المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ميثانيكس تخفض أسعار العقود لمادة الميثانول لشهر أبريل في الأسواق الآسيوية إلى 450 دول



العقل الباطن
04-04-2008, Fri 4:47 PM
أرقام 01/04/2008
خفضت شركة "ميثانيكس"، أكبر منتج للميثانول في العالم، أسعار بيع الميثانول لتعاقدات شهر أبريل إلى 450 دولار للطن الواحد بانخفاض قدره 75 دولارا عن أسعار العقود لشهر مارس. وهذا هو الشهر الثالث على التوالي الذي تقوم فيه "ميثانيكس" بتخفيض الاسعار حيث سبق وأن خفضت السعر لعقود شهر مارس إلى 525 دولار للطن مقارنة بـ 600 دولار لشهر فبراير، و 720 دولار للطن لعقود شهر يناير الماضي.

http://www./frontend/whatnewdetail.aspx?id=82766

الفوزان
04-04-2008, Fri 5:40 PM
تعتمد "ميثانيكس" الكندية على الأرجنتين، لاستيراد 60 في المائة من الغاز الطبيعي الذي تحتاج إليه لتشغيل مصنع "كابو نيغرو" التابع لها، ولكن الإمدادات الأرجنتينية نضبت تماماً في حزيران (يونيو) الماضي.
وتقول الشركة أن ذلك أدى إلى فقدان إنتاج 600 ألف طن خلال الربع الأخير لعام 2007 وحده. ويبلغ سعر الميثانول الذي يستخدم في صناعة قناني البلاستيك القابلة لإعادة التدوير والطلاء ومضافات الوقود الآن، 698 دولارا للطن – أي أكثر من ضعف السعر في حزيران (يونيو) الماضي.
وتعد محنة "ميثانيكس" دليلاً ساطعاً لتوضيح كيف أن تشيلي التي تتيح أيضا أكثر من ثلث إنتاج النحاس في العالم، تمثل آخر حلقة عرضة للانكفاء من سلسلة إمداد غاز مجهدة بالكامل، عبر منطقة تعوق فيها سياسات الاشتراكيين تنمية احتياطيات الطاقة.
تسبب أزمة الطاقة القلق بشأن تنبؤات النمو في تشيلي، وهي تسعى جاهدة للحصول على عضوية منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية. ومن المتوقع أن ينمو الاقتصاد بنسبة 4.6 في المائة هذا العام، مقارنة بـ 5.2 في المائة العام الماضي. وقالت ماريا أوليفيا ريكارت نائبة وزير المالية التشيلي، إن القيود المفروضة على إنتاج الغاز يمكن أن تؤدي إلى تخفيض 0.5 – 1 في المائة، من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد.
ويقول هيكتور كاستيللو رئيس رابطة الصناعيين في سنتياجو،إن بعض الشركات التشيلية شرعت في نقل عمليات الإنتاج إلى بيرو أو الأرجنتين بسبب التكاليف المرتفعة.
البحث عن طريقة ناجحة لجعل الإمدادات المتناقصة لأمريكا الجنوبية، كافية للجميع سيكون على رأس الأجندة عندما يلتقي رؤساء الأرجنتين والبرازيل وبوليفيا في بوينس آيرس نهاية الأسبوع الحالي.
وتستورد تشيلي التي تعتمد على الوقود الأحفوري لتغطية ما يزيد على نصف احتياجاتها من الطاقة، جميع احتياجاتها من الغاز من الأرجنتين. غير أن بوينس آيرس خفضت صادراتها خلال العام الماضي، لمقابلة الطلب المحلي الذي يشهد ارتفاعاً مفاجئاً مدفوعاً بأسعار الكهرباء المدعومة من قبل الدولة.
الإمدادات القليلة في المولدات الكهربائية الشحيحة في كلتا الدولتين، تحولت من الغاز إلى الديزل، وهو أغلى بنحو ثلاث مرات. ويقول خوان كارلوس جواجاردو المدير التنفيذي لـ "سيسكو" مؤسسة صناعة النحاس في تشيلي: غاز الأرجنتين يعد قصة بحد ذاتها.
ويخشى إمكانية حدوث "خطر حقيقي جداً جراء مشاكل الإنتاج" بالنسبة لقطاع النحاس التشيلي هذا العام، مع تفاقم نقص إمدادات الغاز جراء تراجع معدلات هطول الأمطار، الذي سيؤثر بدوره في إنتاج الطاقة الكهرومائية، وبالتالي زيادة احتمالات قطوعات الطاقة الكهربائية.
وفي الأرجنتين تعيق أسعار المرافق المتدنية الاستثمارات اللازمة لرفع معدلات إنتاج الغاز المحلي، وتعتمد الحكومة على الواردات الخارجية من الجارة بوليفيا. غير أن بوليفيا فشلت في استقطاب السيولة الأجنبية لزيادة إنتاجها، منذ إرسال القوات العسكرية من أجل تأميم صناعة الغاز في 2006، والآن تقر بعجزها عن تنفيذ تعهدات التصدير الطموحة إلى الأرجنتين، أو عميلتها الخارجية الأخرى إلى البرازيل.
ولدى بوليفيا عقود تقضي بإمداد ما يصل إلى 30 مليون متر مكعب من الغاز يوميا للبرازيل، و7.7 مليون للأرجنتين. وفي الوقت الحاضر تكتفي بإمداد نحو 27 مليون متر مكعب فقط يوميا للبرازيل وثلاثة ملايين أو أقل للأرجنتين. ومع اقتراب موسم الشتاء لنصف الكرة الجنوبي، فإن الطلب من كلا البلدين سيرتفع بطريقة مفاجئة.
وتواجه الأرجنتين نقصاً حاداً في إمدادات الطاقة، وتكافح من أجل كبح جماح الطلب على الطاقة الكهربائية، على الرغم من وجود برنامج حكومي لترشيد استهلاك الطاقة. وتقول شركة "فند يليلك" الاستشارية إن استهلاك الكهرباء سجل مستويات عليا قياسية خلال كانون الثاني (يناير) الماضي، بارتفاع 5 في المائة عن مثيلتها في الشهر نفسه من العام الماضي.
وفي البرازيل التي يتم توليد معظم الطاقة الكهربائية بواسطة محطات التوليد المائية (هيدروليك)، فإن تراجع معدل سقوط الأمطار، زاد من الاعتماد على محطات التوليد الحرارية بالغاز.
وحاولت بوليفيا الأسبوع المنصرم إقناع البرازيل بقبول تخفيض في وارداتها من الغاز، من أجل السماح بتصدير كميات أكبر منه للأرجنتين، التي تعاني نقص الطاقة الكهربائية مع بداية موسم الصيف، وشح الكهرباء في الشتاء السابق، مما دفع الحكومة لأمر المصانع بترشيد استهلاك الطاقة. ولكن البرازيل ما زالت تتلكأ حيال الموافقة على هذا الطلب.
وقال إيمبيلو عبود وزير الطاقة الأرجنتيني السابق، إن تشيلي اتخذت خطوات في الوقت المناسب لحل الأزمة، إذ تنشئ حالياً محطتي توليد كهرباء تعملان بالغاز الطبيعي المسال، بغية تقليل اعتماد البلاد على امدادات الطاقة الأرجنتينية اعتباراً من العام المقبل، بينما يتم التخطيط كى تمد محطات التوليد بالفحم الطاقة لمنطقة تعدين النحاس الشمالية على المدى المتوسط.
وتعتزم الأرجنتين إنشاء المحطة النهائية لاستقبال الغاز الطبيعي المسال، وكذا تنفيذ مشروع مشترك لإنتاج الغاز الطبيعي المسال مع الأوروجواي، ولكنها ما زالت متخلفة في هذا المجال. وقال عبود: أعتقد أن الأرجنتين ستعاني مشاكل إمدادات الغاز، ولا أشك مطلقاً بأن (قطوعات الطاقة الكهربائية في الشتاء) ستكرر.
ومن المفارقة أن تشيلي ربما تنهض قريباً لإنقاذ الأرجنتين، ويتنبأ أنريك دافيلا، رئيس شركة إيناب Enap، شركة الطاقة الحكومية التشيلية، أن تشيلي ربما تصبح قادرة على تصدير الفائض من الغاز الطبيعي المسال، إلى الأرجنتين ابتداء من 2010.

المعمر
04-04-2008, Fri 6:00 PM
اسعد الله مسائك اخوي العقل الباطن ,,


سابك تنتج 4.1 مليون طن
سبكيم تنتج مليون طن

وهي الوحيدتان في قطاع البتروكيميكل السعودي تنتج هذه المادل


كما هو واضح من الجدول ان الاسعار نازله نزول قوي


ديسمبر -720 دولار / طن
يناير -720 دولار / طن
فبراير - 600 دولار / طن
مارس - 525 دولار / طن
ابريل - 450 دولار / طن


هذا النزول ينعكس على ارباح سابك وسبكيم


وانا عيني على قطاع البتروكميكل يهمني ثبات الارباح ومراقبة الربحيه ,,


تحياتي لك

أبو يحيى
04-04-2008, Fri 10:50 PM
أعتقد أن تكلفة إنتاج الميثانول بالنسبة لسابك هي 100 دولار الأمر الذي يعني تقلص الربحية من 620 إلى 350 أي بنسبة 45% لمادة الإيثانول فقط. لكن أعتقد أنه ومن الأساس فإن سابك تبيع بأقل من أسعار ميثانيكس منذ فترة عندما بدأت الأسعار تنخفض بشدة.