الجبل
25-05-2008, Sun 10:18 PM
25/05/2008 كتب سعود الفضلي:
كيف يكتشف صغار المستثمرين عمليات التلاعب؟
كأي سوق يتحكم العرض والطلب على الأسهم بارتفاع أسعارها أو خفضها. هذا الأمر طبيعي
عندما تخضع عروض البيع والشراء في السوق لظروف السوق ومعطياته،
لكن ما هو غير طبيعي أن تتدخل أياد للضغط المتعمد على أسهم بعينها من خلال عروض
بيع وشراء وهمية على هذه الأسهم وبكميات كبيرة، مما يوهم المتداولين بأن هناك تطورات إيجابية
أو سلبية سيتم إعلانها قريباً بخصوص الشركة، فنجدهم يتسابقون إلى البيع ولو بخسارة
إذا رأوا عروضاً كبيرة للبيع، ويتسارعون إلى الشراء ولو بأعلى سعر عندما يرون تزايداً في
عروض الشراء على سهم، فتنطلي عليهم الخدعة،
ثم لا تلبث أن تختفي هذه العروض ليندب الكثير من المتداولين حظه العاثر. فمن يحرك هذه
الأيادي؟ وما هي الآلية التي يتبعها هؤلاء في الضغط على السهم؟
هذه بعض السيناريوهات التي يتجه إليها
المستثمرون للضغط المتعمد والوهمي على السهم:
1- يلجأ بعض المضاربين وكذلك بعض الملاك في الشركات، إلى عرض كميات كبيرة من سهم
ما للبيع على الشاشة، وإن كانت أغلبها وهمية، وفي ظل عدم وجود أوامر شراء أو قلتها لهذا
السهم، يتخوف المتداولون من أخبار سيئة حول السهم تلوح في الأفق، مما يتسبب في إقدامهم
على بيع ما يملكونه من السهم بأسعار متدنية، وبخسارة في كثير من الأحيان، فيقوم مضارب
السهم بشراء وتجميع السهم عند أسعار متدنية، ويقوم بإلغاء عروض البيع.
ويلجأ المضارب إلى هذه الخدعة لتجميع السهم ثم بيعه بأسعار أعلى، أو لتثبيت سعر السهم عند
حد معين بعد مروره بعمليات مضاربة شديدة. كما قد يلجأ بعض الملاك إلى هذه العملية لزيادة
حصصهم في ملكية الشركة.
2- في بعض الأحيان نرى على شاشة التداول عروضاً لبيع كميات كبيرة من سهم ما بسعر
مرتفع، وفي المقابل نجد أوامر شراء أقل للسهم نفسه وبسعر أقل من السعر المعروض به السهم
للبيع، ثم ما تلبث أن تزداد أوامر الشراء تدريجياً، مما يجعل المتداولين يقعون في الفخ معتقدين أن
وراء هذه الطلبات المتزايدة للشراء أخباراً جيدة حول الشركة والسهم، فيشترون السهم بالسعر المرتفع،
وبذلك ينجح مضارب السهم أو المالك في تصريف السهم بالسعر الذي يريده، ويسحب أوامر الشراء التي وضعها.
3- يلجأ بعض المضاربين إلى عمليات تداول وهمية، فترى أحدهم يعرض كميات كبيرة من
سهم ما وبأسعار مختلفة، مما يوهم المتداولين. بأن هذا السهم في طريقه لتحقيق خسائر فيبدأون تيار بيع قوي على السهم،
فيقوم المضارب بشراء السهم عند مستويات سعرية متدنية، وفي الوقت نفسه يعرض كميات أخرى للبيع بسعر أعلى مما
يزيد الضغط على السهم. بعدها يقوم بوضع أوامر شراء وهمية لإيهام المتداولين بأن هناك طلباً على السهم، مما يعني أن أخباراً جيدة حوله في الطريق،
ليقوم بتصريف السهم بأعلى سعر.
من المستفيد؟
من خلال الممارسات السابقة يتبين لنا أن من يلجأ
إلى الضغط المتعمد على السهم هم:
• كبار المضاربين الذين يلعبون دور صانع السهم، من أجل رفع سهم الشركة ويكون هدفه تصريف كميات كبيرة من السهم
بأعلى سعر ممكن، ولو على حساب صغار المتداولين ممن ينجرفون وراء موجة الشراء، معتقدين حصول أمر
إيجابي للشركة وسهمها.
• بعض كبار الملاك في شركة ما قد يلجأون إلى الضغط على السهم، لتجميعه بأسعار متدنية بغية زيادة حصتهم في الشركة.
• تعتبر لعبة الضغط على الأسهم من الألعاب المفضلة لكبار المضاربين في السوق، سواء
أفراداً أم محافظ وصناديق فهي طريقة لتحقيق ربح سريع من دون النظر إلى تأثيرها السلبي
على أغلبية المتداولين في السوق.
كيف يكتشف صغار المستثمرين عمليات التلاعب؟
كأي سوق يتحكم العرض والطلب على الأسهم بارتفاع أسعارها أو خفضها. هذا الأمر طبيعي
عندما تخضع عروض البيع والشراء في السوق لظروف السوق ومعطياته،
لكن ما هو غير طبيعي أن تتدخل أياد للضغط المتعمد على أسهم بعينها من خلال عروض
بيع وشراء وهمية على هذه الأسهم وبكميات كبيرة، مما يوهم المتداولين بأن هناك تطورات إيجابية
أو سلبية سيتم إعلانها قريباً بخصوص الشركة، فنجدهم يتسابقون إلى البيع ولو بخسارة
إذا رأوا عروضاً كبيرة للبيع، ويتسارعون إلى الشراء ولو بأعلى سعر عندما يرون تزايداً في
عروض الشراء على سهم، فتنطلي عليهم الخدعة،
ثم لا تلبث أن تختفي هذه العروض ليندب الكثير من المتداولين حظه العاثر. فمن يحرك هذه
الأيادي؟ وما هي الآلية التي يتبعها هؤلاء في الضغط على السهم؟
هذه بعض السيناريوهات التي يتجه إليها
المستثمرون للضغط المتعمد والوهمي على السهم:
1- يلجأ بعض المضاربين وكذلك بعض الملاك في الشركات، إلى عرض كميات كبيرة من سهم
ما للبيع على الشاشة، وإن كانت أغلبها وهمية، وفي ظل عدم وجود أوامر شراء أو قلتها لهذا
السهم، يتخوف المتداولون من أخبار سيئة حول السهم تلوح في الأفق، مما يتسبب في إقدامهم
على بيع ما يملكونه من السهم بأسعار متدنية، وبخسارة في كثير من الأحيان، فيقوم مضارب
السهم بشراء وتجميع السهم عند أسعار متدنية، ويقوم بإلغاء عروض البيع.
ويلجأ المضارب إلى هذه الخدعة لتجميع السهم ثم بيعه بأسعار أعلى، أو لتثبيت سعر السهم عند
حد معين بعد مروره بعمليات مضاربة شديدة. كما قد يلجأ بعض الملاك إلى هذه العملية لزيادة
حصصهم في ملكية الشركة.
2- في بعض الأحيان نرى على شاشة التداول عروضاً لبيع كميات كبيرة من سهم ما بسعر
مرتفع، وفي المقابل نجد أوامر شراء أقل للسهم نفسه وبسعر أقل من السعر المعروض به السهم
للبيع، ثم ما تلبث أن تزداد أوامر الشراء تدريجياً، مما يجعل المتداولين يقعون في الفخ معتقدين أن
وراء هذه الطلبات المتزايدة للشراء أخباراً جيدة حول الشركة والسهم، فيشترون السهم بالسعر المرتفع،
وبذلك ينجح مضارب السهم أو المالك في تصريف السهم بالسعر الذي يريده، ويسحب أوامر الشراء التي وضعها.
3- يلجأ بعض المضاربين إلى عمليات تداول وهمية، فترى أحدهم يعرض كميات كبيرة من
سهم ما وبأسعار مختلفة، مما يوهم المتداولين. بأن هذا السهم في طريقه لتحقيق خسائر فيبدأون تيار بيع قوي على السهم،
فيقوم المضارب بشراء السهم عند مستويات سعرية متدنية، وفي الوقت نفسه يعرض كميات أخرى للبيع بسعر أعلى مما
يزيد الضغط على السهم. بعدها يقوم بوضع أوامر شراء وهمية لإيهام المتداولين بأن هناك طلباً على السهم، مما يعني أن أخباراً جيدة حوله في الطريق،
ليقوم بتصريف السهم بأعلى سعر.
من المستفيد؟
من خلال الممارسات السابقة يتبين لنا أن من يلجأ
إلى الضغط المتعمد على السهم هم:
• كبار المضاربين الذين يلعبون دور صانع السهم، من أجل رفع سهم الشركة ويكون هدفه تصريف كميات كبيرة من السهم
بأعلى سعر ممكن، ولو على حساب صغار المتداولين ممن ينجرفون وراء موجة الشراء، معتقدين حصول أمر
إيجابي للشركة وسهمها.
• بعض كبار الملاك في شركة ما قد يلجأون إلى الضغط على السهم، لتجميعه بأسعار متدنية بغية زيادة حصتهم في الشركة.
• تعتبر لعبة الضغط على الأسهم من الألعاب المفضلة لكبار المضاربين في السوق، سواء
أفراداً أم محافظ وصناديق فهي طريقة لتحقيق ربح سريع من دون النظر إلى تأثيرها السلبي
على أغلبية المتداولين في السوق.