المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قصة نجااااااااااااااااااح من 100 دولار الي 17 مليار!



خطاب
11-04-2008, Fri 9:28 PM
ولد راي كروك في أوك بارك، غربي مدينة شيكاغو في الولايات المتحدة الأمريكية عام 1902م ،

وترك المدرسة من الصف الثامن، لأنه كان طالباً كسولاً، ويكره كل شيء في المدرسة ،

إلا شيئاً واحداً، هو النقاش،

ويحب أن يكون مصدر اهتمام دائم، وأن يُسمع رأيه دائماً ويؤخذ بعين الاعتبار .

عندما نشبت الحرب العالمية الأولى ، كان شاباً صغيراً ،

لم يمكنه عمره من الالتحاق بالعمل لدى الصليب الأحمر ،

فقام بتزوير عمره ليتمكن من قيادة سيارة إسعاف .

أحب عزف البيانو ، وعندما تمكن من توفير 100 دولار ،

افتتح مع اثنين من أصدقائه محلاً لبيع آلات الموسيقى ،

لكنه كان يغني ويعزف أكثر من أن يبيع ،

لذا فشل المشروع بعد فترة قصيرة، واضطروا لبيع الأدوات وتقسيم المال .

تزوج راي كروك وهو في العشرين من عمره ، فترك العزف على البيانو،

ليعمل بائعاً في شركة ليلي توليب للأكواب،

ولم تمض فترة طويلة حتى عاد إلى الموسيقى،

لكنه سرعان ما تركها باحثاً عن فرصة أفضل.

فعمل في العقارات أثناء طفرة بيع الأراضي عام 1920م،

لكن عندما انهارت هذه النهضة بعد خمسة أعوام، انتهى به الأمر مفلساً ومعدماً .

عاد كروك، بعد فشله في بيع العقارات،

إلى عمله القديم في شركة ليلي توليب،

وفي عام 1937م، شاهد اختراعاً جديداً، هو عبارة عن آلة "خلاط"

بإمكانها أن تخلط خمسة أنواع من "الميلك شايك" في وقت واحد،

فظن أنها فرصته التي انتظرها طويلاً، لذلك استقال من عمله، وعقد صفقة مع مخترع الخلاط،

ليكون هو الموزع الوحيد للخلاط في الولايات المتحدة .



قضى كروك سبعة عشر عاماً، يجول في أنحاء الولايات المتحدة،

للترويج للخلاط الجديد، وإقناع الناس به،

وعلى الرغم من أنه تمكن من توفير بعض المال،

إلا أنه كان يدرك بأن عليه أن يبحث عن فرصة أخرى،

يتمكن من خلالها أن يفعل شيئاً أفضل .

بدأت ملامح الفرصة الحقيقية التي انتظرها طويلاً

تظهر منذ زيارته لمطعم صغير يبيع الهمبرغر، في العام 1954م،

كان قد باعه ثمانية "خلاطات"، لكن ما لفت انتباهه، هو

الطريقة التي يعمل بها الأخوان موريس وريتشارد ماكدونالد،

صاحبا المطعم الصغير، والازدحام الشديد على طلب سندويتشات الهمبرغر التي يصنعانها،

بالإضافة إلى النظام والنظافة، والسرعة الكبيرة في العمل،

فقد كانت عملية التحضير والتقديم بمنتهى السلاسة والانسيابية،

فتمنى لو أن هناك المئات من هذا المطعم الصغير، لأنه كم سيبيع من الخلاطات عندها؟!

في اليوم التالي، عاد راي إلى المطعم،

مقترحاً على الأخوين ماكدونالد أن يفتتحا سلسلة من المطاعم،

في كافة أنحاء الولايات المتحدة، لكنهما رفضا ذلك،

فاقترح عليهما أن يفتتح هو المطاعم،

بنفس تصميم المطعم الأصلي، وبذات أسلوب الخدمة والتحضير،

على أن يبقى الاسم دون تغيير، ويعطي الأخوين ماكدونالد لقاء ذلك، مبلغاً قدره

نصف في المئة من إجمالي دخل كل مطعم، وافق الأخوان ماكدونالد،

ليتم افتتاح أول مطعم في العام 1955م، في دي بلان بولاية إيلينوي،

وكان عمر راي كروك وقتها 53 عاماً.

ومع نهاية هذا العام كان راي قد افتتح مطعمين آخرين في كاليفورنيا،

وليتمكن من التفرغ لعمله الجديد،

قام ببيع حقوق توزيع الخلاط، مقابل 100 ألف دولار،

دفعها لاحقاً لزوجته لقاء طلاقه منها .

يتبع

خطاب
11-04-2008, Fri 9:30 PM
وخلال خمس سنوات قام بافتتاح 200 مطعم،

كانت تدر عليه دخلاً سنوياً يبلغ 70 ألف دولار،

لكن هذا النجاح، والتقدم في الأعمال لم يرض طموحه، إ

ذ كان يريد أن يجعل من مطاعمه سلسلة تغزو جميع أنحاء العالم،

فقرر أن يجعل من الذين يريدون الحصول على الامتياز مستأجرين لديه،

إذ يختار المكان، ويؤسسه ويجهزه،

ثم يعطيه للشخص الذي يريد أن يحصل على الامتياز،

على أن يقوم الأخير بدفع مبلغ الإيجار بالإضافة إلى ثمن الامتياز،

إلا أن تنفيذ هذه الفكرة كان يتطلب حوالي 1.5 مليون دولار، لا يمتلك منها سوى 90 ألف دولار.

تمكن من الحصول على المال من عدة شركات تأمين، وفي عام 1961م،

اشترى كل ما يملكه الأخوان ماكدونالد مقابل 2.700 مليون دولار،

ليتفرغ تماماً لعمله ويتوسع به بشكل كبير.

إذ تمكن وحتى العام 1965م، من افتتاح 938 مطعماً، قدرت مبيعاتها السنوية

بأكثر من 170 مليون دولار. وفي عام 1967م،

بدأ الانتشار الفعلي لماكدونالد خارج الولايات المتحدة،

حيث افتتحت مطاعم في كل من كندا وبورتريكو.

أما النجاح الكبير الذي حققته في العام التالي

فكان مع ابتكار جيم ديليغاتي لسندويتش "بيك ماك" الذي انتشر بسرعة حول العالم .

وفي العام 1972م، حققت ماكدونالد رقماً كبيراً في مبيعاتها،

التي تجاوزت لأول مرة المليار دولار، عندما تمكنت من بيع أكثر من 10 مليارات سندويتش.


أدركت ماكدونالد أن العلم من أهم أسباب نجاح الأعمال،

فأسست في العام 1961م، ما أطلق عليه "جامعة الهمبرغر" حيث يدرس فيها الطلبة

علماً جديداً اسمه "همبرغر لوجي" يتضمن :

علوم التغذية، فن القيادة، علم النفس، إدارة المطاعم، وحسن معاملة الزبائن،

قبل أن يخضعوا لامتحانات صعبة تمكنهم من الحصول على شهادة

تؤهلهم لإدارة أحد مطاعم ماكدونالد المنتشرة في جميع أنحاء العالم،

وفيها مركز خاص للإبداع، يعمل فيه خبراء ماكدونالد

على استحداث أنواع جديدة من الوجبات السريعة، وتجربتها

قبل نزولها إلى الأسواق، ومن أهم ابتكارات الجامعة حديثاً

تدريس طلبتها طريقة جديدة في تحية الزبائن واستقبالهم.

توسعت ماكدونالد كثيراً، حتى بلغ عدد المطاعم التي تمتلكها في العام 1990م،

أكثر من 12500 في أمريكا وحدها، وأكثر من 6650 مطعماً

موزعة في أكثر من 50 بلداً حول العالم، ومع دخول الألفية الجديدة،

ارتفع العدد في العام 2002م، ليصل إلى 13300 في أمريكا،

وأكثر من 14 ألف مطعم توزعت في 120 بلداً حول العالم،

وبلغ عدد الموظفين لديها أكثر من 160 ألف موظف.

استمرت ماكدونالد في إضافة عدد جديد كل عام من مطاعمها

إذ ارتفع عدد مطاعمها في الولايات المتحدة فقط إلى أكثر من 14 ألف مطعم،

وأعلنت العام الماضي أنها بصدد فتح 800 مطعم جديد في كافة أنحاء العالم.



تعرضت ماكدونالد إلى مشكلات عديدة في الألفية الجديدة،

كبدتها خسائر فادحة، إذ تأثرت من السياسة الأمريكية الخارجية، حيث تعرضت للمقاطعة

من شريحة واسعة من المستهلكين العرب والمسلمين وغيرهم في الشرق الأوسط،

وكذلك عانت أكثر جراء انتشار مرض جنون البقر في العديد من دول أوروبا،

فتقلصت أرباحها بشكل كبير،

وتراجعت مبيعاتها في العام 2002م في الولايات المتحدة بنسبة قدرها 2.8 في المئة،

مما أدى إلى تسريح 250 عاملاً من وظائفهم، وإغلاق 175 مطعماً في عشرة بلدان،

أفقدت أكثر من 600 شخص أعمالهم فيها،

وبلغت خسائر ماكدونالد اليابان عام 2003م، حوالي 68 مليون دولار.

وزاد من تراجعها، ما أعلنه المخرج السينمائي مورغان سبورلوك،

في فيلمه الوثائقي الذي نال جائزة أفضل فيلم وثائقي

في مهرجان "صن دانس" عندما قدم سرداً عن تدهور صحته بشكل كبير

جراء تناوله لوجبات ماكدونالد فقط، لمدة شهر كامل،

إلا أن الشركة أصدرت بياناً واصفة الفيلم بأنه

"تضليل للنوعية والتنويع الذي تقدمه ماكدونالد".

وقال مدير العلاقات العامة والمتحدث باسم ماكدونالد،

جون بليث، "إن الفيلم يحتوي على الكثير من المبالغات".

ولتلافي الخسائر وإعادة السمعة الحسنة للشركة، عمدت إلى إجراءات جديدة،

فأعلنت عن حملة تسويقية عالمية جديدة أسمتها "ماكدونالد أولاً" تحت شعار "أحبها"،

وقامت بإجراءات تصحيحية فطرحت برنامج لتخفيض عدد محلاتها،

التي أغلقت العديد منها، وقامت بتسريح عدد كبير من العاملين لديها،

وعمدت إلى تحسين أداء المطاعم ذات الأداء المتدني،

وتحسين أداء الإدارة، وحسنت معداتها،

وأدخلت طرقاً جديدة لكيفية التعامل مع الزبائن،

وكثفت برنامج تدريب العاملين لديها لضمان الخدمة السريعة والمميزة،

وركزت كثيراً على طريقة تحية الزبائن بشكل جديد ومميز،

وقامت بتجديد 6 آلاف مطعم في الولايات المتحدة،

وقد أثمرت هذه الحملة كثراً، وظهرت نتائجها سريعاً من خلال الأرباح التي عاودت من جديد،

حيث بلغ إجمالي مبيعاتها في العام 2003م، 17 مليار دولار،

بزيادة قدرها 13 في المئة عن النصف الأول من العام الذي سبقه.

أما نتائج العام الماضي المالية، فقد وصفتها الشركة بأنها الأقوى لها خلال 30 عاماً،

إذ بلغت عوائدها خلال الربع الأخير وحده 5.63 مليار دولار،

بزيادة قدرها 11 في المئة عن ذات الفترة من العام السابق .
توفي راي كوك إثر نوبة قلبية، في العام 1984م، عن عمر 82 عاماً،

لكنه لم ينس يوماً أيامه الماضية،

التي أرجع إليها الفضل في أسباب نجاحه، يقول:

"لقد ساعدتني الأيام التي قضيتها في بيع الأكواب والخلاط كثيراً،

صحيح أنني نجحت متأخراً

، ولكن ذلك لا يعني أني نجحت مصادفة،

لأن الناس لم يعيشوا معي أيام المعاناة،

وأيام كنت أحلم، وأغتنم أي فرصة لتوصلني إلى ما وصلت إليه".

منقووووووووووووول للفائده

الوقت الحقيقي
14-04-2008, Mon 2:22 PM
النجاح يحتاج مجهود وعقل ليس لدية سقف اعلى للطموح ومافية شي مستحيل ومن سار على الدرب وصل
لو قلت ابي امشي من الرياض لجدة العصر وجاء العصر وقلت خلها بعد مانتقهوى وبعدها سيروا عليك العيال وتكيتوا لين ماأذن العشاء وبعدها تعشيتوا وبعدها بالوت وبعدها تعبان ابي ارقد بكرة ابي امشي وبكرة تقوم الصباح وتروح تأخذ فنجان قهوه وعلى هلموال لارحت جدة ولا هم يحزنون
لاكن يوم نويت تروح جدة المفروض انك عقلتها وتوكلت ودقيت السيارة سلف ومشيت بهدوء وركادة وشيكت على الموتر كان وصلت بسلامه