دور هيئة سوق المال في إدراج الشركات الخاسرة والوهمية.!!!!

[استفهام]

شركات تأمين تحت التأسيس تم أدراجها في السوق لتكون لعبة المضاربة الجديدة والتي حلّت بديلاً للخشاش ( الله يحلل الحجاج... ).:(
أحدى هذه الشركات الشركة قد قامت بالإعلان عن خسائر تشغيلية لعام 2007 بحدود 45% من رأس المال وهو ما يعادل 45 مليون.!!!
لو تغيرت نسبة الخسائر التي تعرض أي شركة للأيقاف من 75% لـ 50% فهل سيتم إيقاف شركة لم يمضي على أدراجها عام واحد وهل سيتم البحث في كيفية السماح لمثل هذه الأدراجات.!!!

لأن زبدة الهرج نيشان أقول الله يخلف على سوق هذا عمقه وهذه نتائج حكمة مسئوليه.

[استفهام]

لو تغيرت نسبة الخسائر التي تعرّض أي شركة للأيقاف من 75% لـ 50% فهل سيتم إيقاف شركة لم يمضي على أدراجها عام واحد وهل سيتم البحث في كيفية السماح لمثل هذه الأدراجات.!!!





ماذا سيكون مصير "ساب تكافل"؟http://www.aleqt.com/admpic/587.jpg


محمد بن فهد العمران - 16/05/1429هـ
mfalomran@gmail.com



مع إعلان شركة ساب تكافل نتائجها المالية لعام 2007م كاملاً وللربع الأول 2008م، يلفت نظرنا أن الخسائر المتراكمة بلغت أكثر من 49 مليون ريال في شركة لم تبدأ حتى الآن ممارسة نشاطاتها بشكل رسمي في حين يبلغ رأس المال 100 مليون ريال فقط، مما يعني بلوغ الخسائر المتراكمة إلى رأس المال نسبة 49 في المائة وهي بلا شك نسبة كبيرة لتآكل رأس المال في شركة حديثة التأسيس.
محصلة ذلك أن رصيد حقوق المساهمين انخفض إلى 50.9 مليون ريال فقط وبالتالي فإن القيمة الدفترية انخفضت أيضا إلى 5.9 ريال للسهم الواحد، وهذا يؤكد لنا صعوبة الموقف الذي تعانيه الشركة حالياً وما ستعانيه مستقبلاً في ظل المنافسة القوية التي يشهدها قطاع التأمين آخذين في الاعتبار الضوابط التي تضعها مؤسسة النقد على جميع شركات التأمين مثل: الوديعة النظامية ومعدلات الملاءة والمخصصات الفنية التي ستؤثر بشكل مباشر في السيولة النقدية.
تتركز المشكلة في أن مسودة نظام الشركات الجديد (والمتوقع إقراره قريباً) يتضمن تخفيض نسبة الخسائر المتراكمة إلى رأس المال إلى نسبة 50 في المائة بدلا من نسبة 75 في المائة المعمول بها حالياً عند النظر إلى استمرار الشركة أو حلها، وهذا بدوره يعني أن الشركة ستواجه مصاعب حقيقية في حال تطبيق نظام الشركات الجديد طالما أنها لم تتمكن من تخفيض نسبة الخسائر المتراكمة إلى رأس المال إلى مستويات مطمئنة قبل تطبيق النظام الجديد!!!
للخروج من هذا الوضع الصعب، يبدو لنا أن أمام الشركة عدة خيارات من بينها: تحقيق أرباح على المدى القصير أو رفع رأس المال عن طريق إصدار أسهم حقوق الأولوية أو القيام بتخفيض رأس المال أو (أخيراً) الاقتراض من النظام المصرفي، وهي بلا شك خيارات مصيرية. يجب الإشارة إلى أن إصدار الصكوك الإسلامية هو خيار غير وارد بسبب صعوبة الحصول على تصنيف ائتماني والتكاليف المرتفعة لمثل هذا الإصدارات ومصاعب تسويقها بسبب المخاطر المرتفعة نسبياً.
بالنسبة إلى تحقيق الربحية فيبدو أن ذلك سيستغرق وقتاً طويلاً بسبب ضغط المصروفات على قائمة الدخل، أما ما يتعلق برفع رأس المال فمن المتوقع أن يواجه بالرفض من قبل هيئة السوق المالية لكونها شركة أدرجت حديثاً في السوق، إضافة إلى وجود خسائر متراكمة، أما ما يتعلق بتخفيض رأس المال فهو خيار صعب لأن رأسمال الشركة يمثل الحد الأدنى لرأسمال شركات التأمين (بحسب نظام مراقبة شركات التأمين)، ويبقى خيار الاقتراض هو أقربها للتطبيق للمساهمة في تحسين الربحية إلا أن ذلك يعتمد على وجود بنوك تقبل بالإقراض ووجود فرص تسويقية تبرر مثل هذه الخطوة !!


http://www.aleqt.com/article.php?do=show&id=9405