abosamar
27-06-2008, Fri 12:12 PM
دائما يطبقون مصائب قوم عند قوم فوائد.
مصائب الصغار = فوائد للكبار بقيادة وزراة الماليه والبنوك بشكل خاص
الموضوع يتكلم عن الاسثمار بشكل عام وليس بالضروره ان يكون صحيح ولكن ساقوم بسرد الاحداث من بداية طفرة الاسهم وحتى اليوم وما صاحبها من قرارات وتغييرات فى البنوك بمباركة من وزارة الماليه
اولا : نعلم كيف كانت الاوضاع فى بداية طفرة الاسهم كانت الاسعار عادية جدا فى اغلب امور حياتنا ومع اشتداد حمى المضاربات وقفز الحواجز للسوق الاسهم ودعم ذالك الارتفاع بمواصلة ارتفاع اسعار النفط 40-60 وتعزيز ميزانية الدوله وارتفاع كبير فى ارباح البترو كايماويات بقيادة سابك وتحسن ارباح كثير من الشركات الكبيره وخاصتا البنوك من العمولات مع تحرك السوق وتوجيه الشعب للاسهم وارتفاع احجام التداول لارقام قياسيه وتشجيع الناس بافتتاح اسهم الاكتتاب بارباح كبيره جدا خاصتا الاسهم الكبيره مثل البلاد وينساب لتكتمل الصوره المراد توصيلها عن السوق فى ذالك الوقت وزيادة الاغراء
وكان فى ذالك الوقت العالم تبيع فى العقارات والاملاك لتلحق بالركب والمساهمات من يضارب فى السوق يربح ومن اسثمر يربح ومن سلم امواله لشلل النصب يربح وخلال الفتره الاخيره جن السوق وصارت التدبيله مثل شرب الما حتى ان الكثير يحاول يوفر كل ريال فى محافظ الاسهم لترتفع ارباحه ومن دخل فى تسهيلات وقروض ووووووووووو
والنتيجه افلاس البعض وخسائر فادحه من رؤؤس الاموال بعد استرداد ما اعطو من ارباح خلال ما مضى من وقت واللى ما انصاد 21 صادوه 17 واللى ما جا تلقفوه 15 وووووحتى 10000 الى 6700
نفضو ارباح وعوائد الشركات الكبيره اللى عليها الكلام وحولوها اسهم برفع رؤؤس الاموال وباعوها علينا بعشرات التدبيلات وصفرو العداد لاهم الشركات فى اغلب القطاعات
ثانيا: موضوعنا اليوم نفس السيناريو يتكرر الان فى العقار وبنفس اسالييب البنوك شاهدنا ما حدث فى البنوك خلال السنوات الاخيره الراجحى من رفع لرؤؤس اموالها الراجحى كمثال من 2.25 مليار الى 15 مليار الرياض الان 15 مليار سامبا 9 مليار وغيرها
دعاية وتسهيلات بنكيه كبيره جدا فى تمويل العقار بجميع انواعه اراضى منازل فلل مشاريع عقاريه لدرجة ان هناك عروض بضمان العقارنفسه فقط بدون الحاجه لضمانات اخرى او تحويل الراتب او ما شابه وتسهيلات كبيره جدا
ومما سبق فالرهن العقارى المزمع تطبيقه قد استبقته البنوك بوقت كافى وهو مطبق عن طريق البنوك مسبقا مع بعض الاختلافات البسيطه ومن خلال متابعتى لهذه العروض فقد شاهدة فيها بعض انواع التمويل العقارى فيها استغفال وتعليق لمن يدخل فيها لمده طويله وبعقود تصب فى اغلبها لصالح البنوك وضمان حقها فقط
ومن خلال الكلام السابق نستلخص التالى/
1- فى حال كانت النيه سليمه والوضع يسير بشكل طبيعى وبناء على التطورات والاحداث والمستجدات الحاليه ونوع من تجديد النشاط او غيره فان هذا هو ما سبب مزيدا من الضغوط التضخميه للاسعار خاصتا مع المشاريع الكبيره الحاليه من قبل الدوله والقطاع الخاص والطفره التى تعيشها البلد مع ارتفاع اسعار النفط وقد يسبب خلال الفتره القادمه نكسه لهذا القطاع وقد نفترض فى هذه الحاله تطبيق القانون الفيزيائي الذى يقول لكل فعل ردة فعل مساوية فى المقدار معاكسه فى الاتجاه وقد تتضرر منه بعض البنوك اذا علمنا انها تعطى قروض بضمان العقار فقط يعنى فى حال عدم قدرة المقترض على الوفاء ستضطر لبيع العقار مهما كان السعر وربما تتضرر ويتضرر ايضا صاحب القرض
2- وفى حال افترضنا سوء النيه فالهدف تعليق اكبر قدر ممكن من السيوله لدى الصغار فى قطاع العقار مع مسانده ودعم من تخوف الناس من التضخم واستمرار ارتفاع الاسعار والهدف هو سوق الاسهم خاصتا وان هناك عوامل تدعم توجههم للاسهم خلال السنوات القادمه مثل توفر سيوله كبيره فى البلد دخول شركات كبيره من الشركات الحديثه للربحيه تشغيل ودخول كثير من التوسعات لمراحل الانتاج وارتفاع ونمو ارباح كثير من الشركات انخفاض الاسعار لمناطق مغريه للاسثمار انخفاض اسعار الفائده على الودائع تضخم مكررات العقار وغيرها الكثير
وفى الاخير كلمه اخيره
لكل سوق واقتصاد دوره للارتفاع والانخفاض لا انخفاض دائم ولا ارتفاع دائم يجب ان ننظر للاسعار بمنطق حسابى وبلغة الارقام بدون عاطفه
مصائب الصغار = فوائد للكبار بقيادة وزراة الماليه والبنوك بشكل خاص
الموضوع يتكلم عن الاسثمار بشكل عام وليس بالضروره ان يكون صحيح ولكن ساقوم بسرد الاحداث من بداية طفرة الاسهم وحتى اليوم وما صاحبها من قرارات وتغييرات فى البنوك بمباركة من وزارة الماليه
اولا : نعلم كيف كانت الاوضاع فى بداية طفرة الاسهم كانت الاسعار عادية جدا فى اغلب امور حياتنا ومع اشتداد حمى المضاربات وقفز الحواجز للسوق الاسهم ودعم ذالك الارتفاع بمواصلة ارتفاع اسعار النفط 40-60 وتعزيز ميزانية الدوله وارتفاع كبير فى ارباح البترو كايماويات بقيادة سابك وتحسن ارباح كثير من الشركات الكبيره وخاصتا البنوك من العمولات مع تحرك السوق وتوجيه الشعب للاسهم وارتفاع احجام التداول لارقام قياسيه وتشجيع الناس بافتتاح اسهم الاكتتاب بارباح كبيره جدا خاصتا الاسهم الكبيره مثل البلاد وينساب لتكتمل الصوره المراد توصيلها عن السوق فى ذالك الوقت وزيادة الاغراء
وكان فى ذالك الوقت العالم تبيع فى العقارات والاملاك لتلحق بالركب والمساهمات من يضارب فى السوق يربح ومن اسثمر يربح ومن سلم امواله لشلل النصب يربح وخلال الفتره الاخيره جن السوق وصارت التدبيله مثل شرب الما حتى ان الكثير يحاول يوفر كل ريال فى محافظ الاسهم لترتفع ارباحه ومن دخل فى تسهيلات وقروض ووووووووووو
والنتيجه افلاس البعض وخسائر فادحه من رؤؤس الاموال بعد استرداد ما اعطو من ارباح خلال ما مضى من وقت واللى ما انصاد 21 صادوه 17 واللى ما جا تلقفوه 15 وووووحتى 10000 الى 6700
نفضو ارباح وعوائد الشركات الكبيره اللى عليها الكلام وحولوها اسهم برفع رؤؤس الاموال وباعوها علينا بعشرات التدبيلات وصفرو العداد لاهم الشركات فى اغلب القطاعات
ثانيا: موضوعنا اليوم نفس السيناريو يتكرر الان فى العقار وبنفس اسالييب البنوك شاهدنا ما حدث فى البنوك خلال السنوات الاخيره الراجحى من رفع لرؤؤس اموالها الراجحى كمثال من 2.25 مليار الى 15 مليار الرياض الان 15 مليار سامبا 9 مليار وغيرها
دعاية وتسهيلات بنكيه كبيره جدا فى تمويل العقار بجميع انواعه اراضى منازل فلل مشاريع عقاريه لدرجة ان هناك عروض بضمان العقارنفسه فقط بدون الحاجه لضمانات اخرى او تحويل الراتب او ما شابه وتسهيلات كبيره جدا
ومما سبق فالرهن العقارى المزمع تطبيقه قد استبقته البنوك بوقت كافى وهو مطبق عن طريق البنوك مسبقا مع بعض الاختلافات البسيطه ومن خلال متابعتى لهذه العروض فقد شاهدة فيها بعض انواع التمويل العقارى فيها استغفال وتعليق لمن يدخل فيها لمده طويله وبعقود تصب فى اغلبها لصالح البنوك وضمان حقها فقط
ومن خلال الكلام السابق نستلخص التالى/
1- فى حال كانت النيه سليمه والوضع يسير بشكل طبيعى وبناء على التطورات والاحداث والمستجدات الحاليه ونوع من تجديد النشاط او غيره فان هذا هو ما سبب مزيدا من الضغوط التضخميه للاسعار خاصتا مع المشاريع الكبيره الحاليه من قبل الدوله والقطاع الخاص والطفره التى تعيشها البلد مع ارتفاع اسعار النفط وقد يسبب خلال الفتره القادمه نكسه لهذا القطاع وقد نفترض فى هذه الحاله تطبيق القانون الفيزيائي الذى يقول لكل فعل ردة فعل مساوية فى المقدار معاكسه فى الاتجاه وقد تتضرر منه بعض البنوك اذا علمنا انها تعطى قروض بضمان العقار فقط يعنى فى حال عدم قدرة المقترض على الوفاء ستضطر لبيع العقار مهما كان السعر وربما تتضرر ويتضرر ايضا صاحب القرض
2- وفى حال افترضنا سوء النيه فالهدف تعليق اكبر قدر ممكن من السيوله لدى الصغار فى قطاع العقار مع مسانده ودعم من تخوف الناس من التضخم واستمرار ارتفاع الاسعار والهدف هو سوق الاسهم خاصتا وان هناك عوامل تدعم توجههم للاسهم خلال السنوات القادمه مثل توفر سيوله كبيره فى البلد دخول شركات كبيره من الشركات الحديثه للربحيه تشغيل ودخول كثير من التوسعات لمراحل الانتاج وارتفاع ونمو ارباح كثير من الشركات انخفاض الاسعار لمناطق مغريه للاسثمار انخفاض اسعار الفائده على الودائع تضخم مكررات العقار وغيرها الكثير
وفى الاخير كلمه اخيره
لكل سوق واقتصاد دوره للارتفاع والانخفاض لا انخفاض دائم ولا ارتفاع دائم يجب ان ننظر للاسعار بمنطق حسابى وبلغة الارقام بدون عاطفه