KingOFchart
05-03-2008, Wed 6:40 AM
أعضاء في الأوبك يسعون لطرح مناقشة بديل عن الدولار لتسعيرة النفط في اجتماع المنظمة اليوم
تسعى دول في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) إلى طرح مناقشة مقترح إيجاد بديل عن الدولار لتسعيرة نفط المنظمة في اجتماعها ال 148الدوري الذي يعقد اليوم بمقر المنظمة بالعاصمة النمساوية فيينا بحجة أن العملة الأمريكية تعاني من اعتلال لازمها طويلا وأن تراجع صرف الدولار يضر بعوائد النفط ويهدد المشاريع الطاقوية ومستقبل صناعة النفط.
وتتزعم هذا التيار كل من إيران وفنزويلا يدفعهما العداء السياسي ضد الولايات المتحدة الأمريكية وعملتها المنهكة أمام العملات العالمية، ومع أنه من غير المرجح أن يدرج هذا المقترح ضمن أجندة الموضوعات التي سيناقشها وزراء البترول والطاقة في إطار مداولاتهم اليوم إلا أن وفود البلدين قد يثيرون ذلك في المناقشات المغلقة بصورة شفهية كما ترجح بعض المصادر النفطية، وقد يستخدم التيار المتشدد ذريعة تآكل العوائد النفطية بسبب انخفاض سعر صرف الدولار لمحاولة إقناع الدول الأخرى بضرورة مناقشة المقترح في الاجتماعات القادمة.
بيد أن التيار المعتدل في المنظمة سيركز في مناقشاته على العوامل الأساسية التي تؤثر بشكل مباشر في مسار أسعار النفط بصورة عقلانية بعيدا عن التأثر بالمشاحنات السياسية أو الخلافات الدولية، وستتمحور مباحثاته حول ضمان استقرار السوق النفطية وتحقيق الفائدة للدول المنتجة والمستهلكة، وإيجاد نوع من التوازن بين العرض والطلب.
وترجح مصادر نفطية مطلعة من داخل المنظمة بأن تبقي الأوبك على سقف إنتاجها دول زيادة أو خفض وذلك لعدم اكتمال الصورة بالنسب للعرض والطلب خلال الربع الأول من هذا العام وللحيلولة دون اتخاذ أي قرار قد ينعكس سلبيا على مسار الأسعار والإضرار بالسوق النفطية رغم ارتفاع أسعار النفط إلى مستويات قياسية تخطت 103دولارات للبرميل إلا أن قناعة المنظمة أن سعر النفط تحدده عوامل السوق التي منها المضاربون وصناديق الاستثمار والطلب على المواد البترولية المكررة والحوادث والاضطرابات في الدول المنتجة وغيرها من العوامل الكثيرة.
وتعمل دول الأوبك جاهدة على التقليل من تقلبات السوق النفطية وهو ما أكده وزير البترول والثروة المعدنية المهندس علي بن إبراهيم النعيمي في تصريح له مؤخرا حينما قال:نحن نرفع الإنتاج ونخفضه بناء على حالة السوق العالمية للبترول وفي كل مره تجتمع دول الأوبك لمراجعة موقف السوق البترولية ونتصرف بناء على ذلك . . نحن على اتصال دائم ومستمر ليس في داخل الأوبك ولكن مع المنتجين الرئيسيين لنرى ما هي خططهم والتدفقات البترولية التي ستنزل إلى السوق من خارج الأوبك واهتمامنا هو التأكد من أن سوق البترول لا تمر في دوائر من التقلبات بل نريد أن تكون ثابتة ومستقرة قدر الإمكان فليس في مصلحتنا أن يكون السوق غير مستقر ولا نريد أن يكون هناك ارتفاعات أو انخفاضات شديدة سواء في الأسعار أو المخزون. وما يقلق دول الأوبك ليس مستوى الإمدادات إذ إنها متأكدة من أن السوق النفطية لا تعاني من شح في إمدادات النفط الخام وإنما نمو الاقتصاد العالمي وأثره على صناعة النفط وهو ما عبر عنه بوضوح أمين عام المنظمة السيد عبدالله البدري في مؤتمره الصحفي الأخير حيث أشار إلى أن الإنتاج النفطي إلى السوق العالمية كاف حيث تضخ دول الأوبك لوحدها حوالي 32مليون برميل يوميا، كما أن الزيادة في الإنتاج تأتي من الدول المنتجة من خارج الأوبك والتي تواجه النمو في الطلب على النفط والتي تقدر نسبة بحوالي 1.5% خلال العام الحالي 2008م مؤكدا أن دول الأوبك تدرس حاجة السوق بعناية وهي قادرة على تلبية احتياجاته من النفط الخام بمعدلات تضمن استقراره.
من عقيل العنزي
http://www.alriyadh.com/2008/03/05/article323212.html
تسعى دول في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) إلى طرح مناقشة مقترح إيجاد بديل عن الدولار لتسعيرة نفط المنظمة في اجتماعها ال 148الدوري الذي يعقد اليوم بمقر المنظمة بالعاصمة النمساوية فيينا بحجة أن العملة الأمريكية تعاني من اعتلال لازمها طويلا وأن تراجع صرف الدولار يضر بعوائد النفط ويهدد المشاريع الطاقوية ومستقبل صناعة النفط.
وتتزعم هذا التيار كل من إيران وفنزويلا يدفعهما العداء السياسي ضد الولايات المتحدة الأمريكية وعملتها المنهكة أمام العملات العالمية، ومع أنه من غير المرجح أن يدرج هذا المقترح ضمن أجندة الموضوعات التي سيناقشها وزراء البترول والطاقة في إطار مداولاتهم اليوم إلا أن وفود البلدين قد يثيرون ذلك في المناقشات المغلقة بصورة شفهية كما ترجح بعض المصادر النفطية، وقد يستخدم التيار المتشدد ذريعة تآكل العوائد النفطية بسبب انخفاض سعر صرف الدولار لمحاولة إقناع الدول الأخرى بضرورة مناقشة المقترح في الاجتماعات القادمة.
بيد أن التيار المعتدل في المنظمة سيركز في مناقشاته على العوامل الأساسية التي تؤثر بشكل مباشر في مسار أسعار النفط بصورة عقلانية بعيدا عن التأثر بالمشاحنات السياسية أو الخلافات الدولية، وستتمحور مباحثاته حول ضمان استقرار السوق النفطية وتحقيق الفائدة للدول المنتجة والمستهلكة، وإيجاد نوع من التوازن بين العرض والطلب.
وترجح مصادر نفطية مطلعة من داخل المنظمة بأن تبقي الأوبك على سقف إنتاجها دول زيادة أو خفض وذلك لعدم اكتمال الصورة بالنسب للعرض والطلب خلال الربع الأول من هذا العام وللحيلولة دون اتخاذ أي قرار قد ينعكس سلبيا على مسار الأسعار والإضرار بالسوق النفطية رغم ارتفاع أسعار النفط إلى مستويات قياسية تخطت 103دولارات للبرميل إلا أن قناعة المنظمة أن سعر النفط تحدده عوامل السوق التي منها المضاربون وصناديق الاستثمار والطلب على المواد البترولية المكررة والحوادث والاضطرابات في الدول المنتجة وغيرها من العوامل الكثيرة.
وتعمل دول الأوبك جاهدة على التقليل من تقلبات السوق النفطية وهو ما أكده وزير البترول والثروة المعدنية المهندس علي بن إبراهيم النعيمي في تصريح له مؤخرا حينما قال:نحن نرفع الإنتاج ونخفضه بناء على حالة السوق العالمية للبترول وفي كل مره تجتمع دول الأوبك لمراجعة موقف السوق البترولية ونتصرف بناء على ذلك . . نحن على اتصال دائم ومستمر ليس في داخل الأوبك ولكن مع المنتجين الرئيسيين لنرى ما هي خططهم والتدفقات البترولية التي ستنزل إلى السوق من خارج الأوبك واهتمامنا هو التأكد من أن سوق البترول لا تمر في دوائر من التقلبات بل نريد أن تكون ثابتة ومستقرة قدر الإمكان فليس في مصلحتنا أن يكون السوق غير مستقر ولا نريد أن يكون هناك ارتفاعات أو انخفاضات شديدة سواء في الأسعار أو المخزون. وما يقلق دول الأوبك ليس مستوى الإمدادات إذ إنها متأكدة من أن السوق النفطية لا تعاني من شح في إمدادات النفط الخام وإنما نمو الاقتصاد العالمي وأثره على صناعة النفط وهو ما عبر عنه بوضوح أمين عام المنظمة السيد عبدالله البدري في مؤتمره الصحفي الأخير حيث أشار إلى أن الإنتاج النفطي إلى السوق العالمية كاف حيث تضخ دول الأوبك لوحدها حوالي 32مليون برميل يوميا، كما أن الزيادة في الإنتاج تأتي من الدول المنتجة من خارج الأوبك والتي تواجه النمو في الطلب على النفط والتي تقدر نسبة بحوالي 1.5% خلال العام الحالي 2008م مؤكدا أن دول الأوبك تدرس حاجة السوق بعناية وهي قادرة على تلبية احتياجاته من النفط الخام بمعدلات تضمن استقراره.
من عقيل العنزي
http://www.alriyadh.com/2008/03/05/article323212.html