المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : 2007اخبار مجمعة عن سابك



mx1826
26-01-2008, Sat 7:31 AM
الرياض (رويترز) - قالت الشركة السعودية للصناعات الاساسية (سابك) أكبر
شركة للبتروكيماويات في العام من حيث القيمة السوقية يوم الاثنين انها
ستتملك حصة تبلغ 30 في المئة في مشروع للفوسفات تبلغ استثماراته 13 مليار
ريال (3.47 مليار دولار).
وهذا هو المشروع الرابع لسابك في مجال الاسمدة وأول مشروع لها يتضمن
استخراج الفوسفات.
وقال بيان ان المشروع المشترك مع شركة التعدين العربية السعودية (معادن)
سيشمل منجما للفوسفات ومصنعا لانتاج ثلاثة ملايين طن سنويا من الفوسفات
ثنائي الامونيوم. وستتملك معادن النسبة الباقية من الشركة وتبلغ 70 في
المئة.
وقال عبدالله الدباغ الرئيس التنفيذي لشركة معادن للصحفيين دون ذكر
تفاصيل ان سابك اختيرت كشريك للمشروع بعد مشاورات مع خمس شركات أجنبية.
وقال محمد الماضي الرئيس التنفيذي لسابك وهي المساهم الرئيسي في شركة
سافكو السعودية للاسمدة ان سابك سترفع انتاجها من الاسمدة بمقدار 900 ألف
طن سنويا الى ثمانية ملايين طن بهذا المشروع.
وأضاف أن معادن تريد الاعتماد على خبرة سابك في تسويق الانتاج الجديد
مشيرا الى أن المشروع سيستهدف التصدير للامريكتين والهند واستراليا
وافريقيا.
وقالت الشركتان ان الطلب العالمي على الاسمدة بلغ 150 مليون طن وانه ينمو
بنسبة ثلاثة في المئة سنويا.
وقال بيان مشترك ان المجمع المقرر أن يبدأ تشغيله بحلول منتصف عام 2010
يهدف لاستغلال احتياطيات المملكة القابلة للاستخراج التي تبلغ 1.6 مليار
طن من الفوسفات لانتاج المخصبات.
وامتنع رئيسا الشركتين عن ذكر تقدير لهامش الربح المتوقع للمشروع.
وقال الدباغ ان المشروع سيكون من أكثر المشروعات كفاءة من حيث تكاليف
الانتاج على مستوى العالم.
وسيقام المصنع في منطقة رأس الزور الصناعية على ساحل الخليج في اطار خطط
السعودية لتقليل الاعتماد على صادرات النفط.
وقالت الشركتان في البيان ان هذا التحالف الاستراتيجي يمثل دفعة لصناعة
المخصبات والتعدين في المملكة.
وتريد معادن جمع ما يصل الى 2.5 مليار دولار من خلال طرح عام أولي هذا العام.
وقال الدباغ لرويترز في يناير كانون الثاني ان الشركة ستستخدم حصيلة
الاصدار في تمويل بناء أول مصهر للالومنيوم ومصنع لتنقية الالومينا
بالاضافة الى مشروع تعدين الفوسفات.
وقال الماضي دون تفاصيل ان سابك تبحث فرص شراكة أخرى مع معادن.



"سابك" تعلن تسوية خلافاتها مع "اكسون موبيل" 2


قالت الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) إنها توصلت إلى تسوية
نهائية في نزاع قضائي مع شركة اكسون موبيل الأمريكية العملاقة للنفط.
وقالت سابك في بيان إنها "توصلت إلى تسوية نهائية وشاملة بخصوص الخلافات
بينها وبين شركة إكسون موبيل فيما يتعلق بتقنية وبراءة الاختراع
المستخدمة في إنتاج مادة البولي إثيلين". ولم يورد عملاق البتروكيماويات
تفاصيل بشأن التسوية.
وأضاف البيان: "حصلت سابك نتيجة هذه التسوية على حق استخدام هذه التقنية
وبراءة الاختراع في مصانعها وفي شركاتها التابعة داخل وخارج المملكة
العربية السعودية بدون أي رسوم امتياز كما أن سابك سوف تحصل بالتساوي مع
شركة إكسون موبيل على إيرادات رسوم الترخيص لهذه التقنية لأي طرف ثالث
قامت أو تقوم به إكسون موبيل مستقبلا بالترخيص له باستخدامها". وتابع:
"بهذا تكون جميع الخلافات والقضايا القائمة بين سابك وشريكها إكسون موبيل
منتهية". وكانت المحكمة العليا الأمريكية رفضت في أكتوبر تشرين الأول
الماضي نظر استئناف سابك في النزاع. ودفعت سابك في وقت سابق 475 مليون
دولار إلى اكسون موبيل بعد أن أصدرت محكمة ديلاوير العليا حكما في صالح
الشركة الأمريكية. (رويترز)



سابك تخسر استئنافا ضد سداد 417 مليون دولار لاكسون
موبيل3
الرياض ـ رويترز: قالت الشركة السعودية للصناعات الاساسية (سابك) انها
خسرت استئنافا ضد قرار لمحكمة امريكية يلزمها بسداد 563ر1 مليار ريال
(8ر416 مليون دولار) لشركة اكسون موبيل في نزاع بشأن عقد.
وافادت شركة البتروكيماويات الكبيرة انها فشلت في ابطال حكم محكمة صدر
عام 2003 في ولاية ديلاوير الامريكية يأمرها بدفع المبلغ لاكسون موبيل
لحل نزاع يتعلق بعملياتهما المشتركة في السعودية.
وقالت سابك انها جنبت بالفعل 300 مليون ريال في الشهور التسعة الاولى من
عام 2004 وسوف تقتطع التكلفة المتبقية البالغة 263ر1 مليار ريال من ارباح
الربع الاخير.
وانخفضت اسهم الشركة بنسبة 3ر 4 في المائة الى 833 ريالا قبل ان تتعافى
لتغلق في الجلسة الصباحية عند 852 ريالا.
واعربت سابك في بيان عن أسفها لهذا القرار «غير المنصف»واكدت لحملة
اسهمها ان النتائج الممتازة للشركة لعام 2004 ستمتص عواقب القرار.
وقضت محكمة عليا في ديلاوير في مارس 2003 بأن سابك يجب ان تدفع لشركة
اكسون موبيل نتيجة المبالغة في رسوم التراخيص في مشروعين مشتركين لانتاج
كيماويات للدائن.
وقالت اكسون موبيل في ذلك الوقت ان سابك استفادت من الرسوم الاضافية
بحوالي 7ر833 مليون دولار منذ عام 1980 .
وقال متحدث باسم اكسون موبيل في السعودية «نحن سعداء بهذا الامر من محكمة
ديلاوير الذي يؤكد قرار المحكمة في مارس 2003 ». واضاف «تعلقت هذه
المحاكمة بنزاع تجاري يتصل بتفسير عقد.لدينا علاقة مستمرة قوية مع سابك
ونحن سعداء بحل هذا الخلاف التجاري.»وسابك هي اكبر شركة سعودية مسجلة من
حيث القيمة السوقية لرأس المال وتمتلك الحكومة السعودية 70في المائة منها
بينما يمتلك الباقي مستثمرون سعوديون وخليجيون. صحيفة: سابك السعودية
تقترض 29 مليار دولار بحلول 2012

نقلت صحيفة عن مسؤول بالشركة السعودية للصناعات الاساسية (سابك) أكبر
شركة للكيماويات من حيث القيمة السوقية للاسهم قوله أن الشركة ستقترض ما
يصل الى 29 مليار دولار خلال ما بين ثلاثة وخمسة أعوام لتمويل عمليات
توسع.ونقلت4 صحيفة الشرق الاوسط عن مطلق بن حمد المريشد نائب رئيس الشركة
للشؤون المالية ان المبلغ يشمل اقتراض الشركات التابعة من خلال اصدار
سندات اسلامية وقروض مصرفية.
وتابعت الصحيفة أن المريشد تحدث في لندن حيث تقدم سابك عرضا للبنوك عن
مشروعاتها التوسعية.
وتستثمر سابك نحو 30 مليار دولار لزيادة انتاجها الى 80 مليون طن سنويا
بحلول 2012 من 50 مليون طن العام الماضي.
وفي يناير كانون الثاني قال المريشد ان الشركات التابعة لسابك ستقترض ما
يصل الى تسعة مليارات دولار هذا العام منها ستة مليارات لشركة كيان
السعودية للبتروكيماويات التي تملك سابك حصة فيها.
وقال المريشد يوم الاربعاء ان صندوق الاستثمار العام السعودي أقرض كيان
1.1 مليار دولار.
وقالت سابك كذلك انها تعتزم اقتراض نحو 75 بالمئة من مبلغ 11.6 مليار
دولار الذي اتفقت في وقت سابق هذا الشهر على دفعه لشراء وحدة البلاستيك
التابعة لشركة جنرال الكتريك.
واقترضت الشركات التابعة لسابك 15 مليار دولار العام الماضي.
5 سابك» تعتزم رفع إنتاجهامن الصلب إلى ثلاثة أمثاله

السبت, 24 - نوفمبر - 2007

هونغ كونغ : قال رئيس القطاع المالي بالشركة السعودية للصناعات الاساسية
(سابك) مطلق المريشد أمس: إن الشركة سترفع انتاجها من الصلب الى ثلاثة
أمثاله تقريبا بحلول عام 2020 لكنها لا تسعى الى ابرام عمليات استحواذ في
مجال الصلب خارج منطقة نشاطها الرئيسة رغم موجة الاندماجات التي شهدتها
الصناعة.

وقال المريشد في مؤتمر صحافي في هونغ كونغ «في كل نشاط لدينا نحن نعمل
على مستوى عالمي. لكن في الصلب نحن في الواقع شركة اقليمية وسنبقى في
منطقتنا».

وأضاف «ننوي أن ننمو في صناعة الصلب. فنحن ننتج نحو ستة ملايين طن الآن،
واستراتيجيتنا هي أن نصنع ما بين 15 و17 مليون طن بحلول عام 2020».

وشركة سابك هي أعلى شركات الكيماويات قيمة في العالم وأكبر منتج للصلب في
الشرق الاوسط.

لكن المريشد قال: إن الشركة لن تتأثر بمزيد من عمليات الاندماج بين شركات
المعادن مثل محاولة «بي.اتش.بي بيليتون» شراء «ريو تينتو» في خطوة أثارت
مخاوف شركات الصلب في الصين لما للشركتين من نفوذ في مجال خام الحديد.

وقال المريشد إن مصادر خام الحديد لدى «سابك» هي تركيا وأوكرانيا.

وأضاف أنه في مجال الكيماويات فإن «سابك» تتطلع دائما الى فرص الاستحواذ،
لكن الكثير من الصفقات الأخيرة تمت بأسعار مرتفعة.

ويعني ارتفاع معدل الربحية لدى «سابك» بفضل تثبيت سعر الغاز السعودي أن
أي عملية استحواذ ستقلل من أرباح الشركة. لكن المريشد قال: إن هذا لا
يعني أن الشركة ستستبعد كل الفرص.
كما تنوي الشركة التوسع عن طريق مشروعات جديدة مثل وحدة لتكسير النفتا في
الصين تريد بناءها بالاشتراك مع شركة سينوبيك الصينية لتكرير النفط.

وقال المريشد إن المحادثات بشأن الوحدة التي تبلغ طاقتها السنوية مليون
طن مازالت جارية.

ويزور المريشد هونغ كونغ لدعم خطط للاقتراض بهدف تمويل مشروع كيان
السعودي التي تبلغ استثماراته عشرة مليارات دولار سيوفر المساهمون منها
أربعة مليارات. وقال المريشد إن الاستجابة لخطة الاقتراض «هائلة».
6نتائج «سابك» محلُ انقسام شديد محوره تساؤلات واتهامات بين المتداولين

الرياض - «أسواق نت» - لم تشفع الأرباح القياسية التي حققتها «سابك» في
إبقائها بعيدا عن مرمى التساؤلات التي أثارها فريق من المستثمرين بخصوص
ما عدوه إنجازا دون مستوى التوقعات، فيما أبدى آخرون تمسكهم بنظرة كاملة
التفاؤل إزاء نتائج عملاق السوق السعودية، موجهين انتقادات وصلت حد
الاتهام بمحاولة «الإرجاف بالمتداولين» لكل من يشكك في إيجابية الأرقام.
وبينت نتائج الشركة السعودية للصناعات الأساسية التي نشرت أول من أمس
تحقيقها أعلى أرباح سنوية صافية منذ التأسيس، حيث بلغت 27 مليار ريال
(الدولار يعادل 3.75 ريالا) بنسبة ارتفاع قدرها 33 في المئة عن 2006، وهي
تقريبا نفس نسبة الزيادة في الأرباح التشغيلية التي قفزت إلى 41 مليارا.
وعزت «سابك» هذه الأرباح القياسية إلى ارتفاع مبيعاتها بنسبة 15 في المئة
بالتزامن مع زيادة أسعار منتجاتها، مشيرة في ختام إعلانها إلى توصية برفع
رأسمال الشركة من 25 إلى 30 مليار ريال مع توزيع نقدي بمقدار ريالين
للسهم الواحد، أرباحا عن النصف الثاني من 2007.
تناقض يحتاج تفسيرا
وفي خضم الجدل والانقسام اللذين أثارتهما نتائج «سابك»، قال الخبير
الاقتصادي عبد الرحمن السماري إن إعلان الشركة افتقر في بعض أجزائه إلى
معلومات جوهرية لتفسير التناقض بين ارتفاع حجم المبيعات والأسعار من جهة
وانخفاض أرباح الربع الرابع عن مثيلتها في الربع الثالث، وهو ما يطرح
علامة استفهام كبيرة كان من الأفضل لهذه الشركة العملاقة أن تسعى
لإزالتها، بدل ترك المستثمرين عرضة لتفسيرات مختلفة.
وذكّر المدير التنفيذي لشركة «إي ستوك» أن أرباح الربع الثالث من 2007
بلغت 7.40 مليار ريال، مقابل 6.87 مليارا للربع الربع بنسبة انخفاض
تتجاوز 7 في المئة، رغم أن ارتفاع المبيعات ضعف هذه النسبة حسب ما يوضح
الإعلان.
ورأى السماري أن نتائج «سابك» للربع الرابع جاءت دون مستوى التوقعات
بحوالي ملياري ريال، حيث كانت تشير إلى أرباح فصلية تتخطى 8.5 مليارا،
بالاستناد إلى الأسعار العالية للمنتجات البتروكيماوية، لاسيما خلال
الأشهر الأخيرة، مضيفا: لقد كان بالإمكان أفضل مما كان، سواء لجهة تحقيق
أرباح فصلية أعلى أو لجهة صياغة إعلان أكثر وضوحا يفسر التراجع، خصوصا
عندما ننظر إلى نتائج شركة تابعة مثل «سافكو»، أو مشابهة مثل «سبكيم».
عادةُ تقسيم العوائد
وعمّا إذا كانت الزيادة الموصى بها لرأسمال الشركة ستعوض تقلص وزنها بعد
تطبيق نظام المؤشر الحر، لفت السماري إلى أن مثل هذا التعويض هو من صلب
اهتمامات المتداولين أولا وأخيرا، أما الشركة فلا تنظر إليه مطلقا، معربا
عن اعتقاده بأن «سابك» تفضل الاحتفاظ بمزيد من النقد لمواجهة أعباء مالية
قد تقع فيها شركات تابعة، وبالذات وحدة بلاستيك أميركا، و«شبي إس أم»
الهولندية. واعتبر السماري أن تقسيم العوائد بين أسهم المنحة والتوزيعات
النقدية عادة متبعة في «سابك» غالبا، ويبدو أن الشركة لم تشأ أن تخالفها
هذه السنة، وإن كانت وجهة النظر الاقتصادية تقول إن أسهم المنحة هي
الأفضل للمستثمر من ناحية انعكاسها على القيمة السوقية للشركة، في حين أن
الأرباح النقدية تُحسب على القيمة الاسمية للسهم. وحول التأثير الأولي
للنتائج لم يخف السماري تخوفه من إمكانية تفاعل سهم «سابك» بشكل سلبي، قد
يضاعف عواقبه استمرار الغموض حول التقلص المثير في أرباح الربع الأخير،
بعد 7 أرباع متعاقبة من الارتفاع المتواصل ابتداء من مطلع 2006.
أهداف مكشوفة
وعلى صعيد المتداولين في سوق الأسهم كان هناك ترقب واهتمام شديدان بنتائج
«سابك» كما جرت عليه العادة، إلا أن اختلاف زاوية النظر لإعلان 2007 أحدث
انقساما واضحا في الآراء، تخللته اتهامات صريحة وأخرى مبطنة بأن هناك من
يسعى لإضعاف المؤشر عبر التقليل من أهمية النتائج، وتخويف المتعاملين من
أداء السهم الأكثر تأثيرا وثقلا في السوق.
وعبر المتداول خالد عقيل عن هذه الرؤية بلهجة حادة نوعا ما، متسائلا عما
يريدون من شركة تحقق أرباحا سنوية تفوق رأسمالها، وهل خلت السوق من
الشركات المتعثرة والخاسرة حتى نصوب سهامنا إلى أنجح شركة في المملكة؟
وتابع عقيل « صحيح أن «سابك» خالفت التوقعات، لكن هذه التوقعات ليست
مقدسة إلى درجة أنها لا يمكن أن تخطئ أو تكون قد وقعت في المبالغة، ثم إن
علينا إذا أردنا الإنصاف أن ننظر إلى كل الأرقام الواردة في الإعلان وليس
إلى رقم دون رقم».
ونبه المستثمر عبد المجيد الصالحي إلى أنه كما أن تنشيط السوق يبدأ من
تحرك «سابك»، فإن ضربها (أي السوق) لا يتم إلا عن طريق التشكيك بـ «أمّ
القياديات»، ومن هنا بدأت التفتيش في إعلان «سابك» عن ثغرات يمكن من
خلالها قلب مغزى الإعلان وتحويل مجرى تأثيره 180 درجة كاملة، مضيفا إن
أهداف هذا التشكيك ووسائله معروفة ومكشوفة.
الربع الذهبي
وعلى النقيض، قال مستثمرون سعوديون إن الأرباح السنوية القياسية لا ينبغي
أن تغطي على تراجع الأرباح الفصلية لآخر ربع لاسيما أنه الربع الذي شهد
إدخال نتائج وحدة البلاستيك المشتراة من «جي أيه» في حساب النتائج
الموحدة لـ «سابك».
وتمنى المستثمر أحمد الزايد أن تضرب «سابك» مثلا حسنا للشركات الأخرى في
الشفافية والوضوح وتبرير الأرقام، وهذا ما ينتظره الكثيرون -والكلام
للزايد- خصوصا وأن جميع المنتجات التي تتعامل بها «سابك» وشركاتها
التابعة شهدت قفزات سعرية هائلة، ابتداء من منتجات البتروكيماويات مرورا
بالأسمدة والحديد. أما المستثمر سعيد الأسمري فاعتبر الربع الرابع من
2007 بالذات ربعا ذهبيا لكل من ينتج ويسوق المواد البتروكيماوية، ومن هنا
كانت الدهشة من تراجع أرباح واحدة من أضخم شركات البتروكيماويات عالميا،
راجيا أن تجد «سابك» مخرجا مناسبا يقلل من تأثير التعثر في بعض شركاتها
ويقصر أمده إلى أبعد حد، لأن عام 2008 هو فرصة «سابك» الأبرز خلال
السنوات القليلة المقبلة لزيادة الأرباح، التي ينتظر انخفاضها ابتداء من
2009 بعد انحسار موجة الارتفاع في المنتجات البتروكيماوية، وفق قوله



صحيفة:
سابك السعودية تقترض 29 مليار دولار بحلول 2012

نقلت صحيفة عن مسؤول بالشركة السعودية للصناعات الاساسية (سابك) أكبر
شركة للكيماويات من حيث القيمة السوقية للاسهم قوله أن الشركة ستقترض ما
يصل الى 29 مليار دولار خلال ما بين ثلاثة وخمسة أعوام لتمويل عمليات
توسع.ونقلت صحيفة الشرق الاوسط عن مطلق بن حمد المريشد نائب رئيس الشركة
للشؤون المالية ان المبلغ يشمل اقتراض الشركات التابعة من خلال اصدار
سندات اسلامية وقروض مصرفية.
وتابعت الصحيفة أن المريشد تحدث في لندن حيث تقدم سابك عرضا للبنوك عن
مشروعاتها التوسعية.
وتستثمر سابك نحو 30 مليار دولار لزيادة انتاجها الى 80 مليون طن سنويا
بحلول 2012 من 50 مليون طن العام الماضي.
وفي يناير كانون الثاني قال المريشد ان الشركات التابعة لسابك ستقترض ما
يصل الى تسعة مليارات دولار هذا العام منها ستة مليارات لشركة كيان
السعودية للبتروكيماويات التي تملك سابك حصة فيها.
وقال المريشد يوم الاربعاء ان صندوق الاستثمار العام السعودي أقرض كيان
1.1 مليار دولار.
وقالت سابك كذلك انها تعتزم اقتراض نحو 75 بالمئة من مبلغ 11.6 مليار
دولار الذي اتفقت في وقت سابق هذا الشهر على دفعه لشراء وحدة البلاستيك
التابعة لشركة جنرال الكتريك.
واقترضت الشركات التابعة لسابك 15 مليار دولار العام الماضي.