العقل الباطن
28-04-2008, Mon 9:24 PM
دوتشه بانك يحذر: العالم يواجه مخاطر ارتفاع النفط حتى 250 دولار للبرميل والمصادر البديلة لا جدوى لها والحل في (كبح) الطلب او رفع الطاقة الانتاجية
أرقام 28/04/2008
حذر دوتش بانك ايه جي اليوم الاثنين من المخاطر الكبيرة لارتفاع النفط ما لم يكبح الطلب على الخام بسبب محدودية توفر امدادات اخرى فضلاً عن عدم فاعلية الطاقة البديلة الان في الحئول مكان النفط.
وقال كبير الاقتصاديين في شئون الطاقة لدى البنك السيد ادام سيمينسكي وفقا لما نقلته بلومبيرج، ان العالم يواجه مخاطر استمرار ارتفاع النفط حتى تستقر اسعاره بحدود 200 دولار للبرميل وعندها سينهار الطلب لان الناس العاديين لن يعودوا قادرين على تحمل هكذا مستويات من الاسعار.
واشار الى ان الطلب على النفط كان قد انهار في بداية الثمانينات من القرن الميلادي الماضي بعد ارتفاع القيمة الاسمية للاسعار 10 اضعاف خلال الفترة (1970-73)- (1980-83) الى 35 دولار مقارنة بـ 3.50 دولار قبل تلك الحقبة.
وقال السيد سيمينسكي ان النفط الذي تراوح متوسط سعره بحدود 25 دولار للبرميل خلال الفترة 2000-03 ربما يرتفع الى 250 للبرميل خلال 2010-2013 حتى يكون له نفس التأثير على مستهلكي النفط خلال هذه الفترة. وتتراوح تقديرات البنك لخام برنت ووست تكساس بحدود 102.50 دولار للبرميل خلال العام القادم.
جدير بالذكر ان اسعار النفط ارتفعت 82% العام الماضي مع توجه المستثمرين لشراء عقود النفط للتحوط مقابل هبوط الدولار الذي انخفض لادنى مستوياته مقابل اليورو. كما سجل خام نايمكس ارتفاع قياسيا جديدا خلال تعاملات اليوم وصولاً حتى 119.93 دولار للبرميل ومقتربا من 200 دولار.
وقال سيمينسكي ان الامدادات الاضافية المطلوبة لتجنب مخاطر الارتفاع، يمكن ان تأتي فقط من ناحية دول اوبك التي تصل حصتها الى 40% من الانتاج العالمي من النفط وذلك بسبب ان الانتاج من خارج المنظمة قد يتطلب استثمارات ضخمة للمحافظة على مستويات الانتاج الحالية.
وقال ان العديد من النفط المتبقي في باطن الارض للدول الاعضاء باوبك تستخرج من خلال شركات وطنية مملوكة في الغالب لحكوماتها مثل فينزويلا ونيجيريا وايران .. والاستثناء وفقا لسيمينسكي هو السعودية التي تمتلك اكبر احتياطي مؤكد من النفط في العالم.
وكان وزير البترول والثروة المعدنية السعودي قد اشار الى ان بلاده لا تفكر في زيادة طاقتها الانتاجية عن سقفها الحالي البالغ 12.5 مليون برميل يوميا.
وخلص السيد سيمينسكي الى القول ان اي ارتفاع للدولار سيستغرق وقتا طويلا لامتصاص الاستثمارات المتدفقة نحو اسواق السلع، كما ان الطاقات البديلة قد تستغرق عقدا كاملا على الاقل قبل ان تسهم في امدادات الطاقة العالمية.
الله يعين المواطن السعودي على الغلاء وثبات الراتب
أرقام 28/04/2008
حذر دوتش بانك ايه جي اليوم الاثنين من المخاطر الكبيرة لارتفاع النفط ما لم يكبح الطلب على الخام بسبب محدودية توفر امدادات اخرى فضلاً عن عدم فاعلية الطاقة البديلة الان في الحئول مكان النفط.
وقال كبير الاقتصاديين في شئون الطاقة لدى البنك السيد ادام سيمينسكي وفقا لما نقلته بلومبيرج، ان العالم يواجه مخاطر استمرار ارتفاع النفط حتى تستقر اسعاره بحدود 200 دولار للبرميل وعندها سينهار الطلب لان الناس العاديين لن يعودوا قادرين على تحمل هكذا مستويات من الاسعار.
واشار الى ان الطلب على النفط كان قد انهار في بداية الثمانينات من القرن الميلادي الماضي بعد ارتفاع القيمة الاسمية للاسعار 10 اضعاف خلال الفترة (1970-73)- (1980-83) الى 35 دولار مقارنة بـ 3.50 دولار قبل تلك الحقبة.
وقال السيد سيمينسكي ان النفط الذي تراوح متوسط سعره بحدود 25 دولار للبرميل خلال الفترة 2000-03 ربما يرتفع الى 250 للبرميل خلال 2010-2013 حتى يكون له نفس التأثير على مستهلكي النفط خلال هذه الفترة. وتتراوح تقديرات البنك لخام برنت ووست تكساس بحدود 102.50 دولار للبرميل خلال العام القادم.
جدير بالذكر ان اسعار النفط ارتفعت 82% العام الماضي مع توجه المستثمرين لشراء عقود النفط للتحوط مقابل هبوط الدولار الذي انخفض لادنى مستوياته مقابل اليورو. كما سجل خام نايمكس ارتفاع قياسيا جديدا خلال تعاملات اليوم وصولاً حتى 119.93 دولار للبرميل ومقتربا من 200 دولار.
وقال سيمينسكي ان الامدادات الاضافية المطلوبة لتجنب مخاطر الارتفاع، يمكن ان تأتي فقط من ناحية دول اوبك التي تصل حصتها الى 40% من الانتاج العالمي من النفط وذلك بسبب ان الانتاج من خارج المنظمة قد يتطلب استثمارات ضخمة للمحافظة على مستويات الانتاج الحالية.
وقال ان العديد من النفط المتبقي في باطن الارض للدول الاعضاء باوبك تستخرج من خلال شركات وطنية مملوكة في الغالب لحكوماتها مثل فينزويلا ونيجيريا وايران .. والاستثناء وفقا لسيمينسكي هو السعودية التي تمتلك اكبر احتياطي مؤكد من النفط في العالم.
وكان وزير البترول والثروة المعدنية السعودي قد اشار الى ان بلاده لا تفكر في زيادة طاقتها الانتاجية عن سقفها الحالي البالغ 12.5 مليون برميل يوميا.
وخلص السيد سيمينسكي الى القول ان اي ارتفاع للدولار سيستغرق وقتا طويلا لامتصاص الاستثمارات المتدفقة نحو اسواق السلع، كما ان الطاقات البديلة قد تستغرق عقدا كاملا على الاقل قبل ان تسهم في امدادات الطاقة العالمية.
الله يعين المواطن السعودي على الغلاء وثبات الراتب