المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : السودان وتجربته مع صندوق النقد الدولي



ماكـرو
18-04-2008, Fri 7:13 AM
طبعا تجربت الارجنتين هي اكبر فضيحة لصندوق النقد الدولي والذي انقذ الارجنيتي هو "المتهور" شافيز رئيس فنزويلا (عشان كذا مطيح مع مردونا ؟!!)
ولكن تجربة السودان اقدم
الموضوع سمين لذلك لم اعين نقاط للقرائة بل فضلت ان تقرأوه كاملا


البروفسور محمد هاشم عوض: سيظل السودان سلة غذاء العالم العربي
وزير الاقتصاد السوداني الأسبق: البلاد تحتضن بحيرات ضخمة من النفط لم يكشف منها إلا القليل


كان أول من أطلق شعار «السودان سلة غذاء العالم العربي»، مستندا الى معطيات يلمسها كوزير للاقتصاد إبان حكومة جعفر نميري، فأراضي السودان البالغة مليوني ميل مربع والمهيأة للزراعة الطبيعية لم تستخدم منها سوى 17 مليون هكتار، بينما هناك 68 مليونا لا تزال أراضي بكرا، تماثل مجموع الأراضي الزراعية في كل البلدان العربية الأخرى. لكن بعد مرور أربعة عقود من الزمان، هل لا يزال السودان قادرا على ان يكون سلة غذاء العالم العربي؟كانت الإجابة عن هذا السؤال ضمن الحوار الذي أجرته «الشرق الأوسط» مع البروفيسور محمد هاشم عوض، وزير الاقتصاد السوداني الأسبق، في جدة خلال مشاركته في منتدى الاقتصاد الإسلامي الذي احتضنته جامعة الملك عبد العزيز أخيرا.
> تعيش الكثير من دول العالم حاليا مشاكل في توفير الغذاء في ظل الأراضي المحدودة والزيادة السكانية المطردة، وهنا يجدر ان نبادر بالسؤال عما إذا كان إيمانكم لا يزال قائما بإمكانية تحول السودان الى سلة غذاء العالم العربي؟
ـ أود التوضيح في البداية بأنني اعتمدت في إطلاق ذلك الشعار «السودان سلة غذاء العالم العربي» على بيان صادر من منظمة الأغذية العالمية عام 1976، وقد تنبأت المنظمة حينها بأنه في هذا القرن الذي بدأ قبل ثماني سنوات، ستكون ثلاث دول المصدر الرئيسي للغذاء لبقية دول العالم، وهي بالترتيب السودان وكندا واستراليا، ويمتلك السودان موارد زراعية ذاخرة. عندما كنت وزيرا للاقتصاد وتوليت قضية السياسات الاقتصادية في عهد الرئيس الأسبق جعفر نميري رفعت شعار «السودان سلة غذاء العالم العربي» الذي أطلق خلال حقبة الصراع العربي ـ الاسرائيلي، وهددت دول غربية بقطع الغذاء من الدول العربية، فبادرت وقتها بالاتصال بالمسؤولين العرب، موضحا لهم أن السودان يعرض موارده الطبيعية لأشقائه العرب، وبالفعل شهدت الفترة استثمارات عربية عديدة في السودان لأول مرة، وهذا قاد الى أن يتحقق شعارنا ولو بشكل جزئي حتى ارتفع دخل الفرد في السودان الى نحو 850 دولارا، ودخلت البلاد ضمن أعلى الدول من حيث مستوى دخل الفرد.
> المشهد الآن أن السودان من أدنى الدول في سلم الفقر، فلماذا تعزو ذلك؟
ـ مع الأسف الشديد بدأ مسؤولون في تطبيق سياسات صندوق النقد الدولي وسياسات التحرير الاقتصادي، وهذه السياسات في أصلها سياسات انكماشية جعلت الاقتصاد السوداني ينحدر، فانخفض بالتالي دخل الفرد السنوي الى اقل من 370 دولارا، أي اقل من نصف الدخل الذي تحقق.
ومن مساوئ اتباع سياسات الصندوق واتباع ما سمي بسياسات التحرير الاقتصادي التي طبقت في ما بعد ظهور الفوارق بين طبقات المجتمع، وهذه الفوارق خطيرة ويمكن أن تأتي بالأحقاد والوبال للبلاد، ولكن رغم ذلك لا يزال السودان قادرا على النهوض اقتصاديا بسبب الموارد الطبيعية الضخمة، ولا تزال إمكانية تطبيق الشعار قائمة، فبالإضافة إلى الموارد الزراعية فان البلاد تحتضن بحيرة ضخمة من النفط لم يكشف منها إلا القليل وفي مناطق الجنوب، بينما تشمل حقول الشمال والوسط كميات أضخم، توضحها خرائط تبين أيضا وجود الكثير من المعادن الثمينة تحت هذا المليون ميل مربع.
> كيف تقيم السياسات الاقتصادية التي تطبقها الحكومة الحالية؟
ـ السياسات الاقتصادية التي بدأت بها الحكومة الحالية والتي سميت بسياسات التحرير الاقتصادي استهدفت أساسا تحجيم دور الدولة، والاعتماد على القطاع الخاص، وتناسى منظرو هذه السياسات ان القطاع الخاص في السودان يحتاج الى دعم الدولة التي هي الداعم الأساسي والضامن للقطاع الخاص والحامي لمنتجاته، لكن القطاع الخاص ليس لديه من الموارد التي تمكنه من إدارة المشاريع الضخمة مثل مشروع الجزيرة على سبيل المثال، ولا يمتلك الخلفية الفكرية لعمل صناعات او خدمات متطورة، وهذا لا يعني أننا ضد القطاع الخاص، ولكن المقصود ان القطاع الخاص متى ما أصبح قادرا على الدخول في قطاع معين يتم تمكينه من ذلك، ونستشهد هنا بتجربة العديد من الأطباء من ذوى الكفاءة الذين بادروا بافتتاح مستشفيات راقية لتقديم الخدمات العلاجية استنادا على الإمكانيات المادية والخبرات المتميزة لديهم.
لكن للأسف، فقد عمد المسؤول الى بيع مؤسسات القطاع العام بأثمان بخسة الى للقطاع الخاص، فأخبرناه أن أول شيء وقبل أن يبدأ في البيع عليه ان يقيم سوقا للأوراق المالية، يعرض فيها أسهم المؤسسات المراد بيعها ضمن منافسة حرة مابين الناس، لكن يبدو أن الأمر لم يكن اعتباطيا، وهذا فاقم من شقة التباعد ما بين الأغنياء والفقراء، واظهر الفوارق الطبقية التي نحذر من شرها، وكانت النتيجة تحطيم المصانع ومؤسسات الدولة الكبرى. نحن نرى ان الدولة من حقها ان تحتكر لكن وفق ضوابط، وكنا قد وضعنا قانونا لمنع الاحتكار، لكنهم الآن جمدوه، وأرسوا ملكية تلك المؤسسات لعدد محدود من الناس.
الأسوأ من ذلك أننا كنا قد نجحنا في تنمية القطاع التعاوني وانتشرت التعاونيات وقامت بالعديد من النجاحات في قطاعات الزراعة والصناعة وغيرها، ورغم كل شيء أؤكد أن السودان لا يزال زاخرا بموارده، وهذا يتطلب تشجيع القطاع الخاص والقطاع التعاوني وفق اسس ادارية ناجحة، خاصة ان هناك العديد من الأشياء التي لا يستطيع القيام بها الا القطاع الحكومي، ويمكنني القول إن البلاد موعودة بخير في الأيام المقبلة. > دخل السودان منذ سنوات قليلة نادي الدول النفطية بإنتاج نحو نصف مليون برميل يوميا، هل تعتقد أن الإيرادات المضافة على الموازنة العامة للدولة تتجه بطريقة صحيحة نحو أهدافها المفترضة؟
ـ النفط رغم انه ثروة ناضبة لكنه يتميز بأنه يأتي بالإيرادات الضخمة، التي يجب ان توظف في الجوانب الاستثمارية بإقامة المشروعات والصناعات أو في الجوانب الخدمية مثل المستشفيات، والتعليم وغيرها من الخدمات التي توفر الرفاه للمواطن، لكن للأسف الشديد أن إيرادات البترول لم تنعكس على الفرد السوداني حيث ان توزيع الدخل لم يكن عادلا بين الفئات، وعلى الرغم من انه ارتفع بطريقة غير مباشرة، إلا ان الفقراء لا يزال دخلهم كما كان دون تغيير. وعلى الرغم من أن أهل السودان معظمهم يصنفون ضمن الطبقة المتوسطة لكن هناك طبقة فقيرة واسعة جدا، وتوجد طبقة عليا صغيرة جدا. في شرق السودان تشير الأبحاث الى وجود كميات كبيرة من النفط تنتظر الاستخراج والتصدير، لكن لا يزال الناس يعيشون مستوى معيشة متدنيا والخدمات ليست بالمستوى المطلوب.
المؤسف أن مظاهر الطبقية أصبحت أمرا واضحا في السودان، ومن المعلوم ان محاربة الفقر أمر أساسي في الإسلام وان العدالة في توزيع الثروات هي المخرج الوحيد من الأزمات في السودان. لكن ما يحدث يخالف ذلك، فالزكاة في الإسلام تبين ان يؤخذ من أموال الأغنياء ليعطى للفقراء، لكن في بلادنا يحدث العكس حيث يؤخذ من الفقراء ومعظمهم من المزارعين والرعاة، فيزداد الفقير فقرا والغني غناً، كما ان الدين حدد نسبة العاملين على الزكاة بالثمن، لكن الواضح ان العاملين على الزكاة في السودان يأخذون 40 في المائة، نسأل الله ان يتم تعديل هذا الوضع مع الإرهاصات بعودة التعددية.
وأود ان أشير هنا الى أن السودان بلد غني بثرواته، لكن المشكلة الأساسية تكمن في كيفية ادارة هذه الثروات، والوطن مليء بأبنائه العلماء القادرين على القيادة، فعلى سبيل المثال لدينا من العلماء من خريجي كليات الزراعة والاقتصاد الزراعي لديهم القدرة على إنشاء المشاريع الزراعية وإدارتها وتطويرها وزيادة المحاصيل النقدية، الى جانب عشرات الخريجين في مجال المصارف والاستثمار والتعاون وغيرها، ومن طلابنا من يختار مشروعا محددا ويجري عليه دراساته العليا في قطاع معين ويصل الى درجات عالية في تطويره. هكذا دراسات تكتظ بها الجامعات السودانية، ولكن هل استغلت هذه الدراسات عمليا لتطوير البلد، للأسف لا.
> موعد إجراء الاستفتاء على تقرير مصير الجنوب يقترب أكثر فأكثر، هل تعتقد أن الجنوبيين سيختارون الانفصال؟ ـ لا أرى أن من مصلحة الجنوب الانفصال عن الوطن لعدة اعتبارات، لأن هناك من يرى ان انفصال الجنوب يأتي لخير الشمال، فالجنوب حتى حين يمتلك النفط فهو سيكون في أراض مغلقة ليس لها اي منفذ بحري، لكن هناك أمرا آخر وهو حقيقة يجهلها الكثيرين فكمية النفط المتوفرة في الشمال تمثل أضعاف ما في الجنوب، والدراسات المتوفرة تشير الى ان السودان يعوم فوق بحيرة من النفط فيبقى السؤال «كيف نستغل هذه الثروات في ظل السودان الموحد؟».
ثم إن السودان في ترتيب دول العالم من حيث المساحة يحتل المرتبة العاشرة، واذا انفصل الجنوب سيتأخر درجة واحدة فقط ويحتل الدرجة الحادية عشرة، ولن يشكل هذا فرقا للشمال، لكن المشكلة ان الجنوبي هو الذي سيضار في ظل بروز المشاكل القبلية بين الشلك والدينكا، خاصة ان الأخيرة هي الأكثر هيمنة على الجنوب، كما سيبرز سؤال مهم مفاده «هل سيعود الجنوبيون الذين استوطنوا في الشمال الى مناطقهم الأصلية؟».
> وماذا عن قضية دارفور التي تُدولت وصارت القضية الأولى في العالم الآن؟
ـ من الأمور غير الموفقة ان الحكومة الحالية عندما برزت مشكلة غرب السودان حاولت ان تحلها بواسطة الجنجويد، وهم آخر الأعراق العربية الوافدة الى السودان، واستوطنوا في دارفور وتعايشوا مع قبائل الفور لدرجة أنهم كانوا ينزحون في الخريف نحو الجنوب طلبا للأمطار والمراعي لمواشيهم، ويتركون أسرهم في رعاية الفور، وهذا دليل على كرم الضيافة لدى الفور، لكن لم يكن من الحكمة ان تترك اهل المكان الأصليين وتعضد آخر القادمين إليه، فتلك لم تكن سياسة حكيمة إطلاقا، لكن نأمل إذا توقفت الحرب أن يعود الناس ويفكروا بايجابية وأن تتم المؤاخاة بين الناس ويكون التفكير منصبا في كيفية استغلال موارد الوطن واقتسامها بالعدل والنهوض بالفقراء امتثالا لقول الله تعالى «في أموالهم حق معلوم للسائل والمحروم» حتى نتجاوز الخلل الحادث الآن.
> شهدت الفترة الأخيرة انفتاحا على السودان من قبل المستثمرين العرب، وشمل ذلك الزراعة والعقار وغيرها، فهل يعني ذلك إرهاصا بقدوم استثمارات غربية أيضا؟
ـ من ناحية الموارد، يعد السودان مؤهلا تماما لاستقطاب الاستثمارات الأجنبية، خاصة العربية منها، والمشكلة هي علاقات السودان الخارجية، خاصة مع اللاعبين الكبار متخذي القرار، فهي ليست بالمستوى الذي يجعل هذه الدول تقف مع السودان.
وظل التساؤل عن إمكانية تحول السودان إلى قطب جاذب للاستثمارات العربية يطرح منذ فترة من الزمن، لذلك كنا في السابق قد ركزنا على الدول النفطية، وكان ترويجنا ينصب على طبيعة ثرواتنا التي لم تلوث كما يحدث في الغرب، فإلى جانب الأرض البكر والماء الوفير ظللنا نراهن على ما يربطنا بإخوتنا العرب من وشائج وقرب جغرافي وغيرها.
أما دخول الاستثمارات العربية في السودان في مجال الاستثمار العقاري بشكل واضح أخيرا، فهو دليل على التحولات الاقتصادية وامتلاك الناس للمال، فعلى الرغم من أن السكن في السودان لا يزال تقليديا إلا أن بوادر تغيير بدأت تظهر مكرسة لقضية الفوارق الطبقية، حيث تتجاور بيوت الفقراء مع عمارات الأغنياء، وهذه أخشى أن يولد نوعا من الأحقاد.
وبشكل عام السودان مرشح في هذه الألفية ليصبح سلة غذاء العالم العربي، ونظرتي متفائلة جدا لأن السودان منبع للموارد وهو غني بحيث يكفل لجميع سكانه معيشة طيبة جدا وبمستوى يدخل مواطنيه ضمن أعلى متوسط لمستويات دخل للفرد في العالم، وليتحقق ذلك إذا أحسنا استغلال مواردنا وإدارة اقتصادنا وعوائده، فالثروات الزراعية والنفطية والمعدنية والثروة الحيوانية هي موارد زاخرة، ونحتاج أن نوجه العوائد نحو مناطق الإنتاج التي هي الداعم الأول للدولة بدلا من تركيزها في العاصمة فقط. كما أن استغلال الترابط الذي يميز أهل السودان خاصة في ميزة التكافل وعدم وجود قضايا التفرقة في طبيعتنا كشعب، وأن نعود إلى النظم البرلمانية والشورية لمنح الناس ما يستحقونه بكل عدل.
المصدر: http://www.asharqalawsat.com/details.asp?section=6&issueno=10734&article=467384&feature=

@أمجد@
18-04-2008, Fri 9:10 AM
بارك الله فيك

.....

عبدالملك
18-04-2008, Fri 1:14 PM
ما دام ان الدوله لاتعتمد نظام مؤسسات فالاستثمار يكون عالي الخطوره واكبر دليل ابن لادن يوم كان لاجئا عندهم واستثمر اموالا لديهم وبعدين طردوه و اكلوا امواله.
الزبده: في الاوضاع الحاليه لايمكن الوثوق بالاستثمار بالسودان.

ماكـرو
18-04-2008, Fri 1:33 PM
مع احترامي لك اخي عبدالملك
ولكن حالة ابن لادن حالة استثنائية بكل المقاييس
وذكرك لها دليل على تشائم مفرط
ومع ذلك لا الومك فسؤ الظن والجبن طبيعة رأس المال

الوهاج
18-04-2008, Fri 1:53 PM
ما أدري ... ماهو الهدف من نقل موضوع لكاتب سودتني يكتب من وجهة نظر قاسرة .. ولمصلحة بلاده الشخصية بشكل غير مباشر تحت غطاء مصلحة الدول العربية ...

الكاتب لم يتدارك أن سلة الغذاء العربي هي السودان الا بعد ان قام مستثمرون عربيون ( سعوديون ) بشراء العقارات والمزارع والمواشي ........ المعنى ان هناك مستثمرون عرب ( سعوديون ) يعرفون كيف يستثمرون قبل ان يكتب مقاله .... وربما هو لم يتنبه الا بعد انتشرت حالات شراء العقارات و المزارع بالسودان ...


بصراحة مشكلة دار فور ربطها بصندوق النقد الدولي ...... وهذا غير صحيح فالمشكلة عقائدية دينية .... وتناول الكاتب هذه المشكلة باستهتار .... والمشكلة يا جبسة انك تبرر ذلك بقولك ( لا الومك فسؤ الظن والجبن طبيعة رأس المال ) .

كاتب الموضع
وبعدين لا تنسى مشكلة اكبر من ذلك ان اهل السودان من عبدة القبور .... والجهل والضلال مستفحل فيهم ..... فهذا يعني انه ممكن في اي لحظة انهم يغدروا بالـ ( الوهابية ) لانهم يحاربون عبادة القبور .........

الوهاج
18-04-2008, Fri 1:53 PM
ما أدري ... ماهو الهدف من نقل موضوع لكاتب سودتني يكتب من وجهة نظر قاسرة .. ولمصلحة بلاده الشخصية بشكل غير مباشر تحت غطاء مصلحة الدول العربية ...

الكاتب لم يتدارك أن سلة الغذاء العربي هي السودان الا بعد ان قام مستثمرون عربيون ( سعوديون ) بشراء العقارات والمزارع والمواشي ........ المعنى ان هناك مستثمرون عرب ( سعوديون ) يعرفون كيف يستثمرون قبل ان يكتب مقاله .... وربما هو لم يتنبه الا بعد انتشرت حالات شراء العقارات و المزارع بالسودان ...


بصراحة مشكلة دار فور ربطها بصندوق النقد الدولي ...... وهذا غير صحيح فالمشكلة عقائدية دينية .... وتناول الكاتب هذه المشكلة باستهتار .... والمشكلة يا جبسة انك تبرر ذلك بقولك ( لا الومك فسؤ الظن والجبن طبيعة رأس المال ) .

كاتب الموضوع
وبعدين لا تنسى مشكلة اكبر من ذلك ان اهل السودان من عبدة القبور .... والجهل والضلال مستفحل فيهم ..... فهذا يعني انه ممكن في اي لحظة انهم يغدروا بالـ ( الوهابية ) لانهم يحاربون عبادة القبور .........

ماكـرو
18-04-2008, Fri 2:17 PM
بودي يا اخي الوهاج لو ترجع تقراء المقال من المصدر
وانصح بأن تقرأه هذه المرة بروية اكثر وبعقل مفتوح

طارق الونيس
18-04-2008, Fri 3:06 PM
ما أدري ... ماهو الهدف من نقل موضوع لكاتب سودتني يكتب من وجهة نظر قاسرة .. ولمصلحة بلاده الشخصية بشكل غير مباشر تحت غطاء مصلحة الدول العربية ...

الكاتب لم يتدارك أن سلة الغذاء العربي هي السودان الا بعد ان قام مستثمرون عربيون ( سعوديون ) بشراء العقارات والمزارع والمواشي ........ المعنى ان هناك مستثمرون عرب ( سعوديون ) يعرفون كيف يستثمرون قبل ان يكتب مقاله .... وربما هو لم يتنبه الا بعد انتشرت حالات شراء العقارات و المزارع بالسودان ...


بصراحة مشكلة دار فور ربطها بصندوق النقد الدولي ...... وهذا غير صحيح فالمشكلة عقائدية دينية .... وتناول الكاتب هذه المشكلة باستهتار .... والمشكلة يا جبسة انك تبرر ذلك بقولك ( لا الومك فسؤ الظن والجبن طبيعة رأس المال ) .

كاتب الموضوع
وبعدين لا تنسى مشكلة اكبر من ذلك ان اهل السودان من عبدة القبور .... والجهل والضلال مستفحل فيهم ..... فهذا يعني انه ممكن في اي لحظة انهم يغدروا بالـ ( الوهابية ) لانهم يحاربون عبادة القبور .........

ما أدري وش اللي دخل عبدة القبور و الوهابية في الموضوع !!

يا أخي الفاضل السودان بغض النظر عن أي مشاكل و عن أي معوقات هي أرض زراعية أستثمارية مهمة بنسبة لنا كسعودين ولا بد بأن نلتفت له في أقرب فرصة !
السودان يعزيزي تتوفر فيها 3 شروط للأستثمار الحيواني و الزراعي !
1- ماء و يتمثل بــ نهر النيل . 2- أراضي زراعية خصبة . 3- قربها من المملكة
يعني نستطيع يومياً أستيراد ما نريد من الخضار و الفواكه و الماشية !
النقطة المهمة , يجب علينا توطين هذه الشركات بحيث نضمن عدم مساس هذه الشركات من الغير ( أما أمتياز ) أو ( سودنة الشركات ) بحيث تكون نص سعودية و نص سودانية !

المخاطرة في أي أستثمار خارج الوطن وارده , سواء في أمريكا أو السودان أو أي بلد في العالم لكن لا بد بأن نوفر لنا غطاء غذائي داخلي خارجي سواء حكومي أو قطاع خاص .

سعود ابو محمد
18-04-2008, Fri 5:51 PM
للاسف من يدير اقتصادنا هم :ــ :mad::mad::mad:
خبراء صندوق النقد الدولي
ـ
وكان مالدينا خبراء حتى ولو بشهادة اقتصاد حدية
وهالاقتصادين لدينا امعة تتابع توجيهات هالصندوق المفلس من الخبرات
ـــــــــ
لاتنسى ان هالصندوق فيه الحاسدون ومنهم تخرج مؤيدين لهم ولدينا
الكارهين لنعمة التي الله انعم بها هالبلاد
ولانهم اساس انقيادين ووجيه تجيب الفقر :mad:

مشغول البال
18-04-2008, Fri 7:01 PM
يذكر الي احد الاخوة له عده سنوات يستمثر هناك يقول كان السعوديين هناك قله اما اليوم المستثمرين السعوديين كثرة والاستثمار عائده جيد وسريع وخاصة في مجالات الاراضي و السلع

السهم الشامل
18-04-2008, Fri 7:28 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اثني على الاستاذ الفاضل الجبسة وجهودة المميزة ومتابعته لمواضيعة والتي بحق

تعد تميزفوق التميز

اما بخصوص موضوع اخينا الوزير السابق الاحظ تجنبه حول الاسباب الحقيقة
والتي جعلت كثير من رؤس الاموال تحجب عن السودان

السودان كان مليء بالحركات المسلحة سواء مناطقيه او حزبيه وللاسف لم يتطرق لها الوزير !! كسبب طارد للمال

وقت جعفر نميري استمر تقريبا فترة طويلة حدود15 سنه ومع ذلك كان هناك ميلاد الجبهه الشعبية لتحرير السودان وايضا بروز اسم جون قرن في تلك الفترة

بعد ذلك خرج سوار الذهب بعد ((انقلاب عسكري)) على نميري وطلب تشكيل حكومة منتخبة

القصد من ذلك اخواني ان السودان لم يكن مستقر سياسيا لتتجه له رؤس اموال الخليج
واذكر انه قديما في بداية مجلس التعاون الخليجي طرح فكرة استغلال اراضي السودان الا ان تخوف دول الخليج كان بسبب عدم استقرار السودان ابان فترة طرح الفكرة

ابو مصعب
18-04-2008, Fri 10:35 PM
لم يجلب البنك الدولي وصندوق النقد أي خير لأي إقتصاد من السودان إلى تركيا ودول شرق آسيا وأمريكا اللأتينية فبرامجة لم تزد الشعوب إلا البؤس والفقر،
فمن برامجه لمعظم الدول:
1ـ تخفيض الإنفاق الحكومي.
2ـ تعزيز العائدات الضريبية.
3ـ التوسع في برامج الخصخصة.
4ـ إعادة النظر في الدعم الزراعي الذي تقدمه الحكومة.
5ـ رفع الدعم عن بعض السلع الإستراتيجية والخدمات الأساسية.
6ـ تجميد المطالبة برفع الأجور في القطاعين العام والخاص.
ونتائج هذه البرامج(لاحظوها في الأرجنتين ودول أمريكا اللأتينية والسودان ودول شرق أسيا بما فيها إندونيسيا ، وتركيا)
من هذه النتائج:
1ـ إرتفاع معدل الفقر والبطالة.
2ـ إنهيار برامج مكافحة التضخم(الضغوط التضخمية أدت إلى سوء توزيع الدخول وإستفادة التجار من جراء المضاربة في أسعار الضروريات).
3ـ إنهيار العملة.

ماكـرو
18-04-2008, Fri 10:55 PM
اخي السهم الشامل دول الخليج لم تكن لديها ارادة سياسية لعمل شيئ بهذا الشأن كما نرى الان ، وسبب تدخلهم الثقيل الان هو لحفظ السودان من عبث الطامعين اولا ولحماية استثماراتهم هناك التي تؤمن لهم مواردهم الغذائية

اخوي ابو مصعب: ما شاء الله تبارك الله ، احسنت بهذا الايجاز الذي لم يترك شيئ