الرويلي
01-06-2008, Sun 9:43 PM
قال تقرير صادر عن "ميريل لينش" أنه رفع توقعاته للنمو لدول مجلس التعاون إلى 6% وفي نفس الوقت رفع توقعاته لمستويات التضخم بشكل كبير إلى 10.4 %.
وعزا التقرير رفع توقعاته لمستويات النمو بسبب استمرار أسعار النفط المرتفعه، قائلا أن كل زيادة 10 دولار لسعر البرميل تعني زيادة ايرادات حكومات دول مجلس التعاون بنحو 50 مليار دولار، وأن ذلك سيؤدي إلى زيادة فوائض الحكومات ما يؤدي حتما إلى زيادة الانفاق والتوسع الاقتصادي خصوصا اذا اخذ في الاعتبار مستويات الفائدة الحقيقية االسالبة (سعر الفائدة اقل من نسبة التضخم).
وفيما يخص مستوى التضخم توقع التقرير أن يبقى مستوى التضخم مرتفعا بسبب مستويات النمو المرتفعة والسيولة وأسعار الفائدة الحقيقية السالبة وارتفاع اسعار المواد الغذائية، مشيرا أن البنوك المركزية المحلية تنتظر انقاذا من الاحتياطي الامريكي برفع الفائدة لكونها غير قادرة على احتواء المشكلة، بل ان جميع الاجراءات التي اتخذتها ( زيادة الاجور ودعم اسعار بعض السلع وتخفيض تعرفة ورسوم الاستيراد) ستؤدي في حقيقة الأمر إلى اذكاء جذوة التضخم لاحقا.
أسواق الأسهم قابلة للصعود
وقال التقرير أن كل العوامل تشير إلى أن أسواق الاسهم سيكون اداءها جيدا خلال عام 2008 وذلك بسبب النمو الاقتصادي الكبير (يراوح بين 5 و 15 % في دول المجلس) وأسعار النفط المرتفعة وخطط انفاق نحو 1.9 تريليون دولار على مشاريع البنية التحتية، واحتمالات تغيير سعر الصرف امام الدولار وفوق ذلك كله فإن اسعار الاسهم وتقييماتها تعتبر منخفضة مقارنة بباقي الأسواق الناشئة.
واضاف التقرير أنه يعتقد أن سوقي الكويت وأبو ظبي تعد أفضل سوقين في المنطقة من ناحية جاذبيتها، في حين أوصى بجني الارباح في السوق القطري بسبب ارتفاع السوق في الأشهر الأخيرة.
تكملة الموضوع على موقع أرقام :)
وعزا التقرير رفع توقعاته لمستويات النمو بسبب استمرار أسعار النفط المرتفعه، قائلا أن كل زيادة 10 دولار لسعر البرميل تعني زيادة ايرادات حكومات دول مجلس التعاون بنحو 50 مليار دولار، وأن ذلك سيؤدي إلى زيادة فوائض الحكومات ما يؤدي حتما إلى زيادة الانفاق والتوسع الاقتصادي خصوصا اذا اخذ في الاعتبار مستويات الفائدة الحقيقية االسالبة (سعر الفائدة اقل من نسبة التضخم).
وفيما يخص مستوى التضخم توقع التقرير أن يبقى مستوى التضخم مرتفعا بسبب مستويات النمو المرتفعة والسيولة وأسعار الفائدة الحقيقية السالبة وارتفاع اسعار المواد الغذائية، مشيرا أن البنوك المركزية المحلية تنتظر انقاذا من الاحتياطي الامريكي برفع الفائدة لكونها غير قادرة على احتواء المشكلة، بل ان جميع الاجراءات التي اتخذتها ( زيادة الاجور ودعم اسعار بعض السلع وتخفيض تعرفة ورسوم الاستيراد) ستؤدي في حقيقة الأمر إلى اذكاء جذوة التضخم لاحقا.
أسواق الأسهم قابلة للصعود
وقال التقرير أن كل العوامل تشير إلى أن أسواق الاسهم سيكون اداءها جيدا خلال عام 2008 وذلك بسبب النمو الاقتصادي الكبير (يراوح بين 5 و 15 % في دول المجلس) وأسعار النفط المرتفعة وخطط انفاق نحو 1.9 تريليون دولار على مشاريع البنية التحتية، واحتمالات تغيير سعر الصرف امام الدولار وفوق ذلك كله فإن اسعار الاسهم وتقييماتها تعتبر منخفضة مقارنة بباقي الأسواق الناشئة.
واضاف التقرير أنه يعتقد أن سوقي الكويت وأبو ظبي تعد أفضل سوقين في المنطقة من ناحية جاذبيتها، في حين أوصى بجني الارباح في السوق القطري بسبب ارتفاع السوق في الأشهر الأخيرة.
تكملة الموضوع على موقع أرقام :)