المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الناس ماتت جوع بسبب سياسات بوش



ماكـرو
14-03-2008, Fri 8:39 AM
هذا مقال للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون
حدد فيه اربع اسباب لغلاء الاغذية
اثنان كانا نتيجة لسياسات الرئيس الامريكي جورج بوش


الوجه الجديد للجوع

اسعار المواد الغذائية ترتفع. وتهديدات المجاعات وسوء التغذية تتزايد. وملايين من سكان العالم يواجهون الاخطار.
المطلوب رد فعل فعال وسريع.
ان اول اهداف التنمية في الالفية، التي حددها قادة العالم في مؤتمر الامم المتحدة في عام 2000، تسعى لخفض نسبة الجوعى الى النصف بحلول عام 2015. ولكن كان ذلك تحديا اساسيا في افريقيا، حيث تراجع العديد من الدول. ولكننا نواجه ايضا عاصفة من التحديات الجديدة.
ان اسعار المواد الغذائية الاساسية – القمح والذرة والأرز – وصلت الى مستويات قياسية، حيث زادت بنسبة 50 في المائة او اكثر في الأشهر الستة الماضية. وانخفض مخزون الطعام العالمي الى معدلات تاريخية. وتتراوح الاسباب ما بين
1. زيادة الطلب في الاقتصاديات الاساسية مثل الهند والصين الى
2. احداث مناخية مثل الاعاصير والفيضانات والجفاف. وقد زاد
3. ارتفاع اسعار النفط من تكلفة شحن المواد الغذائية وشراء المخصبات الكيماوية (اعتقد يقصد الاسمدة). وهذا بسبب اضعاف بوش المتعمد للدولار الامريكي بإعطاء الهليكوبتر برنانكي الضوء الاخر بدعم السوق "الاقتصاد" الامريكي على حساب قوة الدولار
ويشير بعض الخبراء الى ان
4. الزيادة في استهلاك الوقود العضوي تسببت في خفض المساحات المخصصة للطعام البشري. (وهذا ايضا بسبب اعلان بوش بأن امريكا مدمنة على النفط واعطائه تسهيلات لإستخدام مصادر اخرى مثل زراعة منتجات زراعية يستخرج منها الايثانول كما تفعل البرازيل)
والتأثيرات متعددة. فقد انتشرت الاضطرابات المتعلقة بالغذاء من غرب افريقيا الى جنوب آسيا. وفي دول لا بد فيها من استيراد المواد الغذائية لتغذية السكان الجائعين، هبت المجتمعات للاحتجاج على تكلفة الحياة المرتفعة. والديمقراطيات الهشة تتعرض لضغوط بسبب عدم الأمان الغذائي. وأصدرت العديد من الحكومات حظرا على التصدير وسيطرت على اسعار المواد الغذائية.
وفي شهر يناير، على سبيل المثال، وجه الرئيس الافغاني حامد كرزاي نداء للحصول على مساعدات قيمتها 77 مليون دولار لتقديم مواد غذائية لأكثر من 2.5 مليون شخص تأثروا بارتفاع اسعار المواد الغذائية. ولفت الانظار الى حقيقة واضحة: تنفق الأسرة الأفغانية الان 45 في المائة من دخلها على المواد الغذائية بالمقارنة مع 11 في المائة عام 2006. حسبي الله ونعم الوكيل
هذا هو الوجه الجديد للجوع، يؤثر بصفة متزايدة على مجتمعات كانت محمية. ويتأثر بذلك مليار شخص يعيشون في القاع: الناس الذين يعيشون على دولار واحد يوميا او أقل. وعندما يصل الناس الى هذا المستوى من الفقر، ويمتص التضخم دخلهم الضئيل، وهم يضطرون الى شيء او شيئين: يشترون طعاما اقل، او يشترون منتجات غذائية أرخص وأقل فائدة غذائية. والنتيجة هي نفس الشيء – المزيد من الجوع وفرص اقل لمستقبل صحي.
ويعتقد الخبراء ان ارتفاع اسعار المواد الغذائية سيستمر. حتى إن حدث ذلك فلدينا الوسائل والتكنولوجيا لمواجهة الجوع وتحقيق اهداف تطوير الالفية. نعرف ما سنفعله. ونعرف كيف نفعله. المطلوب هو ارادة سياسية وموارد، موجهة بطريقة فعالة.
اولا علينا مواجهة الاحتياجات الانسانية. فهذا العام، ينوي برنامج الغذاء العالمي اطعام 73 مليون شخص في جميع انحاء العالم، بمن فيهم ثلاثة ملايين يوميا في دارفور. وللقيام بذلك يحتاج البرنامج الى 500 مليون دولار لتغطية الزيادة في اسعار المواد الغذائية.
ثانيا علينا تقوية برامج الامم المتحدة لمساعدة الدول النامية على مواجهة الجوع. ويجب ان يشمل ذلك برامج للضمان الاجتماعي لتقديم الحماية الاجتماعية.
ثالثا علينا التعامل مع العواقب المتزايدة للصدمات المناخية على الزراعة بالإضافة الى النتائج طويلة المدى للتغييرات المناخية.
وأخيرا علينا دعم الانتاج الزراعي. لقد لاحظ رئيس البنك الدولي عدم وجود سبب يمنع افريقيا من دخول تجربة «الثورة الخضراء»، من النوع الذي غيّر دول جنوب شرق آسيا في العقود الماضية.
*
خدمة «واشنطن بوست»

المصدر: http://www.asharqalawsat.com/leader.asp?section=3&issueno=10699&article=462625

KingOFchart
14-03-2008, Fri 9:00 AM
وانا اقول ان الشعب مات جوع بسبب سياسات السياري

ابن العربي
14-03-2008, Fri 12:06 PM
عندنا ناس العن من بوش
كم لنا نسمع من ازمة المياه ولم تحل وكل يوم نسمع مشاريع
مشروع تصريف السيول كم سنه نمسع هذا الكلام
مشروع الصرف الصحي كم له هذا المشروع اذا تم حفر شارع سنه كامله وماينتهي
مشروع القطارات كم نسمع عنه ولم ينفذ واذا تم تنفيذه كم سنه حيخلصون منه
بمعنى ان القيامه حتقوم ولم تنتهي هذه المشاريع
ام ارتفاع اسعار الاغذيه فلن تنتهي
طالما ان هناك تجار حروب
والعرب مشتركين فيها على الاقل بسكوتهم وليتهم على سكوت فقط
لكن الي فتح مطاراته او حدوده سوء علني او سري
والله حتأتي الدائره
فقتل هذه الارواح بالمئات يومياً دون وجه حق لن يمر على فاطرالسموات والارض
دون حساب او عقاب دنيوي قبل الاخره

فهاهي اسرائيل من كثر ماتصيح من حماس اصبحنا نرى انها هي المظلومه
وان الفلسطينين هم المتوحشين

وسلمولي على البعثات الخارجيه او الدورات الخارجيه مالفائده منها
شباب يرسلون على عوائل في بيوت اقل مافي هذا البيت فتاة على الاقل يدخل عليها صديقها القير فرنت كما يسمونه والعائله قاعده تتفرج هاي هاي ويدخل غرفتها بالساعات
والشاب هذا المترزح وسط الصاله يبحلق في هؤلاء ولا حسيب عليها بالله مالفائده منها هذه الدورات بهذا الشكل يقلك عشان يقوي لغته وطبعا المنزل ملئ بالفودكا اشكال منها القوي والخفيف والجنويكا .... الخ كلها اصناف حسب حال ذالك اليوم

لاتلومون بوش متعلم من هؤلاء القوم فنون الاضطهاد الذي لن ينتهي

ماكـرو
22-03-2008, Sat 8:23 AM
البنك الدولي: أسعار المواد الغذائية ستواصل الارتفاع.. وقد تزداد التوترات في بعض الدول
وسط انتقادات قوية لدعم مزارعي الذرة لإنتاج الإيثانول

http://www.asharqalawsat.com/2008/03/22/images/economy2.463660.jpg

لندن: «الشرق الاوسط»
توقع تقرير اقتصادي دولي تواصل ارتفاع اسعار الوقود والغذاء، مما سيمثل مشكلة خطيرة بالنسبة للبلدان النامية، مؤكدا ان الازمة من المرجح ان تستمر لسنوات مقبلة، كما انه من المتوقع ان تحدث اضطرابات في العديد من الدول. وقال داني ليبزيغر، نائب رئيس البنك الدولى للحد من الفقر والإدارة الاقتصادية «لقد وصلت الامور الى مرحلة حرجة، حيث انك قد ترى اعمال الشغب والاضطرابات في العديد من البلدان نتيجة صعود الاسعار».وتابع ليبزيغر بالقول، انه بينما قد تستفيد بعض الدول من ايرادات تصدير السلع الأساسية، الا ان مشكلة ارتفاع اسعار الغذاء والوقود انتشرت على نطاق واسع بما فيه الكفاية، وباتت تؤثر سلبيا على نحو 30 الى 40 بلدا ناميا. واضاف «البنك الدولي اصبح يميل للاعتقاد ان هذه المشكلة ليست قصيرة الأجل، هذه القضية هيكلية تتعلق بالطلب العالمي، ولأسباب ما يحدث في أسعار النفط والوقود الحيوي، وهذه المشكلة من المتوقع ان تستمر لعدة سنوات»، وفقا لما اوردته رويترز. وشهدت اسعار الغذاء والوقود ارتفاعا حادا تسارع فى عام 2008، فقد شهدت اسعار الغذاء في الفترة من يناير (كانون الثاني) 2007 وعام 2008 زيادات تتراوح بين 10 الى 34 في المائة. وتقف وراء تلك الطفرة القوية في اسعار المواد الغذائية صعود أسعار الطاقة والاسمدة، والاستخدام المتزايد للمحاصيل الغذائية لانتاج الوقود الحيوي، فضلا عن تنامي نصيب الفرد من الدخل في الاقتصادات النامية مثل الصين والهند، بالاضافة الى انخفاض مخزونات العالم من الحبوب. وقال البنك الدولي في الوقت الراهن انه يجري تقييم حجم المشاكل في كل بلد ويمكن ان يقوم إما بزيادة او تسريع خطى ميزانية الدعم لاولئك الذين هم في اشد الحاجة اليها. وكان صندوق النقد الدولي وقد اوصى باتخاذ تدابير هادفة الى حماية المجتمعات الافقر من ارتفاع الأسعار من خلال برامج التغذية والتحويلات النقدية. كما قام باتخاذ تدابير مناسبة أخرى يمكن ادراجها في الاجل القصير، مثل توسيع نطاق امدادات طويلة الاجل والاستثمارات في البنية الأساسية لزيادة التجارة.
وترتفع أسعار السلع باطراد ويشكو كبار المسؤولين التنفيذيين في شركات صناعة المواد الغذائية من ان التكاليف لن تنخفض مادامت الحكومة الاميركية مستمرة في دعم مزارعي الذرة لانتاج الايثانول.
وتوالت الاتهامات على صناعة الايثانول بأنها السبب في كل شيء من ارتفاع أسعار المواد الغذائية الى الاضرار بالبيئة.
وأدى الاستخدام المكثف للذرة في هذه الصناعة الى انقسام في القطاع الزراعي.
فالمزارعون سعداء بالارتفاع القياسي في الاسعار، لكن منتجي الماشية والخبازين يشكون من ارتفاع التكاليف.
وقال كبار المسؤولين التنفيذيين في قمة رويترز عن الغذاء في شيكاغو هذا الاسبوع، انه يتعين أن يعيد المشرعون بحث الامر.
وقال البعض انه يتعين فرض قيود على انتاج الوقود من مصادر الطاقة المتجددة أو الغاء مزايا يحصل عليها المزارعون لانتاجه، والا سيظل المستهلكون يشعرون بوطأة ذلك على الاسعار.
وقال سي. جيه فرالي مدير عمليات اميركا الشمالية بشركة سارا لي كورب عن استخدام الذرة في صناعة الايثانول: «اود لو خصصت مساحات الاراضي هذه لزراعة القمح ومنتجات توجه للغذاء لكن هذا هو الحال في الوقت الراهن».
وأضاف «اقتصاديات انتاج الايثانول لا تدعم هذا القرار باعتباره قرارا اقتصاديا جيدا... في الاجل القصير لا يعتبر استخدام الذرة في صناعة الايثانول قرارا جيدا بالنسبة للمستهلك الاميركي».
وروج البعض للايثانول على أنه السبيل لخفض اعتماد الولايات المتحدة على النفط الاجنبي. وزاد استخدام الذرة في صناعة الايثانول الى ثلاثة أمثاله من 2001 الى 2006 وتقدر الحكومة أن ربع انتاج الذرة يوجه للايثانول.
ويشجع صناع القرار هذه الزيادة. ودعا قانون عن الطاقة أقر في ديسمبر (كانون الاول) لانتاج تسعة مليارات غالون من الوقود من مصادر طاقة متجددة هذا العام ارتفاعا من خمسة مليارات في عام 2005 وان ترتفع الى 36 مليار غالون خلال 14 عاما.
وتوفر الحكومة كذلك لصناع هذا الوقود اعفاءات ضريبية لتحويل الايثانول الى وقود سيارات وتفرض رسما جمركيا على الايثانول المستورد.
وفي حين أشاد المسؤولون التنفيذيون في القمة بأهداف هذه المساعي الا أنهم قالوا ان المستهلكين لن يرضوا عن النتائج. وسعى مسؤولو الشركات لحشد تأييد المشرعين، سواء بشكل مباشر أو عن طريق اتحادات تجارية لدراسة الامر من جديد.
وقال ريك سيرر رئيس عمليات شركة كرافت فودز في اميركا الشمالية «نحن بالتأكيد كمجتمع نرغب في تقليل اعتمادنا على النفط الاجنبي... وللاسف فان التفويض بانتاج الوقود العضوي له عواقب غير مرغوب فيها فيما يتعلق بالتأثير على أسعار الغذاء».
وأشار الى توجيه المزيد من الاراضي الزراعية لانتاج الذرة وتقليل المخصص لزراعة القمح وفول الصويا، مما أدى الى ارتفاع اسعارهما حتى مع استمرار ارتفاع أسعار الذرة بسبب نمو الطلب.
ويريد جاري رودكين الرئيس التنفيذي لشركة كون اجرا فودز من الحكومة أن تعرض حوافز على منتجي الوقود الحيوي ليستخدموا المزيد من البدائل غير الغذائية، والحد من كميات الوقود الحيوي المنتجة. ويرغب كذلك في رؤية تحويل الجهات التنظيمية لمساحات أكبر من الاراضي لبرامج الزراعة التقليدية لاستخدامها في زراعة محاصيل غذائية.
ويتفق كيندال باول الرئيس التنفيذي لشركة جنرال ميلز في الرأي القائل ان التوجه لانتاج الوقود الحيوي من بدائل غير غذائية سيكون خطوة جيدة، بحسبما جاء في وكالة رويترز.
وقال «سيكون من الخير أن نتمكن من تطوير صناعة وقود حيوي تتسم بالكفاءة والجدوى الاقتصادية وتعتمد على النباتات العشبية ومنتجات مخلفات السيليلوز».
وأشار مسؤولون اخرون بالقمة الى انه يتعين كذلك مناقشة الاعفاءات الضريبية والتعريفات الجمركية.
غير أن ريتشارد فيديريكو رئيس سلسلة مطاعم تشاينا بيسترو لا يقلقه ارتفاع أسعار السلع بقدر ما يقلقه ارتفاع تكاليف العمالة التي تواصل ارتفاعها باطراد. ويقول «هذا الارتفاع لن يدوم وستتراجع الاسعار لمستويات طبيعية».
ولكن جو ساندرسون الرئيس التنفيذي لساندرسون فارمز رابع أكبر مزرعة دواجن في الولايات المتحدة لديه وجهة نظر أكثر عملية فيقول ان من المستبعد ان تتغير الاوضاع. وأضاف «هناك ما بين 40 الى 50 شركة لتصنيع منتجات الدواجن. هل تعلم عدد مزارعي الذرة.. عدد منتجي الايثانول أكبر من عدد منتجي الدواجن».
وتابع «البنية الاساسية لانتاج الايثانول قائمة... مصانع الايثانول موجودة. لا أعتقد أن سعر الدجاج مسألة حساسة بالنسبة للمستهلك الاميركي مثل سعر البنزين وهذا هو الاساس الذي بنى رجال الكونغرس حساباتهم عليه».

المصدر: http://www.asharqalawsat.com/details.asp?section=6&issueno=10707&article=463660&feature=

علي محمدسليمان
22-03-2008, Sat 8:48 AM
نحن في آخر الدنيا الله يستر من تاليتها

أبو يحيى
22-03-2008, Sat 9:54 AM
كل ما يجري هو مضاربات أما مزاعم أن أسباب غلاء المواد الأولية هو بسبب الفيضانات أو زيادة الطلب أو إنتاج الوقود العضوي فهي مزاعم خاطئة.

ليس سرا أن اليهود يسيطرون على الثروة والمتمثلة بالدولار في أمريكا ، هم حاليا يحاولون الإنتقال لبيئة أخرى تمنحهم فرص أعلى للحياة والإستمرار لذلك يستخدمون السلع من أجل الحصول على المال والذي سيتحكمون من خلاله بالبيئة الجديدة والتي قد تكون أوربا والله أعلم.

قد يقول قائل لماذا لا يستخدمون الدولار لهذا الغرض بدل اللف والدوران :

1. رفع الدولار وخفضه يضمن تدوير للعملات لكن لا يضمن الإستحواذ على أكبر قدر منها والإحتفاض بها.
2. عندما يتنقلون من أمريكا فيجب أن تنهار تلك الدولة لا يمكن أن يسمحوا لمن ينافس بيئتهم الجديدة لذلك تم تعيين ألن قرينسبان لمدة 21 سنة وهو يهودي وبن برنانكي وهو يهودي أيضا لضمان تنفيذ الخطة بإحكام.
3. تتهافت الدول والمنشئات والأفراد للإستحواذ على السلع على إعتبار أنها غدا أغلى من اليوم (تماما مثل ما كان يجري في 2005 في الأسهم السعودية) لذلك ينفقون الأموال الطائلة على سلع ستعود قريبا لأسعارها الطبيعية بعد أن يكتمل شفط الثروة.
4. يسيطر اليهود بشكل مباشر أو غير مباشر على جميع البورصات وقد لا أكون مخطيء إن قلت أنهم من أنشاء فكرة البورصة.


والله أعلم.

ماكـرو
01-04-2008, Tue 1:50 PM
زيادات أسعار الغذاء العالمية تصل إلى حد الغليان.. وتزايد المخاوف من «ثورات الجياع»
مخزونات العالم من القمح انخفضت إلى أدنى مستوى منذ 30 عاما > تحويل الغذاء إلى وقود للسيارات زاد الطين بلة

تلاحقت ارتفاعات أسعار المواد الغذائية واتجهت شعوب آسيا للمطالبة بتحسين نصيبها من الغذاء مع تعاظم ثروتها، وأصبح المزارعون عاجزين عن مجاراة الطلب. وباختصار فان العالم يواجه أزمة غذائية وصلت الى حد الغليان في بعض المناطق وتزايد المخاوف من «ثورات الجياع».وفي مختلف أرجاء العالم يحتج الناس وتستجيب الحكومات لهذه الاحتجاجات بفرض قيود على الاسعار والصادرات غالبا ما تؤدي الى نتائج عكسية ليظهر نوع جديد من سياسات الندرة أصبح فيه ضمان الامدادات الغذائية تحديا رئيسا من تحديات القرن الحادي والعشرين.
وانخفضت مخزونات العالم من القمح الى أدنى مستوى منذ 30 عاما بسبب سوء الاحوال الجوية في الدول المنتجة وزيادة كبيرة في الطلب من دول العالم الثالث التي تشهد تنمية متسارعة. وتتزايد أسعار الحبوب منذ خمس سنوات فيما يمثل نهاية لعقود من الغذاء الرخيص.
ومن العوامل التي ساهمت في المشاكل الغذائية موجات الجفاف وتراجع الدولار الاميركي واتجاه أموال الاستثمارات الى السلع الاولية واستخدام الاراضي الزراعية في انتاج الوقود. لكن من المرجح أن تكون عوامل النمو السكاني وتزايد ثروة الصين ودول ناشئة أخرى هي العوامل الاطول أمدا.
ومن المتوقع أن يصل عدد سكان العالم الى تسعة مليارات نسمة بحلول عام 2050 وأغلب الزيادة التي تصل الى 2.5 مليار نسمة ستعيش في العالم النامي.
وارتفعت أسعار الغذاء العالمية بناء على سجلات الامم المتحدة بنسبة 35% على مدار عام حتى يناير (كانون الثاني) لتتسارع وبدرجة ملحوظة وتيرة الاتجاه الصعودي الذي بدأ على استحياء في عام 2002. ومنذ ذلك الحين ارتفعت الاسعار بنسبة 65 %.
وفي عام 2007 وحده ارتفعت أسعار منتجات الألبان بنحو 80% والحبوب بنسبة 42% وفقا لمؤشر الغذاء العالمي الذي تصدره منظمة الأمم المتحدة للاغذية والزراعة.
وقالت مؤسسة تشاتام هاوس البريطانية للابحاث في يناير الماضي «الارتفاع الاخير في أسعار السلع الغذائية الاساسية في العالم أكبر من مجرد زيادة قصيرة الاجل. وسيتعين على المجتمع أن يقرر مدى قيمة الغذاء وكيف.. يمكن التوفيق بين قوى السوق وأهداف السياسات المحلية».
وبالفعل تجد دول عديدة نفسها في مواجهة هذه الخيارات.
فبعد معارضة طويلة بدأت حكومة المكسيك تبحث رفع حظر على المحاصيل المعدلة بالهندسة الوراثية للسماح لمزارعيها بالتنافس مع الولايات المتحدة التي أصبح انتاج الذرة المعدلة وراثيا ذات الغلة العالية هو العرف السائد فيها.
ويفرض الاتحاد الاوروبي وبعض الدول في افريقيا حظرا مماثلا ربما يعاد النظر فيه.
وفرضت عدة دول من بينها مصر والارجنتين وقازاخستان والصين قيودا للحد من صادرات حاصلات زراعية لتلبية احتياجات أسواقها المحلية.
ويوم الجمعة الماضي أعلنت فيتنام والهند وكلاهما من كبار مصدري الارز، مزيدا من القيود على المبيعات في الاسواق الخارجية، مما أدى لارتفاع سعر الأرز في أسواق المعاملات الآجلة في الولايات المتحدة. وتراجعت أسعار سلع غذائية أخرى من مستويات قياسية في الايام الاخيرة لكن المحللين عزوا ذلك الى اقبال المستثمرين على البيع لجني الارباح أكثر منه الى عوامل أساسية تخص العرض والطلب.
وتشير التوقعات المبدئية لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية والأمم المتحدة في فبراير(شباط)، الى أن من المحتمل على مدى العقد المقبل أن يرتفع سعر الذرة بنسبة 27 % وان ترتفع أسعار البذور الزيتية مثل فول الصويا بنسبة 23 % والارز بنسبة تسعة %.
وبدأ بالفعل ظهور موجات الاستياء. حيث تظاهر محتجون في اندونيسيا مؤخرا وتحدثت وسائل الاعلام عن سقوط وفيات بسبب الجوع. وفي العام الماضي تساءل البنك المركزي الاسترالي ـ حيث تركز الاهتمام على جفاف مستمر منذ عامين ـ ما اذا كان ارتفاع أسعار السلع قد يكون من الارتفاعات النادرة الحدوث في تاريخ العالم مثل تلك التي حدثت في منتصف الثلاثينات وفي السبعينات من القرن الماضي.
ومع سعي الغرب لمواجهة مخاطر ظاهرة الاحتباس الحراري بالاتجاه الى انتاج وقود عضوي غير ملوث للبيئة، تفاقمت أزمة الغذاء العالمية. ويقدر أن واحدا من كل أربعة أجولة من الذرة من انتاج هذا العام في الولايات المتحدة يتم توجيهه لإنتاج الوقود الايثانول.
وقالت جانيت لارسن مديرة الابحاث في معهد سياسات الارض، وهو جماعة مدافعة عن البيئة مقرها واشنطن، ان «تحويل الغذاء الى وقود للسيارات خطأ جسيم على عدة جبهات». وأضافت «أولا اننا نشهد بالفعل ارتفاعا في أسعار الغذاء في المتاجر الاميركية. وثانيا والأخطر على الارجح من المنظور العالمي اننا نشهد ارتفاع أسعار المواد الغذائية في الدول النامية، حيث ارتفعت الاسعار الى الحد الذي دفع الناس الى الاحتجاج والقيام بأعمال شغب في الشوارع».
وتنبأ جون بروتون سفير الاتحاد الاوروبي لدى الولايات المتحدة، بأن يواجه العالم ما بين عشر سنوات و15 سنة من الارتفاعات الحادة في تكاليف الغذاء وستكون افريقيا الفقيرة ومنطقة جنوب شرقي آسيا هي الاكثر تضررا.
وفي بداية القرن التاسع عشر قال الاقتصادي البريطاني توماس مالتس، ان عدد السكان لديه القدرة على النمو بمعدل أسرع من إمدادات الغذاء، وهو توقع أثبتت كفاءة القطاع الزراعي خطأه لكن في القرن الحادي والعشرين بدأ البعض يعيدون النظر في تنبؤاته.


المصدر: http://www.asharqalawsat.com/details.asp?section=6&issueno=10717&article=465058&feature=

ATM
01-04-2008, Tue 2:02 PM
كلها بما كسبت ايدي الناس((ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت ايدي الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون (javascript:showAya(30,41))))الروم (آية:41) (javascript:showAya(30,41)):


بدري على بوش وعلى اي مخلوق ان يتحكم بارزاق العباد

ماكـرو
01-04-2008, Tue 2:27 PM
لكل شيئ سبب وهذه هي سنة الله في خلقه
المسببات جزء من القدر
واقرأ في القرآن الكريم ماذا فعل فرعون ببني إسرائيل
وكل شيئ بقدر الله وحكمته لكن الاسباب جزء من احكام الله وقدره

ATM
01-04-2008, Tue 2:42 PM
اكيد وانا خوك انهم اسباب, بس انا كنت اقصد ان الذنوب والمعاصي والظلم واكل اموال الناس والربا الخ, هي السبب الرئيسي.

original
01-04-2008, Tue 2:48 PM
هو بس جوع الناس ؟ قلب العالم راس على عقب بكل ديره حرب ومؤامرات واختطاف وقتل واحزاب وملل جديده والتدخل في الشؤون الداخليه لزرع التفرقه
اذا بلد فيه مسلمين ومسيحيه فتن بينهم
واذا فيه شيعه وسنه سلط اذنابه لزرع القلاقل
واذا مافيه الا دين ومذهب واحد الا الاقليه سلط الارهاب
وكانه شيطان لا يرتاح الا بمشاهده العنف
وكل مااخشاه ان نبكي على زمنه بعد قدوم المرشحين الان لا انتظر منهم اي خير

ماكـرو
23-04-2008, Wed 6:52 AM
اريد ان اضيف سبب خامس وهو ايضا بسبب امريكا
وهو دعم امريكا لمزارعيها مما ادى الى صعوبة منافستهم عالميا وتوقف الاستثمار في الزراعة في الدول الفقيرة ، وقد اكد هذا الوزير العساف في خطابة الرسمي في واشنطن امام رؤساء البنوك المركزية


الأمم المتحدة: أزمة الغذاء العالمية تشبه «تسونامي» صامتاً


حذر برنامج الغذاء العالمي، التابع للامم المتحدة أمس، من ان ارتفاع اسعار المواد الغذائية يشكل اكبر تحدٍّ في تاريخه واعتبره «تسونامي» صامتا، وقد يدفع أكثر من 100 مليون إنسان إلى دائرة الجوع والفقر.وقالت مديرة البرنامج، جوزات شيران، ان الوضع يتطلب تدخلا عاجلا وإنه على المجتمع الدولي التعامل مع هذه الأزمة كما تعامل مع كارثة تسونامي التي ضربت بلدان المحيط الهادي عام 2004 وقتلت نحو 250 ألف شخص وشردت 10 ملايين آخرين. واعلنت شيران «انه الوجه الجديد للجوع: ملايين الناس الذي لم يكونوا بين فئة المعوزين قبل ستة اشهر باتوا اليوم ضمنها».

ماء السماء
23-04-2008, Wed 7:30 AM
هو بس جوع الناس ؟ قلب العالم راس على عقب بكل ديره حرب ومؤامرات واختطاف وقتل واحزاب وملل جديده والتدخل في الشؤون الداخليه لزرع التفرقه
اذا بلد فيه مسلمين ومسيحيه فتن بينهم
واذا فيه شيعه وسنه سلط اذنابه لزرع القلاقل
واذا مافيه الا دين ومذهب واحد الا الاقليه سلط الارهاب
وكانه شيطان لا يرتاح الا بمشاهده العنف
وكل مااخشاه ان نبكي على زمنه بعد قدوم المرشحين الان لا انتظر منهم اي خير


وشاهد اللي تقول قوله تعالى(كلما أوقدوا نارا للحرب أطفأها الله)
فاليهود وإن كانوا أذلة وفيهم مسكنة إلا إنهم علو في الأرض هالأيام. فالإعلام والمال والسياسة بيدهم.... فمعظم الحروب وأسبابها هي من جهتهم واللي خافي وأطفأه الله أكثر.
والله أعلم