناء الملك عبد العزيز في الدمام الذي يعتبر الأول من نوعه في الشرق الأوسط، وسوف تستفيد منه الشركة في تحسين عمليات التصدير بصورة كبيرة جداً كما أنه سوف يوفر مبالغ طائلة في الميزانية المخصصة للنقل من مصنعي الشركة إلى الميناء.
يذكر أن الشركة تمكنت من تحقيق أرباح صافية لعام 2001م بلغت 227.1 مليون ريال بزيادة 29.2% عن العام الماضي،
أما فيما يتعلق بحجم السيولة النقدية فقد بلغت في نهاية شهر مارس 2002م حوالي 232 مليون ريال.!!
راجى خير