واي
19-06-2008, Thu 2:42 AM
كشف مصدر تنفيذي في الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) ،أن الشركة ستوقع اتفاقية مع شركة سينوبك الصينية في الرياض الأسبوع المقبل، لبناء مجمع متكامل للاثيلين في شمال الصين،وذلك خلال زيارة شي جينبينج نائب الرئيس الصيني للسعودية.
وبموجب هذه الاتفاقية الجديدة تسعى "سابك" السعودية، وسينوبك الصينية لتوسعة المشروع الذي تم الاتفاق عليه سابقا ليشمل مليون طن سنويا من مصنع الاثيلين،حيث انه بموجب الاتفاق الأولي الذي أبرم في أواخر مايو أيار الماضي ستبني الشركتان وحدة تكسير للنفتا بطاقة مليون طن سنويا لإنتاج الاثيلين وهو مادة أساسية في صناعات البتروكيماويات في مدينة تيانجين في شمال الصين.
ويمثل الاتفاق المرجح إبرامه الأسبوع المقبل تقدما باهرا للشركات الدولية الساعية وراء موطأ قدم في سوق البتروكيماويات الصينية سريعة النمو، حيث يأتي في وقت تتحول فيه بكين فيما يبدو إلى الاعتماد على الذات في بناء القطاع، إذ إنه بموجب الاتفاق تنضم "سابك" إلى شريكتها الصينية "سينوبك" التي تديرها الدولة في بناء وحدة لتكسير النفتا تبلغ طاقتها الإنتاجية مليون طن سنويا لإنتاج الاثيلين وهو مكون أساسي لصناعة البتروكيماويات في مدينة تيانجين الشمالية،كما تحصل سابك على حصة قدرها % 50 في خطين لإنتاج البولي اثيلين وهو المادة الخام لإنتاج البلاستيك ومنشأة لإنتاج المونو اثيلين جلايكول وهو مادة وسيطة في إنتاج الألياف الكيماوية باستثمارات إجمالية تبلغ نحو 500 مليون دولار.
وتعتزم "سينوبك" أكبر شركة لتكرير النفط في آسيا وأكبر منتج للبتروكيماويات في الصين إنفاق 3.1 مليارات دولار على مشروعها في تيانجين الذي يشمل أيضا مصفاة تكرير موسعة بطاقة إنتاجية 240 ألف برميل يوميا لإمداد لقيم النافتا .
وتعمل "سابك" منذ سنوات على دخول الصين التي تستورد ما يقارب من نصف احتياجاتها من البتروكيماويات لتغذية اقتصادها، كما تجري "سابك" محادثات منذ ثلاث سنوات مع شركة شايد الصينية الخاصة لبناء مجمع باستثمارات 5.2 مليارات دولار يضم مصفاة تكرير تبلغ طاقتها الإنتاجية 200 ألف برميل يوميا ومجمعا للاثيلين بطاقة إنتاجية مليون طن سنويا ومرفأ للنفط سعة 300 ألف طن في داليان بشمال شرق الصين.
وينتظر أن يقيم العملاقان الصينيان" سينوبك" و "بتروتشاينا" ما لا يقل عن ست وحدات تكسير جديدة عملاقة للبتروكيماويت باستثمارات تقترب من 20 مليار دولار بنهاية العقد مواصلتين فورة البناء التي بدأت قبل عشر سنوات،حيث وقع الاختيار آنذاك على لاعبين دوليين مثل بي.بي وشل واكسون موبيل وباسف لتنفيذ تلك المشروعات نظرا لتقنياتهم المتقدمة وقدراتهم المالية وإداراتهم الحاذقة.
وبموجب هذه الاتفاقية الجديدة تسعى "سابك" السعودية، وسينوبك الصينية لتوسعة المشروع الذي تم الاتفاق عليه سابقا ليشمل مليون طن سنويا من مصنع الاثيلين،حيث انه بموجب الاتفاق الأولي الذي أبرم في أواخر مايو أيار الماضي ستبني الشركتان وحدة تكسير للنفتا بطاقة مليون طن سنويا لإنتاج الاثيلين وهو مادة أساسية في صناعات البتروكيماويات في مدينة تيانجين في شمال الصين.
ويمثل الاتفاق المرجح إبرامه الأسبوع المقبل تقدما باهرا للشركات الدولية الساعية وراء موطأ قدم في سوق البتروكيماويات الصينية سريعة النمو، حيث يأتي في وقت تتحول فيه بكين فيما يبدو إلى الاعتماد على الذات في بناء القطاع، إذ إنه بموجب الاتفاق تنضم "سابك" إلى شريكتها الصينية "سينوبك" التي تديرها الدولة في بناء وحدة لتكسير النفتا تبلغ طاقتها الإنتاجية مليون طن سنويا لإنتاج الاثيلين وهو مكون أساسي لصناعة البتروكيماويات في مدينة تيانجين الشمالية،كما تحصل سابك على حصة قدرها % 50 في خطين لإنتاج البولي اثيلين وهو المادة الخام لإنتاج البلاستيك ومنشأة لإنتاج المونو اثيلين جلايكول وهو مادة وسيطة في إنتاج الألياف الكيماوية باستثمارات إجمالية تبلغ نحو 500 مليون دولار.
وتعتزم "سينوبك" أكبر شركة لتكرير النفط في آسيا وأكبر منتج للبتروكيماويات في الصين إنفاق 3.1 مليارات دولار على مشروعها في تيانجين الذي يشمل أيضا مصفاة تكرير موسعة بطاقة إنتاجية 240 ألف برميل يوميا لإمداد لقيم النافتا .
وتعمل "سابك" منذ سنوات على دخول الصين التي تستورد ما يقارب من نصف احتياجاتها من البتروكيماويات لتغذية اقتصادها، كما تجري "سابك" محادثات منذ ثلاث سنوات مع شركة شايد الصينية الخاصة لبناء مجمع باستثمارات 5.2 مليارات دولار يضم مصفاة تكرير تبلغ طاقتها الإنتاجية 200 ألف برميل يوميا ومجمعا للاثيلين بطاقة إنتاجية مليون طن سنويا ومرفأ للنفط سعة 300 ألف طن في داليان بشمال شرق الصين.
وينتظر أن يقيم العملاقان الصينيان" سينوبك" و "بتروتشاينا" ما لا يقل عن ست وحدات تكسير جديدة عملاقة للبتروكيماويت باستثمارات تقترب من 20 مليار دولار بنهاية العقد مواصلتين فورة البناء التي بدأت قبل عشر سنوات،حيث وقع الاختيار آنذاك على لاعبين دوليين مثل بي.بي وشل واكسون موبيل وباسف لتنفيذ تلك المشروعات نظرا لتقنياتهم المتقدمة وقدراتهم المالية وإداراتهم الحاذقة.