المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الانتحار الجماعي?



saudpc
02-03-2008, Sun 9:49 PM
الانتحار الجماعي?

الإهداء

المقدمة

(الفصل الأول)
لمحةتاريخية (http://www.arab-api.org/course9/c9_1_1.htm)
تعريف أسواقالأوراق المالية (http://www.arab-api.org/course9/c9_1_2.htm)
أنواعها (http://www.arab-api.org/course9/c9_1_3.htm)
مواصفات السوقالجيد (http://www.arab-api.org/course9/c9_1_4.htm)
دور الأسواقالمالية في النشاط الاقتصادي (http://www.arab-api.org/course9/c9_1_5.htm)
(الفصل الثاني)
لماذا (http://www.arab-api.org/course9/c9_1_1.htm) سوق الأسهم
التحذير من الانهيار
اثارالكارثة وتداعيات

ردود الفعل للمواطنين

تعليقات وشعر

*المرجع:

(الفصل الثالث)
أسباب انهيار السوق من قبل المتخصصين
معالجة الأزمة
الجهات الرسمية وردود الفعل
المستقبل
*المرجع:


المقدمة:

الحمد لله الذي خلقنا فأحسن خلقنا.ورزقنا فقدر أرزاقنا. القائل في كتابة : "وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ". والصلاة والسلام على خيرنا وأفضلنا وقدوتنا محمد بن عبداللة وعلى آلة وصحبة وسلم تسليما كثيرا وبعد:
يطل علينا عام 2007 ونحن في قمة المعاناة المالية نتيجة انهيار سوق الأسهم في تاريخ 25 فبراير 2006م.. مما يعني مرور عام تقريباً على هذه الكارثة التي ألمت بالمستثمرين في هذا السوق مع تجاهل تام للجهات المعنية بمصالح المواطنين على اختلاف تخصصاتهم... فلا زالت الجهات الرسمية تتعامل مع أكثر من ثلاثة ملايين مواطن من المتضررين يعانون تبعات الانهيار يشكل صغار المستثمرين غالبيتهم كأرقام فقط.. ،فعبارة الاقتصاد بخير لم تعد تسمن أو تغني من جوع لفئة أصبح الفقر حالها بعد أن كانت تعد طبقة متوسطة تتمتع بالحد الأدنى من الاكتفاء بغض النظر عن درجة هذا الاكتفاء.. فما كان يجب أن نصل إلى هذه المرحلة المأساوية بكل ماتحمل هذه الكلمة من معنى .... التجاهل التام من قبل أصحاب القرار يجعل الشخص يتساءل: هل ما حدث في هذا السوق وما ترتب عليه فعلياً أمر واقع؟! أم مجرد مبالغات وتهويل لا وجود له إلا في عقولنا؟ وان كل ما قيل ويقال من باب الثرثرة الاجتماعية ؟! وإن لم يكن كذالك؟ . . فما معنى عدم صدور تصريح من الجهات المعنية لتفسير ما حدث وإيضاح مسبباته وكشف الخلال وتقديم المسئولين عنة للمحاكمة؟وإذ لم يكن هناك مسئولية مباشرة تقع على احد فما التفسير الرسمي لهذا المصيبة الأتي حلات بنا؟ و ما هو السر الخفي واللغز الاقتصادي الذي عجز عن تفسيره كبار العلماء والخبراء اللذين تعج بهم وزرا تناء ونسمع منهم كل يوم أرقام فلكية عن الرخاء القادم والمشاريع الجبارة والاقتصاد القوي وخطط الطواري الجاهزة لمعالجة أي خطر محتمل؟ماهى الحلول والاجرت الأتي اتخذت لعلاج هذه المعاناة من قبل الجهات الرسمية ؟هل من المعقول إن تخفا خطورة ما حدث من ضرار وما ترتب علية من تبعات وما يشكله من خطر قادم ؟ فمرور عاماً كاملاً حتى الآن بدون وجود إجابة على الكثير من الأسئلة المطروحة من الجميع جعلني أحاول البحث عن إجابة هذا السؤال ((اللـــغـــــز)).
لعل هذا العمل أن يساعد ولو بشكل بسيط في التخفيف عن المتضررين. فالإحساس بالظلم والغبن والفقر وانقلاب الحياة رأساً على عقب أمر لا يلمسه لا من عانى منة ومر بتجربته. فلتعاطف جميل ولكنة لا يدفع الإيجار ولا يسدد الفواتير المتراكمة ولا يوثر في الايردات المتوقعة ولا يوجل الإقساط المستحقة بل يجعل الحق معروف والظلم عدل. إن ما حل بنا جعلني أتسال مثل غيري من المنكوبين عن الأسباب والأخطاء الأتي جعلتن في هذا الوضع السي ؟هل مسئولية ما حدث تقع علين نتيجة جهلانا واستهتارنا وتفرطين بما جمعنه طول سنوات العمر من العمل الشاق والتقشف المزمن لعشرات السنين في سبيل أهداف متواضعة في نظرا الكثيرين من رزقهم الله المال ووسع عليهم . ولكنها عظيمة بالنسبة لانا.فزوج الابن حدث عظيم و شراء بيت بأربع غرف انجاز تاريخي وعمل خارق للكثير منا فجمع مائة إلف ريال بالحلال عمل دونه الكثير من الأهوال و المعانة يعرفها جل الخاسرين في هذا السوق ؟هل يعقل إن يكون أكثر من ثلاثة ملاين شخص أغبياء لهذه الدرجة بحيث يصبحوا تحت خطا الفقر بفترة زمنية قصيرة جدا.بدون فرصة حتى لالتقاط الأنفاس
لقد وجدت من واجبي ومن حقي ابناي الأذين تحطمت أحلامهم وضاعت مدخرتهم.نتيجة خسارتي في هذا السوق من البحث عن إجابة عن السبب الحقيقي لما حدث معتمدان بعد الله
على مختلف المصادر المنشورة والمعروفة، مستنداً في بحثي هذا على الإحصائيات الرسمية وما نشرة عدد كبير من المخلصين من أساتذة وأكاديميين متخصصين تزخر بهم هذه البلد المعطاة. لآثار هذه الأزمة أو انعكاساتها المتوقعة،باحثاً عن الحقيقة مهما كانت،محاولاً قدر الإمكان إبعاد عاطفتي ومعاناتي،ناقلان جميع وجهات النضر المختلفة حريصان على الدقة في المعلومات ،ناقلاً بعض الصور للنتاج المأسوية للازمة ،مستشهداً بآراء ثقات هذا البلد من حلول وأراء ومعالجات لما آل إليه الوضع من سؤ،محاولاً في هذا العمل ،إجابة أسئلة المسحوقين:لماذا يحدث لنا هذا؟ ونحن نسمع كل يوم عبارة:الاقتصاد بخير.
في الختام: أوجه حديثي لقارئ هذه السطور فكاتب هذه الأسطر ليس أديباً أو مؤلفاً أو محللا مالياً أو اقتصادياً بل هو مواطن عانى كغيره من آثار الأزمة فحاول تقديمها بطريقته الخاصة.والله من وراء القصد .

سعود البرجس الناصر
02-1-2007