المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : السعودية.. الجدل يتصاعد حول وقف زراعة القمح وتشكيك في دراسات المياه



الجبل
23-03-2008, Sun 4:17 PM
الرياض – عمر عبد العزيز


مع تصاعد أزمة الغذاء وارتفاع أسعار القمح والذرة عالميا وبالتالي ارتفاع تكلفة إنتاج الطحين والخبز، ومع توقع المزيد من الارتفاعات للقمح مع تحول المزارعين عالميا لإنتاج الذرة الذي أصبح يستخدم في إنتاج الإيثانول؛ عاد الجدل ليتصاعد من جديد في المملكة العربية السعودية حول قرار وقف زراعة القمح خلال 8 سنوات بدعوى الحفاظ على مخزون المياه.

وفيما دافع البعض عن القرار باعتبار أن الحفاظ على المياه المهددة بالنضوب أهم من زراعة القمح الذي يمكن استيراده

شكك آخرون في مصداقية الدراسات الخاصة بنضوب المياه الجوفية، وحذروا من عواقب وخيمة يمكن أن تترتب على إيقاف زراعة القمح، وخاصة على الصعد الاجتماعية والسكانية، مع وجود أزمة دقيق في البلاد، على الرغم من اكتفاء البلاد ذاتيا من القمح.

عائلات تفقد مصدر دخلها

مئات بل آلاف أجهزة الري المحورية وملايين العائلات يمكن أن تفقد لقمة عيشها في لحظات بفعل هذه الظروف، الزراعة لم تعد كما كانت، بعد أن قررت الحكومة وقف زراعة القمح خلال 8 سنوات، وأسعار المدخلات من بذور وأسمدة ومبيدات وغيرها سجلت ارتفاعات بنسب متفاوتة تراوحت بين 60 و400%، في الوقت الذي تم فيه تخفيض سعر شراء القمح من 3.5 ريالات إلى ريال واحد (الدولار يساوي 3.75 ريالات).

ويقول خبراء في مجال الزراعة في السعودية: إن العامين المقبلين سيكونان حاسمين لهذا النشاط، وقد تتجه شركات زراعية إلى إعلان تصفيتها في مدة لن تتجاوز 4 سنوات.

وقررت الحكومة السعودية بداية العام الجاري 2008، التوقف عن زراعة القمح، والتحول إلى استيراد كل احتياجاتها السنوية بالكامل بحلول عام 2016 بموجب خطة لتوفير المياه، وذلك من خلال خفض مشترياتها من القمح من المزارعين المحليين بنسبة 12.5% سنويا.

تهديد الشركات الزراعية

ويرى المهندس عبد المحسن المزيني رئيس اللجنة الزراعية في الغرفة التجارية الصناعية في منطقة القصيم (وسط السعودية) أن قرار الخفض التدريجي لشراء القمح يهدد وضع كثير من الشركات، لا سيما المعتمدة على المحاصيل الزراعية.

وأضاف لـ"الأسواق نت" أن هناك مقترحات يمكن أن تشد من أزر الشركات العاملة حاليا والمعتمدة على بيع القمح للدول وتمكن من بقائها، أهمها إعادة الدولة لتسعيرة شراء الطن من القمح ورفعه من 1000 ريال، إضافة إلى إطالة وقت التقليص إلى 10 سنوات مثلا أو الإبقاء عليه مع التسعيرة الموازية للتسعيرة العالمية.

وقال: إن رفع سعر شراء الطن من القمح خلال السنوات المقبلة ولو بتطبيق التخفيض من شأنه أن يدعم توجه الشركات نحو خلق فرص جديدة أمامها، والذهاب للبحث عن مناطق استثمار بأنشطة أخرى، وأنه وفقا لهذه الآلية المقترحة ستصبح الشركات والمزارعون -على حد سواء- بمنأى ولو نسبي عن الأزمة القادمة.

جوانب سلبية وإيجابية

أما المهندس سعد السواط مدير شركة تبوك الزراعية (شمال غرب السعودية)، فرأى أنه لا توجد شكوك حول وجود إيجابيات من القرار الاستراتيجي بحفظ المياه الجوفية.

لكنه استدرك وذكر أن هناك جوانب سلبية تتمثل في تضرر شريحة واسعة من العاملين في المجال الزراعي.

وأفاد السواط بأن القرار جاء في وقت تتزايد فيه التساؤلات حول الدراسات التي عملت من أجل استقراء الوضع الحالي والمستقبلي للمياه الجوفية وكمياتها المتاحة، موضحا أن الأمل كان تدارس القرار مع القطاع الخاص المتضرر قبل التنفيذ لأخذ رؤاه وطرق معالجته وآليات تنفيذه.

وأوضح أن تبعات القرار ربما تطال ما هو أبعد من المزارع، إذ إن هناك مناطق كثيرة من البلاد قائمة على زراعة القمح، فماذا سيحصل لتلك المناطق بعد إيقاف الشراء مثل الجوف وتبوك وغيرها، إضافة إلى أن هناك بعدا اجتماعيا بالغ الأهمية المتمثل في العاملين في القطاع، لا سيما أن هناك عددا كبيرا من الخدمات المساندة للمزارعين ستقع تحت طائلة الانعكاسات السلبية من القرار، ومنها النقل والأسمدة، وغيرها كثير.

وقف الإنتاج غير مناسب

وانتقد عبد العزيز الطلاس عضو مجلس إدارة شركة الجوف للتنمية الزراعية قرارات خفض مساحات زراعة القمح، وفرض القيود لتحجيم الزراعة في السعودية، ووصفها بأنها جاءت في توقيت غير مناسب.

وقال في حديثه لـ"الأسواق نت" إنه على الرغم من أن القرار يمس شريحة كبيرة من المجتمع؛ إلا أن إصداره لم يأخذ حقه من البحث، ودون عرضه ومناقشته مع مسؤولي القطاع الزراعي.

واعتبر أن وقت صدور قرار وقف زراعة القمح يتوافق مع عدد من الظروف العالمية التي تعاني منها المملكة في شكل مؤثر، ومن بينها اختفاء سلع وارتفاع أسعارها من حين إلى آخر، وأهمها الدقيق، وفي وقت تواصل فيه السعودية إنتاج القمح.

وتساءل "كيف ستكون الحال عندما تتوقف الزراعة، وعندما نعتمد على الاستيراد؟ وماذا عن ارتفاع أسعار المنتجات الزراعية الأخرى ومدى توافرها؟.

وحذر من أن مناطق مثل حائل والجوف وتبوك ووادي الدواسر والأفلاج والخرج وغيرها ستتحول إلى مدن أشباح، وسيهجرها أهلها إلى المدن الرئيسة التي ستعاني من الهجرة العكسية، وستكتظ بالعاطلين من العمل، وتكبر المشكلات الأمنية التي تعاني البلد منها حاليا.

وأضاف أنه عندما فكرت وزارة الزراعة في وضع الخطة الاستراتيجية للزراعة في المملكة كان التفكير سليما، لكنها لم توفق بالجهة التي أوكل إليها إعداد هذه الاستراتيجية وهي البنك الدولي، مشيرا إلى أن القائمين على إعدادها كانوا ممن عُرفت آراؤهم المبيتة لوقف الزراعة، ولم يكونوا يخفونها، بل كانوا يعلنونها في كل مناسبة، وعليه فنتيجة دراستهم كانت معروفة مسبقا.

ودعا إلى إعادة النظر في تلك القرارات، مشيرا إلى أن منطقة مثل بسيطا في الجوف رغم مرور 20 عاما على زراعتها فإن منسوب المياه فيها لم يحدث له تغيير يذكر، مما يعني أن له تغذية تأتيه من دول ومناطق أخرى ويؤكد أنه لا خوف من نضوب مياهها لو وضعت خطة لها تسير عليها وعملت توليفة محصولية تناسب إمكانياتها.

وتساءل: من يقف وراء التهويل بأن مخزون المملكة من المياه سينضب لو لم توقف الزراعة تماما خلال هذه الفترة؟ مشيرا إلى أن بعض الشركات الزراعية نجحت في تخفيض استهلاك هكتار القمح من 7 آلاف إلى 4 آلاف متر مكعب، بنسبة 40%، وبجهود فردية غير منظمة.

القمح يستهلك ثلث مياه الزراعة

وفي المقابل يؤيد الخبير الجيولوجي فهد العبيد، وقف زراعة القمح التي قال إنها تستهلك ثلث المياه الموجهة إلى الزراعة.

وقال: إن زراعة القمح تستهلك 32% من مخزون المياه الجوفية غير المتجددة، في حين تستهلك كل الزراعات 68%، متسائلا عن جدوى زراعة القمح التي تستهلك ثلث كمية المياه الجوفية.

وطالب بمنع زراعة جميع المحاصيل التي تستهلك كميات كبيرة من المياه العذبة، فكثير من الثمار كالبرتقال والبطيخ والحبوب كالرز والقمح تستهلك كميات كبيرة من المياه.

وتساءل قائلا: "أيهما أجدى إنتاج كيلوغرام واحد من القمح أم هدر 200 جالون من المياه؟ واستيراد ألف طن من الخضروات أم توفير مليون متر من المياه اللازمة لزراعتها؟ واستيراد اللبن من الخارج أم إنتاجه بمياه محلاة تكلف 15 ريالا لكل كوب؟".

وكانت دراسة قدمها رئيس اللجنة الاقتصادية في مجلس الشورى الدكتور محمد القنيبط حول الواقع المائي في السعودية، أوضحت أن خزانات المياه الاستراتيجية قرب مدينة الرياض العاصمة لا تكفي لاستهلاك أكثر من ثلاثة أيام بمعدلات الاستهلاك الحالية، أو من 5 إلى 7 أيام على أبعد تقدير، ومن ثم فإن موضوع خزانات المياه الاستراتيجية ومصالح المياه في مدن السعودية تعتبر مشكلة أمنية أخطر بكثير من مشكلة الأمن الغذائي.

وقالت الدارسة: إن الغالبية العظمى من المواطنين يملكون في منازلهم مواد غذائية تكفيهم أسابيع عدة، في حين لا يملك غالبيتهم من الماء ما يسد حاجتهم 3 أو 4 أيام على الأقل.

واقترحت الدراسة تقديم إعانة لمزارعي القمح نظير رفع الدعم عنه، وكذلك استيراد حاجات السوق السعودية من القمح.

زراعة القمح غير مجدية

ويقول المهندس سلطان الثنيان -مهندس زراعي معهد بحوث زراعية-: إن زراعة القمح لم تعد مجدية في ظل الارتفاع الكبير في الأسمدة والمبيدات والنقل، إلى جانب أن أسعار البذور التي تنتجها الشركات -مشيرا إلى جميع متطلبات الزراعة- تشهد ارتفاعات متكررة.

وأشار إلى أن المزارع الصغير لم تعد زراعة القمح خيارا اقتصاديا بالنسبة له، متوقعا أن يشهد الموسم المقبل انخفاضا في المساحات المزروعة بنسبة تصل إلى 40%.

تضرر المزارعين

ويقول محمد البنية -وهو مزارع من الجوف-: إن مناوئي زراعة القمح يدعون أنها تستنزف المياه رغم عدم وجود دراسات حقيقية أو واقعية تدعم هذه الفرضية، في الوقت الذي يستخدم كثير من المزارعين والشركات وسائل ترشيد كبيرة خفضت الاستهلاك بنحو 40%، فضلا عن كون فترة زراعة القمح في السعودية قصيرة ولا تتجاوز 75 يوما وتتم في فصل الشتاء في جميع المناطق.

وشدد البنية في تصريحات لموقعنا على أن إجبار المزارعين على وقف زراعة القمح تحديدا من خلال قرارات التخفيض وتجاهل معاناتهم سيجبر كثيرين منهم إلى الاتجاه نحو زراعات أخرى، سواء البطاطس أو الأعلاف أو البصل، وكلها أكثر استهلاكا من القمح.

واعتبر الطرح الذي يقول: إنه يمكن شراء القمح وهو السلعة الاستراتيجية من الخارج اعتبره قولا تنقصه الدقة، لأن الأسعار العالمية حاليا ارتفعت بسبب مشاكل في العرض والطلب على القمح بعد أن تم تحويل عدد كبير من حقول القمح في أمريكا وأوروبا إلى الذرة الصفراء التي ارتفع الطلب عليها كأعلاف، ودخولها في مجال الصناعات التحويلية للإيثانول.

تاريخ زراعة القمح

وكانت الحكومة السعودية بدأت في سبعينات القرن الماضي برنامجا لتشجيع المزارعين على زراعة القمح، وكانت تضمن لهم في ذلك الوقت سعرا يبلغ 3500 ريال للطن، وأسست المؤسسة العامة لصوامع الغلال عام 1972 لتسهيل تصريف الإنتاج، فاتسعت المساحة المزروعة، وزادت أعداد المزارعين.

وما لبثت مشكلة نقص المياه أن برزت في المملكة، وألقت دراسات كثيرة التبعة على القطاع الزراعي، خصوصا زراعة القمح التي تستنزف كميات كبيرة من المخزون الاستراتيجي للمياه.

وفي مواجهة الانتقادات لدفعها أسعارا مبالغا فيها للمزارعين خفضت الحكومة السعر تدريجيا إلى 1000 ريال للطن.

وتنتج السعودية 2.5 مليون طن من القمح سنويا تكفي الطلب المحلي لديها.

(((مشاري)))
23-03-2008, Sun 4:22 PM
الله يستر




0000000

saber
23-03-2008, Sun 4:24 PM
أمريكا تريد السيطرة على زراعة القمح في العالم كما قال الدكتور عبدالله النفيسي.

هناك ازمة مياه ولكن ليس هذا هو السبب...

مساهم نشيط
23-03-2008, Sun 4:31 PM
للاسف ان المتحدثين غلبوا مصالحهم الخاصة على المصلحة العامة

يجب البحث عن حلول لمشاكل المزارعين والمرتبطة دخولهم بالزراعة لكن ليس على حساب اهدار الماء

ليت المتحدثين تطرقوا لاشكال استهلاك الماء والبدائل المتاحة لتقليصه بدلا من الحديث عن تاثر شركاتهم وجيوبهم !!!

لا يمكن ان تتوقع من شخص ان يقبل باي امر سيهدد مصلحته الشخصية ولذا فلا تستغرب منهم هذا الصياح

اما الزراعات الاخرى التي تستهلك الماء فسياتيها دورها !

ابو زيد السروجي
23-03-2008, Sun 4:36 PM
بناءً على كلام التقرير يجب ان يوقفوا انتاج النفط ... علما ان السماء تمطر ماء ولا تمطر ذهب او فضة او نفط

برج العاشقين
23-03-2008, Sun 4:38 PM
هناك خطط لتغذيه البلد بالماء وتم اهمالها
مثل مد انابيب بيننا وبين مصر او السودان مثل انابيب البترول او العراق
وعمل برك وبحيرات اصطناعيه

نفس الفكره بواسطه محطات التحليه

من ينادون بوقف الزراعه يسعون الى ان نصل الى شعار

القمح مقابل النفط ..ولمساعده الشمس التى تغرب امريكا للنهوض من كبوتها

ماكـرو
23-03-2008, Sun 4:44 PM
شكرا جزيلا اخي الجبل لنقل هذا الموضوع المهم والحساس ... وجزاك الله خير

اخشى ان يكون لهذا القرار صلة بإتفاقية منظمة التجارة العالمية

وبالمناسبة كلما ذكر البنك الدولي احسست بقشعريرة وضيق في التنفس
وانقلبت كبدي
لا اعلم لماذا ولكن قد تكون الحاسة السادسة ! من يدري

صـياد الأسهم
23-03-2008, Sun 4:46 PM
الغربيون هم من فرض هذه الدراسات وهذه القرارات
وهم أكبر منتجين للقمح

يريدون التحكم بنا من خلال غذائنا

( من لايمتلك قوت يومه ... لايمتلك قراره)

مساهم نشيط
23-03-2008, Sun 4:47 PM
بناءً على كلام التقرير يجب ان يوقفوا انتاج النفط ... علما ان السماء تمطر ماء ولا تمطر ذهب او فضة او نفط


الناس لا تشرب نفطا

ولن تموت بدون نفط
لكن لن تستطيع العيش لثلاثة ايام فقط دون ماء !!

يجب ان يكون حديثنا ونقاشنا منطقيا مؤصلا وبالذات في المواضيع الجوهرية والتي يبنى عليها حياة وموت وليس مجرد ترف

انظر لاهل جدة كيف كانت حالهم وهو مجرد انقطاع للماء عن بيوتهم
فما بالك اذا فقد الماء !!!

العقل الباطن
23-03-2008, Sun 4:54 PM
زراعة القمح فكرة غبية من أساسها
المملكة بلد صحراوي لا انهار فيه وفيه مخزون جوفي جيد لكنه غير قابل للتجدد كمياه الأنهار
فمن الغباء أن نستهلك الماء الذي لا يقدر بثمن من أجل زراعة القمح
القمح يمكن أن نشتريه كما نشتري الرز
لكن الماء كيف نشتريه ؟
لو ضربت محطات التحليه ما الذي سيحصل للشعب بأكمله ؟
مدن كبيرة ستموت عطشاء خلال أسبوع واحد
ستتحول الرياض وجدة ومكة والمدينة والدمام إلى مدن أشبااااااااح
من زمان حذر الخبراء من مشكلة الاستهلاك الجائر للمياه الجوفية
وأخيرا استيقضوا من سباتهم بعد أن غار الماه في الأرض ونقص كثيرا

بلادي كعادتها لا تصحى إلا متأخرة

لا للزراعة القمح ....... ونعم للحفاظ على الماء

العقل الباطن
23-03-2008, Sun 4:56 PM
بناءً على كلام التقرير يجب ان يوقفوا انتاج النفط ... علما ان السماء تمطر ماء ولا تمطر ذهب او فضة او نفط



أسمح لي أخي أن أقول لك انك مخطئ
النفط سلعة وقتية وسيتجاوزها العلم بمكتشفات جديدة للطاقة
ويمكن أن يعيش العالم بلا نفط كما كان سابقا قبل قرنين
لكن لا يمكن أن يعيش بلا ماء 24 ساعة

العقل الباطن
23-03-2008, Sun 4:58 PM
الغربيون هم من فرض هذه الدراسات وهذه القرارات
وهم أكبر منتجين للقمح

يريدون التحكم بنا من خلال غذائنا

( من لايمتلك قوت يومه ... لايمتلك قراره)




غريبة منك وأنت عضو مميز
الغربيون يشكون من كثرة الماء
أغرقهم الماء
أنهاااااااار
امطار
فيضانات
يبحثون عن أي شيء لتقليل الماء
بلدان ماااائية
لكن نحن بلد صحراوي قطرة الماء فيه غالية

وإذا كنت مجبرا على الاختيار فهل تختار الماء أو الغذاء ؟


والله أشعر برعب حقيقي عندما أرى مستوى تفكيرنا وقصر نظرنا

الجبل
23-03-2008, Sun 5:03 PM
اخواني الكرام


اشكركم على تفاعلكم بنقاش هذه النقاط المهمة والحيوية في حياتنا وهي تتعلق بموضوع الامن الغذائي سواء بما يخص الماء الذي هو عصب الحياة او المنتجات الزراعية المهمة لنا جميعا كا حد الاسلحة المهمة لنا في حالة الحروب او الحصار لا سمح الله .


لذلك انصح الاخوان بتركيز افكارهم والبعد عن المصالح الذاتية في نقاش هاذ الموضوع وعدم ربط هذا النقاش باسعار اسهم القطاع الزراعي .


وللعلم ايضا لدينا في المملكة فريقان قويان يعملان في اتجاه متضاد في هذا المجال فهناك لوبي معالى وزير الزراعة ومعالى وزير العمل غازي القصيبي مدعومين
بالمجلس الاقتصادي الاعلى مندفعين لمسائلة حظر زراعة القمح ويقابلهم لوبي اخر ممثل بوزير الزراعة وبعض الشخصيات الاخرى تدعو الى عكس ذلك
فالمسائلة أكبر مما تتوقعون واعمق مما نتحدث عنه بارتفاع سعر شركة بضع ريالات او انخفاض سعرها بعدة ريالات لذلك اتمنى ان يكون النقاش مفيد لعله يصل الى الجانبيين ويعملوا لما في صالح البلد والمواطنيين ونسأل الله لهم التوفيق والسداد
في هذا الامر



مع تحيات اخوكم الجبل

صـياد الأسهم
23-03-2008, Sun 5:05 PM
غريبة منك وأنت عضو مميز





الغربيون يشكون من كثرة الماء

أغرقهم الماء
أنهاااااااار
امطار
فيضانات
يبحثون عن أي شيء لتقليل الماء
بلدان ماااائية
لكن نحن بلد صحراوي قطرة الماء فيه غالية

وإذا كنت مجبرا على الاختيار فهل تختار الماء أو الغذاء ؟



والله أشعر برعب حقيقي عندما أرى مستوى تفكيرنا وقصر نظرنا




سامحك الله

لست قاصر النظر ولا أرمي الكلام جزافا

هل تعلم ان الدكتور الباز (( والذي كان يشرف على رحلات أبولو الى القمر))

قال انهم أكتشفوا عن طريق الأقمار الصناعيه منذ سنوات
وجود نهر جار يشق الأراضي السعوديه من الجنوب للشمال
ويضاهي في حجمه نهر النيل العظيم
ولكنه في باطن الأرض

الجزيرة العربيه تحمل في احشائها كنوزاً الله بها عليم
ابحث عن طريق جوجل وستتأكد من معلومتي هذه
وأرجع الى مقولتي في ردي السابق وستراني قلت عباره لم تدقق فيها كثيراً

(( من لم يملك قوت يومه ......... لايملك قراره ))

وضع تحتها ألف خط

الفوزان
23-03-2008, Sun 5:07 PM
شئ بسيط يمدون انبوب ماء من السودان الى المملكة ويصبونها الى الآبار الجوفية 24 ساعة
والله ماتكلف واجد بس كم مليار

العقل الباطن
23-03-2008, Sun 5:07 PM
شكرا جزيلا اخي الجبل لنقل هذا الموضوع المهم والحساس ... وجزاك الله خير

اخشى ان يكون لهذا القرار صلة بإتفاقية منظمة التجارة العالمية

وبالمناسبة كلما ذكر البنك الدولي احسست بقشعريرة وضيق في التنفس
وانقلبت كبدي
لا اعلم لماذا ولكن قد تكون الحاسة السادسة ! من يدري


لا توسوس أخي الجبسة
كلما في الأمر أنا لا بد أن نختار
فإما الماء وإما الغذاء
ومصيبتنا في العالم الثالث أننا لم نتخلص بعد من نظرية المؤامرة

الماء في سبيله للنضوب في بلد صحروي وأنت تقول البنك الدولي ؟؟؟؟؟

والله البنك الدولي أول من حذر من فقاعة الأسهم عندما وصلت 21000
ليتنا صدقناه
الموضوع خطير ويحتاج لبعد نظر بعيدا
لأنه يتعلق بحياه أو موت

العقل الباطن
23-03-2008, Sun 5:12 PM
سامحك الله

لست قاصر النظر ولا أرمي الكلام جزافا

هل تعلم ان الدكتور الباز (( والذي كان يشرف على رحلات أبولو الى القمر))

قال انهم أكتشفوا عن طريق الأقمار الصناعيه منذ سنوات
وجود نهر جار يشق الأراضي السعوديه من الجنوب للشمال
ويضاهي في حجمه نهر النيل العظيم
ولكنه في باطن الأرض

الجزيرة العربيه تحمل في احشائها كنوزاً الله بها عليم
ابحث عن طريق جوجل وستتأكد من معلومتي هذه
وأرجع الى مقولتي في ردي السابق وستراني قلت عباره لم تدقق فيها كثيراً

(( من لم يملك قوت يومه ......... لايملك قراره ))

وضع تحتها ألف خط


وهل صدقت أن هناك نهرا يجري تحت الآرض ؟
يا أخي النهر الذي تتحدث عنه كان يجري فوق الأرض عندما كانت الجزيرة مروجا وأنهارا ومنها نهر وادي الرمة الذي تعد المياه الجوفيه في القصيم وما جاورها من بقاياه

أما مسألة نهر يجري تحت الأرض كنهر النيل فهذه نكتة لا يقبلها العلم والمنطق

مساهم نشيط
23-03-2008, Sun 5:21 PM
سامحك الله

لست قاصر النظر ولا أرمي الكلام جزافا

هل تعلم ان الدكتور الباز (( والذي كان يشرف على رحلات أبولو الى القمر))

قال انهم أكتشفوا عن طريق الأقمار الصناعيه منذ سنوات
وجود نهر جار يشق الأراضي السعوديه من الجنوب للشمال
ويضاهي في حجمه نهر النيل العظيم
ولكنه في باطن الأرض

الجزيرة العربيه تحمل في احشائها كنوزاً الله بها عليم
ابحث عن طريق جوجل وستتأكد من معلومتي هذه
وأرجع الى مقولتي في ردي السابق وستراني قلت عباره لم تدقق فيها كثيراً

(( من لم يملك قوت يومه ......... لايملك قراره ))

وضع تحتها ألف خط

اخي
ليتنا نبني امورنا ورؤانا على حقائق ارضية

ممكن تدلني اين يوجد هذا النهر ؟ وما عمقه وما كميات الماء الموجودة !!؟

ولماذا لم تحفر ابار للوصول اليه بدلا من تحول مناطق كاملة الى خاوية على عروشها بسبب نقص الماء ؟ (العيص وينبع النخل والنخيل كامثلة فقط )

متابع التداول
23-03-2008, Sun 6:55 PM
الا على طاري الزراعة متى جمعية نادك لأحقية المنحة

لاتكون مثل منحة الأحساء وشلتها يمر سنة نسمع فيها دون انعقاد الجمعية

نبي نحس انا عوضنا ولو شوي من الخساير

85% من سيولتي متعلق فيها

:(

abdulkhali
23-03-2008, Sun 8:40 PM
الاكتشافات تشير إلى خزان مائي كبير جداً في الربع الخالي
أيضا الدولة تنفق اموال طائلة على مشروع الاستمطار الصناعي ( يمكن الاموال المصروفة تكفي لشراء دولة صغيره ) مشاريع التحلية مع السدود وإمكانية الاستفادة من مياه الصرف الصحي ( حيث يمكن إعادة تدوير الماء )
اخيرا امكانية شراء الماء من الدول التي بها فيضانات مثل ما الدول تشتري بترول وفي هذه الحالة اتوقع ان هذه الدول بتكون سعيده لو اخذنا منها الماء بربع قيمته الحقيقة :d:d

أبو باسل
23-03-2008, Sun 9:48 PM
أعتقد من الافضل تغيير مناطق زراعة القمح
من المناطق قليلة المياه السطحيه
الى المناطق التي يكثر بها مرور السيول

واخص مناطق تهامه من مكه المكرمه الى جيزان
حيث ان هذه المناطق مشهوره بزراعة الحبوب وخاصه الحنطه من زمن بعيد
وهي مناطق تتوفر فيها المياه الجوفيه القريبه بفعل مرور سيول جبال السراه بشكل دائم عليها

وانا اعتقد ان الحكومه أخطئت خطاء كبير عندما اهملت زراعة القمح في هذه المناطق

أبو لينا
23-03-2008, Sun 10:41 PM
هناك جدل واسع ..
ولوبيات متنافره حسب ما ذكره اخونا الجبل في مجلس الوزراء ...

وحقيقة استغرب من كل هذا
سواء من الجدل في مجلس الوزراء او من جدلنا في هذا الموضوع بل
وتعصب بعصنا لرأية واتهام غيره بقصر النظر ..

والمفترض في نظري :
عمل دراسات علميه ميدانية دقيقة لوضع المياه الجوفيه الان ومعدل تغيرها
في السنه ايجابا او سلبا بلغة الارقام وفي ضوء تلك الدراسة العلمية وفي ضوء ميزان المصالح والمفاسد يتم اتخاذ القرار ...

stockanalyst
23-03-2008, Sun 10:41 PM
يوجد تضارب في المصالح يفقد توصيات البنك الدولي مصداقيته

نحن نعترف بأننا بلد صحراوي ونعاني من شح في المياه في بعض مناطق المملكة فلو أن التوصيات أختصت بالمناطق التي يشح فيها الماء لكان الأمر مقبولا.

وكان من الأجدر التوصيه بالأ هم فالمهم بالنسبة للسعوديه حيث أن الأهم التركيز على ايقاف تصدير اي منتج يستخدم في انتاجه الماء سواء بطريقة مباشره مثل المحاصيل الزراعيه والألبان أو غير مباشره مثل منتجات تصنيع المواد الغذائيه والزيوت والأجبان واللتي توسعت بشكل ملفت للنظر في الآونه الأخيره نظرا لدعم القمح والأعلاف في المملكة وضعف الدولار واللذي يؤدي بدوره الى تقليل تكاليف الانتاج وتعظيم هوامش الربحيه للمنتجين.



اللهم لا تكلنا إلى أنفسنا ولا إلى البنك الدولي طرفة عين ولا أقل من ذلك
ولا ننسى قول الله عز وجل سورة نوح عليه السلام (فقلت استغفروا ربكم انه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدراراً ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم انهاراً)

استغفر الله استغفر الله استغفر الله استغفر الله استغفر الله استغفر الله استغفر الله استغفر الله استغفر الله استغفر الله استغفر الله استغفر الله استغفر الله استغفر الله

استغفر الله استغفر الله

هادي الحربي
23-03-2008, Sun 11:06 PM
اخواني الكرام



اشكركم على تفاعلكم بنقاش هذه النقاط المهمة والحيوية في حياتنا وهي تتعلق بموضوع الامن الغذائي سواء بما يخص الماء الذي هو عصب الحياة او المنتجات الزراعية المهمة لنا جميعا كا حد الاسلحة المهمة لنا في حالة الحروب او الحصار لا سمح الله .


لذلك انصح الاخوان بتركيز افكارهم والبعد عن المصالح الذاتية في نقاش هاذ الموضوع وعدم ربط هذا النقاش باسعار اسهم القطاع الزراعي .


وللعلم ايضا لدينا في المملكة فريقان قويان يعملان في اتجاه متضاد في هذا المجال فهناك لوبي معالى وزير الزراعة ومعالى وزير العمل غازي القصيبي مدعومين
بالمجلس الاقتصادي الاعلى مندفعين لمسائلة حظر زراعة القمح ويقابلهم لوبي اخر ممثل بوزير الزراعة وبعض الشخصيات الاخرى تدعو الى عكس ذلك
فالمسائلة أكبر مما تتوقعون واعمق مما نتحدث عنه بارتفاع سعر شركة بضع ريالات او انخفاض سعرها بعدة ريالات لذلك اتمنى ان يكون النقاش مفيد لعله يصل الى الجانبيين ويعملوا لما في صالح البلد والمواطنيين ونسأل الله لهم التوفيق والسداد
في هذا الامر




مع تحيات اخوكم الجبل


نحن ماذبحنا إلا القرارات الغير مدروسة .

بإمكان الدولة التنسيق مع السودان أو مصر لإتجاه الشركات الزراعية لها والاستفادة لكلى الطرفين مع رفع الرسوم
والاستفادة من عامل وفرة الماء وخصوبة التربة .
والسماح للمواطن العادي بزراعة القمح فقط بكميات محددة .... ومنع زراعة الاعلاف (البرسم ، الذره ) والتي لها الاثر الاكبر في إستهلاك المياه حيث تسهلك ثلاثة أضعاف القمح من واقع تجربة .

من يذهب للشركات الزراعية ومشاريعها يشاهد بام عينه هدر الماء ويتحسر على ما يشاهده من هدر حيث الرشاشات المحورية (9 إلى 10) أبراج بمساحات كبيرة جداً تقدر (30كيلو ×30كيلو) واحة خضراء في الشتاء والصيف .
يتمنى صدور هذا القرار عاجل غير آجل .

تداول الأسهم
23-03-2008, Sun 11:33 PM
حقيقة الموضوع مهم وأشكر أخي الجبل على طرحه ... ولدي بعض المداخلات بحكم التخصص أضعها في النقاط التالية :
- الأمن الغذائي لا يقل أهمية عن الأمن المائي ...
- ليس كل ما يقال عن المياه ونضوبها صحيحاً بل هناك تضخيم كبير لهذا الموضوع وربما تقف وراءه أطرافاً خارجية لا ترغب في الأمن الغذائي للملكة ..
- هناك مناطق نائية لا يوجد بها سكان ومناطق أخرى مياهها غير صالحة للشرب مثل مناطق الربع الخالي ( وادي الدواسر ) وغيرها مثل مياه تبراك والجلة الغير صالحة للشرب بتاتا فما المانع من الزراعة فيها والاستفادة منها ؟؟؟!!!!
- منطقة وادي السرحان ( بسيطاء) في منطقة الجوف هذا بمثبتة نهر جار تحت الأرض ومياهه متحركة غير ثابتة فهل يترك حتى تذهب مياهة أم يستغل للاستفادة منه .
- أسطورة الزراعة في الخارج مثل مصر والسودان ..الخ هذه اضحوكة هذه الدول من أكبر الدول المستوردة للقمح ومصر تسمعون مشاكل الخبز بها فهل ستسمح بتصدير القمح لنا وهي جائعة ؟؟؟
وأما السودان فأجواؤه لا تصلح لزراعة القمح أساساً ؟؟!!!

مساهم نشيط
23-03-2008, Sun 11:41 PM
هناك جدل واسع ..
ولوبيات متنافره حسب ما ذكره اخونا الجبل في مجلس الوزراء ...

وحقيقة استغرب من كل هذا
سواء من الجدل في مجلس الوزراء او من جدلنا في هذا الموضوع بل
وتعصب بعصنا لرأية واتهام غيره بقصر النظر ..

والمفترض في نظري :
عمل دراسات علميه ميدانية دقيقة لوضع المياه الجوفيه الان ومعدل تغيرها
في السنه ايجابا او سلبا بلغة الارقام وفي ضوء تلك الدراسة العلمية وفي ضوء ميزان المصالح والمفاسد يتم اتخاذ القرار ...

وجود المشكلة بحد ذاته لا يحتاج دراسة فهي واضحة وضوح الشمس في رابعة النهار
المناطق الزراعية كانت مليئة بالعيون التي تتفجر و الان الماء فيها لا يمكن الوصول اليه دون 100 متر في حده الادنى اي ان الماء انخفض 100 متر على الاقل

لكن نحن بحاجة لدراسات لتحديد عمق المشكلة والحلول الملائمة والبدائل الممكنة

اما تحويل الزراعة الى الساحل فلن يغطي الانسبة ضئيلة من احتياج المملكة اضافة الى تعرضه لتقلبات الجفاف الشديد والسيول الجارفة التي لا تمكن من زراعة كبيرة منظمة

لكن الاتفاقيات مع دول مجاورة لديها فائض مائي ومساحات كافية يمكن ان تكون افضل الحلول

Alfahhad
24-03-2008, Mon 3:49 AM
انا قرأت ان وزير الخارجية الامريكي السابق هنري كيسنجر كان يلوّح بالتهديد بمنع بيع القمح كورقة ضغط مقابل النفط, وان الطفرة الزراعية التى حدثت بالمملكة كانت رداً على هذا التهديد.
وفي اعتقادي اننا يجب ان نفكر بطرق لترشيد المياه في الزراعة والاقتصار على زراعة اجيال من المحاصيل تعمل على استهلاك ماء اقل, ايضا بما اننا نفكر باستيراد القمح, لماذا لا نفكر باستيراد الماء لزراعة القمح, في اعتقادي ان ايقاف زراعة القمح لاتخلو من حق اريد به باطل.
"
ليس امتناع وزارة التموين عن شراء القمح المحلي، من الفلاح المصري إلا الوجه الخفي للمؤامرة المشتركة بين العاصمة الأمريكية واشنطن وبين كبار المحتكرين لاستيراد القمح الأمريكي، وهم مصريون طبعا. »واشنطن« تشترط في المنح التي تخصصها لمصر عدم التوسع في زراعة القمح خشية تحقيق اكتفاء ذاتي لأن مصر سوق رائجة للقمح الأمريكي والمستوردون يكدسون الأرباح الطائلة من وراء تجفيف منابع القمح المصري، لفتح السوق أمام القمح الأمريكي، الذي يجنون من ورائه ثروات ضخمة. كانت مصر ـ بلد النيل وبلد الزراعة ـ قبل نصف قرن تعتبر سلة القمح حيث كانت تنتج ما يزيد علي حجم الاستهلاك المحلي وعبر العقود الخمسة الماضية بدأت زراعة القمح تتراجع بمعدلات كبيرة
حتي انتهي الحال لأن يتراجع انتاجها السنوي لأكثر من 5 ملايين طن تقريبا فيما يحتاج الاستهلاك من 11 الي 12 مليون طن كل عام، وبالتالي اتسعت الفجوة القمحية لأكثر من 55% واضطرت مصر لاستيراد ما يغطي هذه الفجوة من الأقماح الأمريكية والاسترالية والفرنسية وثبتت نسبة الاستيراد حتي اللحظة عند معدل 60% أي أن مصر تستورد 60% من مكونات »رغيف العيش« الذي يعد الوجبة الأساسية للمواطن المصري، ويجري هذا إما بالضغوط الأمريكية علي الحكومة المصرية، أو نتيجة لسياسات خاطئة في مجال زراعة القمح أدت الي اتساع هوة الأزمة طالما عجزت الحكومة عن وضع استراتيجية طويلة الأجل لمواجهة النقص في هذا المحصول الاستراتيجي.
ليست حجة مقبولة تلك التي تتعلل بها الحكومة عن أن سعر الأردب من القمح المستورد أقل من سعر الأردب من القمح المحلي حتي تبرر لنفسها فتح أبواب الاستيراد وعزوفها عن شراء القمح المحلي لأنها بهذا التصرف تدفع الفلاح المصري للتوقف عن زراعة القمح، واستبداله بمحاصيل أكثر ربحية مثل البرسيم والخضراوات والفاكهة وهذا رد فعل طبيعي عندما تتخلي الحكومة عن الفلاح الذي زرع القمح وتخلت عنه الحكومة فاستخدمه علفا للماشية.
يأتي هذا والحكومة تعرف حدود وأبعاد الأزمة ومع ذلك تفضل سياسة الاستيراد بدلا من أن تدعم الفلاح وتزرع الأراضي الجديدة بالقمح لمحاولة تفكيك الأزمة وإلا بماذا نفسر تجاهلها للمساحات الشاسعة في الساحل الشمالي التي يمكن زراعة 330 ألف فدان منها بالقمح علي مياه الامطار وهذه كفيلة بتقليص الفجوة القمحية، التي ما ان اتخذ تدبير آخر مع زراعة الساحل الشمال يمكن للأمل أن يتعاظم في القضاء علي الأزمة وتحقيق الاكتفاء الذاتي من القمح.. لكي كيف يتم هذا والحكومة اما سلمت نفسها للضغوط الأمريكية أو انها تفضل سياسة الأزمات وفتح الباب أمام اصحاب النفوذ لقبض عمولات الاستيراد علي حساب المواطن المصري البسيط والفلاح المصري الذي هجر الأرض.
هذه هي القصة كلها باختصار.. الحكومة ترتضي بها والشعب الغلبان لا حول له ولا قوة.. لكن الخبراء والمتخصصين عندهم من الأفكار والحلول ما يمكن مصر من عبور أزمة القمح وسد الفجوة بين الانتاج والاستيراد.. هذه الافكار والحلول يتضمنها هذا الملف. "

Alfahhad
24-03-2008, Mon 4:04 AM
نحتاج الى مثل هذه الابحاث, وليس ابحاث تمت من جهات اجنبية مشبوهة الاتجاه
"
الإثنين,كانون الثاني 14, 2008


فريق بحثي يتوصل إلى إنتاج سلالات جديدة من القمح للبيئة الصحراوية (http://ss.maktoobblog.com/758742/%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%82_%D8%A8%D8%AD%D8%AB%D9%8A_ %D9%8A%D8%AA%D9%88%D8%B5%D9%84_%D8%A5%D9%84%D9%89_ %D8%A5%D9%86%D8%AA%D8%A7%D8%AC_%D8%B3%D9%84%D8%A7% D9%84%D8%A7%D8%AA_%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF%D8%A9_% D9%85%D9%86_%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%85%D8%AD_%D9%84% D9%84%D8%A8%D9%8A%D8%A6%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B5%D 8%AD%D8%B1%D8%A7%D9%88%D9%8A%D8%A9)



http://www.mawhopon.net/upload/photo/19.jpg المصدر موهوبون دوت نت (http://www.mawhopon.net/category_article.php?article_id=21)

حقق فريق بحثي من المعهد القومي لعلوم الليزر إنجازا علميا باستخدامه آليات شعاع الليزر في نقل الجين إلي داخل الخلايا‏,‏ مما يمهد الطريق لاعتبار نقل الجين أحد الآليات المهمة التي يمكن اللجوء إليها لإنتاج سلالات جديدة من القمح تحمل جينا مقاوما للملوحة‏,‏ مما يعني إمكانية التوسع في إنتاج القمح كمحصول استراتيجي في الأراضي الصحراوية التي تروي بالمياه الجوفية عالية الملوحة‏.‏

ضم الفريق البحثي الدكتور يحيي بدر العميد السابق للمعهد القومي لعلوم الليزر‏,‏ والدكتورة منـي عبد العزيز رئيس مجموعة التكنولوجيا الحيوية بالمعهد والدكتور أحمد بهي الدين أستاذ الوراثة بكلية الزراعة جامعة عين شمس‏.‏
وقد قامت مجموعة من شباب الباحثين في المعهد ضمت المهندس أيمن أبو المجد ومحمد عادل وأمنية أسامة بتصميم أول آلية مصرية‏100%‏ تستخدم شعاع الليزر المركز ضوئيا ليصبح قطره أقل من الميكرون‏'10-6‏ م‏'‏ وتستخدم أيضا نظاما ميكانيكيا للحركة الآلية من خلية إلي خلية‏'‏ في حدود من‏2-40‏ ميكرون مصغر وتتناغم هذه الحركة مع انطلاق نبضة الليزر‏,‏ فأمكن نقل الجين إلي نحو مليوني خلية في الجنين غير الناضج للقمح‏'‏ مزارع الأنسجة‏'‏ في أقل من ساعتين وبنجاح فائق‏,‏ مقارنة بأحد أكثر الآليات التي كانت تستخدم من قبل وهي آلية مدفع الجينات‏.‏ أهم نتائج هذه التجربة هي نقل الجين المقاوم للملوحة وعمله في الوسط الجديد بكفاءة غير مسبوقة دون الإضرار في التركيب الميكروني المصغر للخلايا من الداخل والخارج وعدم حدوث تشوه لشفرة‏'‏ دي إن أيه‏'‏ في النبات المنقول له الجين قبل وبعد نقل الجين إليه وانتظام عملية النقل باستخدام آليات زراعة الأنسجة‏.‏

وقد حظيت هذه النتائج البحثية باهتمام الأوساط العلمية العالمية في الخارج بعد نشرها في مجلة‏P.P.S‏ العالمية‏."

Alfahhad
24-03-2008, Mon 4:08 AM
ايضا هذا الاكتشاف بواسطة علماء مصريين:
"تبدأ القصة بالتحديد عام ‏1989‏ لتحقيق هذا الحلم الذي كان يشكّل تحدّياً أمام علماء مصر بقيادة د‏.‏ أحمد مستجير أستاذ الهندسة الوراثية بجامعة القاهرة واستمر التحدّي 15 عاماً حتى تم الإعلان عنه في عام 2006 (وقد يستغرب الكثير منّا عدم معرفته بهذا الإكتشاف بالرغم من مرور أكثر من عامين على إعلانه).
وكانت الفكرة التي اعتمد عليها العلماء المصريون هي إحداث نوع من التهجين بين خلايا نبات الغاب (وهو نبات ينمو في المياه المالحة) وبين خلايا نبات الأرز والقمح والذرة (فنبات الغاب لديه توليفة جينية تمكنه من تحمل ملوحة مياه البحر وتحمل درجة الحرارة العالية وهو في نفس الوقت مشابه لتركيب الأرز والقمح لأن جميعهم من فصيلة النجيليات) وكانت الدراسات الفنية‏ قائمة على فصل البروتوبلاست من كل من الأرز والقمح والذرة والغاب وإحداث اندماج خلوي بينهم باستخدام أسلوب الإندماج الكهربائي ولذلك تم الحصول علي نباتات مهجنة بين كل من الأرز والغاب والقمح والغاب‏ والذرة والغاب‏,‏ وتم اختيار وانتخاب العديد من السلالات من كل من الأرز المهجن ‏(12‏ سلالة‏)‏ ومن القمح المهجن‏ (8‏ سلالات‏)‏ والذرة المهجنة ‏(4‏ سلالات‏). ثم قام العلماء بزراعة هذه السلالات لعدة أجيال في الأراضي الزراعية المصرية تحت ظروف الملوحة المرتفعة أو ظروف الجفاف في المناطق غير المطروحة في محافظات مصر المختلفة لإختبارها.
ثوبعد ذلك تم عمل دراسات تشريحية علي السلالات المسجلة لكل من الأرز والقمح‏. ثم عمل تحليل كيميائي للبذور الناتجة سواء كانت حبوب أرز أو قمح أو ذرة‏. وأخيراً عمل دراسات حقلية‏,‏ حيث تم زراعة عشرات الأفدنة من كل سلالة لإختبارها‏.‏ حي أثبتت النتائج أن سلالات الأرز تتحمل نسبة مرتفعة من الملوحة‏ (320000‏ جزء في المليون‏ وهي نسبة ملوحة ماء البحر‏)‏ وتتحمل درجة حرارة تصل إلى 60 درجة مئوية.

وبالإضافة الي نجاحها في النمو حتى طور النضج وإنتاج الحبوب تحت المستويات المرتفعة من الملوحة والجفاف فإن هذه السلالات الجديدة تتميز بإنتاجية مرتفعة وتمتاز حبوبها بنسبة عالية من البروتين وكذلك بعض الأحماض الأمينية والسكريات المختزلة والعناصر الغذائية‏ التي إمتازت بها عن السلالات العادية.
بالإضافة الي ذلك أمكن الحصول‏ على سلالات من الذرة الشامية العملاقة (وهي تستخدم بشكلٍ أساسي في غذاء المواشي والدواجن حيث تشير الإحصائيات -على سبيل المثال- إلى أن 90% من محصول الذرة الشامية في الولايات المتحدة الأمريكية يستخدم في غذاء الحيوانات) تتحمل الملوحة المرتفعة وتعطي محصولاً يزيد عن ضعف المحصول العادي والأهم أنه يعطي محصول مادة خضراء تزيد عن أربعة أضعاف محصول البرسيم العادي بما يعادل إنتاجية ‏4‏ فدادين من المادة الخضراء من البرسيم بالاضافة لإرتفاع قيمة المادة الخضراء والحبوب غذائياً‏ (ويرجع السبب في ذلك إلى أن كفاءة نبات الغاب في التمثيل الضوئي عالية جداً مما يزيد من إنتاج المادة الخضراء المعروفة بالكلوروفيل).
والأمر الآخر وليس الأخير، هو أن هذه السلالات الجديدة قد ورثت من نبات الغاب قدرته على تحمل الأمراض والفيروسات والحشرات.

وبإختصار، فإن هذا الإكتشاف يمثل فتحاً جديداً للقضاء على الفقر والجوع للأسباب التالية:
1- الإكتشاف تركّز على أهمّ سلالتين في غذاء الإنسان وهما الأرز والقمح وسلالة مهمة في غذاء الحيوانات وهي البرسيم.
2- السلالات الجديدة تحتوي على قيمة غذائية أعلى من سلالات القمح والأرز الحالية.
3- إمكانية زراعة هذه السلالات الجديدة في أي أرضٍ كانت ويمكن سقيها بماء البحر. أي أنه أصبح بالإمكان القضاء على مشكلة عدم توفر الأرض الصالحة للزراعة والماء اللازم لسقي هذه المزروعات.
4- السلالات الجديدة تتميز بقدرتها العالية على التغلب على الأمراض والحشرات مما يوفر المال اللازم للأدوية والمبيدات.
5- إمكانية الإستفادة من الأراضي الصالحة للزراعة والتي يزرع فيها الأرز والقمح حالياً في زراعة محاصيل أخرى مختلفة.
6- توفير المياه العذبة في الأماكن التي تعاني من شُحٍ في المياه خصوصاً إذا علمنا أن محاصيل الأرز والقمح تحتاج إلى كمياتٍ كبيرةٍ من المياه العذبة.

--------------------------------------

هذا الإختراع يشكّل -كما قلت- فتحاً عظيماً للبشرية وهو مهمٌ بالدرجة الأولى للبلاد التي تعاني من قلةٍ في الموارد الغذائية وتعتمد على الإستيراد لسدّ حاجتها من الغذاء بسبب قلة الموارد المائية لديها (كما في بلادنا حفظها الله).
أنا أستغرب مثلكم عن عدم دعم الجامعة العربية لمثل هذا الإكتشاف. وبعيداً عن الجامعة العربية، فإني أستغرب من عدم دعم بلادنا لهذا الإكتشاف والعمل مع الفريق المصري على نقل هذه التقنية إلى هنا كي نستفيد منها ونُحقّق حلمنا بالإكتفاء الذاتي من الغذاء وهو حلمٌ يراود كُل سعوديٍ يخاف على مستقبل بلده ومستقبل أبنائه.
يجب على المملكة العربية السعودية -ممثلةً في وزارة الزراعة ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية وكليات الزراعة في بلادنا- أن تدعم مثل هذا الغكتشاف وتبدأ بتطبيقه هنا في المملكة.
فتخيّلوا معي لو أننا قمنا بتطبيق هذا الإكتشاف هنا في المملكة وقمنا بتحويل هذه الصحاري القاحلة إلى مسطّحاتٍ خضراء لزراعة الأرز والقمح والبرسيم فماذا سنكسب من ذلك؟
أولاً: بزراعة الأرز محلياً، سنستطيع الإستغناء عن إستيراد الأرز وسنُحقّق هدفاً إسترتيجياً وهو تحقيق الإكتفاء الذاتي من الأرز الذي يشكّل مصدراً غذائياً هاماً للسعوديين وعندها فلن نتأثر بتقلّب أسعاره أو بالأزمات التي تحدث في البلاد التي كنا نستورده منها.
ثانياً: عند زراعة القمح، فإننا سنوفّر مصدراً آخراً هاماً للسعوديين -وهو الدقيق الذي يدخل في صناعة الكثير من الأطعمة- وسيصبح متوفراً للجميع وبأسعار زهيدة بعيداً عن هاجس الخوف من إرتفاع سعره أو إنقطاعه.
ثالثاً: إذا أمكننا زراعة القمح بالإعتماد على مياه البحر، فإننا سنوفر المياه الجوفية في مناطقنا الزراعية لأن زراعة القمح محلياً تستنفذ مياهنا الجوفية وهو الأمر الذي حذّر منه الكثير من الخبراء.

رابعاً: ستستفيد الثروة الحيوانية في المملكة من هذا الإكتشاف حيث ستتوفر لدينا الذرة الشامية بشكلٍ كبير وبقيمةٍ غذائية تفوق مثيلتها في البرسيم المستخدم حالياً وبسعرٍ أقل منه مما سيوفر على أهل البادية الكثير من المال ويساهم في خفض أسعار السلع المرتبطة بتربية المواشي والدواجن كالألبان واللحوم والبيض وغيرها.
هذه بعض من الفوائد التي سنجنيها والمكاسب التي سنحصل عليها في حال تطبيق مثل هذا الإكتشاف. والأمر سهلٌ جداً فهو لايتطلب سوى إرادةٍ قوية لتنفيذ القرار. وكل مافي الأمر هو إختيار مساحاتٍ شاسعة من الأراضي القريبة من السواحل وإنشاء شبكات أنابيب تجلب المياه من البحر لريّ هذه المحاصيل فقط فهل هذا صعب؟؟؟!!!."

ماكـرو
24-03-2008, Mon 6:26 AM
اخي الفهاد: بارك الله فيك ورحم الله والديك
والله ابهجتني بهذين التقريرين
ولو ان مشكلة التطبيق ما زالت قائمة ولكن هذا لايمنع بان هذه الاكتشافات العلمية بشارة خير علينا
مصر دولة زراعية لاكثر من 5000 سنة
فهم مستعدون ان يعلموا الاخرين علوم الزراعة وليس العكس
ومع ذلك نجد بين ليلة وضحاها بان القطن المصري فقد جودته وتنافسيته العالمية
بسبب تطبيق بعض الدراسات الامريكية وغيرها من الدول على المحاصيل المصرية
واذكر فضيحة كبيرة حدثة قبل عقدين وكان بطلها وزير او وكيل وزارة مصري واحد اطرافها "اسرائيل"
وقد تسببت هذه الفضيحة بتسمم وموت الكثير من المصريين
للاسف ذاكرتي لا تسعفني لتذكر الاسماء والتواريخ
شكرا لك اخي الكريم

تداول الأسهم
24-03-2008, Mon 10:50 PM
شكرا أخي الفهاد ..
والموضوع مهم جداً ومثل هذه الأبحاث يجب أن تشجع وتنفق فيها الأموال الطائلة

abouzeed
24-03-2008, Mon 11:40 PM
1- بذكر المناطق ساحل تهامه من اغنى مناطق المملكه من ناحية المياه والتربه .
2- دعم المزارع الصغير وشراء منتجاته وتخزينها او تصديرها من قبل الدولة او شركات حتى لانفقد امننا الغذائي .
موضوع له صلة بهذا الموضوع على هذا الرابط

http://www.thegulfbiz.com/vb/showthread.php?t=285007

أبو مسامح
25-03-2008, Tue 12:59 AM
الحل هو الرجوع للشريعة الاسلامية.
نحن امة وسط ، وخير الامور اوسطها.
وعندما تحتار أختر أوسط الامور
لذا يجب عدم الاسراف في صرف الماء وفي نفس الوقت عدم التوقف عن زراعة القمح.
يجب زراعة ما يكفي ثلاثة ارباع ما نستهلكه ونستورد ربع، ويتم ايقاف جميع الزراعات الاخرى لغير القمح لكي نحافظ على الماء.

اضافة لفتح المجال عبر مفاوضات تتم مع السودان ومصر لقيام الشركات الزراعية لدينا بزراعة القمح في مصر والسودان وتصديره لنا في السعودية، وتكون الفائدة مشتركة بيينا وبينهم.
لكي لا يتم مساومتنا على القمح.

الله يرحم الحال.
ما نعرف نتخذ قرار يانسوي الشي كله يا نتركه كله.

الجبل
25-03-2008, Tue 5:21 PM
بعض المعلومات والاحصائيات المهمة التي تفيدكم بهذا الخصوص

رحاب
25-03-2008, Tue 7:37 PM
السعودية تطفو على بحر من النفط وبحر من المياه الجوفيه

هل سمعتوا عن منطقة الوجيد

حسب جيولوجيين من ارامكو هناك ما يعرف ب طبقة الوجيد تحت الربع الخالي

من حدود عمان والامارات شرقا الى حدود عسير غرباَ

ومن حدود اليمن جنوباَ الى منطقة الافلاج شمالا

هذه الطبقة بها مياه جوفيه تكفي عشر دول مثل السعودية لسنوات عديدة

abouzeed
25-03-2008, Tue 9:21 PM
السعودية تطفو على بحر من النفط وبحر من المياه الجوفيه

هل سمعتوا عن منطقة الوجيد

حسب جيولوجيين من ارامكو هناك ما يعرف ب طبقة الوجيد تحت الربع الخالي

من حدود عمان والامارات شرقا الى حدود عسير غرباَ

ومن حدود اليمن جنوباَ الى منطقة الافلاج شمالا

هذه الطبقة بها مياه جوفيه تكفي عشر دول مثل السعودية لسنوات عديدة
صدقت وتم توقيع عدد من العقود مع عدد من الشركات لتوريد المياه للشرب من الربع الخالي الى منطقة نجران في عام 1428 هجرية .

من قديم الزمان !!!
25-03-2008, Tue 9:24 PM
السعودية تطفو على بحر من النفط وبحر من المياه الجوفيه

هل سمعتوا عن منطقة الوجيد

حسب جيولوجيين من ارامكو هناك ما يعرف ب طبقة الوجيد تحت الربع الخالي

من حدود عمان والامارات شرقا الى حدود عسير غرباَ

ومن حدود اليمن جنوباَ الى منطقة الافلاج شمالا

هذه الطبقة بها مياه جوفيه تكفي عشر دول مثل السعودية لسنوات عديدة

تفضل ممكن الملف المرفق يعطي فكرة اوسع عن الطبقات الرئيسية الحاملة للماء و توزيعها و به ايضا مجموعة خرائط توضيحية .

الشيء المهم و الذي اتمنى التوصل اليه اذا الله وفق
" هي كمية المياه المخزونه في هذه الطبقات و بالتالي كمية المياه المستخدمه و كمية المياه التي تعوضها سنويا من مياه الأمطار "

أبو البراء ل
25-03-2008, Tue 9:46 PM
بما أنني متخصص فحق علي أن أدلي بدلوي ...
= قرار الزراعة في السابق كان ارتجالياً وقرار المنع إن حصل فهو كذلك ... ودائماً قراراتنا تنتج عن رأي شخص أو مجموعة أشخاص دون أن يكون هناك دراسة ميدانية علمية مقننة وصادقة ...
= لا يوجد هناك زراعات صغيرة في القمح منذ سنوات حيث أن تقنين زراعة القمح مطبقة خلال الفترة الماضية ... لذلك لا يوجد مزارعين بأعداد الملايين كما ذكر في التقرير سيفقدون أعمالهم ( وأيضاً معظم العمالة عمالة أجنبية ) .. عدا بعض المزارع الصغيرة الموجودة في جنوب المملكة وبعض المناطق المتفرقة ، وهذه المزارع على طول فترة تواجدها لا تبيع انتاجها للدولة بل تقوم ببيعه إما مباشرة أو على الطواحين وبأسعار أعلى بكثير من أسعار الصوامع .
= سبب النقص الحاصل هو سوء السياسات المائية ، أو سوء تنفيذها والجميع شركاء في إهدارها أو فنائها . فإلحاح الطلب بالإقطاعات الزراعية في غير أماكنها سبب في شح المياة على مزارعي تلك المناطق لأنهم يزرعون في غير أماكن الزراعة .كالأراضي الرملية التي تستهلك كميات كبيرة من المياه أو المناطق التي لا يوجد فيها ماء أصلاً وقد يكون بها خزانات مياه جوفية صغيرة تنضب في فترة قصيرة .. أيضاً حفر الآبار الارتوازية على أعماق تخالف المسموح به ينتج عنه ضياع معظم أو كل المياه السطحية إلى تجويفات أرضية لا يمكن سحب المياه منها - ولو كان لي من الأمر شيء لتم تغريم ومعاقبة من يقوم بمثل هذا العمل بأشد العقوبات الرادعة لما تسببه من ضياع كميات كبيرة جداً من المياه .
= ما ذكره مدير جامعة الملك فهد منذ سنوات على أن كميات المياه الموجودة في جوف الربع الخالي تعادل مصب نهر النيل 6000 سنة حقيقة ثابتة لا أعلم سبب التنكر لها .
= سياسة حفظ المياه في السدود سياسة عقيمة فالمياه يتم حفظها كي تتبخر ولا يمكن أن تستفيد منها المزارع أو الطبقات السطحية ، والواجب فتحها بعد استقرارها كي تستفيد منها المزارع والطبقة السطحية .
**** في الختام الخلل إداري فقط
أشكرك أستاذي على هذا الطرح ...

عبدالله عمر
25-03-2008, Tue 11:41 PM
عندما امر الله سبحانه وتعالى ... نبي الله نوح .. بناء السفينه .. هل كان يوجد بحار او انهار

طبعا .. لا ... ونبي الله عمل السفينه ... وذلك للايمان بالله ..

طيب الم يوعدنا نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ... بان الجزيره العربيه في اخر الزمان ... جنات وانهار

لذلك ... يجب علينا الايمان بالله ... وعدم تصديق هذا الكلام الفارغ ...

والله من وراء القصد ...

سعود ابو محمد
26-03-2008, Wed 1:46 AM
سبحان الله
عندما كانت الجزيرة تعتمد على الزراعة كانت الامطار والمياه بغزارة
والان
جاءوا خبراء الحفريات ليرون حفر لا يوجد فيها ماء ويمنعون الزرع
ـ


خبراء المياه ماعندهم سالفة
ينظرون تحت ولم ينظرون الى الاعلى
ينظرون الى الارض ولا ينظرون الى السماء


وما قلة المياه والامطار الا بسبب قلة الزراعة وقفرار الارض
الزراعة في المناطق الخصبه هي باذن الله من يزيد بالماء وتاتي بالامطار
فالزراعة والخضرة تاتي برياح الامطار وتنادي
سبحان مسخر الامطار ومحي الارض
والله اعلم

الوهاج
26-03-2008, Wed 2:31 AM
موضوع ذو علاقة .........
http://www.thegulfbiz.com/vb/showthread.php?t=278789

سقراطون
26-03-2008, Wed 3:07 AM
وأوضح أن تبعات القرار ربما تطال ما هو أبعد من المزارع، إذ إن هناك مناطق كثيرة من البلاد قائمة على زراعة القمح، فماذا سيحصل لتلك المناطق بعد إيقاف الشراء مثل الجوف وتبوك وغيرها، إضافة إلى أن هناك بعدا اجتماعيا بالغ الأهمية المتمثل في العاملين في القطاع، لا سيما أن هناك عددا كبيرا من الخدمات المساندة للمزارعين ستقع تحت طائلة الانعكاسات السلبية من القرار، ومنها النقل والأسمدة، وغيرها كثير.

وقف الإنتاج غير مناسب

وانتقد عبد العزيز الطلاس عضو مجلس إدارة شركة الجوف للتنمية الزراعية قرارات خفض مساحات زراعة القمح، وفرض القيود لتحجيم الزراعة في السعودية، ووصفها بأنها جاءت في توقيت غير مناسب.

وقال في حديثه لـ"الأسواق نت" إنه على الرغم من أن القرار يمس شريحة كبيرة من المجتمع؛ إلا أن إصداره لم يأخذ حقه من البحث، ودون عرضه ومناقشته مع مسؤولي القطاع الزراعي.

واعتبر أن وقت صدور قرار وقف زراعة القمح يتوافق مع عدد من الظروف العالمية التي تعاني منها المملكة في شكل مؤثر، ومن بينها اختفاء سلع وارتفاع أسعارها من حين إلى آخر، وأهمها الدقيق، وفي وقت تواصل فيه السعودية إنتاج القمح.

وتساءل "كيف ستكون الحال عندما تتوقف الزراعة، وعندما نعتمد على الاستيراد؟ وماذا عن ارتفاع أسعار المنتجات الزراعية الأخرى ومدى توافرها؟.

وحذر من أن مناطق مثل حائل والجوف وتبوك ووادي الدواسر والأفلاج والخرج وغيرها ستتحول إلى مدن أشباح، وسيهجرها أهلها إلى المدن الرئيسة التي ستعاني من الهجرة العكسية، وستكتظ بالعاطلين من العمل، وتكبر المشكلات الأمنية التي تعاني البلد منها حاليا.
.

كلام بعيد عن الواقع ويحاول الطرق على الأوتار الحساسة.

المؤكد أن زراعة القمح الحديثة قد أسهمت بالأستغناء عن العديد من القوى العاملة .
جميع من عمل في هذا المجال أو له علاقة به يعلم أنه وبواسطة الزراعة المحورية تستطيع زراعة الملايين من الأمتار بعامل واحد أو أثنين ( طبعاً العامل وافد وبـ 700 ريال.!!!).
عند بداية زراعة القمح وحين كان السعر 3.5 ريال دخل الكثير من الناس ودون خبرة سابقة وحققو ثروات ونجاحات واضحة بينما كانت الشركات الزراعية تحقق نتائج مخيّبة.!!!

بقي قرار أتمنى ظهوره وهو منع تصدير منتجات الألبان والحدّ من التوسع فيه.
يكفي عبث فاالماء ثروة لاتعوض.

صـياد الأسهم
28-03-2008, Fri 4:53 AM
اخي
ليتنا نبني امورنا ورؤانا على حقائق ارضية

ممكن تدلني اين يوجد هذا النهر ؟ وما عمقه وما كميات الماء الموجودة !!؟

ولماذا لم تحفر ابار للوصول اليه بدلا من تحول مناطق كاملة الى خاوية على عروشها بسبب نقص الماء ؟ (العيص وينبع النخل والنخيل كامثلة فقط )



وهل صدقت أن هناك نهرا يجري تحت الآرض ؟
يا أخي النهر الذي تتحدث عنه كان يجري فوق الأرض عندما كانت الجزيرة مروجا وأنهارا ومنها نهر وادي الرمة الذي تعد المياه الجوفيه في القصيم وما جاورها من بقاياه

أما مسألة نهر يجري تحت الأرض كنهر النيل فهذه نكتة لا يقبلها العلم والمنطق


أخواني

مساهم نشيط
العقل الباطن
لو كلفتما نفسيكما وأخذتما من وقتكما ساعة او ساعتين وأجريتما بحث في الأنترنت
أو من خلال المكتبات المركزيه أو زرتما علما جيولوجيا الأرض لعرفتما حقيقه ما أرمي اليه

عموماً

جأتني رسالة على بريدي الخاص
من أحد الأخوة الخبراء والمتخصصين ويؤيد ماقلته تماماً
واليكم نص الرساله



تحية طيبة الى اخي الكريم صياد الاسهم حفظه الله ..



اتمنى ان تكون والاهل بخير جميعا ..


كان ردك بموضوع الاخ الجبل عن المياه صائب جدا .. وكنت اتمنى ان تعرض على الاخوة ماهي المادة التي تدفع النفط الى الخروج على سطح الارض بقوة ضغطها ؟؟


موكد هي المياه سيدي الكريم ..


والابحاث بديهيا قد اكدت وقوع كل من حقل الغوار وغيره بوجود بحيرة هائلة من المياه تحته ومعلوم لدى الكل ماتحوي اراضينا من كميه ومساحات شاسعة من البترول .. وقد ذكر احد الباحثين السعودين قبل سنوات ونشر بحثة في الصحافة الى ان هذا البحث اختفى فجاءة .. وقد اكد وجود بحيرة كبيرة تسبح بها الكثير من ارجاء المملكه خصوصا المناطق البترولية من الشرقية الى الوسيع .. !! قبل استخراج النفط من من مناطق اخرى كالربع الخالي في منقطة الشيبة ؟ واكتشاف مناطق اخرى لتواجد النفط الذي لايتم استخراجة الا بوجود كميات هائلة من المياة تحته والا اعتبرت مناطق تكلفة عاليه ؟! وطبيعة الجيلوجيا سبحان الله في مناطق النفط تستعدي دوما تواجد المياه اسفلها وهي من تساعد على صعوده للسطح باقل التكليف ولا اعتبر الحقل عالي التكلفة ..؟!! وهذا حقيقي وواقعي اضافة الى اضافة الاستاذ الباز !!


وكون تخصصي في الباكلوريوس هندسة النفط فانا اعلم هذا الشي ان لولا وجود المياه تحت النفط لما استطعنا استخراجه بتكلفة بسيطة .. والمعلوم علميا ان الطبقات من الاسفل هي المياه وهي الطبقة الضاغطه ويليها النفط ثم الغاز .. وبفعل ضغط المياه في الجوف يتم استخراج النفط تلقائيا دون الحاجه لوجود مضخات تصاعدية ..وفي حال ان ال الامر في البئر الى الخمول فانه يتم ضخ مياه جديده اسفلة من حول محيطه لزياده الضغط لاستخراج النفط وهذه من بديهيات اي شخص يعمل في قطاع البترول والطريقة مستخدمه حاليا ؟؟!! ....... لكن مثل ماتفضلت هي مقولات السياسه الخارجيه في النهاية ....


ولا تنسى ان الشعير كذلك كان يعدم من انتاجه عالميا في البحر للحفاظ على موازنة مصادره عالميا !! من قبل الامريكان من اجل السيطره على انتاجه !! واستحوذهم عليه دون الدول الاخرى !!


تحيتي اردت ان ازودك بهذه المعلومات لكي تتضح لك الفكره ..


ثم السؤال الاهم هل المناطق الزراعية في بلدنا يتم المحافظة علىمياهها من اجل عمليات استخراجه لاستخدامه للشرب من قبل محطات التحلية ؟؟


تحيتي


--------------------(تم اخفاء أسم صاحب الرساله)



مستشار تحليل اسواق المال

مساهم نشيط
28-03-2008, Fri 12:58 PM
أخواني

مساهم نشيط
العقل الباطن
لو كلفتما نفسيكما وأخذتما من وقتكما ساعة او ساعتين وأجريتما بحث في الأنترنت
أو من خلال المكتبات المركزيه أو زرتما علما جيولوجيا الأرض لعرفتما حقيقه ما أرمي اليه

عموماً

جأتني رسالة على بريدي الخاص
من أحد الأخوة الخبراء والمتخصصين ويؤيد ماقلته تماماً
واليكم نص الرساله


أخي
لا احتاج لابحث في الانترنت او انتظر رسالة على البريد

الحقائق امامي ظاهرة
الماء يتناقص بشكل فظيع ، قبل 30 عاماً كان لدينا عيون تجري على سطح الارض في الخرج والاحساء والقصيم وغيرها أين هي الآن؟
كان لدينا غابات من النخيل في ينبع النخل وما جاورها أين هي الآن؟

أما أحلام الاودية الجارية فعلينا ان نبني حاضرنا على ما نراه وعندما يستطيع زاعموا الانهار الجارية استخراجها لنا لنستفيد منها عند ذاك نسلم لهم

اما ان نترك الحقائق أمامنا ونعيش حلما فليس هذا من خصال من يستخدمون عقولهم

وتقبل تحيات أخيك

أبو مسامح
28-03-2008, Fri 9:07 PM
http://www.aawsat.com/details.asp?section=6&issueno=10713&article=464493&feature=

هادي الحربي
28-03-2008, Fri 9:54 PM
في عام 1395هـ تم حفر بئرنا بمنطقة القصيم وكان إنباط الماء ( الوصول إلى بداية الماء ) على 90متر .
وفي عام 1428هـ تم حفر بئر جديدة وكان الانباط على 130 متر .
وكان نزول الماء في أشده من بداية عام 1406 .
أي خلال 33 سنة نزل الماء 40 متر وهذا النزول ليس سهلاً ولا يستهان به .
كم سوف نفقد خلال السنوات القادمة اذا استمرت زراعة القمح والاعلاف بهذا الشكل دون ضوابط .
يجب أن يراعى عند صدور اي قرار النظر لصغار المزارعين الذين تورطوا بقروض للبنك الزراعي ، ولا ننسى أن كثير من المزارعين أن الزراعه هي مصدر الدخل الوحيد له .

وأما الشركات فتستطيع تغيير اواضافة نشاط اخر مع الزراعه اوالتوجه للسودان او مصر
بلدي نهر النيل والشركات الزراعيه قادرة على التوجه هناك اذا خلصة النية وسوف تكون التكلفة اقل بكثير .
مع زيادة دعم الدولة لها ورفع الجمارك عن المنتجات الزراعية القادمة من مصر والسودان .

محب الكل
29-03-2008, Sat 12:04 PM
موضوع جدا مهم ... اشكرك ابو محمد

والحقيقة ان الماء ينقص ولكن مورد متجدد ماذا نقول عن البترول اذن ؟؟؟

http://www.thegulfbiz.com/vb/showthread.php?t=289118

رادار الشاشة
29-03-2008, Sat 1:27 PM
لماذا لا يعملون مشروع ضخم يضربون فيه عشر عصافير بحجر واحد؟

فبدلا من مجرد انابيب ونصير عايشين عليها كأنها غذاية, لو انقطعت في حرب ولا شي رحنا فيها..... يعملون بحيرات وانهار صناعية ... ومنها نحقق الامن المائي.... وربما تفيد في السياحة, وحتى في الطقس....

حتى الهجرة ممكون تكون الى مدن صغيرة محيطة بها... وتقلل من الاختناق بالمدن الكبيرة اللي عايشة على الغذايات مثل الرياض..

من كل ناحية حنا الكسبانين ونضرب عشرين عصفور بحجر واحد لو تم دراسة الموضوع بشكل جيد.... صح مكلف لكن الصراحة الموضوع يستاهل لما نشوف المزايا الكثيرة جدا اللي ممكن نستفيد منها

ابو عاصم
29-03-2008, Sat 8:21 PM
اسألوا الامريكان لماذا يحثونا على زيادة انتاج البترول ويمنعونا من زراعة القمح

أبو مسامح
29-03-2008, Sat 10:54 PM
لتخفيف "غلاء" الغذاء والحفاظ على المياه الناضبة
السعوديون يتجهون لزراعة الحبوب في مصر والسودان لتحقيق الأمن الغذائي


الرياض – عمر عبد العزيز

دفعت موجات الغلاء المتلاحقة في أسعار المواد الغذائية في السعودية، والقرارات التي أعلنتها الحكومة السعودية بتقليل الرقعة الزراعية للحفاظ على المياه، المستثمرين الزراعيين السعوديين إلى بحث التوجه إلى زراعة الحبوب والمحاصيل الأخرى في عدد من الدول العربية، بحثا عن فرص استثمارية لشركاتهم، وخاصة المتعثرة منها بسبب نقص المياه الجوفية، وبما يحقق الأمن الغذائي السعودي، ويوفر سلعا غذائية بأسعار مناسبة.

وبدأ القطاع الخاص الزراعي السعودي تحركا جديا في هذا الصدد، من خلال البحث عن فرص استثمار خارجي، واتفق مستثمرون زراعيون سعوديون، مع نظرائهم في السودان على إنشاء شركة زراعية لاستثمار الأراضي الزراعية في ولاية الجزيرة في السودان وتصدير منتجاتها إلى السعودية، فيما يبحث مستثمرون آخرون التوجه إلى مصر إضافة إلى السودان.


دعوة لاتفاقيات وآليات للتعاون

واستبق رجال الأعمال السعوديون بدء اتخاذ خطوات فعلية للاستثمار خارجيا، بمطالبة الجهات الحكومية بالتحرك لإيجاد آليات واتفاقيات مع بعض الدول العربية الزراعية، ليتمكن رجال الأعمال السعوديون من استثمار تلك الأراضي وتصدير محصولها للسعودية، وهو ما يعود بالفائدة على المستهلكين والشركات نفسها.

وتشهد السعودية موجات غلاء في كل القطاعات منذ العام الماضي، ويشتكي المستهلكون من ارتفاعات متلاحقة في أسعار المواد الغذائية، كما أن معظم مناطق السعودية تمر بأزمة في الدقيق، مما رفع أسعاره إلى 120 ريالا للكيس من 22 ريالا (الدولار = 3.75 ريالات) سعره لدى المؤسسة العامة لصوامع الغلال ومطاحن الدقيق.

وكانت السعودية قررت في نهاية العام الماضي وقف الدعم المقدم للقمح بنسبة 12.5 % سنويا اعتبارا من العام الجاري 2008، ليتوقف الدعم بشكل نهائي خلال 8 سنوات، وستتجه المملكة لاستيراد احتياجاتها من القمح من الأسواق العالمية، وعزت الحكومة القرار إلى الحفاظ على المياه. ويهدف القرار إلى إيقاف زراعة القمح تدريجيا خلال 8 سنوات.


الاستثمار في ولاية الجزيرة السودانية

بوادر توجه المستثمرين الزراعيين السعوديين للاستثمار في الخارج بدت تظهر مؤشراتها على أرض الواقع؛ حيث اتفق مستثمرون سعوديون في المدينة المنورة مع مستثمرين سودانيين على إنشاء شركة زراعية مساهمة لاستثمار الأراضي الزراعية في ولاية الجزيرة السودانية وتصدير منتجاتها إلى السعودية.

وقال نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في المدينة المنورة فيصل بن مشاري لـ"الأسواق نت" "إن رجال الأعمال السعوديين سيسعون إلى استغلال المزايا المتوفرة في ولاية الجزيرة في السودان؛ حيث يوجد بها نحو ستة ملايين فدان صالحة للزراعة، المستغل منها ثلاثة ملايين فدان فقط، كما تحتوي ولاية الجزيرة على كمية كبيرة من المياه الجوفية ومياه الأمطار".

وأضاف أنه تم الاتفاق بين المستثمرين السعوديين والسودانيين على إنشاء تلك الشركة خلال زيارة وفد اقتصادي سوداني لغرفة المدينة الشهر الماضي، مشيرا إلى أنه لم يتم الاتفاق بعد على حجم رأس مالها.

من جهته، أوضح المستثمر الزراعي السعودي في المدينة المنورة عبد الغني الأنصاري، أنه لا بد من التوجه للاستثمار الزراعي خارج المملكة، وخاصة أننا نواجه مشكلة المياه، ونحن المستثمرين الزراعيين لدينا الأموال والمعدات، ونستطيع العمل في الأماكن التي تتواجد بها الأرض الصالحة للزراعة والمياه، إضافة إلى وجود ضمانات للاستثمارات.

وحول إنشاء شركة زراعية سعودية سودانية للاستثمار الزراعي، قال "إن إنشاء تلك الشركة بهدف استثمار الأراضي الزراعية في ولاية الجزيرة السودانية وتصدير منتجاتها إلى المملكة سيعوضنا عن النقص الحاد في المياه الجوفية الذي تعانيه المملكة، كما أن الشركة بتصديرها للفواكه والخضراوات من السودان إلى المملكة بكميات كبيرة ستحد من الارتفاعات المتزايدة في أسعار المنتجات الزراعية في الأسواق السعودية".

وأشار في حديثه لموقعنا إلى إن نقل المعدات الزراعية من المشاريع الزراعية المتعثرة بسبب نقص المياه الجوفية في المملكة إلى الأراضي الخصبة في ولاية الجزيرة في السودان سيكون نواة الشركة الزراعية السعودية السودانية، بحيث تبدأ الشركة عملها في أراض زراعية سودانية وبمعدات زراعية سعودية، تحت مظلة مجلس الغرف السعودية.


توفير السلع الغذائية

من جانبه، طالب صاحب شركة الخريف للاستثمار الزراعي إبراهيم الخريف، بضرورة تحرك الجهات الحكومية السعودية من أجل إيجاد آلية بين السعودية ودول مجاورة لاستثمار رجال الأعمال السعوديين الأراضي الزراعية، ومن ثم تصدير محاصيلهم الزراعية إلى المملكة، بما يساعد على استقرار الأسواق وتخفيف الغلاء، إلى جانب توسع تلك الشركات واستغلال الفرص الاستثمارية في الدول المجاورة.

وقال الخريف لموقعنا "إن استثمار السعوديين في شراء أراض زراعية في دول أخرى سيعود بفوائد كثيرة على المستهلك المحلي، وسيساهم في خفض الأسعار واستقرار الأمن الغذائي، وخاصة أن السعودية تزخر بشركات زراعية كبيرة قادرة على شراء أراض زراعية استثمارية خارج السعودية".

وحث الجهات السعودية المعنية بقيادة وزارة الخارجية ومجلس الغرف والجهات الحكومية الأخرى على التحرك من أجل تسهيل مثل هذه الإجراءات وإبرام اتفاقيات مع دول زراعية وتنظيم ذلك في أطر نظامية تكفل حقوق المستثمرين وضمان تصدير المنتجات الزراعية.

وأشار إلى وجود العديد من الدول العربية التي تمتاز بوفرة المياه والأراضي الخصبة ومنها بلاد الشام ومصر والسودان.

لكن الخريف رهن الدخول في استثمارات زراعية في تلك الدول بوجود اتفاقيات وتسهيلات للمستثمرين السعوديين، مؤكدا أن تنفيذ مثل تلك الاستثمارات سيعمل على خفض أسعار المنتجات الزراعية في السوق المحلية للمستهلك السعودي، وتنشيط الحركة الاقتصادية والتجارة البينية بين الدول العربية أو الإسلامية وتوفير فرص عمل وازدهار للاقتصاد.


فرص في مصر والسودان

من جانبه، قال عضو مجلس إدارة شركة الجوف للتنمية الزراعية عبد العزيز محمد الطلاس لـ"الأسواق نت" أن الشركة تفكر بجدية في الاستثمار الزراعي في دولتين مهمتين جدا، الأولى هي مصر، والثانية هي السودان.

وعن سبب اختيار مصر والسودان، قال الطلاس "إن ذلك يعود إلى عدة أسباب؛ أولا لقربهما من السعودية، وثانيا ما يتعلق بالمناخ الاستثماري في مصر والذي يعتبر جيدا، بالإضافة إلى توفر البيئة الزراعية الجيدة، ومورد مائي وأراضي خصبة".

وعما إذا كانت الشركة دخلت في مفاوضات مع مسؤولين في البلدين أو القطاع الخاص للحصول على تسهيلات وبدء الاستثمار، قال "إن الشركة تدرس بجدية الاستثمار في البلدين، واستغلال الفرص الاستثمارية المناسبة فيهما وفقا لنشاط الشركة"، مشيرا إلى أن الدراسات في مرحلة متقدمة.

وعن نوعية المحاصيل التي تنوي الشركة الاستثمار فيها، قال "إن شركة الجوف الزراعية تعمل على إنتاج عدد من المحاصيل منها القمح، زيت الزيتون، البطاطس، البصل، وعندما تتخذ الشركة القرار النهائي بالاستثمار خارجيا بعد الانتهاء من الدراسة سيتم تحديد المحاصيل التي سيتم زراعتها، والتي تساعد على تحقيق الأمن الغذائي، والتخفيف على المستهلكين في المملكة في نفس الوقت".

الجبل
01-04-2008, Tue 9:37 AM
تركيز على الأمن المائي والغذائي.. ومخاوف من انعكاسات سلبية اقتصادية واجتماعية

تجمع زراعي يقدم مذكرة حول آثار وقف شراء القمح


- إبراهيم الجنيدي وبشير الزويمل وعايد الجنوبي من حائل - 25/03/1429هـ

يفتتح اليوم ملتقى الخطة الزراعي الرابع في منطقة حائل الذي يناقش سنويا مشكلات الزراعة والمزارعين، ويقام داخل الحقول برعاية الأمير سعود بن عبد المحسن أمير منطقة حائل.

ويأتي الملتقى الذي يتبناه رجل الأعمال علي الجميعة هذا العام وسط مناخ ضبابي في القطاع الزراعي على خلفية قرارات صدرت أخيرا تتعلق بوقف شراء القمح من المزارعين،
وانسحاب كثير من العاملين من القطاع الزراعي بسبب ارتفاع التكاليف.

ومن المتوقع أن تشهد حلقة النقاش المفتوح عدداً كبيرا من الأطروحات التي تهتم وتؤكد على استمرار دعم الزراعة كونه يوفر الأمان الغذائي للبلاد، إضافة للأمن الاجتماعي،
حيث من المرجح أن يصوغ المنتدى مذكرة حول الآثار المتوقعة لقرار وقف شراء القمح من المزارعين وتأثيرات ذلك على النواحي الاقتصادية والاجتماعية والأمنية على المناطق الزراعية.

من جهته، أكد الأمير سعود بن عبد المحسن أن المتغيرات الكثيرة من حولنا خلال هذه المرحلة تزيد من أهمية الملتقيات واللقاءات والحوارات الجادة والهادفة من أجل أن تستطيع كافة
القطاعات المختلفة والأفراد من التعامل الأمثل مع المتغيرات وتحقيق أعلى نجاح.

وأبان أن ملتقى الخطة الزراعي يأتي هذا العام ليركز على جوانب مهمة في مسيرة التنمية في المنطقة، وفي المجال الزراعي، ومتبنيا فتح آفاق أرحب للحوارات والمناقشات الهادفة
التي ستسهم بالخير على الزراعة والمزارعين. وقال "لا شك أن حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده حريصة على كل ما يحقق للمواطنين العيش الكريم ويسهل على مختلف
شرائح المجتمع أداء أعمالهم سواء في المجال الزراعي أو غيره وفق ما يحقق للوطن والمواطن الخير والنماء".

من جهته، قال الشيخ علي الجميعة "راعي الملتقى" أن التراجع في الزراعة سيؤثر سلبيا على المستهلك ما سيؤدي إلى رفع الأسعار، خاصة أن الزراعة توفر أكثر من 70 في المائة
من الاستهلاك الغذائي ولا يمكن للمواطن الاستغناء عن المنتجات الزراعية بأي شكل من الإشكال.

وبيّن أن ملتقى الخطة الزراعي الرابع الذي ستنطلق فعالياته ظهر اليوم سيكون ملتقى اقتصاديا استثماريا، مشيرا إلى أن الملتقيات الثلاثة الماضية جنى ثمارها المزارعون ولاسيما أن
الملتقى الزراعي الأول كان للتعريف فقط والملتقى الثاني كان لتقديم الزراعة كحرفة، والملتقى الثالث وهو الانطلاقة الحقيقية نحو الاستثمار وهذا الملتقى سيكون اقتصاديا استثماريا
وسيخرج ما هو مفيد للمزارع والمستثمر الزراعي.

وحول إشراف الغرفة التجارية على التنظيم، قال الجميعة: نحن نقلنا الملتقى من وزارة الزراعة إلى الغرفة التجارية لمخاطبة الاقتصاديين بوجه عام، فالملتقيات بشكل عام الهدف منها الرفع
من الاقتصاد الوطني.

الجبل
01-04-2008, Tue 10:02 AM
غذاؤنا أم أكل البهائم!!



د. عبدالعزيز بن علي المقوشي

@ لن ننسى مطلقا رحلة البحث عن الدقيق التي (عصرتنا) قبل عدة أسابيع وما يقوم به أصحاب المخابز يوما بعد آخر من تلاعب في أوزان الأرغفة وما يقوم به البعض من بيع للدقيق بطرق غير مشروعة!! وما يتم من خلال الاعتماد على المستورد من تحكم في أمننا الغذائي وما يحدثه من ارتفاع جائر في المعيشة في كثير من الأحيان، ولعل أقرب مثال على ذلك أزمة أسعار الأرز التي (أرعبت الشارع السعودي)!!


@ ويجب أن لا نتناسى ما تشير إليه التقارير الصحفية من تصاعد أزمة الغذاء، وارتفاع أسعار القمح والذرة عالمياً، وبالتالي ارتفاع تكلفة إنتاج الطحين والخبز وتوقع المزيد من الارتفاعات للقمح مستقبلاً بسبب تحول المزارعين عالمياً لإنتاج الذرة التي أصبحت تستخدم في إنتاج الإيثانول.

@ وفي إحدى المطبوعات السعودية (يلطمك) خبر على لسان مدير عام صوامع الغلال ومطاحن الدقيق بالمملكة يشير إلى أن ترتيبات تجري لاختيار موانئ المملكة المهيأة لدخول الكميات المستوردة من القمح، ويؤكد بدء استيراد القمح مطلع 2009بعد اكتفاء ذاتي للوطن دام 25عاما!!

@ ويعود السبب في ذلك بالطبع إلى قرار وقف زراعة القمح حماية للمخزون المائي السعودي وهي توصية لدراسة أجراها باحثون يرتبطون بالبنك الدولي(!! ) وهو الذي يسعى منذ زمن لوقف زراعة القمح السعودي!!

@ ويقول خبراء في مجال الزراعة في المملكة إن العامين المقبلين سيكونان حاسمين لهذا النشاط وقد تتجه شركات زراعية محلية إلى إعلان تصفيتها خلال الأعوام القريبة القادمة.

@ ومن المعروف أن أسعار القمح في الأسواق العالمية في تزايد مستمر، وأنها وصلت خلال الفترة الماضية إلى مستويات قياسية بلغت تكلفة إجمالية حتى وصولها للموانئ السعودية تقدر بنحو 2500- 3000ريال للطن، وهذا معناه أن الدولة ستدفع ستة مليارات ريال لشراء مليوني طن تمثل الكمية التي نستهلكها من القمح وبزيادة قدرها 3- 4مليارات ريال ستذهب للمزارع الأجنبي (الأمريكي والأسترالي والكندي وغيرهم)، وعلى مدى عشرة أعوام سندفع فرقاً يقدر ب( 40مليار ريال). أي ميزانية دولة من دول العالم الثالث!!

@ ويستند قرار وقف زراعة القمح إلى دراسات تشير إلى تخوف من النضوب المائي في الوطن لو لم توقف الزراعة تماما خلال هذه الفترة؟! وهو تخوف في محله.. لكن دراسة بدائل القرار في نظري تُعد خطوة مهمة في هذا المجال، ذلك أن حلولاً مقترحة للمشكلة قد تتمثل في التعرف على المزروعات التي تستهلك كميات كبيرة من المياه كالأعلاف مثلاً وبعض أنواع الفواكه مع أبحاث ودراسات تستهدف تخفيض نسبة استهلاك المياه في القطاع الزراعي بشكل عام وقطاع زراعة القمح بشكل خاص ربما تكون الأفضل خاصة وأن محاولات متميزة قامت بها بعض الشركات الزراعية نجحت في تخفيض استهلاك هكتار القمح من 7آلاف إلى 4آلاف متر مكعب، بنسبة 40%، وبجهود فردية غير منظمة، مما يشير إلى فرص أكبر لتوفير المياه التي تستهلكها زراعة القمح والتي قد تجعل منه أقل استهلاكاً للماء من الكثير من (كماليات الغذاء).

@ قرار إيقاف زراعة القمح بهذا الشكل -مع تقديري لكل مبرراته - قد يحدث آثاراً وخيمة على الوطن بأكمله، وستتغير حياة مناطق بأكملها مثل الجوف وتبوك، وحذر من أن مناطق مثل حائل والجوف وتبوك ووادي الدواسر والأفلاج والخرج وغيرها التي ربما يهجرها أهلها للبحث عن مصادر رزق أخرى!! كما ستتضرر قطاعات متعددة مثل النقل والأسمدة وما شابهها من قطاعات مساندة لهذه الزراعة وستفقد أعداد كبيرة من المواطنين وظائفها في الشركات الزراعية الكبرى وشركات المساندة أيضا.

@ لا أشك مطلقا في أن هذا القرار يهدف إلى بعد استراتيجي يتعلق بمصدرنا المائي لكن القمح يعد في نظري أمناً غذائيا من المهم جدا البعد عن أي قرار لإيقاف زراعته، لكننا جميعا نتطلع إلى دور أكبر لوزارة الزراعة لبحث موضوع البدائل والبحث عن أخف الضررين، كما نتمنى أن تكون أبحاثنا المرتبطة بأمننا الغذائي بأيد سعودية نثق جداً بوطنيتها وإخلاصها مع البعد التام عن تهويل الآخرين!!

@ ثم أين جهود التكامل العربي في القطاع الزراعي؟ وأين الجهود العربية المشتركة؟ فدولة مثل السودان مثلاً يمكن تطوير علاقة التكامل الاقتصادي معها من خلال زراعة الأعلاف التي تستنزف مياهنا وبمصلحة مشتركة عبر قيام شركات سعودية - سودانية في هذا المجال.

@ أخيرا... أتطلع إلى مراجعة لقرار القمح، وأتمنى العمل على تأجيل تنفيذه أو تمديد الفترة لحين إيجاد معالجات وبدائل أخرى، فغذاؤنا أهم من أكل البهائم.. ولا نريد أن يتحكم العالم (أو بعضه) بغذائنا، كما لا نريد أن يستثمر (تجار الفرص) مرة أخرى حاجة الناس لمادة غذائية أساسية كما حدث مع الأرز.. والرأي لكم

صـياد الأسهم
02-04-2008, Wed 2:53 AM
غذاؤنا أم أكل البهائم!!

.

@ أخيرا... أتطلع إلى مراجعة لقرار القمح، وأتمنى العمل على تأجيل تنفيذه أو تمديد الفترة لحين إيجاد معالجات وبدائل أخرى، فغذاؤنا أهم من أكل البهائم.. ولا نريد أن يتحكم العالم (أو بعضه) بغذائنا، كما لا نريد أن يستثمر (تجار الفرص) مرة أخرى حاجة الناس لمادة غذائية أساسية كما حدث مع الأرز.. والرأي لكم



والله لقد قلتها وردتتها مراراً

من لايملك قوته
لايملك قراره

اقنصادي مبتدأ
02-04-2008, Wed 11:26 AM
والله لقد قلتها وردتتها مراراً

من لايملك قوته
لايملك قراره

من قبل قرارالقمح ونحن لانملك القرار

ولد الخبر
04-04-2008, Fri 8:09 AM
اخي الغالي الجبل
الحل بسيط وابسط مما تتصور وياليت المسئولين يعون ويهتمون بالموضوع
العراق هو الحل
اي نعم دولة العراق هي الحل
فيها نهر الدجلة والفرات وهي قريبة منا
لماذا لايمد منها انبوب ويسقى المناطق القريبه منها كاحفر الباطن والخفجي
العراق يحتاج المال والمال موجود عندنا
وهو لاحتاج للماء بل يرمى في الخليج
ويجب على المسئولين اتخاذ القرار بسرعة وعدم التأخر بذلك وبعقود طويلة

الجبل
05-04-2008, Sat 1:32 PM
تجدد القلق العالمي لتأثير إنتاج الايثانول على أسعار الغذاء.. والنفط يستقر فوق 105دولارات



الرياض - عقيل محسن العنزي:
تجدد القلق العالمي على مسار أسعار المواد الغذائية الأساسية واحتياطياتها في ظل توجه بعض شركات الطاقة الغربية إلى مضاعفة إنتاج وقود الديزل الحيوي من أنواع الغذاء مثل الذرة وقصب السكر وفول الصويا ما أدى إلى تنامي أسعار الغذاء ونقص العرض أمام الطلب وتهديد أمن الغذاء العالمي والضغط على اقتصاديات الشعوب ما قد يفاقم من مشكلة الفقر ويزيد من الاضطرابات والصراعات.
وتشير الإحصائيات التي صدرت هذا الأسبوع إلى أن زيادة المساحات الزراعية في بعض البلدان لم تفلح في تحسن المعروض من المواد الغذائية ، كما أن اختلال التوازن بين العرض والطلب في الأسواق الدولية قلل من إنتاج الغذاء عالي الجودة والتي كانت تختص به أسواق صاعدة متسارعة التصنيع مثل الصين والهند وهو الأمر الذي ضاعف من أسعار المواد الغذاء خلال الأشهر الماضية وأحدث شح ينبئ بوقوع مشكلة وخاصة في منتجات الحبوب التي تشكل العمود الفقري لغذاء الشعوب. ولا تخف منظمة الأغذية والزراعة العالمية وجلها من أن تضاعف حجم إنتاج وقود الايثانول المستمد من الذرة وبعض المنتجات الأخرى في الولايات المتحدة الأمريكية ودول الاتحاد الأوروبي والبرازيل والصين والذي يصل حاليا إلى أكثر من 10ملايين طن ومن المقرر أن يرتفع إلى 21مليون طن قبل عام 2016م متناغما مع موجة الجفاف التي تلف أجزاء كبيرة من الأرض سوف تفضي إلى رفع أسعار المواد الغذائية بما في ذلك المصادر الحيوانية وتخلق مشكلة في توسع دائرة الجوع وارتفاع معدلات الفقر. وساهم ارتفاع أسعار المواد البترولية خلال السنتين الماضيتين في التوسع بإنتاج الايثانول أو الوقود الحيوي حيث إن إنتاجه يعد مكلفا مقارنة بإنتاج الوقود من النفط فعلى سبيل المثال فإن إنتاج لتر من البنزين من المادة الحيوية يصل إلى أكثر من 60سنتا بينما تصل تكلفة إنتاج لتر من البنزين من النفط أقل من 44سنتا، غير أن ارتفاع الطلب على المواد البترولية المكررة وتنامي أسعرها شجع شركات الطاقة على توسيع استثماراته في هذا المجال رغم تأثير ذلك على توفر الغذاء.


http://www.alriyadh.com/2008/04/05/article331804.html

الجبل
06-04-2008, Sun 11:18 AM
فيما أكدوا قلة التكاليف وزيادة الإنتاجية
الجفاف وشح المياه يجبر المواطنين على استخدام شبكات ري حديثة


http://www.alriyadh.com/2008/04/06/img/074115.jpg

تربة - مضحي النجيمي :
رب ضارة نافعة هذا المثل ينطبق على مشكلة شح المياه والجفاف التي واجهها المزارعون في تربة وتضرروا منها مما جعلهم يبحثون عن الأسلوب الأمثل للري وتغيير نظم الري المتبعة التقليدية والاتجاه إلى النظم الحديثة المتمثلة في الري بالرش والتنقيط لاستغلال الموارد المائية المحدودة وأشار المواطن خريص البقمي انه تخلى عن نظام الري القديم واستخدم نظام الري بالشبكات الحديثة مثل الري بالتنقيط للخضار و الري بالرش والفقاعات للاشجار المثمرة نظراً لما يتيحه من ترشيد استهلاك المياه والحفاظ على المخزون الجوفي مؤكدا انه لمس فائدة ذلك قي قلة التكاليف وتوفير العمالة من 6اشخاص إلى ثلاثة فقط، مع تمكنهم من اداء أعمال اخرى أثناء عملية الري وأهاب خريص بجميع المزارعين استخدام وسائل الري الحديثة لأن ذلك يعود بفوائد عديدة على المزارع والعملية الزراعية ومن ذلك تقليل النفقات في استهلاك المياه بحوالي 40% والاقتصاد في استهلاك الكهرباء بالإضافة إلى ترشيد استعمال الأسمدة وانتظام توزيع المياه على المزروعات مما ينعكس على زيادة الإنتاجية.

الجبل
06-04-2008, Sun 11:19 AM
محافظ المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة ل"الرياض":
عام 2010م سيشهد ضخ أكثر من مليوني متر مكعب من المياه المحلاة في عدد من مناطق المملكة


http://www.alriyadh.com/2008/04/06/article332118.html

الجبل
08-04-2008, Tue 9:36 AM
مياهنا والزراعة!!



د. عبدالعزيز بن علي المقوشي

قال خبراء ومسؤولون حكوميون في الأردن ان حكومتهم أطلقت مشروعاً بقيمة 600مليون دولار لضخ المياه من المخزون الجوفي للديسي في الجنوب مشيرين بذلك إلى قرب انتهاء النقص المزمن الذي تعاني منه الأردن في هذا المجال وكان العطاء الخاص بالمشروع قد رسا على شركة تركية تدعى غاما لبناء قنوات ومحطات الضخ لجلب المياه من منطقة الديسي الواقعة على الحدود الأردنية السعودية على بعد 250كلم من العاصمة عمّان وسيتم تنفيذ المشروع وفقاً لنظام البناء والتشغيل والتحويل BOT، حيث ستقوم الشركة التركية ببيع المياه للأردن لمدة 40عاماً قبل أن تسلم المشروع للحكومة الأردنية ويرى الخبراء بأن قناة الديسي ستتمكن من تزويد الأردن بما يلزمها من المياه لعدة عقود قادمة إذ قال إلياس سلامة، وهو أستاذ بالجامعة الأردنية وأخصائي مياه بأن "هذه لحظة مهمة في تاريخ المملكة ويمكننا القول الآن بأن مشاكل المياه في بلدنا قد ولت".. هذا المشروع يشير بشيء من الوضوح إلى مخزون مائي هائل في المنطقة الشمالية للوطن.
@ وكان قد كشف المهندس عبد الله بن عبد الرحمن الحصين وزير المياه والكهرباء قبل أكثر من عام عن إجراء وزارته دراسات مائية تفصيلية جديدة لمناطق وطبقات لم تدرس بالتفصيل من قبل للوقوف على تقييم شامل ودقيق للوضع المائي القائم حاليّاً في بلاده. وذكر الحصين أن الوزارة استعانت ببعض المنظمات الدولية والشركات الاستشارية العالمية المتخصصة في الدراسات المائية مشيرا إلى أن بعضاً من هذه الدراسات تحت التنفيذ حاليا ولم تعلن الوزارة حسب علمي نتائج تلك الدراسات.

@ وحول كميات المياه المستهلكة في المملكة لري النخيل قال الوزير الحصين في حديث سابق له لإحدى المطبوعات المحلية انه يمكن تخفيض الاستهلاك بحوالي 80في المائة عن طريق التحول من أسلوب الري بالغمر إلى أسلوب الري بالتنقيط تحت السطحي.

@ وأطلعني أحد القراء بعد كتابة مقالة الأسبوع الماضي على صور تلفزيونية لآبار في المملكة يبدأ تدفق المياه منها حال وصول الطبقة المناسبة ولا تحتاج مطلقا إلى ماكينات شفط المياه مما يشير إلى وجود كميات هائلة من الماء!!

@ ويذكر آخر أن من المتوقع أن المياه الجوفية بالمملكة مياه جارية (عابرة سبيل!!) وليست مياها متجمعة مما يشير (في حال صحة المعلومة) إلى أهمية الاستفادة منها قبل أن تتجه إلى مناطق خارج حدود الوطن حيث يمكن تشبيهها بالأودية أو الأنهار تحت الأرض.

@ وهناك من ذكر بأن الجزيرة العربية تقع فوق بحيرة من المياه وربما بالغ في ذلك وقد يكون لديه من الأدلة ما يثلج الصدر ويسر الخاطر!!

@ وسبق أن اقترح مركز أبحاث المياه بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة بعد دراسة استطلاعية للمنطقة الجنوبية أن تتجه وزارة المياه والكهرباء إلى بناء السدود الجوفية حفاظا على الثروة المائية تحت الأرض!!
@ ما ذكر أعلاه يشير إلى عدد من الأمور المهمة (والمهمة جدا .. بل المصيرية) فيما يتعلق بمواردنا المائية ومواردنا الاقتصادية وأمننا الغذائي ويتمثل أولها في أن وجود كميات هائلة من المياه في عدد من مناطق المملكة المختلفة سيستفيد منها الجيران جديرة بالالتفات لها والعمل على الاستفادة منها من قبلنا نحن، فمياه ستكفي لتغذية وطن بأكمله لعقود جديرة بالبحث والدراسة، كما قد يكون من غير المفهوم منع جلبها والاستفادة منها زراعيا مع استفادة الجيران منها حيث لا يوجد ما يمكن تسميته محافظة على مياهنا في هذه الحالة.. كما أن جهود ترشيد استهلاك المياه في الاستخدام المنزلي والزراعي يمكن أن تحقق الكثير من المنافع وتحافظ على مخزوننا المائي ولعل دراسات وأبحاث مراكز المياه في قطاعاتنا العلمية قادرة على التنقيب عن مصادر المياه ودراسة حجم المخزون المائي المحلي وتحديد مواقعه وطبيعته، كما أن وقف زراعة القمح في حال الحاجة لها قد تكون تدريجية وفي المناطق المتضررة من زراعته فقط.. والرأي لكم.


http://www.alriyadh.com/2008/04/08/article332585.html

مساهم نشيط
08-04-2008, Tue 11:38 AM
د المقوشي !
للاسف ان يكون دكاترتنا هكذا !
يبني احكاما على اوهام

الجبل
10-04-2008, Thu 12:07 PM
محافظ المياه: بارجة مياه جدة وصلت بحر العرب وتأخرها لأسباب فنية وإجرائية

كشف امس محافظ المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة في السعودية عن مشاكل فنية واجرائية أعاقت وصول البارجة التي ستغذي جدة بالمياه والتي كان مقررا ان تصل بنهاية مارس (آذار) الماضي.


ويأتي ذلك في وقت قدرت فيه مصادر مطلعة حجم الاستثمارات الحالية القائمة في مجال المياه في السعودية بنحو 60 مليار ريال (16 مليار دولار).

وكشف فهيد بن فهد الشريف محافظ المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة أن البارجة البحرية التي تم تجهيزها في المنطقة الشرقية لتغذية مدينة جدة ـ غرب السعودية ـ بالمياه قد تعدت بحر العرب في طريقها الى ساحل البحر الأحمر بعد ان حالت إجراءات فنية وإجرائية من وصولها في الوقت المحدد بنهاية مارس الماضي، مبينا ان البارجة تأتي ضمن الحلول العاجلة التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين لمشكلة المياه في جدة.

وقال الفهيد لـ«الشرق الاوسط» ان المملكة كأكبر منتج للمياه المحلاة من البحر تشهد نموا متصاعدا في اقتصادها وطلبا متزايدا للمياه، وهذا ينفي وجود اي مبرر للخوف من الاستثمار في هذا القطاع الذي يعد من اكثر القطاعات جاذبية للمستثمرين لكثير من العوامل، وان هناك الكثير من المطورين والمستثمرين في مختلف انحاء العالم ينتظرون بداية الخصخصة.


وأضاف «ان هناك حراكا نشطا يجري عبر اللقاءات والاجتماعات مع المطورين والمستثمرين والبنوك والعديد من القطاعات المحلية والاجنبية، جميعهم يرغبون في معلومات تفصيلية عن المؤسسة وبرنامج التخصيص للاستثمار فيها. وأعلن المحافظ في لقاء عقب الحفل الختامي لأنشطة المحطات الصغيرة بالساحل الغربي في جدة مساء أول من امس، أن المرحلة القادمة من عمل المؤسسة ـ التي حددها ببداية العام 2009م ـ ستكون مختلفة تماما حيث ستدخل المؤسسة في برامج التخصيص فعليا، وقال ان الدخول في التخصيص ينتظر فقط صافرة الانطلاق لتتحول الى قطاع خاص بكامل ثقلها، مشيرا الى أن العديد من المستثمرين يتلهفون على هذه الخطوة، موضحا ان قطاع تحلية المياه من اكثر القطاعات الواعدة في المملكة التي تعد اكبر دولة في العالم انتاجا للمياه المحلاة، وتقدر استثماراتها بنحو 60 مليار ريال.


وقال الفهيد إن محطة الشعيبة ستبدأ الانتاج في بداية العام القادم 2009م وهي تمثل دعما مقدرا للانتاج في جدة، مضيفا ان المؤسسة تعمل على انتاج كميات المياه الكافية لكل المملكة، وأشار الى أن مدينة جدة سيضاف الى انتاجها 50 الف متر مكعب قبل شهر رمضان القادم. وتوقع ان تتم مضاعفة الكميات المنتجة لمدينة جدة على وجه الخصوص في غضون السنوات العشر القادمة بعد جملة المشاريع المعلنة والتي منها ترسية محطة جديدة خلال 3 اشهر بانتاج 240 الف متر مكعب وستبدأ الانتاج في العام 2011م، الى جانب 880 الف متر مكعب، و150 الف متر مكعب الى جانب المشاريع العاملة ستحقق المعادلة المرجوة لهذه المدينة ذات الخصوصية بحكم انها بوابة الحرمين الشريفين.

وبين ان استراتيجية العمل في المؤسسة تقوم على مقابلة الطلب المتوقع خلال السنوات القادمة واحلال محطات محل المحطات الحالية عبر برنامج زمني لكل محطة، مبينا ان الموافقة على 400 متر مكعب من محطة ينبع التي يتوقع ان يتم طرحها للمناقصة خلال اشهر قليلة، ومحطة الشعيبة والجبيل والخبر وهي جميعها من ضمن الخطة المستمرة لمواجهة الطلب على المياه في عموم مناطق المملكة والتي تخضع للمراجعة والتجديد باستمرار.

وقال الفهيد لـ« الشرق الاوسط» ان المملكة كأكبر منتج للمياه المحلاة من البحر تشهد نموا متصاعدا في اقتصادها وطلبا متزايدا للمياه، وهذا ينفي وجود اي مبرر للخوف من الاستثمار في هذا القطاع الذي يعد من اكثر القطاعات جاذبية للمستثمرين لكثير من العوامل، وان هناك الكثير من المطورين والمستثمرين في مختلف انحاء العالم ينتظرون بداية الخصخصة، واضاف ان هناك حراك نشط يجري عبر اللقاءات والاجتماعات مع المطورين والمستثمرين والبنوك والعديد من القطاعات المحلية والاجنبية، جميعهم يرغبون في معلومات تفصيلية عن المؤسسة وبرنامج التخصيص للاستثمار فيها.

الجبل
12-04-2008, Sat 9:20 AM
مزيد من الفقر والجوع 12/04/2008

كتب ألان بياتي مقالاً نشرته صحيفة فايننشال تايمز تحت عنوان «لا يمكن للحكومات ان تستمر في تجاهل الجوع اكثر من ذلك»، استهله بالتأكيد ان الانسان الذي لا يملك قوت يومه هو انسان لا يملك حريته. ثم يلفت بياتي الى الارتفاع المخيف في اسعار السلع الغذائية، مما اعجز قدرة الحكومات في العالم الثالث على اطعام شعوبها. ويعرب بياتي عن استيائه من السياسة التي تتبعها حكومات كثيرة، يخص منها بالذكر مصر والهند والارجنتين، في مكافحة الجوع والفقر، اذ ان هذه الحكومات وبدلاً من التصدي للازمة باعطاء التحويلات النقدية للاسر الفقيرة تحاول التدخل في السوق الزراعي بفرض حظر على الصادرات الغذائية، الامر الذي قد يؤدي الى مزيد من الفقر والجوع والتذمر وسط المزارعين. ويختم بياتي مقاله في صحيفة فايننشال تايمز مشدداً على ضرورة ان تقوم الحكومات حول العالم بوضع الخطط لمكافحة الارتفاع في اسعار المواد الغذائية، وعلى ان فقراء العالم في حاجة الى تحريرهم من الجوع الذي يهدد بابتلاعهم مرة اخرى.