ماكـرو
10-03-2008, Mon 4:38 PM
«أصارحكم أن أول ما خطر بذهني حين سمعت بترشيحي لجائزة أخي الملك فيصل يرحمه الله لخدمة الإسلام أن أبادر إلى الاعتذار، فهناك من المسلمين له من الأعمال والتضحيات ما يجعله أحق مني بهذا التكريم. ولكن حسن الحظ بأعضاء لجنة الجائزة، وثقتي ـ إن شاء الله ـ في نزاهتهم جعلني أتردد وأفكر. ورأيت بعد استخارة الله أن اقبل الجائزة لا اعترافا مني بفضل شخصي، ولكن نيابة عن كل مسلم ومسلمة ممن خدموا الإسلام بصمت، بعيدا عن الأضواء ودون إنتظار جزاء أو شكورا.
إن العالم المسلم في مختبره والجندي المدافع عن وطنه والواعظ الذي يدعو إلى الاعتدال، والموظف النزيه الذي يرفض الإغراءات، والقاضي العادل المنصف، والعامل الذي يعمل بيديه ويتقن عمله، والطالب الذي يثابر على دراسته وتحصيله، كل هؤلاء يخدمون الإسلام، وباسمهم في كل مكان من ديار المسلمين، يسرني قبول هذا التكريم، وأهديه لهم جميعا.
وفي ختام كلمتي هذه أشكر الإخوة في المؤسسة على اختيارهم لشخصي، سائلا المولى العلي القدير أن يعينني على حمل المسؤولية لما فيه خدمة ديني ثم وطني وأهلي شعب المملكة العربية السعودية».
32854
إن العالم المسلم في مختبره والجندي المدافع عن وطنه والواعظ الذي يدعو إلى الاعتدال، والموظف النزيه الذي يرفض الإغراءات، والقاضي العادل المنصف، والعامل الذي يعمل بيديه ويتقن عمله، والطالب الذي يثابر على دراسته وتحصيله، كل هؤلاء يخدمون الإسلام، وباسمهم في كل مكان من ديار المسلمين، يسرني قبول هذا التكريم، وأهديه لهم جميعا.
وفي ختام كلمتي هذه أشكر الإخوة في المؤسسة على اختيارهم لشخصي، سائلا المولى العلي القدير أن يعينني على حمل المسؤولية لما فيه خدمة ديني ثم وطني وأهلي شعب المملكة العربية السعودية».
32854