المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بــــورصة النــفـط الإيـــرانيـــه ، مــقــــــال



ماكـرو
18-02-2008, Mon 1:05 AM
هذا مقال عمره سنتان وعشرين يوم ، ومن اسم الكاتب استطيع القول بأنه بلغاري ، انا شخصيا ضد ربط النفط باليورو ، وربطه بسلة عملات هو افضل الاسوء .

بورصة النفط الايرانيه المقترحه - 17 يناير 2006
للكاتب كرسيمير بيتروف (Krassimir Petrov): حاصل على شهادة الدكتوراه في الاقتصاد من جامعة اوهايو الامريكيه ويدرس الأن الاقتصاد الكلي والماليه العالميه بالجامعه الامريكيه في بلغاريا ويبحث عن عمل في دبي (يناير 2006)

ترجمه بتصرف بسيط

[
|. اقتصاد الامبراطوريات

الامم التي تعتمد في اقتصادها على الضريبه (الامم الضريبيه) تاخذ ضريبه على مواطنيها ، بينما تأخذ الامبراطوريات ضريبه على الامم الضريبيه (جزيه).
تاريخ الامبراطوريات ، من اليونان والرومان الى الامبراطوريه العثمانيه والبريطانيه ، يخبرنا بان الاساسات الاقتصاديه لكلا من هذه الامبراطوريات هو اخذ الضريبه (الجزيه) على الامم الاخرى.
القدره الامبرياليه على اخذ الضرائب اعتمدت على اقتصاد جيد وبالتالي جيش اقوى وافضل ،
فجزء من هذه الضرائب خصص لتحسين مستوى المعيشه في الامبراطوريه والجزء الاخر خصص لتقويه الجيش كقوه مهمه لتحصيل تلك الضرائب.


تاريخيا ، اخذ الضريبه على الدول كان على عدة اشكال ، عادتا ذهب وفضه وهو المال في تلك الازمان ،
وايضا العبيد والجنود والمحاصيل والماشيه والمواد الطبيعيه الاخرى ، وبشكل عام ، تشمل الجزيه كل البضائع الاقتصاديه التي تطلبها الامبراطوريه وتستطيع دفعها الدول المعنيه.
تاريخيا ، الجزيه الامبراطوريه كانت دائما مباشره ، تقدم الدول المعنيه البضائع الاقتصاديه بشكل مباشر الى الامبراطورية.


لأول مره في التاريخ ، في القرن العشرين ، امريكا استطاعت ان تاخذ جزيه من العالم بشكل غير مباشر ، عن طريق التضخم.
فلم تفرض بالقوه دفعات مباشره من الضريبه كما فعلت الامبراطوريات السابقه ، عوضا عن ذلك وزعة عملتها المعومه (الدولار الامريكي) على الامم الاخرى مقابل بضائع بنية زيادة التضخم وتقليل قيمة هذه الدولارات ،
فتدفع مستقبلا ما التزمة به من دولارات ببضائع اقتصاديه اقل ، والفرق تأخذه الامبراطوريه الامريكيه كضريبه (جزيه)، وهنا شرح كيفية حدوث هذا الامر. (الفقره السابقه هي مفتاح المقال واهم فقراته)

في بداية القرن العشرين ، الاقتصاد الامريكي بدأ يسيطر على اقتصاد العالم ، حينها كان الدولار الامريكي مربوط بالذهب ، فقيمة الدولار لا تزيد ولا تنخفض ،ولكن تحفظ كمية محدده من الذهب.
الكساد العظيم والتضخم الذي سبقه من عام 1921 الى 1929 والعجز الحكومي الكبير ، زادوا بشكل كبير كمية الدولارات المتداوله وبالتالي كان من المستحيل تغطيتها بالذهب .
عندها فصل الرئيس روزفلت ارتباط الدولار بالذهب في عام 1932. حتى تلك السنه كانت امريكا مسيطره على الاقتصاد العالمي ولكن بنظره اقتصاديه لم تكن امبراطوريه.
القيمه المثبته للدولار لم تسمح للامريكيين بإقتطاف منافع اقتصاديه من الدول الاخرى فقد اعطتهم امريكا دولارات قابله للتحويل الى ذهب مقابل بضائعهم.


اقتصاديا ، الامبراطوريه الامريكيه ولدت مع اتفاقية بريتون وودز عام 1945م ، بهذه الاتفاقيه الدولار الامريكي لم يكن قابل للتحويل للذهب الا للحكومات الخارجيه فقط.
هذا جعل من الدولار عملة احتياطيات العالم ، ولأن امريكا دعمة حلفائها خلال الحرب العالميه الثانيه واشترطت ان تكون مدفوعاتها من الذهب مقابل هذا الدعم تجمع لديها جزء كبير من ذهب العالم.
ما كان من الممكن ان تـُـصنع الامبراطوريه بعد اتفاقية بريون وودز لو استمر التحكم بكميات الدولار بالذهب المتوفر.
وعلى الرغم من هذا ،
سياسة "السلاح والزبدة" في الستينات كانت سياسه امبراطوريه: زاد المعروض من الدولارات لتمويل حرب فيتنام و المجتمع العظيم لــ"ل ب جي" ،
واعطيت معظم هذه الدولارات للاجانب مقابل بضائع اقتصاديه ، بدون نية دفعها لهم بنفس القيمه.
الزياده في احتياطات الدول الخارجيه من الدولارات بسبب اصرار امريكا على العجز التجاري حـُـولة الى ضريبه كالضريبه الناشئه من التضخم الكلاسيكيه والتي تفرضها الدول على مواطنيها ،
هذه المره تفرض الولايات المتحده "الضريبه التضخميه" على بقية العالم.

عندما طالبت الدول الخارجيه في عام 1970-1971 امريكا بتعويض دولاراتها بالذهب (حسب ما جاء في اتفاقية وودز) تعذرت الحكومه الامريكيه عن دفع هذه التعويضات في 15 اغسطس 1971.
ففي حين ان المتداول هو قصة "فصل الدولار عن الذهب في ذلك العام" ولكن الحقيقه ان انكار امريكا لدفع المستحقات بالذهب مقابل هذه الدولارات كان إعلان افلاس الحكومه الامريكيه (على وزن: هذا الفعل هو اعلان حرب).
بشكل اساسي ، اعلنت الولايات المتحده نفسها إمبراطوريه.
فقد اقتطفت كميات كبيره من البضائع الاقتصاديه من بقية العالم ، مع عدم النيه او القدره على اعادة هذه البضائع، وكان العالم عاجز عن الرد .
اخذت الضريبه (الجزيه) على العالم ولم يحرك العالم ساكنا.

من تلك اللحظه وصاعدا ،وللحفاظ على الامبراطوريه الامريكيه وللاستمرار باخذ الضريبه (الجزيه) على بقية العالم،
كان على الولايات المتحده ان تجبر العالم على الاستمرار بقبول الدولار المتهاوي مقابل البضائع الاقتصاديه وارغام العالم على الاحتفاظ بكميات متزايده من هذه الدولارات المتهاويه.
كان لزاما عليها ان تعطي العالم سببا اقتصاديا ليحتفظ بهذه الدولارات ، وكان السبب هو النفط.

في عام 1971 ، وبزدياد تأكد العالم بأن الولايات المتحده الامريكيه لن تكون قادره على تعويض دولاراتها بالذهب ،
ابرمت امريكا في عام 1972-1973 اتفاقا حديديا مع المملكه العربيه السعوديه بحماية المملكه السعوديه مقابل ان تبيع نفطها بالدولار الامريكي فقط. واتبعت البقية من اوبك الطريقه وقبلت الدولار فقط.
ولأن العالم كان مجبرا على شراء النفط من الدول النفطيه العربيه ، فقد احتفظ بالدولارات كمدفوعات للنفط ،
ولأن العالم احتاج كميات متزايده من النفط باسعاره المتصاعده فإن احتياج العالم للدولارات كان يزداد كذلك ،
مع العلم بان الدولارات الآن ليست بالضروره قابله للتحويل الى الذهب ولكنها بالضروره قابله للتحويل الى براميل من النفط.

التحليل الاقتصادي لهذه النظريه كان بأن الدولار مربوط بالنفط ، فإن ضلت الحال كما هي عليه فإن العالم مضطر لتجميع كميات متزايده من الدولارات لأنهم يحتاجون هذه الدولارات لشراء النفط ،
وإن ضل الدولار هو العمله الوحيده المقبوله لمبيعات النفط فإن سيطرت الدولار على العالم مؤكده ، وبإمكان الامبراطوريه الاستمرار بأخذ جزيه على بقية العالم.
ولكن لو فقد الدولار دعمه النفطي ، ولآي سبب من الاسباب ، فإن الامبراطوريه الامريكيه ستذهب ادراج الرياح. لهذا فبقاء الامبراطوريه يقتضى إبقاء مبيعات النفط مقيمه بالدولار ،
ويقتضي ايضا توزيع مكامن النفط حول دول سياديه مختلفه ليس لديها قوه كافيه ، عسكريه او سياسيه ، لتطلب غير الدولار مقابل مبيعات نفطها.
ومتى ما طالبت إحدى هذه الدول بغير الدولار مقابل نفطها فيجب اقناعها ، اما بالضغط السياسي او بالطرق العسكريه ، لتغيير رأي هذه الدوله.

الرجل الذي طالب باليورو مقابل نفطه هو صدام حسين في عام 2000 . في البدايه ، قوبل طلبه بالسخريه وبعد ذلك بالتجاهل ،
ولكن ومع وضوح اصراره والحاحه وانه كان يعني العمل ، ضـُــغط عليه سياسيا ليغير رأيه. وعندما ارادت دول اخرى ، كايران ، عملات غير الدولار مقابل نفطها ، غالبا باليورو والين الياباني ،
وضح وجود الخطر على الدولار ووجب اتخاذ عمل احترازي ،
"صدمة ورهبة" بوش في العراق لم تكن من اجل قدرات صدام النوويه او الدفاع عن حقوق الأنسان او ترويج الديمقراطيه او حتى الاستيلاء على حقول النفط ،
ولكن كانت من اجل الدفاع عن الدولار وإنقاذ الامبراطوريه الامريكيه ، كانت من اجل وضع مثال والتأكيد على أن اي شخص يطلب عملات غير الدولار مقابل نفطه سيعاقب كما عوقب صدام العراق.

كثيرين انتقدوا بوش لشنه حربا في العراق من اجل حقول النفط العراقيه ، ولكن هؤلاء النقاد لا يستطيعون الاجابه وتفسير دوافع بوش للاستيلاء على حقول النفط بينما كان بإمكانه وبكل بساطه ان يطبع دولارات من لا شيئ ويستخدمها للحصول على كل ما يحتاجه من نفط العالم ،
لابد ان يكون لديه سبب آخر جعله يجتاح ويحتل العراق.

التاريخ يخبرنا بان الامبراطوريه لا بد ان تذهب للحرب لاحدى سببين:

لتدافع عن نفسها
لتستفيد وتنتفع من الحرب
وإن ذهبت لغير هذه الاسباب ، فكما يشرح "بول كينيدي" في قضائيته (رسالته) "صعود وانهيار القوى العظمى" ، فإن التمدد العسكري سينضب مصادر الامبراطوريه الاقتصاديه وسيسرع انهيارها .

اقتصاديا ، لكي تبدأ امبراطوريه حربا وتشنها فإن منافع هذه الحرب لابد ان تكون اكبر من تكاليفها العسكريه والاجتماعيه (استثمار ناجح !). المنافع من حقول النفط العراقي بالكاد تغطي التكاليف العسكريه البعيدة المدى (كالتكفل بتعويضات وتقاعدات المصابين) ، لهذا فإن بوش لابد انه ذهب للعراق ليدافع عن امبراطوريته ،وبالفعل هذه هي الحقيقه ، بعد شهرين من اجتياح الولايات المتحده للعراق ، توقف برنامج النفط مقابل الغذاء واعيد حساب العراق البنكي المسعر باليورو الى الدولار ، واعيد تقييم مبيعات النفط العراقي بالدولار الامريكي. ولم يعد بإمكان العالم شراء النفط العراقي باليورو ، سيادة الدولار العالميه اعيدت له مره اخرى ، عندها نزل بوش منتشيا بنصره من طائره مقاتله واعلن اتمام المهمه (على حاملة الطائرات الامريكيه) فقد دافع بنجاح عن الدولار الامريكي وبالتالي الامبراطوريه الامريكيه. (Mission’s Accomplished)



||. بورصة النفط الايرانيه

اخيرا طورت الحكومه الايرانيه السلاح "النووي" الافضل والذي يستطيع ان يحطم النظام المالي الداعم للامبراطوريه الامريكيه ، هذا السلاح هو بورصة النفط الايرانيه والمقرر افتتاحها في مارس 2006. وستكون على اساس الية بيع النفط باليورو ، بالقياسات الاقتصاديه ، هذه البورصه تمثل تهديد اكبر على هيمنة الدولار من تهديد صدام ، لانها ستسمح للجميع بإن يشتروا او يبيعوا النفط مقابل اليورو عبر البورصه وبالتالي يتحاشون جميعهم الدولار . اذا كان هذا هو الحال فعلى الاغلب ان الجميع سيتبنون النفط مقابل اليورو:

الاوربيون لن يجبروا على شراء الدولار والاحتفاظ به من اجل شراء احتياجاتهم من النفط بل سيشترون النفط بعملاتهم ، تبني تعاملات اليورو مقابل النفط سيمنح العمله الاوربيه درجه اعلى فتكون عمله للاحتياطيات وهو ما سيفيد الاوربيون على حساب الامريكيين .

الصينيون واليابانيون سييتبنون البورصه الجديده لانها ستسمح لهم بتخفيض احتياطاتهم الضخمه من الدولار وتوزيعها مع اليورو وبالتالي حماية انفسهم من انخفاض الدولار ، فسيحتفظون بجزء من دولاراتهم والجزء الثاني سيرموه في اسواق العملات والجزء الثالث سيستخدمونه لدفع مشترياتهم على الا يعوضوها بغيرها من الدولارات بل باحتياطات من اليورو

الروسيون لديهم منافع متأصله في تبني اليورو فأكبر جزء من تجارتهم هو مع الاوربيين ومصدرين النفط والصينيين واليابانيين ، ويبدوا ايضا ان الروسيين يمقتون الاحتفاظ بدولارات تتهاوى فقد اوجدوا مؤخرا روابط قويه مع الذهب ، كما ان الروس استعادوا وطنيتهم فإذا كان تبني اليورو سيطعن امريكا فسيفعلونها بكل سرور وريحاينه وبسخريه سيتابعون نزيف الامريكيين.

الدول العربيه المصدره للنفط ستتبنى اليورو كطريقه لتوزيع الجبال المتصاعده من الدولارات المتهابطه. كالروس ، اغلب تجارتهم هي مع اوروبا ، ولهذا سيفضلون العمله الاوربيه لثباتها ولانعدام مخاطر العمله ، وبدون ذكر جهادهم ضد العدو الكافر.

فقط البريطانيون سيجدون انفسهم في حجز الزاويه ، فلهم شراكه استراتيجيه مع الولايات المتحده وللابد ، ولهم ايضا انجذابهم الطبيعي مع اوربا ، حتى الان كان لديهم اسباب كثيره للانظمام الى الفائز (الاقوى) ، ولكن عندما يرون شريكهم يسقط هل سيدعمونه بجلد ام يطلقون عليه رصاصة الرحمه ؟
مع هذا ، لابد الا ننسى بان البورصتين اللتين تقودان تعاملات النفط هي نيويورك نايمكس (NYMEX) و بووصة لندن لتداولات النفط العالميه آي بي إي (IPE) حتى وإن كانت تدار من قبل الامريكيين بفعاليه. ويبدو على الارجح ان البريطانيين سيسقطون مع السفينه الغارقه والا فإنهم سيطلقون النار على ارجلهم بإلحاق الضرر بمصالح بورصتهم اللندنيه. وتجدر الاشاره هنا الى ان البريطانيين لم يتبنوا اليورو الاوربي لان الامريكيين ضغطوا عليهم ، والا فإن بورصة النفط اللندنيه ستكون مجبره على تبني اليورو وبهذا يؤذون الدولار وشريكهم الاستراتيجي .

بغض النظر عما ستقرر بريطانيا فعله ، بإتمام البورصه الايرانيه فإن مصالح الاوربيين والصنيين واليابانيين والروسيين والعرب ستجعلهم يتبنون اليورو وبهذا ينهون عمر الدولار ، امريكا لن تسمح بحدوث هذا وإن اضظرت فستستخدم مجموعه مختلفه من الاستراتيجيات لإيقاف عمل البورصه الايرانيه:

تخريب البورصه: قد يكون عن طريق فيروسات الكمبيوترات او الشبكات او الاتصالات او هجوم على السيرفرات او اخلالات مختلفه لنظم حماية السيرفرات او هجوم مماثل لــ 9/11 على المنشآة الرئيسيه والبديله.

انقلاب: ويبدوا ان هذا هو افضل الحلول طويلة المدى المتوفره للامريكيين

التفاوض (صفقه): وهذا حل آخر جيد للامريكيين ، طبعا انقلاب وتغيير الحكومه هو الاسترتيجيه الافضل فستضمن ان البورصه لن تعمل على الاطلاق على تهديد مصالح الامريكيين ، ولكن ان اخفقت محاولة الانقلاب او تخريب البورصه فإن المفاوضات هي ثاني افضل خيار متاح.

قرار من مجلس الامن بالحرب: هذا بالتأكيد من الصعب اصداره اذا ما اخذنا مصالح الدول الاعضاء في مجلس الامن بعين الاعتبار ، خطابات محمومه عن تطوير ايران للسلاح النووي بلا شك تخدم التحضير لهذا الخيار.

ضربه نوويه من جانب واحد (بدون موافقة مجلس الامن كما في حالة العراق): هذا خيار استراتيجي سيأ جدا لكل الاسباب المتعلقه بالخيار الاستراتيجي التالي وهو الحرب الشامله ، فإن الامريكيين على الارجح سيستخدمون الاسرائيليين للقيام بالضربه النوويه القذره

حرب شامله من طرف واحد: طبعا هذا هو اسوء الخيارات ، فاولا: القوه العسكريه الامريكيه منشغله بحربين (افغانستان والعراق) وثانيا: ستزيد امريكا في تنفير قوى عظمى اخرى ، ثالثا: قد تقدم اكبر الدول احتفاظا بالدولار بالثأر الصامت عن طريق رمي جبال الدولارات التي لديهم في الاسواق فتمنع بالتالي امريكا من تمويل طموحاتها العسكريه ، ختاما: ايران لديها احلاف استراتيجيه مع دول عظمى اخرى قد تدخلهم في هذه الحرب ، يعتقد بان مثل هذه الاحلاف موجوده بين ايران والصين والهند وروسيا تعرف بمجموعة شنغهاي المشتركه (A.K.A) وحلف صلب مع سوريا.

ايا كان الخيار الاستراتيجي المتخذ ، فمن وجهة نظر اقتصاديه بحته ، إن اخذت البورصه الايرانيه زخما فإنها ستعانق وتتبنى من قبل اهم القوى الاقتصاديه وبالتالي تعجل من رحيل الدولار ، انهيار الدولار سيصعد من التضخم الامريكي وسيضغط لرفع نسب الفائده ة المدى ، عند هذه النقطه ، سيجد الفدرالي الامريكي نفسه بين خيارين احلاهما مر، ما بين انخفاض الاسعار او ارتفاع تضخمي كبير ، سيجبر على احدى امرين اما "الدواء المعروف" بالخفض (عكس التضخم) عن طريق رفع نسبة الفائده مسببا بذلك كساد اقتصادي كبير ، انهيار في العقار ، و انهيار في السندات والاسهم وغيرها من الاسواق ، فبإنهيار مالي (1929) او - وهو الخيار الاخر – التضخم ، فسيستدعي الهيلكوبتر برنانكي الخبير في الكساد العظيم 1929 طائرات الهليكوبتر من القواعد العسكريه الامريكيه الــ 800 حول العالم ويبدأ برش الدولارات مسببا بذلك تحطيم كامل للعمله الامريكيه عن طريق التضخم العالي ومن رمادها سيعود الذهب ليكون عملة احتياطيات العالم من جديد. ] انتهى


المصدر: http://www.energybulletin.net/12125.html (http://www.energybulletin.net/12125.html)

رأيي بعض الامريكيين بالمقال (مناصرين السيناتور الجمهوري رون بول)
http://www.dailypaul.com/node/38195 (http://www.dailypaul.com/node/38195)

اللهم الطف بالمسلمين واحفظ اموالهم وسدد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وأيده بالحق واعزه اللهم بالإسلام واعز الإسلام به.

ماكـرو
18-02-2008, Mon 1:09 AM
لنخفاض الدولار هو من صالح أمريكا
ومضر للعالم أجمع


احسنت ، ولكن هل تعتقد ان العالم سيقف موقف المتفرج؟

تشتري امريكا منتجات الصين عام 2000 بما قيمته 2 مليار دولار وتساوي ما قيمته (189000 كيلو ذهب) [وقتها كيلو الذهب يساوي 10600دولار (300 للاونصه)]
ثم تخفض امريكا قيمة الدولار (عن طريق خفض الفائده وطباعة الدولارات من لا شيئ) حتى تكون قيمة الذهب في عام 2008: 31746.6 دولار لكيلو الذهب (900 للاونصه)
فتعيد امريكا الـ 2 مليار دولار للصين ولكنها في الحقيقه اعادة 63000 كيلو ذهب فقط
والفرق (189000 - 63000) = 126000 كيلو ذهب (3/2 ثلثين) تضعه امريكا في جيبها

هل تعتقد بأن الصين ستقف صامته؟ تسرقها امريكا 126000 كيلو ذهب ظلما وبهتانا.
وبسبب حركات عمله
يعني الصين والهند واليابان ما عندهم حركات ، اغبياء لا يفكرون !

الصين انشأة خزن استراتيجي للنفط وبدأت تتخلص - عن طريقنا – من دولاراتها
ولا تريد تعويضها بل تريد ان تتخلص منها
متى ما اعلنت الصين انها لا تقبل الدولار بعد اليوم وانها وقعت اتفاق مع ايران بشراء جميع حاجاتها من النفط بالعمله الايرانيه او الصينيه
ستجد قيمة الدولار بالارض وستبقى هذه الدولارات في حلوقنا
سنكون كبش فداء العالم
ما بين ظلم امريكا ورفض الصين لهذا الظلم


؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
32510

مستشار نت
18-02-2008, Mon 1:15 AM
اخى الجبسه انا من اشد المعجبين بما تكتب وسوالى ماهو سبب تاجيل بدء تداول هده البورصه

عوض الكريم
18-02-2008, Mon 1:34 AM
اخي الجبسه
ما تأثير سعر صرف الريال مع الدولار على الاسهم
وخاصة سابك والبنوك

ماكـرو
18-02-2008, Mon 2:01 AM
اخيرا طورت الحكومه الايرانيه السلاح "النووي" الافضل والذي يستطيع ان يحطم النظام المالي الداعم للامبراطوريه الامريكيه ، هذا السلاح هو بورصة النفط الايرانيه والمقرر افتتاحها في مارس 2006

افتـُتحت بورصة النفط الايرانيه اليوم 17 يناير 2008 ولكن بكميات تداول بسيطه
ولا يباع فيها الا مشتقات النفط البتروكيميائيه
ومن المقرر ان تضم مبيعات خام النفط بعد 3 اشهر الى 4 اشهر من الان
روسيا دعمت البورصه واعلن السفير الايراني في روسيا بان الروبل الروسي قد يكون احد العملات التي تقبلها البورصه
كل المصادر تجدهونها في موضوع "مذبحة الدولار" وموضوع "الخبر المتوقع"
هذا المقال طويل جدا لهذا عينة له موضوع منفصل

بالنسبه لتأثير تغير سعر صرف الريال ام الدولار على الاسهم
فقد اعلن احد اعضاء مجلس الشورى ان هذا لن يحدث ولم يناقش فصل الريال عن الدولار مع وزير الماليه ومع محافظ مؤسسة النقد

عوض الكريم
18-02-2008, Mon 2:06 AM
افتـُتحت بورصة النفط الايرانيه اليوم 17 يناير 2008 ولكن بكميات تداول بسيطه
ولا يباع فيها الا مشتقات النفط البتروكيميائيه
ومن المقرر ان تضم مبيعات خام النفط بعد 3 اشهر الى 4 اشهر من الان
روسيا دعمت البورصه واعلن السفير الايراني في روسيا بان الروبل الروسي قد يكون احد العملات التي تقبلها البورصه
كل المصادر تجدهونها في موضوع "مذبحة الدولار" وموضوع "الخبر المتوقع"
هذا المقال طويل جدا لهذا عينة له موضوع منفصل

بالنسبه لتأثير تغير سعر صرف الريال ام الدولار على الاسهم
فقد اعلن احد اعضاء مجلس الشورى ان هذا لن يحدث ولم يناقش فصل الريال عن الدولار مع وزير الماليه ومع محافظ مؤسسة النقد
اشكر جهودك
انا اعرف انهم نفوا التغيير
لكن ربعي واعرفهم زين نفيهم يعني اثبات والوعد بعد شهرين

الوهاج
18-02-2008, Mon 2:29 AM
طيب ......... سؤال /

فرضا العالم كله ترك الدولار وبدأ يتعامل مع اليورو ...... , طبعا عشان ما يقع العالم بنفس غلطة الدولار ... يجب على الدول الاوروبية تغطي اليورو بالذهب ... أليس كذلك ؟؟ حتى لا يتعووووم اليورو كذلك ....

السؤال من فين حيجيبوا الذهب واكبر احتياطي للذهب موجود بالبنك الفيدرالي الامريكي ..... ؟؟؟؟

والسؤال الأهم .......

فرضا امريكا غطت دولاراتها بالذهب ..... بعكس ما حدث في فترة اوائل السبعينات ... على ذمة صاحب المقال ...... وأصبح الطلب على الذهب شديدا في تلك الفترة ولاستمرار الفرضية الدولار ما زال مربوط بالذهب .. وكنتيجة لشدة الطلب سترتفع اسعار الذهب وبالتالي سيرتفع الدولار .... وسيرتفع التضخم بشكل لا يطاق والمتضرر الأول هي الدول النامية ودول العالم الثالث .... وبالتالي توقع أنك ستجد دول ستعيش في العصر الحجري بل أشد قساوة لانها لن تستطيع شراء الدولار لتشتري به النفط ..... وبالتالي سينتشر الفقر والجهل عوضا عن العلم والحضارة ... وهذا يؤدي الى زيادة الحروب اضعاف ما عليه الان ........


لذلك اليس تعويم الدولار ...نعمة ....

من جهة اخرى ...... لماذا يصور الكاتب ( العاطل عن العمل ) ان على العالم انه يجب ضرب الدولار والقضاء عليه تماما ........, امريكا لا تفرض على الدول عملتها .... السوق مفتوح ( في سوق للعملات ) يمكن للدول الذكية ان تتعامل مع اليورو .... وعند شراء النفط ستحول يورو قليل الى دولارات كثيرة وبالتالي ستحصل على نفط اكثر مما سبق ... !!!

الكاتب يناقض نفسه لاثبات فكرته ....... في البداية تكلم ان الامبروطيريات تعتمد على الضرائب ......... طيب ليش ما سأل نفسه كم ميزانية امريكا ... اليست تقريبا 12 تريليون دولار ... هل حصلتها امريكا من ضرائب غير مباشرة على دول العالم كل سنة .... ام انها حصلت عليها امريكا من ضرائب شركاتها ... و هذا يدل على قوة المركز المالي لهذه الشركات ... ويدل على قوة الاقتصاد المركزي ..


في الاخير المهندس الرسمي والمخترع الاساسي لمنظمة التجارة العالمية هي امريكا .... ومع ذلك لا تلزم اي دولة على التعامل بالدولار .... لذلك الكاتب يصور ان امريكا كان الهدف الرئيسي لها من غزو العراق هو المحافظة على الدولار .... ليسرق الانظار عن توجهات ومصالح اسرائيل في المنطقة ..... وكأن اليهود ليس لهم أي دور في تلك الحرب ..... الخ .


اخرا وليس اخيرا ...... الاقتصادي الخبير سيعلم غدا لماذا لم يتحقق ما توقعه بالامس ...

الشاعر الدبلوماسي
18-02-2008, Mon 2:37 AM
بارك الله فيك صراحه مقال فسر لي اشياء كثيره

امجد البدرة
18-02-2008, Mon 6:28 AM
شكرا لك اخي الجبسة ,,,,,,, في الازمات الملاذ الآمن هو :::::::::
الذهــــــــــــــــــــــــــــــــب ,,, و و و ,,, العقـــــــــــــــــــــــــــــــار

ماكـرو
18-02-2008, Mon 6:11 PM
الشاعر الدبلوماسي: وفيك يا اخي الكريم

امجد البدرة: اهلا بأقتصادينا الكبير ، اتفق معك ، لكن العقار هاليومين سعره مرتفع ، مع التضخم اللي صاير في الديره ومع هبوط اسعار النفط المتوقع بسبب الركود اتوقع ينضغط ، وبعد سنه او سنتين طب وتخير
لكن ما ابديت رأيك بالمقال بشكل مفصل ، خاصتا من الناحيه الاقتصاديه فالمقال اقتصادي بشكل كبير ومعه بعض التوقعات السياسيه