الرويلي
09-04-2008, Wed 7:28 AM
نائب رئيس «سابك» لـ«الحياة»: أسعار« البلاستيك» زادت 25 في المئة بسبب «النفط» ونمو« الطلب»
قال نائب رئيس الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) لوحدة البوليمرات المهندس عبدالسلام المزروع لـ «الحياة» إن أسعار البلاستيك شهدت ارتفاعات متباينة تراوحت بين 10 و 25 في المئة في منتجاتها.
وعزا المزروع الارتفاع إلى أن أسعار البلاستيك هي جزء من أسعار البتروكيماويات والعوامل المعروفة التي تؤثر في الأسعار هي العرض والطلب وارتفاع أسعار النفط والنمو.
واستطاعت «سابك» العام الماضي تملك وحدة اللدائن في جنرال اليكتريك الأميركية في أضخم صفقة تشهدها الشركة بـ11.6 بليون دولار، ونتج من الصفقة تأسيس شركة سابك للبلاستيكيات المبتكرة في أميركا.
وأضاف: «عموماً الأسعار في زيادة منذ فترة، ومع النمو الحاصل وزيادة الطلب وقلة العرض، من الطبيعي أن تحصل تلك الزيادات».
وعن الأسواق الجديدة والرئيسية المستهلكة للبلاستيك في العالم قال المزروع: «الأسواق الجديدة الآن هي الصين واليابان وفيتنام، وفي أوروبا الشرقية وتحديداً ما يعرف بدول الاتحاد السوفياتي سابقاً».
وعما إذا كانت الشركة تنوي إنشاء شركات لتغطية الطلب في تلك المناطق، قال المزروع: «نحن لدينا شركات عدة موجودة لتغطية تلك المناطق، وتعمل على تغطية الطلب في جميع البلدان، وليست شركة في كل بلد، وإنما شركة في كل منطقة».
إلى ذلك، أظهرت أشارت توقعات اقتصادية حديثة إلى ارتفاع حجم استهلاك الدول الخليجية الست من منتجات البلاستيك إلى 3.2 مليون طن بحلول عام 2010، في مقابل 2.3 مليون طن خلال عام 2008.
وأعلنت منظمة الخليج للاستشارات الصناعية (جويك) أن استثمارات المصانع العاملة في مجال الصناعات البلاستيكية في دول مجلس التعاون الخليجي تقدر بنحو 5 بلايين دولار للعام الماضي.
وقالت المنظمة في بيان لها إن تلك المصانع التي يبلغ عددها نحو 1223 مصنعاً استوعبت قرابة 79 ألف موظف وعامل، مقارنة بـ 326 مصنعاً بقيمة استثمارات نحو 932 مليون دولار وعدد عمالة 15.7 ألف موظف وعامل عام 1990.
وأوضحت المنظمة أن تلك النتائج جاءت من خلال دراسة أعدتها منظمة الخليج للاستشارات الصناعية حول صناعة البلاستيك وتجارته في دول مجلس التعاون الخليجي، إذ أكدت أن التطورات والتوسعات الاستثمارية والتي حدثت في دول المجلس أثناء السنوات القليلة الماضية أدت الى تنامي هذا القطاع بشكل كبير.
وذكرت أن الدراسة أبرزت نتائج التوسعات والتطورات المتلاحقة التي رافقت صناعة المنتجات البلاستيكية وتحسن مستوى الأداء لدى معظم المصانع العاملة في دول المجلس وارتفاع نسبة استغلال الطاقة الى قرابة 90 في المئة عام 2006 في مقابل 68 في المئة عام 1990.
وأوضحت أن معدل الفرد الخليجي يماثل معدلات استهلاك الفرد في الدول الصناعية المتقدمة، ودعت المنظمة دول المجلس إلى مواجهة حجم الطلب المتوقع بزيادة الطاقات الإنتاجية مـن كل المنتجات البلاستيكية والفايبرغلاس بنحو 844 ألف طن.
وأوضحت أن المصانع التي تبلغ طاقتها الإنتاجية 10 آلاف طن سنويا ًللمصنع الواحد لا تمثل سوى 5 في المئة تقريباً من إجمالي عدد المصانع العاملة في هذا القطاع، مشيرة إلى أن صادرات دول المجلس من المنتجات البلاستيكية قفزت إلى 817 ألف طن عام 2006، في مقابل 261 ألف طن عام 2001.
وفي أيلول (سبتمبر) الماضي أكد مستثمرون هنود اعتزامهم الاستحواذ على 30 في المئة من سوق البلاستيك في السعودية خلال السنوات الخمس المقبلة، إلا أنهم ربطوا هذا الاستحواذ بمبادرة رجال الأعمال السعوديين على الشراكة معهم.
ويسعى المستثمرون الهنود إلى الاستفادة من توفر المواد الخام في السعودية بأسعار تنافسية.
http://www./frontend/companynewsdetail.aspx?id=83768
قال نائب رئيس الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) لوحدة البوليمرات المهندس عبدالسلام المزروع لـ «الحياة» إن أسعار البلاستيك شهدت ارتفاعات متباينة تراوحت بين 10 و 25 في المئة في منتجاتها.
وعزا المزروع الارتفاع إلى أن أسعار البلاستيك هي جزء من أسعار البتروكيماويات والعوامل المعروفة التي تؤثر في الأسعار هي العرض والطلب وارتفاع أسعار النفط والنمو.
واستطاعت «سابك» العام الماضي تملك وحدة اللدائن في جنرال اليكتريك الأميركية في أضخم صفقة تشهدها الشركة بـ11.6 بليون دولار، ونتج من الصفقة تأسيس شركة سابك للبلاستيكيات المبتكرة في أميركا.
وأضاف: «عموماً الأسعار في زيادة منذ فترة، ومع النمو الحاصل وزيادة الطلب وقلة العرض، من الطبيعي أن تحصل تلك الزيادات».
وعن الأسواق الجديدة والرئيسية المستهلكة للبلاستيك في العالم قال المزروع: «الأسواق الجديدة الآن هي الصين واليابان وفيتنام، وفي أوروبا الشرقية وتحديداً ما يعرف بدول الاتحاد السوفياتي سابقاً».
وعما إذا كانت الشركة تنوي إنشاء شركات لتغطية الطلب في تلك المناطق، قال المزروع: «نحن لدينا شركات عدة موجودة لتغطية تلك المناطق، وتعمل على تغطية الطلب في جميع البلدان، وليست شركة في كل بلد، وإنما شركة في كل منطقة».
إلى ذلك، أظهرت أشارت توقعات اقتصادية حديثة إلى ارتفاع حجم استهلاك الدول الخليجية الست من منتجات البلاستيك إلى 3.2 مليون طن بحلول عام 2010، في مقابل 2.3 مليون طن خلال عام 2008.
وأعلنت منظمة الخليج للاستشارات الصناعية (جويك) أن استثمارات المصانع العاملة في مجال الصناعات البلاستيكية في دول مجلس التعاون الخليجي تقدر بنحو 5 بلايين دولار للعام الماضي.
وقالت المنظمة في بيان لها إن تلك المصانع التي يبلغ عددها نحو 1223 مصنعاً استوعبت قرابة 79 ألف موظف وعامل، مقارنة بـ 326 مصنعاً بقيمة استثمارات نحو 932 مليون دولار وعدد عمالة 15.7 ألف موظف وعامل عام 1990.
وأوضحت المنظمة أن تلك النتائج جاءت من خلال دراسة أعدتها منظمة الخليج للاستشارات الصناعية حول صناعة البلاستيك وتجارته في دول مجلس التعاون الخليجي، إذ أكدت أن التطورات والتوسعات الاستثمارية والتي حدثت في دول المجلس أثناء السنوات القليلة الماضية أدت الى تنامي هذا القطاع بشكل كبير.
وذكرت أن الدراسة أبرزت نتائج التوسعات والتطورات المتلاحقة التي رافقت صناعة المنتجات البلاستيكية وتحسن مستوى الأداء لدى معظم المصانع العاملة في دول المجلس وارتفاع نسبة استغلال الطاقة الى قرابة 90 في المئة عام 2006 في مقابل 68 في المئة عام 1990.
وأوضحت أن معدل الفرد الخليجي يماثل معدلات استهلاك الفرد في الدول الصناعية المتقدمة، ودعت المنظمة دول المجلس إلى مواجهة حجم الطلب المتوقع بزيادة الطاقات الإنتاجية مـن كل المنتجات البلاستيكية والفايبرغلاس بنحو 844 ألف طن.
وأوضحت أن المصانع التي تبلغ طاقتها الإنتاجية 10 آلاف طن سنويا ًللمصنع الواحد لا تمثل سوى 5 في المئة تقريباً من إجمالي عدد المصانع العاملة في هذا القطاع، مشيرة إلى أن صادرات دول المجلس من المنتجات البلاستيكية قفزت إلى 817 ألف طن عام 2006، في مقابل 261 ألف طن عام 2001.
وفي أيلول (سبتمبر) الماضي أكد مستثمرون هنود اعتزامهم الاستحواذ على 30 في المئة من سوق البلاستيك في السعودية خلال السنوات الخمس المقبلة، إلا أنهم ربطوا هذا الاستحواذ بمبادرة رجال الأعمال السعوديين على الشراكة معهم.
ويسعى المستثمرون الهنود إلى الاستفادة من توفر المواد الخام في السعودية بأسعار تنافسية.
http://www./frontend/companynewsdetail.aspx?id=83768