متسبب
30-05-2008, Fri 2:31 PM
السلام عليكم
قبل عشر سنوات نشطت عملية توظيف الاموال وبالوعد بربح كبير يصل الا ثمانين بالميه ..
ترتب على ذلك رغبة شريحة كبيره من المواطنين البسطاء ممن يرغبون بتوفير عيش كريم ومنزل فسيح وسياره مريحه وزوجة مطيعه ..
وبعد ان هلت مليارات الاموال بحساسبات النصابين والافاقين وقليل من هم الصادقين ..
وبعد تحسن اوضاع السراق حتى انهم صاروا يمنحون النوادي الرياضيه اموالا على حساب المستثمرين ومشاريع ترفيهيه اهديت للنفع العام وعلى حساب المستثمرين بل وتغير كثير من احوال هؤلاء سراقي جيوب المواطنين فمن بعد احوالهم البائسه صاروا ينعمون بمالاينعم به كبار التجار ممن كدحوا وبنوا تجارتهم بالعمل والكد والصدق والصبر ..
اما احوال هؤلاء السراق خلال سنه او اقل تغيرت احوالهم مائه وثمانين درجه حسبي الله عليهم ..
اذا..
لماذا لايتم محاكمة هؤلاء ممن يثبت انه سارق مارق متلاعب باموال واعراض وعقول المسلمين والمطالبه بمصادرة كل مايملكون ولايبقى عليهم الا مايستر عوارتهم المغلظه وعورات عوائلهم ثم بعد ذلك يطالب باعدامهم وصلبهم وعرضهم على الملاء ..
ولعل البعض ربما يقول الا يكفي محاكمتهم بالاحكام مايطبق في حال الغش التجاري وانا مع من يريد المطالبه بمصادرة اموالهم واعدامهم للاسباب منها..
اولا: انهم غشوا اخوانهم المسلمين وسلبوا منهم اموالهم وقوتهم وقوت اولادهم ( ومن غشنا فليس منا ) ومصير من يكون بهذا الحال فتنتفي منه حق المسلم ماله ودمه حرام .
ثانيا: لقد تسببوا في اذية المسلمين باموالهم واعراضهم وجعلوهم عرضة للسرقه والقتل والانتحار ..
ثالثا : انهم تسببوا في منع الزكاة والصدقه بل وتسببوا في قطيعة الرحم وكره الدين واهله بعد ان تلبسوا بلباس الدين وهذه من صفات المنافقين وعليه فليتخلص المسلمين منهم وقطع شرهم .
رابعا : تسببوا في نزوح المسلمين لاستحلال الحرام بالذهاب الى البنوك الربويه والمساهمه فيه او الاستثمار في مجال الحرام بعد ان سقووا مرارة الاستثمار بالحلال مع هؤلاء المجرمين .
خامسا: تسبووا في تنامي القطيعة والتباعد بين الحاكم والمحكوم وتنشيط اسباب الخروج على الحاكم ومساعدة العدو في استغلال هذه الثغره الخطيره .
لعل هذه المسوغات تكفي للمطالبه في مصادرة جميع ما يملك هؤلاءواقرابهم الاقربين من زوجات وابناء واخوة واخوات واباء وامهات هؤلاء السراق ثم بعد ذلك اعدامهم وصلبهم وعرضهم كمفسدين بالارض .
نتمنى ان يتقدم كل محامي للمستثمرين بالمطالبه بذلك والله ولينا ونعم الوكيل.
قبل عشر سنوات نشطت عملية توظيف الاموال وبالوعد بربح كبير يصل الا ثمانين بالميه ..
ترتب على ذلك رغبة شريحة كبيره من المواطنين البسطاء ممن يرغبون بتوفير عيش كريم ومنزل فسيح وسياره مريحه وزوجة مطيعه ..
وبعد ان هلت مليارات الاموال بحساسبات النصابين والافاقين وقليل من هم الصادقين ..
وبعد تحسن اوضاع السراق حتى انهم صاروا يمنحون النوادي الرياضيه اموالا على حساب المستثمرين ومشاريع ترفيهيه اهديت للنفع العام وعلى حساب المستثمرين بل وتغير كثير من احوال هؤلاء سراقي جيوب المواطنين فمن بعد احوالهم البائسه صاروا ينعمون بمالاينعم به كبار التجار ممن كدحوا وبنوا تجارتهم بالعمل والكد والصدق والصبر ..
اما احوال هؤلاء السراق خلال سنه او اقل تغيرت احوالهم مائه وثمانين درجه حسبي الله عليهم ..
اذا..
لماذا لايتم محاكمة هؤلاء ممن يثبت انه سارق مارق متلاعب باموال واعراض وعقول المسلمين والمطالبه بمصادرة كل مايملكون ولايبقى عليهم الا مايستر عوارتهم المغلظه وعورات عوائلهم ثم بعد ذلك يطالب باعدامهم وصلبهم وعرضهم على الملاء ..
ولعل البعض ربما يقول الا يكفي محاكمتهم بالاحكام مايطبق في حال الغش التجاري وانا مع من يريد المطالبه بمصادرة اموالهم واعدامهم للاسباب منها..
اولا: انهم غشوا اخوانهم المسلمين وسلبوا منهم اموالهم وقوتهم وقوت اولادهم ( ومن غشنا فليس منا ) ومصير من يكون بهذا الحال فتنتفي منه حق المسلم ماله ودمه حرام .
ثانيا: لقد تسببوا في اذية المسلمين باموالهم واعراضهم وجعلوهم عرضة للسرقه والقتل والانتحار ..
ثالثا : انهم تسببوا في منع الزكاة والصدقه بل وتسببوا في قطيعة الرحم وكره الدين واهله بعد ان تلبسوا بلباس الدين وهذه من صفات المنافقين وعليه فليتخلص المسلمين منهم وقطع شرهم .
رابعا : تسببوا في نزوح المسلمين لاستحلال الحرام بالذهاب الى البنوك الربويه والمساهمه فيه او الاستثمار في مجال الحرام بعد ان سقووا مرارة الاستثمار بالحلال مع هؤلاء المجرمين .
خامسا: تسبووا في تنامي القطيعة والتباعد بين الحاكم والمحكوم وتنشيط اسباب الخروج على الحاكم ومساعدة العدو في استغلال هذه الثغره الخطيره .
لعل هذه المسوغات تكفي للمطالبه في مصادرة جميع ما يملك هؤلاءواقرابهم الاقربين من زوجات وابناء واخوة واخوات واباء وامهات هؤلاء السراق ثم بعد ذلك اعدامهم وصلبهم وعرضهم كمفسدين بالارض .
نتمنى ان يتقدم كل محامي للمستثمرين بالمطالبه بذلك والله ولينا ونعم الوكيل.