مستر
06-06-2008, Fri 2:45 AM
الإغلاق الثاني ينعش آمال المتداولين بارتفاعات قادمة
أعطال اليوم الأول تنقذ سهم «الإنماء» من الهبوط
عبد الرحيم بن حسن ـ جدة، راشد الثويني ـ حائل
الأعطال التقنية التي اثارت غضب المكتتبين في اليوم الاول من تداول اسهم مصرف الانماء انعكست ايجابا على سهم هذا المصرف حيث ساهمت هذه الاعطال وخصوصا في البنوك وموقع «تداول» في انقاذ قيمة السهم من الانحدار إلى مستوى أدنى من الذي كانت عليه خلال افتتاح التداول أمس الأول إلى جانب اندفاع الصناديق في شراء الأسهم من الأفراد بكميات كبيرة. وكان السهم قد افتتح بقيمة 15.75 ريالا ووصل سعره إلى 18 ريالا ثم سجل تراجعا حتى وصل إلى 14.50 ريالا قبل أن يستقر ما بين 14.25 ريالا و14.75 ريالا. وامس اقفل تداوله على 17.50 ريالا ما انعش آمال المتداولين بامكانية وصوله الى الاسعار التي توقعها الكثيرون قبل بدء التداول. وقد قادت هذه الأعطال عددا كبيرا من الناس إلى الانطلاق نحو نقاط الصرافات الآلية التابعة للبنوك المحلية المنتشرة في جدة من اجل البيع ما أحدث اكتظاظا كبيرا بين الناس الذين أعربوا عن استيائهم من العطل الفني المفاجئ، وقالوا: تركنا وظائفنا اليوم من اجل البيع لكن الخلل الذي نواجهه زاد من معاناتنا. وفي هذا الصدد عبر عدد من أصحاب الشركات الخاصة عن استيائهم من خروج موظفيهم أثناء ساعات الدوام الرسمية، مشيرين في الوقت ذاته إلى أنهم تساهلوا معهم من اجل إتاحة الفرصة لهم كي يحظوا بفرصة بيع مبكرة وبأسعار جيدة لكن العطل المفاجئ جعل غيابهم يطول أكثر فأكثر كونهم يتنقلون من منطقة إلى أخرى بحثا عن صراف آلي يعمل. وأوضح عضو جمعية المعرفة الاقتصادية عبدالله الصحفي أن تداول أسهم بنك الإنماء كان يتمتع بميزة تختلف كثيرا عن سابقاته، وقال: تميز أول يوم للتداول بأن الصناديق اشترت بكميات كبيرة في وقت ظل الأفراد يبيعون باستمرار، وهذا على عكس ما كان يحدث حين كانت الصناديق هي التي تعرض والأفراد هم المشترون وبناء على ذلك فإن حركة البيع بهذه الطريقة ستدعم السهم على المدى البعيد.
وأضاف: سهم بنك الإنماء محط أنظار المستثمرين الذين يرون فيه مستقبلا زاهرا كون قيمته ستتجاوز حاجز الخمسين ريالا خلال السنوات الثلاث المقبلة لكن في الفترة الحالية ستبقى قيمة السهم الحالي تتراوح ما بين 20 ريالا إلى 25 ريالا حتى يبدأ البنك نشاطه الفعلي، ولن يتجاوز ذلك على الأقل خلال العام الميلادي الجاري، وإجمالا فالرابح الأكبر في أول أيام التداول هم المستثمرون.
وحول المؤثرات التي تعرض لها السهم.. قال: الكم الهائل من الأسهم والبالغ 1.05 مليار سهم ضغط كثيرا على القيمة لكن الناحية الإيجابية التي أبقت قيمة السهم مرتفعة نوعا ما هي تعطل معظم البنوك عن العمل إذ لم يبدأ في افتتاح التداول سوى 10 آلاف محفظة فقط، ولو كانت البنوك تعمل بكامل نشاطها دون أعطال لرأينا ما لا يقل عن 50 ألف محفظة، وعدد كهذا سيخفض سعر السهم إلى مستوى متدن جدا قياسا بما كان عليه في يوم الأمس.
من جهة ثانية بسبب قلة الأجهزة الخاصة بالصراف الآلي للبنوك في حائل آثار الزحام الشديد والتصادم بين الأشخاص في اليوم الاول حفيظة الأجهزة الأمنية واستنفارها حول البنوك بسبب اكتظاظ المواطنين المساهمين بالبنك منذا الصباح الباكر ومنهم من أتى من خارج حائل (قرى وهجر) وتدفقوا على بوابات البنوك بشكل غير حضاري وغير نظامي ما دعا رجال الأمن (السكورتي) إلى الاختباء من المصادمات مع كبار السن من المساهمين الذين لم يتورع بعضهم عن استخدام العصاء التي يتوكأ عليها.
وقال احد المساهمين محمد الشمري ان صرافات البنوك في الشوارع قليلة ولا تخدم مثل هذه المواقف ومنا من لا يعرف طريقة البيع أو الشراء ولكن تخفف عنا عبء الحضور والزحام وما يسببه من أضرار لكبار السن.
اما عبدالرحمن التميمي فقال: هذه نتائج الخدمات السيئة لبعض البنوك لعملائها وخصوصا مكائن الصراف الآلي وإلا لما كانت هذه الازدحام أمام بوابة البنك وغيره من البنوك بحائل.
أعطال اليوم الأول تنقذ سهم «الإنماء» من الهبوط
عبد الرحيم بن حسن ـ جدة، راشد الثويني ـ حائل
الأعطال التقنية التي اثارت غضب المكتتبين في اليوم الاول من تداول اسهم مصرف الانماء انعكست ايجابا على سهم هذا المصرف حيث ساهمت هذه الاعطال وخصوصا في البنوك وموقع «تداول» في انقاذ قيمة السهم من الانحدار إلى مستوى أدنى من الذي كانت عليه خلال افتتاح التداول أمس الأول إلى جانب اندفاع الصناديق في شراء الأسهم من الأفراد بكميات كبيرة. وكان السهم قد افتتح بقيمة 15.75 ريالا ووصل سعره إلى 18 ريالا ثم سجل تراجعا حتى وصل إلى 14.50 ريالا قبل أن يستقر ما بين 14.25 ريالا و14.75 ريالا. وامس اقفل تداوله على 17.50 ريالا ما انعش آمال المتداولين بامكانية وصوله الى الاسعار التي توقعها الكثيرون قبل بدء التداول. وقد قادت هذه الأعطال عددا كبيرا من الناس إلى الانطلاق نحو نقاط الصرافات الآلية التابعة للبنوك المحلية المنتشرة في جدة من اجل البيع ما أحدث اكتظاظا كبيرا بين الناس الذين أعربوا عن استيائهم من العطل الفني المفاجئ، وقالوا: تركنا وظائفنا اليوم من اجل البيع لكن الخلل الذي نواجهه زاد من معاناتنا. وفي هذا الصدد عبر عدد من أصحاب الشركات الخاصة عن استيائهم من خروج موظفيهم أثناء ساعات الدوام الرسمية، مشيرين في الوقت ذاته إلى أنهم تساهلوا معهم من اجل إتاحة الفرصة لهم كي يحظوا بفرصة بيع مبكرة وبأسعار جيدة لكن العطل المفاجئ جعل غيابهم يطول أكثر فأكثر كونهم يتنقلون من منطقة إلى أخرى بحثا عن صراف آلي يعمل. وأوضح عضو جمعية المعرفة الاقتصادية عبدالله الصحفي أن تداول أسهم بنك الإنماء كان يتمتع بميزة تختلف كثيرا عن سابقاته، وقال: تميز أول يوم للتداول بأن الصناديق اشترت بكميات كبيرة في وقت ظل الأفراد يبيعون باستمرار، وهذا على عكس ما كان يحدث حين كانت الصناديق هي التي تعرض والأفراد هم المشترون وبناء على ذلك فإن حركة البيع بهذه الطريقة ستدعم السهم على المدى البعيد.
وأضاف: سهم بنك الإنماء محط أنظار المستثمرين الذين يرون فيه مستقبلا زاهرا كون قيمته ستتجاوز حاجز الخمسين ريالا خلال السنوات الثلاث المقبلة لكن في الفترة الحالية ستبقى قيمة السهم الحالي تتراوح ما بين 20 ريالا إلى 25 ريالا حتى يبدأ البنك نشاطه الفعلي، ولن يتجاوز ذلك على الأقل خلال العام الميلادي الجاري، وإجمالا فالرابح الأكبر في أول أيام التداول هم المستثمرون.
وحول المؤثرات التي تعرض لها السهم.. قال: الكم الهائل من الأسهم والبالغ 1.05 مليار سهم ضغط كثيرا على القيمة لكن الناحية الإيجابية التي أبقت قيمة السهم مرتفعة نوعا ما هي تعطل معظم البنوك عن العمل إذ لم يبدأ في افتتاح التداول سوى 10 آلاف محفظة فقط، ولو كانت البنوك تعمل بكامل نشاطها دون أعطال لرأينا ما لا يقل عن 50 ألف محفظة، وعدد كهذا سيخفض سعر السهم إلى مستوى متدن جدا قياسا بما كان عليه في يوم الأمس.
من جهة ثانية بسبب قلة الأجهزة الخاصة بالصراف الآلي للبنوك في حائل آثار الزحام الشديد والتصادم بين الأشخاص في اليوم الاول حفيظة الأجهزة الأمنية واستنفارها حول البنوك بسبب اكتظاظ المواطنين المساهمين بالبنك منذا الصباح الباكر ومنهم من أتى من خارج حائل (قرى وهجر) وتدفقوا على بوابات البنوك بشكل غير حضاري وغير نظامي ما دعا رجال الأمن (السكورتي) إلى الاختباء من المصادمات مع كبار السن من المساهمين الذين لم يتورع بعضهم عن استخدام العصاء التي يتوكأ عليها.
وقال احد المساهمين محمد الشمري ان صرافات البنوك في الشوارع قليلة ولا تخدم مثل هذه المواقف ومنا من لا يعرف طريقة البيع أو الشراء ولكن تخفف عنا عبء الحضور والزحام وما يسببه من أضرار لكبار السن.
اما عبدالرحمن التميمي فقال: هذه نتائج الخدمات السيئة لبعض البنوك لعملائها وخصوصا مكائن الصراف الآلي وإلا لما كانت هذه الازدحام أمام بوابة البنك وغيره من البنوك بحائل.