الرويلي
26-02-2008, Tue 11:29 AM
امتنع نائب محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي الدكتور محمد الجاسر عن الإدلاء بأي تصريح حول القنوات التي تستثمر فيها المؤسسة في الأسواق المالية الأمريكية التي تعرضت حديثاً لهزة اقتصادية عملاقة بسبب أزمة الرهن العقاري.
وعلى الرغم من المخاوف التي تسيطر على ضعف الاقتصاد الأمريكي في المرحلة القادمة وضعف الدولار أمام العملات الأخرى فإن الجاسر أكد بأن استثمارات المؤسسة تدار باحترافية وأمان ولن تستثمر المؤسسة في أي قناة تعرض أموالها للضياع.
وقال الجاسر أنه لن يفصح عن الجهات التي تستثمر فيها المؤسسة أموالها في خارج المملكة وبين في الوقت ذاته أن المؤسسة لديها معايير خاصة تبني عليها استثماراتها من أهمها أمن الاستثمارات والعائد المالي لها وإمكانية حصول الدولة عليها في أي وقت. وجرى العرف لدى البنوك المركزية في أغلب دول العالم بالاحتفاظ بجزء من احتياطاتها النقدية في صورة سندات الخزانة الأمريكية لأنها أكثر القنوات الاستثمارية أماناً في العالم.
وكانت بعض دول الخليج قد أبدت عدم رغبتها في الاستثمار في الأسواق الأمريكية. وقال رئيس الوزراء القطري ورئيس هيئة الاستثمار القطرية الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني أنه يفضل الاستثمار في البنوك أوروبية على البنوك الأمريكية في الوقت الراهن. وأرجع آل ثاني سبب تغير سياسته الاستثمارية إلى أن أسهم البنوك الأمريكية ستواصل على الأرجح الهبوط بسبب الشطب من الأصول نتيجة أزمة الرهن العقاري عالي المخاطر.
وأضاف آل ثاني في لقاء صحفي أجري معه حديثاً في الولايات المتحدة بأنه يتعين على بلاده التريث قليلاً إذ مازال يوجد شك بوجود مشكلات في البنوك الأمريكية.
وهيئة الاستثمار القطرية هي صندوق لاستثمار الثروة السيادية يبلغ حجمه 60 مليار دولار. وقال الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني في مقابلة سابقة أجريت معه حديثًا في العاصمة القطرية الدوحة أن قطر تتطلع إلى إنفاق ما بين عشرة مليارات و15 مليار دولار خلال العامين المقبلين على شراء حصص في بنوك وذلك لتنويع اقتصاد البلاد بعيدا عن النفط والغاز الطبيعي.
وعلى الرغم من تدفق السيولة النقدية إلى البنوك المركزية في دول الخليج بسبب ارتفاع أسعار النفط إلا أن احتياطي البنوك الخليجية مازال الأقل مقارنة بالعديد من الدول غير النفطية مثل سنغافورة والصين.
وكان كبير الاقتصاديين في جولدمان ساكس جيم أونيل قد بين في خطابه يوم أمس الاثنين في منتدى جدة الاقتصادي الذي يعقد في مدينة جدة حالياً في عامه التاسع، أنه لا يوجد دولة خليجية واحدة ضمن أكبر عشرين دولة في العالم من ناحية احتياطي النقد الأجنبي المتوفر لديها.
وعلى الرغم من المخاوف القطرية فإن الكويت والأمير السعودي الوليد بن طلال قد قاما باستثمار ما لا يقل عن خمسة مليارات دولار في سيتي جروب وميريل لينش في الشهر الماضي مع تهافت البنكين الأمريكيين على جذب الاستثمارات بعد شطب مليارات الدولارات من الأصول بسبب تداعيات أزمة الرهن العقاري.
http://www./frontend/companynewsdetail.aspx?id=78243
وعلى الرغم من المخاوف التي تسيطر على ضعف الاقتصاد الأمريكي في المرحلة القادمة وضعف الدولار أمام العملات الأخرى فإن الجاسر أكد بأن استثمارات المؤسسة تدار باحترافية وأمان ولن تستثمر المؤسسة في أي قناة تعرض أموالها للضياع.
وقال الجاسر أنه لن يفصح عن الجهات التي تستثمر فيها المؤسسة أموالها في خارج المملكة وبين في الوقت ذاته أن المؤسسة لديها معايير خاصة تبني عليها استثماراتها من أهمها أمن الاستثمارات والعائد المالي لها وإمكانية حصول الدولة عليها في أي وقت. وجرى العرف لدى البنوك المركزية في أغلب دول العالم بالاحتفاظ بجزء من احتياطاتها النقدية في صورة سندات الخزانة الأمريكية لأنها أكثر القنوات الاستثمارية أماناً في العالم.
وكانت بعض دول الخليج قد أبدت عدم رغبتها في الاستثمار في الأسواق الأمريكية. وقال رئيس الوزراء القطري ورئيس هيئة الاستثمار القطرية الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني أنه يفضل الاستثمار في البنوك أوروبية على البنوك الأمريكية في الوقت الراهن. وأرجع آل ثاني سبب تغير سياسته الاستثمارية إلى أن أسهم البنوك الأمريكية ستواصل على الأرجح الهبوط بسبب الشطب من الأصول نتيجة أزمة الرهن العقاري عالي المخاطر.
وأضاف آل ثاني في لقاء صحفي أجري معه حديثاً في الولايات المتحدة بأنه يتعين على بلاده التريث قليلاً إذ مازال يوجد شك بوجود مشكلات في البنوك الأمريكية.
وهيئة الاستثمار القطرية هي صندوق لاستثمار الثروة السيادية يبلغ حجمه 60 مليار دولار. وقال الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني في مقابلة سابقة أجريت معه حديثًا في العاصمة القطرية الدوحة أن قطر تتطلع إلى إنفاق ما بين عشرة مليارات و15 مليار دولار خلال العامين المقبلين على شراء حصص في بنوك وذلك لتنويع اقتصاد البلاد بعيدا عن النفط والغاز الطبيعي.
وعلى الرغم من تدفق السيولة النقدية إلى البنوك المركزية في دول الخليج بسبب ارتفاع أسعار النفط إلا أن احتياطي البنوك الخليجية مازال الأقل مقارنة بالعديد من الدول غير النفطية مثل سنغافورة والصين.
وكان كبير الاقتصاديين في جولدمان ساكس جيم أونيل قد بين في خطابه يوم أمس الاثنين في منتدى جدة الاقتصادي الذي يعقد في مدينة جدة حالياً في عامه التاسع، أنه لا يوجد دولة خليجية واحدة ضمن أكبر عشرين دولة في العالم من ناحية احتياطي النقد الأجنبي المتوفر لديها.
وعلى الرغم من المخاوف القطرية فإن الكويت والأمير السعودي الوليد بن طلال قد قاما باستثمار ما لا يقل عن خمسة مليارات دولار في سيتي جروب وميريل لينش في الشهر الماضي مع تهافت البنكين الأمريكيين على جذب الاستثمارات بعد شطب مليارات الدولارات من الأصول بسبب تداعيات أزمة الرهن العقاري.
http://www./frontend/companynewsdetail.aspx?id=78243